إفاداتهم وتساؤلاتنا و… الرقابة الغائبة..!ا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
إفاداتهم وتساؤلاتنا و… الرقابة الغائبة..!!
** الدكتور جمال خلف الله، الأمين العام السابق بالمجلس القومي للأدوية والسموم، في إتصال هاتفي مساء الجمعة : الأمين العام للمجلس ليس المسؤول عن منح تصاديق إستيراد الأجهزة والمعدات الطبية، مستعملة كانت أو جديدة، لأي مرفق صحي.. بل بالمجلس لجان فنية مختصة، وهي التي توصي بمنح – أومنع – تلك التصاديق، والأمين العام – حسب لائحة المجلس – يوافق على تلك التوصية ثم يعنونها للمرفق الصحي .. ولجان المجلس الفنية هي التي فحصت الأجهزة والمعدات المستعملة التي أشرت إليها، وهي التي قررت إستيرادها وإستخدامها، وأنا- حسب اللائحة – وافقت على قرار تلك اللجان ثم عنونت القرار إلي المراكز والمشافي التي أشرت إليها..ثم لوزير الدولة بالصحة، بحكم رئاسته للمجلس، سلطة منح التصاديق أيضا، والأجهزة والمعدات المستعملة تم إستيرادها وإستخدامها بتوجيه وإستثناء من اللواء طبيب حسب الرسول، وزير الدولة بالصحة ورئيس المجلس عامئذ، ولجان المجلس لم تفعل شئ غير تنفيذ توجيهات وزير الدولة بالصحة ورئيس المجلس ..!!
** تلك إفادة الدكتور جمال خلف الله، الأمين العام للمجلس الذي وضحت – في زاوية سابقة – مسؤوليته عن إستيراد وإستخدام الأجهزة والمعدات الطبية المستعملة التي صدر قرار نزعها وإعادة تصديرها.. وحديث الأمين العام السابق للمجلس لايختلف عن حديثي في زاوية الخميس الفائت، حيث عرضت نص الوثيقة إستثنى بها وزير الدولة بالصحة ورئيس المجلس بعض الأجهزة والمعدات من قرار الحظر، وهي ذات الأجهزة والمعدات المحظورة والمستهدف بالتخلص منها،أي مسؤولية الوزير ليست بخافية، وإفادة الدكتور جمال تؤكد تلك المسؤولية..ثم مساء الخميس الفائت، وعقب إتصال منه، قصدت البروف سليمان صالح فضيل، وإستمعت الي مرافعته، حيث يقول : لم أخالف القانون ولاقرار الحظر، بل إستوردت الأجهزة المعاد تأهيلها في ألمانيا عقب توجيه وزير الدولة بالصحة ورئيس المجلس بإستثناء بعض الأجهزة والمعدات، وبعلم المجلس ولجانه الفنية، وهي أجهزة مؤهلة ونتائجها سليمة وعليها ضمان لمدة عام من شركة سمنس الألمانية، وهي من الشركات العالمية التي تطبق قرار المقاطعة الأمريكية على السودان ولذلك رفضت أن تتعامل معنا بالأجهزة الجديدة، ولثقتنا في منتجاتها قمنا باستيراد جهاز رنين مغنطيسي معاد تأهيله، والأجهزة الجديدة غالية وأسعارها فوق طاقة المراكز والمشافي، وكل دول العالم الثالث تستورد الأجهزة والمعدات المعاد تأهيلها في ذات الشركات المصنعة وبذات مقاييس الجودة ..!!
