الداجو والتنجر من الشعوب السودانية القديمة -1

الداجو والتنجر من الشعوب السودانية القديمة

باحث /محمد عيد عبد الرحيم أدريس

اذا تمعن الانسان في حقائق تاريخ أفريقيا السمراء وشمالها وبلاد السودان ( عملاق أفريقيا السابق) وعادت به للوراء الى أصول شعوبها القديمة والانتشار الواسع للعنج في الاتجاه الاوسط من وادى النيل وأرض الجزيرة الواقعة بين النيل الأبيض والأزرق وملامح وجود الفور والنوبة والفلاتة بها مذ القدم يدرك حقيقة الحياة السودانية تماما وكما يروي ان منطقة عبوده التي تقع بجوار المناقل هي من تحكى لنا حكاية التاريخ الاسطوري وكذلك يذكرالمؤرخين ان الداجو والتنجر من الشعوب السودانية القديمة وكما ذكر رواة التاريخ ان للتنجر وجدوا في نوبيا ( نهر النيل) انهم كانوا على المسيحية بمنطقة دنقلا ،أى انهم شعوب ما قبل التاريخ وأعتقد ان معظم السودانيين لم يسمعوا بشعب التنجر الذى ذكرهم الكاتب آركل ان التنجر بقيت حوالي عام 1240 ولهم أثار تاريخية موجودة في كوسي في الجزء الشمالي الشرقي من جبل مرة والمدنية المسورة في أورى ولا زال بقايا عدد من مبانى الطوب الاحمر موجود ]( بمدينة عين فرح الأثرية) بشمال دارفور[ما ذكره الرحالة الالمانى[( ناختقال) عن أخر ملوك التنجر يسمى ( شودورشيدوكانت مقر اقامتهم بجبل سي بدارفور وكذلك رأى كتاب أخر ان مملكة كانم هى من اسقطت التنجر بدارفور كما يذكر رواة أخرين ان أغلبية التنجر في كانم وهناك أخرين في برنو ووداي ويذكر سلاطين تشير ان التنجر وفدوا من تونس في الشمال وهناك علاقة اورابط بين التنجر وبنى هلال وان كانت هنالك روايات تاريخية حقيقية تؤكد عدم نسب التنجر الى بنى هلال ما قبل الفترة التاريخية لتواجدهم] بدارفوروقدوم بنى هلال اليها ولكن ربما حدث تمازج و تصاهر فيما بينهم في عالم الأجناس ومما هدى نفر من الباحثين الى نسبهم بنى هلال وربطهم ب ( احمد المعقور) وهذا ما يذكره مستر كاربو عن التنجر أنهم عنصر وسيط بين العرب والتبو والكاتمبو ولكن يذهب الكاتب السودانى ابراهيم اسحاق في كتابه المميز جدا هجرات الهلايين من جزيرة العرب إلى شمال افريقيا وبلاد السودان الى روايات أهل التنجر الحقيقة (وما ذكره بن عبد الظاهر عام 692 هـ – 1292 م ان قيام دولة تابعة للمملكة النصرانية النيلية يعد رابطا أساسيا بين دليل الأثار والوثائق العربية وإلى جانب هذه فالتراث الشفهي في دارفور يتفق تماما على أن الأثار الباقية في أوري وعين فرح ترجع إلى ملوك التنجر ، وهذا التواترفي الروايات الشفهية يمكن ان يعنى ان حكم التنجر ذووي الأصل النوبي ، قد استمر في دارفور حتى القرن السادس عشر ميلادي)* ويعلق الاداري أوقاهى على هذا المظهر بقوله ان التنجر ظلوا على الدوام مقرنين بسلسلة من القصور الشامخة المقامة على رؤوس الجبال لعله يقصد توفر عيون الماء كما في مدينة عين فرح الأثرية ولا أدري ماذا حدث لهم مع حكم الاخوان ونكبات دارفورفي هذا الزمان وما نكتبه في ذلك أنها حقائق التاريخ السودانى ولا بد لنا ان نقدم لمحات بسيطة أولا عن الداجو تلك الشعوب السودانية التى حكمت حتى القرن الرابع عشر ميلادي كما ذكرهم بلفور انهم ذات أصول سودانية أسسوا امبراطورية قديمة ،وتمازجوا وتصاهروا مع الشعوب السودانية المهاجرة ، للداجو وجود بمناطق كازقيل وعلوبة جنوب مدينة الابيض وخورطقت شرق الابيض وشرق كادقلي و منطقة لقاوة وما جاورها من قري بالجبال الغربية من جبال النوبة ويذكر المؤرخين ناس جبل الشات انهم داجو كذلك يقيموا الداجو بجنوب شرق دارفور ( جبل مرة ) ولهم مناطق في تجاه بحر الغزال وكذلك يتواجدون في دار سيلا وجنوب غرب دار مساليت وكلما