الآلية الثلاثية تكشف موقف جيش السودان من دستور تسييرية المحامين

أكدت الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجموعة الإيقاد، قبول الجيش السوداني بمسودة الدستور الانتقالي التي أعدتها اللجنة التسييرية لنقابة المحامين في سبتمبر، كأساس لحل الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد.
وأشارت الآلية الثلاثية في بيان، الخميس، إلى أن قادة الجيش أجروا بعض التعديلات التي تم التوافق عليها مع المدنيين.
وأوضحت أنها استلمت وثيقة من القيادة العسكرية تتضمن تعليقاتها وتعديلاتها على مسودة الوثيقة، مشيرة إلى أن هذه التعديلات “تعكس تفاهمات أساسية تم التوصل إليها بين العسكريين ومحاوريهم من قوى الحرية والتغيير”.
وأضافت: “جمعت المسودة حولها عددا كبيرا من القوى المدنية، وبعد القبول المبدئي للمكون العسكري بالمسودة نجد بين أيدينا وثيقة قابلة للتطبيق يمكن بناء المزيد من التوافق حولها”.
ووفقا للآلية الثلاثية فإن التوصل لاتفاق سياسي لإنهاء أزمة السودان سيدشن بداية فترة انتقالية جديدة، تقوم على أساس التوافق الذي تم التوصل إليه بين مختلف المكونات.
ويشهد السودان منذ أكثر من عام احتجاجات بشكل شبه يومي، بعد إطاحة الجيش المكون العسكري من الحكومة الانتقالية، مما أدخل البلاد في نفق سياسي مظل
وربطت الآلية استدامة المرحلة الانتقالية ونجاحها بالتزام جميع الأطراف بأحكام وروح الاتفاق الذي يتم التوصل إليه والعمل معا لحمايته وتنفيذه، مطالبة المكون العسكري بان يكون موحدا في تبنيه ودعمه الكاملين للاتفاق المبرم مع المدنيين والتقيد بالتزامات قيادته بعدم التدخل في الشؤون السياسية.
وفي المقابل طالبت المدنيين بعدم رفض البنود التي يطالب بها المكون العسكري بالنسبة للمرحلة الانتقالية، طالما كانت تلك المطالب معقولة ومواتية لاستقرار الانتقال.
ورأت الآلية أن بالإمكان تحقيق مسعى المدنيين إلى سلطة مدنية بالكامل، بما يشمل رأس دولة ورئيس وزراء بصلاحيات تنفيذية كاملة خلال المرحلة الانتقالية، لكنها أشارت إلى تعقيدات تتعلق بالعدالة الانتقالية.
وقالت الآلية إن السودان “خسر الكثير خلال العام الذي تلى الإجراءات التي اتخذها الجيش في 25 أكتوبر 2021″، التي أنهت الشراكة بين المدنيين والعسكريين منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019.
وفي حين وجدت مسودة دستور نقابة المحامين قبولا دوليا ومحليا واسعا، فقد رفضته قوى أخرى من بينها جماعة الإخوان وعدد من الأحزاب التي كانت متحالفة معها حتى سقوط حكمها.
كيف الحل اذا انقلب العسكر بعد شهور علي هذا الاتفاق الملغم
اولا ماذا تفعل الاليه الثلاثيه هل تكتفي بتحنيس العسكر طوال عام كامل كما فعلت مع الانقلاب
الأنباء عن تنحي البرهان مراوغة معتادة منه و من داعميه الذين يعملون على هندسة المشهد السوداني بحيث لا تصل الثورة إلى غاياتها فهم يتحدثون عن حكومة مدنية و لا يتحدثون عن ثورة
هدفهم سحب الإنقلابيين من المشهد شكلاً ليستمر الخداع
لن ينجو البرهان وزمرته من المحاسبة…وتذكره أن ما ارتكب من جرائم منذ ٢٠١٩م وجرائمه في دارفور حسب المعلومات الواردة..لن يسقط مهما كانت الضمانات….كما أن الرجالة ليست بالكاكي…كل من اجرم في حق السودان ومواطنيه لن ينجو من العقاب الدنيوي…ولا بنسوا عقاب الآخره.
