دكتور أحمد ومستر هايد

أو إن شئت قل وزير الإعلام ضد وزير الإعلام ، أو تناقضات الناطق الرسمي، أو أي وصف من هذا القبيل، أو حتى يمكن أن تقول فيه ( فكي سبحة أنقطعت ) ولا تسألوني عن حكاية هذا الوصف الأخير، فالمعنى في بطن العبارة، والعبارة في الدبارة، والفيل في المنديل، والعهدة على الفنان المصري المعروف فؤاد المهندس رحمه الله الذي يقال إنه أول من أطلق عبارة ( العبارة في الدبارة ) على سبيل التريقة والترويح عن شعبه الذي تحالفت عليه النكبات، ثم تلقفتها بعض الشعوب العربية الأخرى ومن بينها الشعب السوداني وبنت عليها وأضافت اليها على سبيل التريقة أيضاً ، وها نحن نستلفها في مقام التناقض الذي وقع فيه الناطق الرسمي باسم الحكومة وجعل الكل يتساءلون بحيرة وأفواه فاغرة من الدهشة، هل الحكومة تعاني داء الشيزوفرينيا وتتعامل بشخصيتين اعتباريتين في داخلها؟ . ودكتور أحمد الذي عنيناه هنا هو كما تقدم دكتور أحمد بلال عثمان وزير الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة ، أما مستر هايد ، فهو ذلك المستر الذي خلدته الى جانب دكتور جكل الرواية العالمية للأديب الاسكتلندي روبرت لويس ( دكتور جيكل ومستر هايد ) ، والرواية تدور عن شخص مصاب بالشيزوفرينيا ويتعامل بشخصيتين في داخله، شخصية تمثل دكتور جيكل والأخرى مستر هايد ، أحداهما تعبر عن الخير بينما الأخرى تحسن تمثيل جانب الشر ..
يبدو أن حكاية وزير الاعلام مع التصريحات المشاترة ستظل حكاية بلا نهاية، مثل رؤوس الغول كما في الاسطورة الشعبية، كلما قطع له تصريح نبت مكانه تصريح مشاترجديد، فقد شهدت وسائل الاعلام كافة عالميها قبل محليها عددا من التصريحات اياها وآخرها التصريح اياه ، وسبق لواحد من هذه التصريحات التي يطلقها خبط عشواء ( يا صابت يا خابت ) ويتعامل معها الاعلام بموثوقية باعتباره الناطق باسم الحكومة ، أن تسببت في منع ادارة احدى وكالات الأنباء العالمية مندوبيها ومراسليها بالخرطوم من التعامل مع تصريحاته التي يقذف بها على عواهنها ، ومن مجمل هذا الأداء المربك اعلاميا والمحرج للحكومة يتضح بجلاء أن دكتور بلال ليس هو الشخص المناسب لشغل حقيبة الاعلام ، وهذا على كل حال ليس خطأه وحده بل يشارك فيه من وافقوا على توليته أمر الأعلام رغم جلطاته السابقة ..وغير مشاترات وزير الاعلام يلحظ المراقب تلك ( المناقرات الخفية ) التي تقع بين الحين والآخر بين بعض أجهزة ومؤسسات الحكومة ، وتحديدا فيما يلي ناجزية بعض قراراتها التي تصدرها عبر مجلس الوزراء ، حيث يلتف عليها البعض ممن يقع عليهم واجب تنفيذها ف ( ينفسوها ) ويبطلون مفعولها وكأنها لم تصدر والأمثلة على ذلك عديدة ،وهذا دون شك أمر جد محير ومربك ويحتاج لتوضيح، لماذا يعارض جزء من الحكومة سياسات الحكومة ويعمل على ( تنفيس ) قراراتها التي لا تعجبه وربما تضر بمصلحته؟ ..
الصجافة
رأئى أن المسألة ليست خطيرة بل مقصودة ومتفق عليها والا لكان الاستدعاء لبلال من رئيس الجمهوريل شخصيا أو نائبه ألاول رئيس الوزراء على أقل تقدير عايزين ألعبوا تمام على الحبلين لانهم فى موقف لاثحسدا عليه
يا خوانا الراجل ده بقي حيطتكم.القصييره ..ما من ما وجد السودان وهو يتحه شمالا ثوار ٢٤ طلعت فريد ..شيخ عاي عبد الرحمن النميريالذي خاصم كل العرب من اجل مصر ..ومولانا بابكر عوض الله الذي اعلن انه لا يمانع في ان يعمل قنصلا في الاسكندربه من اجل مصر (ولم نسمع عنه شييا بعد مايو )
ولا عشان البشير استاسد عليها لفترۃ موقته
رأئى أن المسألة ليست خطيرة بل مقصودة ومتفق عليها والا لكان الاستدعاء لبلال من رئيس الجمهوريل شخصيا أو نائبه ألاول رئيس الوزراء على أقل تقدير عايزين ألعبوا تمام على الحبلين لانهم فى موقف لاثحسدا عليه
يا خوانا الراجل ده بقي حيطتكم.القصييره ..ما من ما وجد السودان وهو يتحه شمالا ثوار ٢٤ طلعت فريد ..شيخ عاي عبد الرحمن النميريالذي خاصم كل العرب من اجل مصر ..ومولانا بابكر عوض الله الذي اعلن انه لا يمانع في ان يعمل قنصلا في الاسكندربه من اجل مصر (ولم نسمع عنه شييا بعد مايو )
ولا عشان البشير استاسد عليها لفترۃ موقته