يذكر مجتمع الداجو تذكر لهم حقائق التاريخ سلطناتهم القديمة التى امتدت في دارفور وكردفان والنيل الابيض وغيرها وكما يذكر انهم قدموا من النيل الى دارفورفي ذلك يذكر الادريسي ( 560 – 1166 م وأشار إلى مدينة تاجوه عاصمة لأمة كانت مشرق ديارها تتصل بأرض النوبة من الناحية الغربية وكما اعتبرهما آركل وبالمر التاجوين هم الداجو الذين أسسوا دولة في أقليم دارفور وكانت لهم ادوار كبيرة في صناعات الحرف اليدوية وهم اصحاب صناعة البرام والفخار وكذا لونيات من التراث الشعبي السودانى .
كما ذكرنا في الجزء الاول أعلاه ان الداجو من الشعوب السودانية القديمة يقيموا جزءا كبيرا منهم بمناطق جبل داجو حول نيالا غرب دارة والتكلة وأخرين بمناطق عدة في كردفان ( كازقيل والعين ولقاوة وخورطقت وغيرها ) وقد حكموا الداجو البلاد قبل التنجر في العام 1400 م وأختلفوا المؤرخين حول أصل الداجو ومناطق هجرتهم كما أورد الراحل عون الشريف قاسم بعض الروايات التاريخية قائلا : قد ذهبوا بعض المؤرخين انهم شعوب جاءت من جنوب سنار وتورد رواياتهم ان جدهم قدير الذي سمى عليه جبل قدير بجبال النوبة جاء من الحجاز ونزل في منطقة الجبل ومن هناك هاجروا الى دارفور ويذكروا من اجدادهم خلفوا قدير ماى وزلف وكميتني وعمر وعبد الله بحور واحمد داج وكما يذكر ماكمايكل في روايته المكتوبة انهم أتوا الى دارفور من النيل وذكرهم المؤرخ آركل انهم من االبربر قبل التنجر بدارفور وكما ذكرهم محمد التونسى في كتابه المسمى تشحيذ الاذهان في بلاد العرب والسودان انهم من بنى هلال واستدل بوسم ابلهم على شكل الهلال وكما ذكر الكاتب احمد عبد الله ادم في كتابه المسمى ادناه ( 1 ) انهم اتوا من شمال افريقيا
كما يذكر كل من بامر Palmer وآركل Arkell ان الداجو هم التاجوين او التاجو الذين ورد ذكرهم في مؤلفات الادريسي وابن سعيد وابن خلدون و بعض مصادر التاريخ العربي حددت مواقعهم خلال القرنين الثاني عشر والرابع عشر غربي الواحات المصرية بين بلاد النوبة والكانم وكانوا يسكنوا بجوار و مقربة الزغاوة ذات التاريخ العريق في افريقيا والسودان ( تذكر بعض روايات التاريخ المروية عن الزغاوة انهم شعب ليبيا القديم) وأكدت ان الداجو من أقدم عناصر السكان بدارفور، مواطنهم شرق وجنوب شرق جبل مرة وتعيش جماعات من الداجو في دار صليح ( واداى ) وجماعات أخرى في دار مسيرية في جنوب غرب كردفان ، والمتواتر ان الداجو أول من أسس دولة في منطقة دارفور ثم أزاحهم التنجر عن وسط دارفور فاستقروا في موطنهم الحالية واتفقت معظم الروايات التاريخية بشأن الداجو أنهم أقدم سكان دارفور وأقاموا فيها مملكة قوية وكما يذكروا المؤرخين انها استمرت اربعة قرون ، وينقسم الداجو الى أقسام كثيرة ولذا نراهم يتنشرون في بقاع السودان المختلفة ( داجو لقاوة ، داجو شات ، داجو كازقيل ، داجو دارفور ( داجو خورطقت والعين وداجو شرق كادقلى والجبال وداجو الجزيرة وداجو النيل الابيض وداجو شرق جبل مرة كما رأى الرحالة الالمانى ناختقال ان التاما تشابه حميما مع الداجو ( نسبهم الى الداجو) وكذلك ذكر (بروان) البيقو بأنهم أقارب حميمين للداجو (1799) لكنهم كانوا قبائل مستقلة ابان حكم الداجووكما ينسب النسابين البيقو الى احمد داج وكما نذكر أهم قبائل الداجو وأقسامهم وعنصر التشابهه والعلاقة مع البيقو
بيقو ( تيني ) وداجو دارفور( تيني ) وداجو سلا ( تيني ) وكذلك بيقو ( مرتابي) وداجو دارفور ( مرتابي ) وداجو سلا ( مورتي) ( وبيقو كاتشني) وداجو دارفور ( كاشنى) وداجو سلا ( كاشي) وبيقو ( ايكونجا ) وداجو دارفور أكى وداجو سلا ( أوكي)
من أهم اقسام مجتمع الداجو –
