دمج الشروق والقومي

عبد الرحمن جبر:

انتشرت مؤخراً شائعات مفادها أن هناك قيادات نافذة تسعى جاهدة لدمج قناة الشروق الفضائية مع التلفزيون القومي بعد تصفية الجهازين من العمالة الزائدة فيهما، وأشارت هذه المصادر إلى أن هذه الخطوة ترجع للصرف البذخي عليهما والمحصلة النهائية ضعيفة جداً تكاد تكون معدومة، كل منتوجها إرهاق ميزانية الدولة فلم تستطع الفضائيتان أن تحققا ربع ما حققته قناة النيل الأزرق، هذا مع ملاحظاتنا الكثيرة على ما تقدمه من برامج على شاكلة «لمسة ولمسة» و«صابونة كلود» وكأن كل هم الشعب السوداني أصبح في تفتيح البشرة ولكنها مع ذلك أفضل منهما.

وحقيقة نحن مع ازدياد عدد القنوات التلفزيونية في الفضاء السوداني لأن كل قناة وليدة نجحت أو فشلت تشكل إضافة وتمثل دليل نجاح للعمل الإعلامي في البلاد، ولكننا مع ذلك ضد هذا العبث والفوضى والبرامج الهزيلة التي تقدمها قناة الشروق بمرافقة زميلتها الكبرى التلفزيون القومي رغم الصرف البذخي عليهما من أموال هذا الشعب المغلوب على أمره، فالتلفزيون القومي قاطعه الجمهور ووجد من النقد أكثره ولم يؤثر فيه أو في قيادته، فلو تأثروا به قليلاً لأصبح الأول في البلاد بإمكاناته الكبيرة ولكنه للأسف الشديد تواصل قياداته بجدارة وتبدع في طرد المشاهدين من شاشته عبر برمجته الرتيبة والمملة رغم وجود عدد مميز من المبدعين بداخله ولكن سياسة الإدارة حطمتهم وقتلت الإبداع بداخلهم وأصبحوا يعملون بأقل مجهود بربع إمكاناتهم.

أما قناة الشروق فحدث ولا حرج، فقد أسكتنا منها أقلامنا كثيراً حتى ينصلح حالها ولو قليلاً ولكن لا حياة لمن تنادي.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. فى تقديرى ان قناة الشروق نجحت نوعا ما فى البرامج الاخبارية الا انها فشلت فيما عداها اما القناة الام فانها فشلت فى كل شىء ماعدا الاعلانات فانها سجلت فيه تفوقا جعل الشاشة تئن منه انشاء الله بعد الدمج الغاء اريحونا من هذا الهوس

  2. الجماعة فلسوا ولا شنو يقال انو جمال الوالي جداد الوادي فلس السودان السودان
    قروش البترول البترول راحت القرف انتهي البير قطت

  3. أزيدك من الشعر بيت البرنامج بتاع الصابون دا موجود في قناة أخرى يدل على الجري وراء الكسب المادي بعيدا عن الذوق السوداني واحترام شعوره بهذه الأشكال الغير مريحة ولا تتحرى فيها الحقيقة… احترموا الناس يا قناة النيل الأزرق وابعدوا هذه الأشكال المستفزه لو لا الكسب المادي والمصالح لم ينظروا إلينا سوى بالدونية ولا يعترفوا حتى بعروبتنا..

  4. عجوة معطونة بعسل و يا ريت تدمجوا معاها النيل الازرق قناة افراح افراح

    مرحبا بكم في منظمة الديمقراطية والحرية

    إن ما تمر به بلادنا والمحيط الخارجي من تحول كبير نحو الديمقراطية وبناءمجتمعات مدنية وأنظمة تقوم على التعددية والحريات وحقوق الإنسان، والتي تساهم في خلق بيئة متكاملة تحقق المودة و الاخاء وتشيع قيم السلام في مسيرة الإنسان نحو التقدم والرفاه، يتطلب منا التضامن ومساندة كل الخطى التي تسعى إلى تنمية المجتمع الإنساني اجتماعيا وثقافيا وسياسيا إلى جانب حقوق الإنسان الذي نعتبره الجانب المهم والرئيسي في إشاعة الاستقرار و السلام. وهذه الدعوة من جانب المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة والدول بمؤسساتها المختلفة اضافة الى مجهودات منظمات المجتمع المدني تضمن تجنب النزاعات القبلية والعرقية والسياسية ومن هذا المنطلق يسعى برنامجنا إلى نشر وترسيخ اسس الديمقراطية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بكل جوانبها .

