الانتخابات المبكرة واستقالة حمدوك.. الغموض “سيد الموقف” بالسودان

على صفيح ساخن، تمضي مجريات الأحداث بالسودان مخلفة حيرة بالغة حول كيفية تجاوز العقبات والسير نحو الانتقال الذي بات وعراً، وفق مراقبين.
هذه الحيرة تجلت في المشهد السوداني بشكل لافت، بعد تلويح السلطات بإجراء انتخابات مبكرة، وما يقابلها من تسريبات بعزم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك الاستقالة من منصبه.
وبحسب مصادر سودانية تحدثت لـ”العين الإخبارية”، فإن حمدوك أبلغ رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان حميدتي، عزمه التقدم باستقالته لعدة أسباب، بينها عدم حدوث توافق سياسي على نحو ما كان يأمل عقب عودته للمنصب بموجب الاتفاق السياسي.
وكانت قيادات سودانية وطنية نجحت في إثناء حمدوك عن قرار الاستقالة من رئاسة الوزراء، بعد أن كان يعتزم تقديمها خلال الأسبوع الماضي، غير أنه عاد وتمسك بمغادرة المنصب، وفق المصادر ذاتها.
وسيطرت الأنباء المتعلقة باستقالة حمدوك على المشهد العام في السودان وصارت حديث الشارع، وسط تباين ملحوظ في وجهات نظر المهتمين بشأنها.
ومع ذهاب كثيرون إلى أن استقالة حمدوك لن تغير في مجريات الأحداث كون الشارع المنتفض لم يعر اهتماماً لعودته من عدمها، ثمة من يؤكد أن مغادرة رئيس الحكومة سوف تزيد المشهد تعقيداً وتبعد طريق العودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي.
وقبل أن تهدأ النقاشات بشأن استقالة حمدوك، وجه مجلس السيادة السوداني خلال اجتماع ترأسه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بالبدء في إجراءات العملية الانتخابية.
توجيهات مجلس السيادة، فتحت جدلاً جديداً في السودان، وسط ترجيحات بنية السلطة الانتقالية الذهاب إلى انتخابات مبكرة لاختيار حكومة منتخبة كسبيل لحسم توترات المشهد.
وقالت المتحدثة الرسمية لمجلس السيادة، سلمي عبدالجبار، إن الشروع في الإجراءات العملية للانتخابات المقبلة تفضي لترسيخ الانتقال الديمقراطي بالبلاد وضمان مشاركة المواطنين في اختيار حكومة منتخبة عبر صناديق الاقتراع بنهاية الجدولة التي أعدتها المفوضية القومية للانتخابات والتي تبدأ مطلع يناير/كانون الثاني المقبل، وتنتهي في يوليو/تموز ٢٠٢٣”.
ويرجح كثيرون خيار اللجوء الى انتخابات مبكرة خاصة في ظل تباعد المواقف بين الأطراف السياسية، في ظل عزم رئيس الوزراء الاستقالة من منصبه.
ويعيش السودان اضطرابا سياسيا منذ قرارات قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي، والتي قضت بحل مجلسي السيادة والوزراء وفرض الطوارئ وتجميد عدد من بنود الوثيقة الدستورية.
وعاد الدكتور عبدالله حمدوك إلى منصبه رئيسا للوزراء بعد توقيع اتفاق مع البرهان، وساهم هذا الإعلان في إطلاق سراح المعتقلين وفك القيود على الاتصال والإنترنت، لكن ما زال يواجه رفضا شديدا من الشارع السوداني.
ويواصل الشارع السوداني حركة احتجاجات رافضة للاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك، حيث تمكن المتظاهرين في الوصول إلى القصر الرئاسي في مسيرات ذكرى الثورة 19 ديسمبر الماضي، ويوم 25 من الشهر نفسه.
العين
نعم الانتخابات المبكرة هو المخرج ولكن وكما وضح جليا خلال الفترة السابقة فان الاحزاب ضعيفة وهزيلة وكوادرها بئيسة وفطيسة فعليه اقترح تكوين حزب جديد قوامه المدنيون والمعاشيون من العسكر والتكنقراط ويمكن لحميدتي والبرهان التنافس فيها بعد خلع الكاكي
وشكرا
مقترح متواضع مني عسى ان ينفعكم او تتخذونه فكرا
فضل السيد الضروري الحنكي
احلام زواحف… لن يسقر الوضع السيلسي بالسودان كذلك الاقتصادي والعسكر يديرون المشهد….