أولا – ليوقي وهي بيت الزعامة والسلطنة — نيوقولقي – تقول بعض الروايات الشفهية انهم من البيقو
تضارب الحقائق والروايات التاريخية في الاصول بين الداجو والبيقو يؤكد لنا بان هنالك تداخل اجتماعي قديم بينهم
2- شمتوكى -3- جواركية -4- موكوسكيه -5- بايوقى من فرع الجنادية.
كما ذكر في كتب التاريخ ان للداجو ثلاث ممالك سابقة هي دنفوا وأري والأنج ( فباره والتاكة والكدر ) والقريب في الامر ان الكدر جبل بمناطق جبال النوبة شمال مدينة الدلنج وكذلك يقول الداجو انهم من بنى هلال وهنا يظهرعنصر التشابهه والتداخل والتزاوج بين الأجناس السودانية القديمة كما ذكر الكاتب أوفاهي في كتاب هجرات العرب الى بلاد النوبة والسودان ( هارولد مكمايل) للقدر الذي يتوافر لدينا حتى من بينات متضاربة يطبع عليها الصراع السياسي بين الداجو والتنجر والفور والجعليين وهي قبائل ذات مصالح أنية) وكما تعتبر من الشعوب السودانية القديمة التى هاجرت من منطقة الى أخرى وتخالطت بالاجناس السودانية الاخرى ولا قرابة في حقائق التاريخ السودانى القديم من ان مناطق الجعليين القديمة كانت هي كردفان قبل هجرة الكثيرين منهم الى مناطق النيل في ايام دولة علوة المسيحية ولا زالت أثارهم باقية في ابار سرار وقبور ملوكهم بمناطق خرسي وشمال بارا وبجبل عرشكول بالقرب من النيل الابيض واقول ان السودان امة من الشعوب المهاجرة من مكان الى أخر ويبقى الداجو شعب سودانى قديم تتباهى به الأراضى السودانية في اى مكان وتوجد صلات قوية ووشائج دم بينهم وبين الأجناس السودانية الاخرى وكما ذكرنا علاقتهم بالبيقو في شرق دارفور ومنطقة المجلد وكذلك علاقة البيقو بالجعليين او كنانة كما تذكر الروايات التاريخية الشفهية ان البيقو الصبحانيين انحدروا من اصول جعلية منسوبة الى جدتهم ( ام بوسة ) هي زوجة السلطان محمد الفضل وكذلك توجد علاقة وشائج دم بين الداجو وسلاطينهم والمسبعات والمجانين وكما يشير براون الى قدوم الداجو الى دارفور من تونس واخرين يذكر انهم اتوا من الشرق وروايات أخرى تذكر أنهم اتوا من جبل قدير والنيل
وييبقى مما لا يدعوا مجالا للشك في حقائق التاريخ المروية ان الداجو من الشعوب المدنية القديمة في تاريخ البشرية ولهم عادات وتقاليد شعبية وكما لهم لغة قريبة من اللغة الالمانية وللداجو حرف صناعية مميزة جدا مثل صناعة البرام والفخار وكما يؤكد ذلك اخونا الكاتب احمد الامين احمدف في فقرته التالية ، الداجو تحديدا هم السكان الأصليين لمنطقة المسيرية الحالية قبل وفود المسيرية لتلك المنطقة (وفقا لسنة الله فى الأرض ) عبر هجرات وإحلال البشر فى ارضه لحكم يعلمها بغرض تعمير الارض وعبادته.
مركز الداجو تحديدا كان مدينة المجلد الحالية ( مسقط راسى ) وكان اخر حكامهم هو السلطان دينقا المشهور بالعدل ومنه كان إسم دينقا (إسم قديم للمجلد ) كذلك مدينة الميرم الحالية (مسماة على كريمته ) حسب قول الاستاذ احمد جبرين فى مذكراته المعروفة
إشتهر الداجو بصناعة الفخار تحديدا وقامت سلطنتهم على هذه الحرفة الإقتصادية وكما ذكرلي في مشاركته يوجد حى لهم بالمجلد تحديدا جنوبها الشرقى أرض واسعة إذا تم الحفر فيها لحوالى متر يظهر عدد ضخم جدا من مخلفات الفخار.
كذلك للداجو وجود قوى بالفولة ولقاوة والقرى التى بينها يعيشون فى سلام مع المجتمعات السودانية بتلك المنطقة …
التنجر كذلك لهم وجود قوى بالمجلد حتى الراهن ويوجد حيا قديما يحمل إسم حى تنجر وينشطون فى تجارة الخضار بين نيالا والمجلد ويبدو ان لهم كذلك وجود قرب ام روابة (غربها تحديدا ) وكذلك وجود واسع بدارفور كما ذكرناه . كذلك يعتبر الداجو من الشعوب السودانية الهادئة في طبعها .