** وعليه، شكرا للدكتورجمال والبروف فضيل على المتابعة والإفادة، ونأمل أن يطلع بوق الضلال والتضليل الملقب بالخبير الوطني ربيع عبد العاطي على إفاداتكم والتي هي بمثابة إعترافات بما حدث، نأمل أن يقرا مستشار إعلام الدولة تلك الإعترافات، ليأتي ويعتذر للرأي العام – وليس للطاهر ساتي – بأنه دافع بالباطل عن حزمة أخطاء فادحة إرتكبها بعض أولياء نعمته في حق الناس والبلد .. المهم،ثمة حقائق لم تعد خافية لوزارة الصحة ولكل من يهمهم هذا الأمر..تلك الأجهزة والمعدات – وغيرها بمشافي ومراكز أخرى – تم إستيرادها وإستخدامها بعلم – و اذن – وزير الدولة بالصحة ورئيس المجلس القومي للأدوية والسموم، ولذلك ليس من العدل أن تكتفي أية جهة بالدولة بقرار نزعها وإعادة تصديرها ثم تغض طرفها عن مساءلة ومحاسبة الجهة التي سمحت للمراكز والمشافي بالإستيراد والإستخدام، وهي ( وزير الدولة ورئيس المجلس ).. تلك الحقائق والوقائع تستدعي تدخل جهات بالدولة لإعادة الأمور إلى نصابها، بحيث يطمئن المواطن على سلامة صحته ولايفلت المخطئ حين يخطئ من المساءلة والمحاسبة، لكي لايتكرر الخطأ في ذات المكان أو مكان آخر، فالحقيقة الواضحة هي : بالمراكز والمشافي أجهزة ومعدات مستعملة ومعاد تأهيلها حسب إفادة أصحابها، وما كان لها أن ترد الى البلاد وتستخدم لو لم تجد الضوء الأخضر من أعلى سلطة تنفيذية ورقابية في القطاع الصحي بالبلد..تلك هي الحقيقة التي يجب أن يقف عندها سادة الحكومة وحزبها الحاكم ، فالأمر ليس ( نزع وإعادة تصدير و..خلاص )، أوكما تظن وزارة الصحة.. ثم سؤال مهم جدا، ماذا عن الأجهزة والمعدات الجديدة التي تم إستيرادها قبل (10 أو 20 سنة)، ولاتزال تستخدم بالمشافي والمراكز، وصارت قديمة ومستعملة كما التي نتحدث عنها ؟.. بمعنى : هل هناك جهات – ذات ضمائر وعيون يقظة – تفتش بين الحين والآخر دهاليز المشافي والمراكز لوقاية الناس من مخاطر الأجهزة والمعدات المنتهية الصلاحية؟.. فالإجابة – للأسف – لاتوجد جهة رقابية تؤدي تلك المهام..ربما لأن الرقابة في بلدي (مسألة ربانية)، أوكما قال رئيس برلمان البلد ..!!
……………….
نقلا عن السوداني
يا طـــــــاااااهر
بالله الزول الإسمو ربيع ود عطوطة ده ختينا ليهو…ده يا أخي الظاهر مادرس زمان لغة عربية…كاتب الصدأ ( الصدى)
ودى نحنا درسناها قبل ثلاثة عقود خلت حيث كانت فى مقرر البلاغة فى التشبيه حيث قال شاعر …والنهر يشبه مبرداً …فلأجل ذا يجلو الصدأ
الصدأ ياربيع …يا جهلول
الحق ياطاهر 165 الف حافز وكيل الوزارة ويضعه تحت تصرف مدير مكتبه ليصرف منه على ذوي الحاجات مش كان اسلم يسلمه لديوان الزكاة او يتبرع به للمدرسين المغلوب على امرهم او يشتري به مراوح للمدارس الحكومية او…او…. او
هناك مواطن للعفه لا يجب أن يصل اليها الفساد أطلاقا ..وهي 1/ الصحة 2/ التعليم 3/ القضاء والشرطة 4/ البرلمان 5/ المؤسسة الدينيه ..فهي تشكل عماد المجتمع .قد لا يهتم العامة والشعب في دول العالم الثالث بفساد الحكام والمسؤلين ..لكن عندما يصل الفساد لتلك المناطق هنا يدق ناقوس الخطر .فقد وصل الفساد لعصب الحياة لكل مواطن وتحطم اخر حصن في الدوله امام اجتياح الفاسد للدوله ….
هنا معادله صعبه جدا …هل يتم اسقاط النظام ..اذا سقط النظام سقطت معه جميع تلك المؤسسات المذكورة ..الصحه والتعليم والقضاء والشرطه ورجال الدين ..وهي ضربه قاصمة لظهر الدوله بانهيار تام ..ونكون امام فراغ رهيب ..يكون البديل له هو النهب والسرقه والقتل والتشرد …
..هل نسكت علي الفساد وهو ينخر نظام المجتمع ويعيث في البلد فوضي ؟
…
هل ننتظر من رئيس الجمهوريه اجتثاثه الفساد ؟
..
هل نخرج ونغير بايدينا المنكر ونزيل الفاسدين بالقوة ؟
…
لن نسكت عن الفساد …ولن نتظر من رئيس متهم بارتكاب جرائم ضد الأنسانية وهو في قلب منظومة الفساد ..ان يتحلي بالأنسانيه ويحارب الفساد …
الأفضل ان ينهار هذا النظام بالكامل وندفع الضريبة من اروحنا ودمنا في سبيل تغير شامل وكامل تلك المنظومة الشيطانية التي جثمت علي صدر الشعب …اخر العلاج الكي بالنار ..:mad:
بارك الله فيك. كفيت و اوفيت.
