عصف ذهني..!ا

حديث المدينة
عصف ذهني..!!
عثمان ميرغني
للخروج بوطننا السودان من مستعصياته العصية.. نحن في حاجة للتفكير خارج النص التقليدي.. أن نحاول البحث عن معادلة جديدة للتنمية تختصر لنا الزمن والجهد والتكلفة.. حسناً.. نحن جميعاً نعلم ما نحتاجه على المستوى المحلي في كل منطقة.. وعلى المستوى القومي للوطن كافة.. لكن كيف نرتب أولوياتنا.. هنا المعضلة التي نغرق دائماً في شبر مائها. سأضع بين أيديكم طريقة للبحث عن إجابة. ضع أمامك خريطة السودان (الجديدة: التي يصفها الكثيرون أنها صارت أقرب للفروة). لنأخذ نقاط ارتكاز (بؤر تنمية) Focal Points تغطى كل الخارطة.. ولنفترض أن نقاط الارتكاز هي )المدن(.. لنبدأ من أقصى الشمال.. وادي حلفا.. دنقلا.. مروي.. عطبرة.. شندي.. الخرطوم.. بورتسودان.. كسلا.. القضارف.. مدني .. سنار.. الدمازين.. كوستي.. الأبيض.. نيالا.. الفاشر.. الجنينة.. على سبيل المثال لا الحصر.. ونطرح السؤال الأهم.. ما هي أولوية توصيل أي من هذه النقاط ببعضها.. لنحصل على نقطة الارتكاز القومية الكبرى،، التي منها تتركز التنمية.. مثلاً.. لنأخذ نقطة (وادي حلفا).. ماهي أعلى أولوية للاتصال بالنسبة لنقطة (وادي حلفا) بأي من النقاط الأخرى في الوطن.. الإجابة سهلة.. ليس في الإمكان أن تتصل إلا بنقطة (دنقلا) أو (مروي).. أو (بورتسودان).. بالترتيب.. حسب الأولوية.. لكن بنظرة بصيرة لموقع (وادي حلفا) فإن المدينة لا تستفيد بالدرجة الأعلى من أي من هذه النقاط.. والأكثر فائدة أن تتصل مباشرة بمصر.. وبالتالي: الأولوية لنقطة (وادي حلفا) الاتصال بمصر.. وليس بأي من النقاط الأخرى في السودان. (الأولوية) هنا بقصد بها تحقيق مطلوبات العيش الكريم والرفاهية لسكان المنطقة وليس الاتصال الاجتماعي.. صحيح وادي حلفا تحتاج إلى (الاتصال الاجتماعي) مع بقية الوطن.. لكن ازدهارها مرتبط بـ(الاتصال التنموي) شمالاً.. مع مصر.. تماماً كما كانت عليه في الماضي أيام الاستعمار.. عندما كان سكان وادي حلفا يصفون من يسافر إلى الخرطوم أنه (نازل السودان)..!! لنأخذ نفس القاعدة ونطبقها على نقطة (مدينة) أخرى.. خذ مثلاً مدينة نيالا.. أيهما أكثر أولوية .. الاتصال مع الفاشر.. أو الجنينة.. أو الخرطوم.. نقطة نيالا تختلف عن نقطة (وادي حلفا) في كون نيالا منطقة إنتاج في المقام الأول.. وهي في حاجة للارتباط بالأسواق.. إذن أولوية نقطة نيالا هي الارتباط بالخرطوم.. والخرطوم بالنسبة لنيالا تعني عملياً.. الفاشر (للاتصال البري).. ومدينة الأبيض في حالة الاتصال بالسكك الحديدية. وهكذا.. يمكن تحليل أولويات كل نقاط التنمية (المدن) في السودان.. بحساب بسيط وسهل لكل نقاط التنمية (المدن) في السودان.. سنحصل في النهاية على النقطة الأكثر أولوية.. ثم التي تليها بالترتيب حسب الأولوية.. وعلى ذلك ترتب الأولويات القومية.. ثم الأولويات الولائية لكل ولاية على حدة بنفس النسق. وينحصل في النهاية على مخطط قومي شامل يرسم خطوط الأولويات بكل دقة.. تذكروا دائماً أن مشكلتنا التي نعيشها الآن هي فشلنا في ترتيب الأولويات.. ننفق عشرات الملايين من الدولارات ?مثلاً- في بناء جسر يربط جزيرة توتي بمدينة بحري.. بينما لو رصدنا نفس المبلغ لطريق (مباشر) يربط مدينة الأبيض بالخرطوم.. لحصلنا على عائد يسترجع تكلفة الطريق في أقل من خمس سنوات.. المشكلة في ترتيب أولوياتنا..