الباحث / محمد عيد عبد الرحيم

8 اغسطس 2015
[email][email protected][/email]

‫13 تعليقات

  1. وثنية التنجر قدادحضته وثيقة السلطان احمد شاو بن رفاعة تاريخ 1575م الموافق14 شوال 983هـ بدار الوثائق والاوقاف ما زالت حتي اليوم جزء منها لم تدخل في توسعة الحرم المدني فكيف لمن كان اجداده يعيشون بالمدينةواوقفوا ممتلكاتهم من الدور والبساتين والاماكن لصالح الفقراء والمساكين ان يكونونا مسيحيين ؟ يا باحث ابحث اكثر فالبحث اليوم اسهل بكثير من الامس واذهب الي المدينة المنورة لتحقق ما اقوله .

  2. لم يتمكن الباحث من ان يحدد لنا لا اصل ولا موطن الداجو والتنجر فقد جال بنا الدنيا شرقا وجنوبا وشمالا (متجنبا اتجاه الغرب فالكل يتجنب الغرب ولا ادرى ماالسبب فى ذلك )….ونسبهم الى جميع الاجناس واتى بهم من جميع الجهات فهو يبحث عن شىء ما وعجز عن العثور عليه وقد قرأت من قبل بحثا عن الفور واخر عن البرتى وهذه سنة طيبة ان يبحث الشخص عن اصوله وجذوره ولكن الملاحظ انهم جميعا بما فيهم الجنوبيين ونوبا الجبال يبحثون عن صلة ما تربطهم بالحضارة النوبية لان من ارتبط بالحضارة النوبية فقد ارتبط تلقائيا بوادى النيل الخصيب وهذا ما يهدفون الوصول اليه فى نهاية المطاف فهى محاولة ايجاد موطىء قدم فى وادى النيل لا اقل ولا اكثر مع العلم بان سكان وادى النيل الاوسط هم النوبيين والعرب وبعض البجا دون منازع ولم تكن هنالك صلة تربط سواهم من البشر بهذه الارض الى عهد قريب و وكذلك لم تكن لوادى النيل هذه الاهمية قديما الا لسكانه يوم ان كانت الصحراء حدائق غناء لكثرة امطارها ولكن التغير المناخى جعل الكل يصبو الى وادى النيل ومع انهم جميعا نزحوا الى ضفاف النهر العظيم ولم يعترضهم أحد بموجب الذستور السودانى الا انهم يريدون توثيق ذلك وربطه بالتاريخ حتى يكون مقبولا ومقنعا للجميع … وهذه هى الحقيقة التى كنا نجهلها ونحن نرى الغرباء يتكأكأون عليناوتتضاعف اعدادهم يوما بعد يوم ومن ثم نسمع همسا ثم يرتفع الى صوت وهرج وحيث عن التهميش وحديث عن الهوية وحملة شعواءعلى الجلابة والوجود العربى وسيطرتهم على الدولة ويخصون القبائل الثلاث بنصيب اكبر منها ويصدر الكتاب الاسود ثم تتوالد الحركات المسلحة وتدعو الى تحرير السودان( ويقصدون بذلك وادى النيل) والا أولم تكن ديارهم اولى بذلك …. والله المستعان.