البرهان يبدأ بالمناورة مره اخرى ،ولكن من الواضح ان الانقلاب بدأ يلفظ انفاسه.
اذا امعنا النظر جيدًا سنجد ان تصرفات البرهان في هذه الايام تشبه كثيرًا تصرفات البشير في آواخر ايامه في السلطة.
ما تعديلات لصوص و مجرمي اللجنة الأمنية للنظام المباد
…..وان طال السفر 👌
حسب رأي المتواضع فإن اللجنة الأمنية لا تقبل أن يعين رئيس القضاء والنائب العام وما يتعلق بوزارة العدل وقد اقترحوا تكوين لجنة من قضاة يكونوا هم من يعين من يتراضون عنه لماذا؟ … لماذا مسالة العدالة لا يقبلها المكون العسكري ولماذا يشترطون عليها؟ لماذا يريدون تمييع القضاء فهو أهم ركن في بناء الدولة العدل؟ إذا قبلت الحرية والتغيير بمطلوبات المكون العسكري فلا حل للمشكلة من الاساس فلابد من محاسبة الفاسدين والمجرمين وتقديمهم للعدالة وعلى رأسهم البرهان وحميدتي وزمرة الكيزان الفاسدين القتلة اعداء الله والوطن… فلا يستقيم اتفاق إذا لم تحسم مسالة اصلاح المنظومة العدلية … فالذي يحدث ذر للرماد في العيون فلا اتفاق ما لم يقتص من القتلة والمأجورين الذي باعوا دينهم بدنياهم … لا ادري كيف موقفهم مع رب العالمين من قتل وظلم وأفسد في الأرض ….إلى متى يا كيزان تعرفون أن هناك حساب وآخرة فلا مفر لكم من الحساب سواء في الدنيا أو الاخرة ….شيء غريب ومقزز كيف تقتلون شباب الثورة وأمل الأمة وتحاولون الهروب من قيام العدالة … لابد من ازاحة القضاة الفاسدين من المنظومة العدلية والاتيان برجال لا يخافون في الله لومة لائم ليبسطوا العدل بين الناس … وسؤالي للجبهة الثورية ماذا عن نضالاتكم عن الابادة التي حدثت لأهاليكم في دارفور .. متى تطالبون بقيام العدالة في حق من أجرم وقتل وهجر أهاليكم… اليس من من المخزي أن تدافعوا عن العسكر وانتم تعلمون من قتل أهاليكم في دارفور أيام حكم البشير… أظن قيادات الجبهة الثورية كيزان أو جبناء فلا أجد لكم عذر .. دعكم من نظرة أهاليكم والشعب الواعي المدرك لمآلات الأحداث .. يجب ان تتحلوا بشيء من الكرامة.. أعوذ بالله…
well done
اقتباس: (…… وفي المقابل طالبت المدنيين بعدم رفض البنود التي يطالب بها المكون العسكري بالنسبة للمرحلة الانتقالية).
الالية دورا ينحصر في التسهل فقط والكلام القالوهو دا وساطة ودا ما دور الالية. الزمو حدودكم.
يا اخي الكريم نحن في الجبهة الثورية حققنا للمهمشين في دارفور ما لم نحققه بسنواتمن القتال. أما الابادة و المحكمة الدولية فهي مرحلة ادت غرضها و لا يمكن أن يظل أهلنا في المعسكرات و الشقاء انتظارها للعدالة قد لا تحدث.. ماذا لو حكمت المحاكم الدولية على المتهمين بالقراءة. ماذا يستفيد شعبنا.
النائب العام ورئيس القضاء وكل قيادات السلك القضائي والوظائف العليا يعينهم رئيس الوزراء المتوافق عليه بعد تصديق المجلس التشريعي علي تعيينهم كمافي ديقراطيات كثيرة مثل أمريكا .
المجرمون لا يتقبلون العدالة بطبيعة الحال وان كانو كذلك لما كانو مجرمون .. قومو الى ثورتكم يرحمكم الله ..
المجرمون لا يتقبلون العدالة بطبيعة الحال وان كانو كذلك لما كانو مجرمون .. قومو الى ثورتكم يرحمكم الله ..
ليس هناك جيش ليقبل أو يرفض الجيش مختطف من الكيزان ويمثله الخمس انقلابين