الخرطوم: الراكوبة
نقل رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، إلى قادة الطرق الصوفية، مبادرة “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الإمام”.
وأكد حمدوك، خلال لقاء بقادة الطرق الصوفية يوم الأحد، أن الطرق الصوفية تمثل أكبر شريحة في المجتمع السوداني وأن دور الطرق الصوفية لا يقف على نشر الدين فقط وإنما حفظ النسيج الاجتماعي ومنع تشظي المجتمعات.
ووصف المشاركون في اللقاء الأزمة الحالية بأنها جاءت نتيجة لغياب المشروع الوطني، وواصفوا مبادرة رئيس الوزراء بالهادفة نسبة لما تعكسه من صدق للنوايا، إذ أنها تشخص الازمة الحالية للبلاد سيما القضايا السياسية والاقتصادية.
وتم الاتفاق على تشكيل آلية لتداول ودراسة المبادرة ووضع رؤية مكتوبة حولها تسلم لاحقاً إلى مجلس الوزراء، و أشار قادة الكيانات الصوفية لعدد من الملاحظات لدعم فرص نجاح المبادرة مؤكدين على استمرار دور الطرق الصوفية الذي كان حاضراً في ساحة الاعتصام من مُثُل وقيم ومحبة وإيثار.
وأكد اللقاء علي ضرورة الإسراع في تشكيل المجلس التشريعي الذي يدعم ويقوي عمل الجهاز التنفيذي للدولة.
ووصف د. ياسر عبد الله المتحدث باسم الشيخ الياقوت في تصريح صحفي أن المبادرة التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء جامعة وشاملة في تشخيص الازمة الوطنية، حيث أبدى قادة الطرق الصوفية اهتمامهم بالمبادرة وما جاء في بنودها وكيفية ترجمتها على
الواقع لبناء وطن وفق رؤية وطنية غابت عنه سنين طويلة، لتتنزل خيرات البلد على مواطنه الكريم.
وأضاف محمد الأنور الشيخ إدريس مدير الإعلام بالمجمع الصوفي العام أنه خلال الاجتماع تداول المشايخ حول المبادرة، وأمنوا على تقديم المؤازرة والتأييد للمبادرة.
انتو قايلين حمدوك هو الحاكم بأمره كما تعودتم في اللاثين سنة الفائتة فتكون مبادراته وخطابات برامج عمل للحزب الحاكم وعلى كل الجهات الطامعة في شي أو في الاحتفاظ بشيء اعلان تأييدها