  3. نعم الداجو الاقدم والمعاصرين للنوبة القديمة وهي مملكة الداجو المعروفة لكل باحث وذلك قبل اضمحلال ملكها في نواحي ما يسمى (دارفور) حاليا وسيادة الفور والمساليت والزغاوة التدريجية على مناطقهم في العهود المتاخرة

    الداجو من الاقليات في العصر الحديث على ما اعتقد مقارنة مع الفور الذين ورثوا ارضهم

    وللذين لابعرفون ممالك السودان القديمة هذه نبذة صغيرة عن ممالك العهود المتوسطة:

    – مملكة الداجو
    – مملكة الانقسنا
    – ممالك النوبيين (مقرة – علوة – فرس)
    – مشيخة البجا ( البجة مشيخة نظام شبه ملكي بدوي)
    – مملكة الجبال (جبال النوبة)

    معظم هذه القوميات عابرة للحدود ومتمددة في كثير من البلدان الافريقية حاليا

  4. الداجو والتنجر والتاما هم الاصل اضف اليهم البلميين في الشرق والنوبه في الشمال وفي جبال النوبه اما العرب فهم نازحين وليسوا اصل اختلطوا باالسكان الاصليين مثلهم ومثل الاثنيات الاخري وكانوا ان امتزجوا باالاثيوبين وسكان الشرق بااليمنين سكان اليمن عندما كانت اليمن تحت الحكم الاثيوبي ( مملكه اكسوم ) وقبل هذا تم التمازج والاختلاط معروف ان اكسوم هي التي دمرت مملكه مروي عام 350 ميلاديه وبعدها حدثت الفوضي في المنطقه

  5. اسهل حاجة ان تكتب في التاريخ وما مهم اصلا ان يكون ما تكتبه صاح او الغكس ولكن ان تصر على ماكتبته و لا تعير ردود المعلقين شئ .
    اعتقد ان ما وصلنا عليه هو من فعل المؤرخين في تاصيل ماهو بخص والعكس وفي النهاية الكل خلقهم الواحد القهار اما تصنيفهم والحالة التي وصلوا لها من فعل الظروف , هل اذا اردت ان اعيش في دوله حضارية تحترم مواطنيها هل بالضرورة يجب ان اكون من وهل تدرج مراتب الناس توكن بالقبائل اها النفاق و الانانية وليست الجهل .
    نرجو ان نكون كما كانوا الامريكان واعتقد اننا قد دفعنا الثمن وكفاالكل دفع ذلك الحاكم والمحكوم
    قرف قرف قرف هذا الاتجاه من كتابات التاريخ الكل يعلم ان تاريخ السودان وهمي جدا حتى تاريخ المهدية القريب جدا يجب ان تمحى مادة التاريخ من المناهج لانها كلام فارغ تعطل مسيرة الحياة المدنية

    نرجو ان يرد احدكم بادب اكثر مني في تعليقي هذا

  6. قبل كل شىء ام بوسة دة ام السلطان محمد فضل مش زوحتو.وما عندها اى علاقة بالحعليين.هى بيقاوية تزوجها السلطان عبد الرحمن الرشبد
    حاجة تانية معلوماتك كلها مغلوطة. يعنى مثلا:
    ( داجو لقاوة ، داجو شات ، داجو كازقيل ، داجو دارفور ( داجو خورطقت والعين وداجو شرق كادقلى والجبال وداجو الجزيرة وداجو النيل الابيض وداجو شرق جبل مرة
    دة كلها تسميات حديثة حسب الحلال والقرى.

