كمال عمر : حزبنا كبير ومشاركتنا في الحكومة ستكون بحسب حجمنا ووزننا

ليس صحيحا ابدا ان للشعبي وزن اليوم بعد وفاة مؤسسه الترابي عليه الرحمة فاليوم وزنه وزن الريشة وخاصة بعد وصول على الحاج الذي يظهر عليه سياسة النفس الطويل التي لن يصبر عليها الشباب كثيرا فهو الان بلا لون او طعم او رائحة وكل يوم سوف ينخفض عدد العضوية لانتفاء اسباب وجودهم

شوف يا ود يا كيمو
انتو حتدخلوا الحكومة مافي اي احتمالات ولا جبر ولا احصاء ولا مثلثات حتى
المهم انتو حتخشوا لكن كل من لم يجد منكم وضعا حيحرد ويفوت للوطني او للشارع المهم بنهاية 2020 بكون بصكم بقى فاااضي

يا كمال عمر اسمع مني الكلام المفيد:
أولا: ليس صحيح أن الحزب وزنه كبير ، وبعد هلاك شيخكم تفتت الحزب وإنصرف معظم الأعضاء الذين كانوا يحلمون بنهب ثروات البلد وليس حبا في الإسلام ، خصوصا شيطانكم في أيامه الأخيرة صرح بإلحاده جهارا في قوله ( لا يوجد عذاب في القبر ) وكذلك ( عدم نزول سيدنا عيسى ) و ( جواز امامة المرأة للرجال ) .
ثانيا: اختيار علي الجاج أمينا عاما ، يدل على فقر الحزب وعوزه من الرجال . فعلي الحاج ، يعرفه كل السودانيين ، بأنه عديم الأمانة وخائن وملحد .
ثالثا: انضمامكم للحكومة لن يلبي رغباتكم في نيل السلطة والثراء الحرام. لأن عمر البشير وعصابته من المؤتمر الوطني قضوا على الأخضر واليابس وديون السودان الخارجية قاربت لـ 50 مليار.
رابعا: رئيس الدولة القادم هو عمر البشير ، ولكن سيكون وجود صوري إعتباري حتى يتجنب اعتقال المحكمة الدولية ، وبكري سيقوم بكل المهام. وبكري لن يفرط في علاقة الخليج ويتقرب منكم ، وربما اصدر قرارا بحظر نشاط حزبكم.
خامسا : الضائقة المعيشية تفاقمت في السودان ، ومحتمل أن يحدث حراك جماهيري يقضي على الحكومة ، وساعتها سيمزقكم الشعب في الشوارع ويدمر قصوركم وينهب الموجود من ممتلكاتكم.