المجلس الوطني يجيز قانون التحكيم

(سونا ) – أجاز المجلس الوطني في جلسته اليوم برئاسة بروفيسور ابراهيم احمد عمر تقرير لجنة التشريع والعدل حول مرسوم مؤقت قانون التحكيم لسنة2016 واكد التقرير ان الهدف من القانون الجديد استيعاب المتغيرات ومواكبتها.فيما تم اضافة بند جديد ينص على عدم جواز التحكيم في المسائل التى لايجوز الصلح فيها فيما تضمن الفصل الرابع من القانون الذي جاء في 5 فصول حكم هيئة التحكيم وجواز الصلح والتسوية في التحكيم واصدار الحكم ومحتوياته.
واكد وزير العدل في مداخلة له في الجلسة ان السبب الاساسي في صدور المرسوم المؤقت كامر عاجل هو حماية الاستثمار وتحقيق مبدأ اصلاح الدولة وذلك عبر تسهيل اجراءات التقاضي مؤكدا ان القانون احدث ثورة في نظام التقاضي وسرعته .
وفي ذات الجلسة اجاز المجلس الوطني تقرير اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني حول مشروع قانون سلطة تنظيم اوراق المال لسنة 2016 في مرحلة العرض الثالث والعرض الرابع .

تعليق واحد

  1. “واكد وزير العدل في مداخلة له في الجلسة ان السبب الاساسي في صدور المرسوم المؤقت كامر عاجل هو حماية الاستثمار وتحقيق مبدأ اصلاح الدولة وذلك عبر تسهيل اجراءات التقاضي مؤكدا ان القانون احدث ثورة في نظام التقاضي وسرعته.”

    كانت عندكم فرصة حقيقية لا تتكرر – كان بالمرة تصلحوا اموركم البايظة في مسألة ديون السودان الخارجية. كانت فرصة وضيعتوها كان تقولوا ما في تحكيم إلا كتاب الله وترفعوا المصاحف – وهذه الخطة نتيجتها مضمونة فقد نجحت من قبل 1400 عام – وما دام مافي تحكيم في المطالبات المالية في السودان فيعني مافي مطالبات أصلاً – بعدين ال14 مليار الأولانية دي شالها نميري وما عارفين وداها وين وهسع هو إنتقل للدار الآخرة – فتعوضوا الله فيها – أما الخمسين مليار الجديدة دي فما في زول قال لينا فيها سبهة ربا – والربا عندنا حرام وبودي النار – وفي هذه الحالة ممكن نديكم اللمبي – تفرموه .. وللا تحشوهو .. وللا تخللوهو.

    لو شاورتوني كنت نصحتكم ولكن سبق السيف. وكما قال الأول:

    أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد

    فما تجوني تتجرسوا وتتلاو(م)وا بعدين.

  2. “واكد وزير العدل في مداخلة له في الجلسة ان السبب الاساسي في صدور المرسوم المؤقت كامر عاجل هو حماية الاستثمار وتحقيق مبدأ اصلاح الدولة وذلك عبر تسهيل اجراءات التقاضي مؤكدا ان القانون احدث ثورة في نظام التقاضي وسرعته.”

    كانت عندكم فرصة حقيقية لا تتكرر – كان بالمرة تصلحوا اموركم البايظة في مسألة ديون السودان الخارجية. كانت فرصة وضيعتوها كان تقولوا ما في تحكيم إلا كتاب الله وترفعوا المصاحف – وهذه الخطة نتيجتها مضمونة فقد نجحت من قبل 1400 عام – وما دام مافي تحكيم في المطالبات المالية في السودان فيعني مافي مطالبات أصلاً – بعدين ال14 مليار الأولانية دي شالها نميري وما عارفين وداها وين وهسع هو إنتقل للدار الآخرة – فتعوضوا الله فيها – أما الخمسين مليار الجديدة دي فما في زول قال لينا فيها سبهة ربا – والربا عندنا حرام وبودي النار – وفي هذه الحالة ممكن نديكم اللمبي – تفرموه .. وللا تحشوهو .. وللا تخللوهو.

    لو شاورتوني كنت نصحتكم ولكن سبق السيف. وكما قال الأول:

    أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد

    فما تجوني تتجرسوا وتتلاو(م)وا بعدين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..