    نحن مجموعة من الناشطين السودانيين رأينا انشاء منظمة باسم منظمة الديمقراطية والحرية وهى منظمة طوعية غير حكومية مسجلة بصفة قانونية في فرنسا تحت الرقم w372011299 لا تهدف إلى الربح بل الى الارتقاء بالمجتمع السودانى و ذلك تحت مظلة سودان متعدد الاعراق و الثقافات ونسعى الى تشكيل الهوية الثقافية الجامعة من خلال ابراز الثقافة و التراث المحلى لكل مكونات الشعب السودانى و تغطية انشطة القطاعات المهمشة فى السودان و التى عانت من التهميش الاعلامى بالإضافة الى تهميشها سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا.

    كلنا يعي تماما دور الاعلام في تشكيل المواقف والرؤى وبناءا عليه اتخاذ المواقف مع او ضد. ومن يتتبع تطور الاحداث في العالم يعلم تماما علاقة تطور المعلومات بالصراعات وفض النزاعات وقضايا التحول الديمقراطي ولا يخفى على احد ما يعانيه مجتمعنا السوداني من نسب امية عالية ونسب فقر اعلى يحولان دونه وعملية استسقاء المعلومات والتثقيف الذاتي بالوسائط التقليدية كالكتب و الصحف او الحديثة كالانترنت، إضافة إلى إن الرسالة الإعلامية السائدة من وسائل الاعلام المحلية في الوقت الراهن لا ترسخ لهذا التباين بل احيانا تتعداه لتقديم صور مشوهة .

    لذلك كانت فكرة انشاء قناة تلفزيونية فضائية تمكننا من الوصول الى كل فئات الشعب السوداني وإيصال رسالتنا لهم. تساعد في المرحلة الاولى علي انجاز الثورة السودانية واستعادة النظام الديمقراطي و من ثم ترسيخ وترشيد الممارسة الديمقراطية لاحقا.

    تتبنى القناة خطا مستقلا عن القوى السياسة و لكنها ستكون منبرا لكل الجماهير والقوى الداعمة للخط الديمقراطي و ارساء مبادئ حقوق الانسان.

    ستكون القناة المقترحة مدعومة باشتراكات اعضاء المنظمة والتبرعات على ان تتحول بعد انجاز الثورة السودانية الى شركة مساهمة يتم توزيع الاسهم فيها على اعضاء المنظمة بحسب قيمة الاشتراكات المدفوعة اما التبرعات فيتم تسجيلها كأسهم لصالح جمعية خيرية تؤسس لاحقا.

    كل من مر من هنا مرحب به و بآرائه فالفكرة ما زالت تتخلق?

    نحتاج دعمكم الفني للقناة وأيضا لهذه النافذة التي نرجو ان تكون معلما ومعولا في المجال الذي اخترنا العمل فيه
    http://www.dfasudan.org/sdnews/index.php/abt-us

  5. التلفزيون القومي عربة مجرووس متحركة بداخلها عناصر مؤدلجة تحاول الخروج من جلدها من كثرة الهوس وتزييف الحقائق الشئ الصحيح الوحيد هو الشعار ومواقيت الصلاة ما تبقى زبد البحر

  6. غياب الروسة الاقتصادية واضح

    حالة الافلاس فى التلفزيون القومى وقناة الشروق واضحة لا تحتاج لديل

    منذ البداية كان لدى سوال لماذا انشئت قناة الشروق وهنالك التلفزيون القومى
    الم يكن بالامكان دعم التلفزيون القومى بدلا عن اشاء قناة ضرار

    ولكنى لاحظت ذات المنهج فى كثير من قضايانا

    تحطيم مستشفى الخرطوم واذدهار الزيتونة وفضيل ورويال كير

    تحطيم سودانير واذدهار مرسلاند وعزة وصناير

  7. يا اخي انت مالك التلفزيون حقنا ونحن اسيادوا يعني انت عاوز الشروق تسمع نصيحتك كمشاهد ديل ماشين حسب ما مرسوم لهم انت مالك متحشر والحشرات كثيرة فهل من مبيد

  8. والله يا اخي لا فائدة في قناة الشروق ولا القناة القومية ولا حتى قناة النيل الازرق التي تمدحها هذه!!! في تصورك يا اخي هل نجاح القناة بالغناء والرقص؟؟؟ مع انه الى حد ما قناة الشروق احسن حالاً حيث لا يكثر الغناء والرقص فيها ..

  9. قناة الغروب؟ دي اسوا من تلفزيون المؤتمر الوطتي المسمى قومي.. سمعتو نشرة اخبار فيها؟ لو ضرط رئيس محلية شلعوها الكيزان في ريف واق الواق و كان كوز ستبث الشروق الخبر في نص ساعة مع لقاءات مع كيزان حلة شلعوها الكيزان و لو كح الاعور المطلوب للعدالة الدولية في جنوب كردفان ستجعل منه الشروق برنامج اخباري… دي مرض دي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..