الانتخابات ليس لن تقوم بشفافيه ونزاهه في هذا الوضع… للانتخابات استحقاقات.. قبل بداءها.. تعداد سكاني تكوين مفوضيه مستقله.. مراقبه دوليه…. من يقول بانتخابات مبكرة يعلم ذلك تماما ويخدع نفسه ويخدع السودانيين
برهان مين وحميدتي مين الله لايردهم
ههههههههههههههههههههههههههههه دي انتخابات الخج اسمها وبعداك يجي حميدتي يركبنا كلنا مووووش لو انت زاحف او زول ساي بتفتكر انو حميدتي حيرجعكم للمشهد تبقى واهم فشنو شيل ليك موزة قشرا وبلاش خم ههههههههه قال انتخابات قال
يافضل السجم ال…طي انت كوز طاير ليك ولاشنو وبعدين حكاية ترجعو دي اقنعوا منها لانه اول زول حايركبكم هو حميرتي والسكران مثله الأعلى السيسي ودا لو لم فيكم بلحقكم إخوان مصر ،فانطمى ساكت
اهل بيزنطه صدقوني الشاف البشير يعرض قريب ماكذب متي نتعلم من اخطائنا ايها السياسيين اعوذ بالله
احلى خبر هذا هو المخرج الوحيد للازمة السودانية
الذي يخاف الانتخابات هو زااااتو الكان ايام البشير ينادي ليها والشيوعي واليسار ومن شابههم ان يدخلوا انتخابات الي ان تقوم الساعة ولن يرضوا بنتايجها لذا علي الشعب والجيش والاحزاب تجاوز اليسار والسعي للانتخابات بمن حضر فهي الوسيلة الوحيدة الشرعية واما حمدوك وقحت فلن يستمر وا في حكم السمبلة.
احسن موقف هو المؤتمر السوداني وكلام خالد سلك واضح ديكتاتورية بس صريحة جد قال لن نخوض الإنتخابات لأننا لن نفوز … اذا يجب تجاوزكم بسرعة حتي نصل للاستقرار ونترككم للتخلف والجهل و
… كيف يعقل قيام انتخابات في مثل هذه الأجواء..؟؟!… هذهِ هي عقلية العسكر… ؟؟!
الإنتخابات المبكرة مصطلح سياسي لا ينطبق عليه وصف هذه الإنتخابات المقصودة
ما شاء الله.
فاهم ولما ودقيق.
برهان مين وحميدتي مين الله لايردهم
وماهو الضامن ب ان لا يتلاعب العسكر بالانتخابات تحت الطاولات وال غرف المغلفة ب احكام 😂 هل من ضامن لذلك اعتقد لا نعم لا ثقة في العسكر.
حتكون مزورة الانتخابات اكيييييييييييييييييييييييد بدون اي نقاش…………………………..يا جابو عرقوزات ختوهم وحركوهم من الخلف يما مسكهوها العسكر عينك يا تاجر
الأنتخابات الآن تعني عودة الكيزان وهم يملكون المال وشراء الذمم وحتى الآن مسيطرين على السياسة والإقتصاد والشاويش البرهان يبحث عن مخرج بالتبكير للإنتخابات لعودتهم حتى يجد الحماية والإفلات من العقاب. الحل بيد الشارع ولازالت المبارة حامية الوطيس ورجال الثورة قادرون على تغيير المشهد !!
انتخابات والبلد فيها مليون جيش؟!! ما موقف ناس جبريل ومناوي من الانتخابات؟!!! هل سوف يتم منحهم مناصب سيادية خارج العملية الانتخابية؟! اذا الإجابة نعم هل هولاء يلبسون سروايل اكبر من سراويلنا؟!! انتخابات ومليون جيش؟!! دي تجي كيف؟!! الحل في فترة انتقالية خالية من المشاكل ودمج كل هذه القوات في الجيش واستعداد الاحزاب للانتخابات بعد عملية إحصاء سكاني وتكوين مفوضية انتخابات مستقلة والتزام العسكر بالعودة للثكنات …….تاني بسأل ما موقف الحركات المسلحه من الانتخابات والدمج؟!!