  7. الأخت أو الأخ مملكة الداجو أضاف معلومة مهمة وهي ان قيام ممالك متجاورة لا يعني بالضرورة تمازج هذه الممالك وذلك واضح في الفروقات من جهة السحنة الكبيرة بين مثلا النوبيين في الشمال مع (النوباويين) في جبال النوبة وكذلك الاختلاف في الشكل مع الانقسنا وغيرهم واختلاف اولئك مع باقي مكونات الممالك الاخرى التي قامت بعد مروي وغيرها في التاريخ القديم

    وهذا مهم للذين يربطون جميع القوميات في السودان مع بعضها البعض قسرا وهذا غير حقيقي

    اما الاخ الذي قال بان النوباويين من الجبال هم الاصل في السودان لاشك عندي في ذلك ولكن هم اصل مع اصول مثل النوبة في الشمال فقد حصل ان احتل النوباويين دنقلا واداروها عدة عقود ودون تحارب مع النوبة في الشمال ثم فقدوا سلطاتهم هناك وتراجعوا لمواطنهم الاصلية في كردفان بعد علوة

    والجميع سوداني بمفهوم اليوم

    الملاحظ ان نوبة الشمال هم الاكثر انفتاحا واستيعابا لجميع الذين جاوروهم او دخلوا لمناطقهم سلميا بينما لم تنفتح بقية الممالك القديمة على الاجناس الاخرى وآخرها العرب الرحل كمثال

    وانا احسب على العرب اقول بان العرب انفسهم لم يوجدوا كعرب اصلاء في السودان بل هم تلاقح مع جنس حامي قبل ان ياتي الى السودان وغيرهم والا كيف نفهم هذه الاشكال المتدرجة من الاسود الى الاسمر الفاتح المشابه للنوبة من قديم الزمان

    ان علم الجينات يقول بان الخط النوبي هو جين فرعوني مشترك بين النوبيين والاقباط والامازيغ على الرغم من اختلاف الوانهم الخارجية!

    وعليه فان وجود نسبة كبيرة من النوبيين بجينات تصنف على انها اسيوية عربية ليس محض صدفة وانما لتزاوج هذه القوميات مع العرب الرحل الذين هم بدورهم نتاج للقاح عرب اصلاء قبل دخولهم السودان مع مجموعات افريقية

    ولكن الجميع سودانيين في النهاية لانهم اخذوا الثقافة الاصلية والتي تميز السودانيين بجميع اطيافهم عن اي بلد في العالم اسيوي كان ام افريقي

    فانا لا ارى ماهي المشكلة في تصارع القوميات السودانية والاتجاه التاصيلي العنيف الحاص الان

    اقول بان العنصر العربي الذي انتقل الى السودان هو مثل كل العناصر القديمة قبل العرب فلو لم يكن هناك عرب لوجدنا العنصر الالباني او البلقاني موجود بدلا عنه ولكن آخر هجرات العرب هي التي طغت على العام السوداني بحثا عن الكلا والمرعى والامان والاستقرار

  8. كما قال احد المعلقين فاسهل شىء انك تكتب فى التاريخ وهذه حقيقة ولاسيما اذا كان الكاتب نفسه بلا تاريخ ومن لا تاريخ له فهو مجهول الهوية يبحث عن شىء يتشبث به ففى ظل الهجمة على الارض اسيقظت القبلية من جديد لحماية ارضها وليس فى ذلك شبهة ملامة وفى سبيل التمهيد لذلك تظهر الادعاءات بالانتساب الى الحضارة الوحيدة فى السودان وهى الحضارة النوبية التى نرى اثارها راى العين فى اواسط وشمال السودان ونرى تاثر العربية السودانية بالكثير من المفردات النوبية والبجاوية وليس بغيرهما وجل العادات السودانية فى الملبس والماكل ومراسم الافراح والاتراح ومسمياتها وما يتعلق بالزراعة والادوات المنزلية وحتى بعض اسماء المواقع على النيلين ما تزال تحمل الاثرالنوبى والنوبيون ليسوا زنوجا ولا سودا ولا بيضا بل اختلطوا برقيقهم وبالعرب والبجا على مر الزمان والبجا والحبش والصومال والبربر والامازيق اقرب اليهم عرقيا من باقى السودانيين ويظهر ذلك جليا فى سحناتهم وألسنتهم وان كان ثمة من هو اولى بالانتسب الى حضارتهم فهم البجا والاحباش لكونهم اقرب الاقربين اثنبا وجغرافياوحتى لغويا حيث التشابه فى نطق الكلمات وبعض المفردات… فالنوبيون والبجا والعرب ينتمون الى شمال وشرق افريقيا اما ما عداهم فينتمون الى غرب ووسط افريقياوهذا من الوضوح ما يكفينامشقة البحث والتحقق… وشتان ما بين المشرق والمغرب والشمال والجنوب و بناء عليه فالوضع الطبيعى هوان يبحث كل عن اصوله وتاريخه فى الاتجاه الصحيح…داعين الله لكم ولنا بالتوفيق … والله أعلم.

