مدرب غانا : لا يعنيني 30 ألف دولار من فريق الخرطوم

الخرطوم – حسن فاروق
تولى المدرب الغاني الشهير كواسي ابياه، المدير الفني السابق للمنتخب الغاني، أحد أقوى منتخبات القارة الافريقية، والذي تمكن معه من التأهل إلى نهائيات مونديال 2014 بالبرازيل، قبل أن يحقق الأمر ذاته ويتمكن من الصعود بالنجوم السوداء إلى كأس العالم جنوب افريقيا 2010، مهمة المدير الفني لفريق الخرطوم الوطني، وهو القرار الذي فاجأ الجميع في الوسط الكروي السوداني نظراً لقيمة المدرب الكبيرة، والذي يمتلك امكانات تسمح له بتولي مهمة تدريب أفضل المنتخبات وليس الأندية.
أغلى مدرب
من جهته، نفى كواسي ابياه أن الراتب الذي يتقاضاه 30 الف دولار شهرياً، والذي وضعه في التصنيف كأغلى مدرب مر في تاريخ السودان، أن يكون السبب وراء قبول تدريب الخرطوم وقال: لم أتوقف كثيرا عند المبلغ والتصنيف لأنني كنت سأدرب في اماكن أخرى بمبالغ اكبر، لكنني اتيت من أجل إحداث نقلة نوعية في الفريق، ولدي طموح للقيام بأي شيء ايجابي، وعن مدة العقد التي لا تتجاوز الموسم وإمكانية تحقيق الطموحات خلالها، وبالتالي تجديد العقد لمواسم اخرى، مؤكداً على أنه ليس مجبراً على تجديد التعاقد لثلاثة مواسم جديدة، فقد تكون لديه خيارات أخرى، لذا أصر على أن يضمن العقد شرطا يمكنه من المغادرة بعد نهاية الفترة التي اتفق عليها.
الحظ
كما أعتبر الغاني كواسي ابياه الحظ السيء السبب الرئيسي وراء خروج فريق الخرطوم الوطني من كأس الاتحاد الافريقي، مؤكداً أنهم قدموا أداء جيداً في مباراتي الذهاب والاياب، ونجح اللاعبون في خلق عدد كبير من الفرص، لكن الحظ وقف لها بالمرصاد، واشاد كواسي، بالمجهود الكبير الذي بذله اللاعبون وجديتهم في تحقيق نتيجة تقودهم الى التأهل لدور الـ 16 في البطولة .
زيارة
وبعيداً عن المستطيل الأخضر، بين مدرب الخرطوم الوطني، أنه سيقوم مع فريقه بزيارات منتظمة إلى دور الايتام وكبار السن، وأنه في حالة تحريض مستمر للاعبي الخرطوم للالتفات لهذا الجانب المهم والانساني، موضحاً أنه وجد دعماً كبيراً من اللاعب السابق كمال الشغيل مترجم الفريق ومساعده الحالي، وبين كواسي أن الشغيل يتمتع بفكر عال وهو رياضي اكاديمي يتعامل مع كرة القدم باحترافية، ينقل خبراته دائما للاعبين، لا سيما وأنه شخصية اجتماعية من الدرجة الاولى، وفي تواصل مستمر مع اعضاء النادي والاداريين.
يذكر أن المدرب الغاني شارك مؤخراً في احتفالات النادي بعيد الأم في لفتة اجتماعية نالت تقدير الجميع، وزاد منها إصراره على تلبية دعوات الإفطار والغداء من سودانيين أو مواطني بلده أبناء الجالية الغانية في السودان
البيان