امتدح المحلل الاقتصادي د. عبد الله الرمادي خطوة استيراد السلع والخدمات بعد غياب طويل وذلك عبر برنامج وضعته وزارة الصناعة والتجارة لمنح الموافقة المسبقة للاستيراد
واكد الرمادي فى تصريح (لسونا) على اهمية الاستيراد فى دعم الدورة الاقتصادية للدول لجهة انه احد مكونات مصطلح الميزان التجاري الذي يعني التجارة الدولية موضحاً ان الميزان التجاري هو احد المعايير التي يقاس بها الاداء الاقتصادي للدولة بجانب عدة معايير اخرى تتمثل فى الناتج الاجمالي المحلي والقومي اضافة الى سعر الصرف والفائدة وغيرها من مقاييس مستوى الاقتصاد
ودعا الرمادي الى ضبط عمليات الاستيراد باعداد احصائيات دقيقة للسلع والخدمات لتبنى عليها سياسات ترشيد الاستهلاك وذلك لتخفيف الضغط على احتياطات البلاد من النقد الاجنبي لتوظيفه فى استيراد السلع الاسترتيجية مثل القمح والدقيق والادوية والمشتقات البترولية والالات الزراعية والصناعية ومدخلات الانتاج
سونا
كلام غريب و عجيب فى بلد لا زال يستورد التفاح و العنب و الكمثرى كتحلية لما بعد الغداء فى حين ان البدائل المحلية متوفرة كالمانقة و البطيخ و الموز و اضعف الايمان الشاى ، اكيد سيقفز جهابذه الاقتصاد و السوق انها للتصدير و جلب العملة الصعبة ثم لها اسواق هناك !!!!
اين تذهب عائداتها ؟ هل يستوردون بها التحلية المقابلة؟؟
ثم هل نحن فى حوجة لحديد يملئ الطرقات و يزيد فى وارد الاسبيرات لاسكراب العالم حتى لو كن جديدا لان الطرقات الغير معبدة ستقوم بالازم .
أفيقوا و ركزوا فيما هو افيد للبلد !!