  9. تعقيبا على مداخلة( ماكوك )اولا كل من ليس من اهل الدار فهو غريب فانا غريب فى دارك وانت غريب فى دارى وهذا يعودالى ان السودان مجتمع قبلى لم يتطور بعد الى امة ودولة فكل من تواجد فى غير ارضه فهو غريب وكل قبيلة تترك ارضها وتنتقل الى اخرى فيحسب تعديا ولا سيما اذا ناهزعدد الضيوف تعداد المضيفين او جاوزهم فهذا يثير الهلع والشكوك و يخلق حساسيات وضغائن ومضايقات لاصحاب الارض ويضيع حقوق اجيالهم ومع ان الدستور يبيح ذلك وانتم اول من اكتويتم بنارها فى دارفور وحملتم السلاح وتقاتل ابناء العمومة وما لاترضاه لنفسك لا ينبغى تطبيقه على غيرك وارض النيلين ليست استثناء وما بحوزتك من الوثائق تؤكد ما اقول اما الانتقال الفردى اوفى جماعات قليلة العدد فلا احد يكترث له …. هب ان غرباء لاتعرفهم قد اقتحموا ديارك ثم ادعوا بانك انت الغريب وهم اصحاب الارض الاصليين فما هو رد فعلك اذن فى مثل هذا الوضع …. فهذا بالضبط ما يحدث اليوم اما موضوع الوثائق فساتركه لسانحة اخرى وبالله التوفيق

  10. يا كوكاب خلاص فهمت الموضوع ونلخصه ليك كالاتى : السودان 3 اقسام النوبيين والبجا ديل كوم والافارقة كوم اما العرب فيمثلون القاسم المشترك الاعظم بين الكتلتين. هناك تعايش وتصاهر واندماج بين النوبيين والبجاو العرب فى الوسط والشمال والشرق وهم سعداء بالعيش سوياعلى ارضية مشتركة من اللغة والدين والثقافة والارث وما يفرق بينهم الا الغريب واستمروا على ذلك قرونا اما بقية الاجناس فلم تندمج لا مع بعضها ولا مع العرب ولا مع البجا وديل هم العاملين فركشة وشوشرة وتمردات ومش بس جات على كدة وكما بيدعوا انهم هم الاصل فى السودان واسياد البلد كلها والباقين اجانب اها الكلام داببقى ؟ نعم هم اصل زى ما قال ليك اخوناالطيب الصافى ولكن كل اصيل فى دياره فقط وليس فى ديار الاخرين وكونك اصيل ما بديك الحق تهيمن على اراضى الناس وديارهم وتقول ليهم ارجعوا الجزيرة العربية وتقول ديل بقايا اتراك واحباش والسودان ارض السود ومش عارف ايه وعليه لا نقبل ان تستمر الامور بهذه الطريقة ونحن اتضايقنا بالحيل من الغرباء ديل وتضررنا شديد ولا يمكننا ان نستمر فى ذلك كثيرا وصبرنا وقلنا دى ضريبة الوحدة والقومية والوطنية ولكن بعد مية سنة ما شايفين لا وحدة ولا قومية ولا وطنية ولا حتى وطن والشايفنو كتير وبراك شايف الحالة الوصلت ليها البلدفلا بد من حل يرضى الطرفين ولو بالتقسيم وبرضو افضل من الوضع دا واخر الدواء البتر والله الموفق .

  11. بسمالله عليكم أنا تنجر
    لدي معلومات أكثر جدي مات عمرها 135 سنةً و أبوها مات 140 سنةً و جدو مات 145 سنةً يعني لدي معلومات عن القبيلة
    تنجر أكثر من 77 آلف سنة
    انتم كذابين منافقين و لا نعتيكم آي معلومة تذودون كذب
    أنا قبيلتي زول سوداني و بس دايرين تعسوسو فتن بس و إذا
    اسستو فتنه
    والله الكل يموت نووي بس نحن شعب متعلمين أنتم زودوا كذب في قباعلكم لا تدخلون عن قبيلة تنجز نحن لا نحارب إذا بدعنا والله سودان يفضل أسم فقط لا آحد يعيش
    برهومي من سودان و أسوان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..