التيار
(العصف الذهني ) يا هندسة احد طرق التعلم وهو مصطلح تربوي بحت وبمنتهى البساطة يعني المشاركة في حل المشكلات و التعلم او الوصول للحقائق العلمية بمشاركة جميع الدارسين – بان يدلي كل فرد بما يعتقده حلا للمشكلة المحددة محل البحث عن الحل لها – او بما يعتقده توصيفا للامر محل التعلم وكل هذا يكون تحت اشراف و رقابة خبير حتى لا يؤثر بعض انماط السلوك من الدارسين الى احجام بعضهم عن المشاركة – للوصول في نهاية العملية للحل من خلال تلك المشاركات او تملك المعلومة منها – من هذا المنطلق – وباستخدامك للمصطلح عنوانا لمقالك اجدك ( مع المعذرة ) كتلك القروية التي رجعت لقريتها بعيد رحلتها للمدينة لتنادي جارتها وتقول لها : ( عليكي الله فجأة كدة ناوليني حبة ملح لو عندك ) – حاسب يا هندسة – العبارات البراقة ذات الجرس ذات دلالات اصطلاحية لا تقترب منها مالم تدرسها و تبحث عن معانيها وتستوعبها – ولعلمك فان البنادول يؤدي الى الفشل الكلوي ان استخدم بافراط !!!!!
المشكلة يا باشمهندس أننا لا زلنا غارقين في صراعاتنا الداخلية الحقيقي منها والمتوهم أما التنمية وبناء الدولة فذلك شأن آخر سنلتفت إليه بعد بناء الحزب على حطام البلد
والله ما عارفين نعمل شنو خلاااااااااص تعبنا وهذا المدعو وزير المالية هذا اللص اخذ اكثر من 30000 دولار من اموال الشعب لمعالجة ابنه من الام اذن وانا والدى توفى بسببهم افلسوه واصبح لا يملك شى حتى العلاج كنا بنسلف عشان نعالجوا وواالدى قبل ما يتوفى قال لينا انوا ما عافى ليهم وربنا ياخذ حقو فى الدنيا والاخرة ونحن كمان ما عافين ليهم هولاء الانجاس الابالسة ويومهم قرب وصدقونى ما بتدوم ولو بدوم لدامت لغيرهم
والله والله انا اقتنعت ان هولاء الابالسة اسؤا من العاهرة التى على اقل تقدير تعطيك مقابل ما تاخذ ……….اما هولاء فياخذون وياخذون وعلماء السودان (عملاء الانقاذ)وعلى راسهم المدعو عبد الحى يوسف لا بارك الله فيه وكل المرتزقية لا يخافون الله وانما يخافون ان يزول هذا النظام وتزول معه كل الرفاهيات التى يتلقونها من الحرامية انها امال الشعب
هسى ده مقال
والله ما عارف بتبيع جريدتك دى كيف وعايش عليها
السفارة الايام دى كيف
عثمان !!!!!!!!
قلبت هوبه عديل وبالغت ووالله انا بقرأ مقالك قلبي قرب يقيف , حلفا تمشي لمصر , يا حليلك يا بمكار لما قلت تعمل جسر بين جده وبورتسودان . غايتو بيتنا ارجو تتبعوه لولاية NY وما حارضي باقل من كده وبالله يا عثمان ما سمعت بالسياده علي الارض , وعلي كده ولاية الخرطوم تبع صاحبك ود الخدر الذي لا يظلم لديه احد نبيعها في مزاد
كل ما نقول عثمان سئ يطلع اسوآ
اولويات شنو حسى …مابحلكم مابحلكم مابحلكم….الايام دى ابوجاعورة كرعيهو اتكعوجن زيادة من الطفير فى سلالم الطيارات هو ونايبة زاكين الشحدة ومادين القرعة…والشحدة لسة ولسة لسة ولسة لسة مدورة…
عثمان ميرغنى مقالك بتاع كسير التلج للمؤتمر الوطنى النزلته امبارح فى جريدتك ما نزلته هنا مالك ولا كنت خايف رودود القراء الساخرة وصريحة قال لو الموتمر الوطنى قدم استقالته من الحكومة بعد كم يوم سيطلع الشعب يطالبه بالعودة احترت شديد للسبب الخلاك تكتب المقال دا وقلت يا ناس الموتمر شككوا فى انتماءك للحزب وقدمت المقال لدحض هذاء التشكيك ولا قبضوا ثمن مقال مدفوع القيمة والله اعلم واستغفر الله فان بعض الظن اثم
يا زول انت الفهم بعيد منك، الناس تقول الوزراء لقفو البلد وانت جاى تكتب عن الارتكاز والنقاط…..