بالاضافة الى الفساد هناك ازمة ضمائر فمن له ضمير واحساس وشعور ولن نسمع بان احدا قد استقال من تلقاء نفسه لانه افسد او ضلل الراى العام او ان واحدا من هؤلاء المسئولين قد يقدم الى المحاكمة او المحاسبة بما فعل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حمدا لله على سلامتك أستاذنا ساتى __ قد تستغرب من ماذا __ لكن لفقد مقالك اليوم منذ الصباح
وحتى العصر _ وكنت أظن أن عمودك تم ايقافه من قبل السلطات ___
بهذا المقال أثبت للرأى العام كذب وضلال من يسمى نفسه بالخبير الاعلامى __ وأتمنى أن يرد
على هذا المقال المدعوم بالحقائق الموثقة من أفواه من كانوا يتبوأون المنصب محور النزاع __
ماذا يقول هذا البوق المثقوب ؟؟؟ لقد كشفك الطاهر ساتى وأزاح القناع عن اللقب الفضفاض الذى
ظللت تضيفه الى اسمك ____
استاذنا ساتى مزيدا من (كشف المستور) وازاحة الاقتعة عن وجوه المنافقين والطبالين ___
وفى انتظار ماسيترتب عن استفسارك عن الاجهزة التى تم استجلابها قبل عشرون عام والآن ضمن
الاجهزة المستعملة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أستاذ الطاهر من مكة المكرمة تحياتى لك ونتمنى لك الصحة والعافية وأنت عبر قلمك الرائع تدافع وتناضل من أجل انسان الوطن بعدين للولد المسمى ربيع عبدالعاطى فى البلد دى كل شيئى الا اٍستاذنا الطاهر ساتى يا أستاذ الطاهر القوم قالوا أنهم بصدد محاربة الفساد والمفسدين جميل والله قلنا لهم يجب أن تضعوا أيديكم على كتاب الله أسوة بما كان يحدث فى جهاذ المغتربين لمص دماء وعرق السودانيين فى الغربة آسف يا أستاذ الطاهر تذكرت (فقه السترة) وهذا لايطبق الا على أعضاء هذا الحزب الشيطانى بعدين الولد ربيع هذه الأيام يسرف فى الكلام الحاصل ايه يبدو لى أعراض (انفولنزا) انتفاضة تونس الخضراء وصلت الخرطوم وهى سريعة العدوى والانتشار فى جسد الانظمة العسكرية الشمولية وهل يوجد لها علاج أستاذنا ساتى
اعتقد بقولك هذا تبرا ساحة البروف ونحن لم نتوقع منه وهو العالم الذي لايحتاج لمخالفة القانون والاضرار بشعبة. كما نجد العذر للوزير!! فطالما ان الاجهزة مستعملة وتم استيرادها من الشركة الام لوجود المقاطعة الاقتصادية فلاباس!! علي الاقل يمكن مراجعة مواصفاتها والتاكد من سلامتها من جانب المواصفات ثم الانتفاع منها في ظل الحجر المفروض علينا اقتصاديا بدل عدم وجود مثل هذه الاجهزة الضرورية!! المهم هو مراجعة الامر وايجاد نوع من المرونة غير المخلة في سمائنا المليئة بالمقاطعات والممانعات والفساد وان يتم كل شئ تحت الضوء وبشفافية واشراف مسئول. ودور الصحف هو الرقابة وعكس الوقائع دون مواربة. والغريب ان الصحة لم تتدارس الامر وتمحصة لتعرف الاسباب وتتوقع النتائج انما انبرت بعسكرية!! مطالبة ازالت الاجهزة مع ان الواقع يشير الي غير ذلك!! وهذه نتجة متوقعة لتعدد المسئولين وتكرار تغييرهم وعدم وجود هيكل منظم بالوزارة مهمته هو الاشراف والمتابعة والتنظيم ثم المساعدة علي تواجد مثل تلكم المعدات بمواصفات ليس فيها مخاطر علي المواطن.وليس قرارات يصدرها رجل واحد !! اكان هذا الرجل الوكيل او الوزير!!
يا جماعة هوي لا تقولوا لنا بروف ودكتور والكلام الفارغ ده عن اي دكاترة تتحدثون. الدكتور الآن لا يختلف كثيرا عن بائع الخراف في شارع عبيد ختم. ثم نحن نتحدث عن القانون ويريد البروف أن يلوي الحقيقة ويتحدث عن أن الأجهزة نتائجها سليمة. ومن الذي يقرر في ذلك. ليبدأ دكتور فضيل ويتفضل إذا كانت له ذرة من إيمان أن يلقي بهذه الأجهزة خارج مستشفاه مهما كانت حالتها. فنحن نتحدث عن القانون فكيف بالله ببروف أن يعمل ضد القانون وماذا عن معتصم عبد الرحيم وعبيد مروع ومحمد صالح عجبنا.