الموضوع سهل للغاية يا ابو المراغن . زمان عرفنا حاجة في المدارس كان اسمها جغرافية السودان علمونا وقالوا لينا اهم عوامل التنمية هي القوي البشرية وكمان درسونا وعرفونا مكان التركيز السكاني في السودان وقالوا هي العاصمة اولاً والجزيرة ثانياً وجبال النوبة ثالثاً . طيب لو انت عاوز تنمية مفروض تعملها في المناطق دي وفعلاً السودان كان بيعتمد اقثصادياً زمن القطن علي مشروع الجزيرة لإستجلاب العملة الصعبة وعلي مشروع جبال النوبة للزراعة الآلية لتشغيل مصانع النسيج في الخرطوم . بنفس الطريقة لو عاوز عدم تنمية لشي يعرفه الله وحده اول حاجة تعملها تدمر مشروع الجزيرة وتشعل الحرب في جبال النوبة بل تصر علي انو مافي حاجة اسمها جبال النوبة ولا زفت وتلقائياً تتعطل مصانع النسيج في الخرطوم وتتحول مشاريع التنمية لتكون في الصحراء ونوصل طرق إلي مناطق ليس فيها غير العجزة والشيوخ ونعمل سدود لإنتاج كهرباء لا نحتاج لها لانو ببساطة مافي مصانع لتستوعبها والنقص الكان في الكهرباء كان ممكن يتم بتعلية خزان الرصيرص وتأهيل خزان سنار وتركيب توربينات لخزان جبل اولياء لكن نحن في موسم الهجرة إلي الشمال وشمالاً حتي مصر بإذن الله والباقين يأكلوا نيم !!!!!!!!!!!!!!!
بالله يا الاخ عثمان مرغني تحدث لنا عن حادثة سرقة القيادي المخضرم في الموُتمر الوطني ال د. قطبي المهدي و آلاف العملات الدولارية و الفرنكية و الا سترلينية و الاخريات , اذا انت فعلا صحفي و راجل ابن حلال .
تعقيبى للحلاوى عثمان ومعه الظافر اعلانا على الملأ استلامهم ظرف مدير الحج والعمرة يعنى دفاعهم المستميت مدفوع الاجر انت مالك وما هجوم المعلقين على صاحب ود الخضر وبعدين اقول حاجة تانية صاحبك متقلب الاحوال وبرضو ما بنصدقوا
فهمك راقي ….. يا الحلاوي ، وياريت الناس كلهم بهذا الوعي بعيدا عن الحزبية والتبعية وليه الناس في الغالب تسيئ الظن بالاخرين … الموضوع في غاية الروعة والواقعية بغض النظر عن من هو عثمان ميرغني … وقديما قيل خذ الحكمة من افواه المجانين … وود ميرغني بعيد كل البعد عن ذلك.
حسى الكلام ده انت بتقولو لى منو ؟
لينا نحنا؟؟
عجيب!!!!!!!!!
يعنى يابشمهندس عايز تقول ناس الحكومة ديل ما قاديرين يفكروا صاح يبقى الحل نجيب ناس يعرفوا يفكروا صاح يبقى الحل شنو فى رأيك حزر فزر
أ,لا لاأتحدث عن عنك لاني لااعلم عنك تفاصيل …..وكلامك عين العقل لو ربط طريق حلفاج الخرطوم كسلا لنزلت الاراضي وارتاح المواطن ….كلامك جميل بس من بسمع لك ؟؟؟ظ