سجون نمر السرية..!!

عبد الباقى الظافر
في يونيو من العام ٢٠٠٦ وبعد ضغط كثيف من الإعلام والرأي العام ظهر الرئيس الأمريكي- وقتها- جورج بوش ليقدم بيانا إلى الأمة.. تحدث بوش عن السجون السرية التي تديرها المخابرات الأمريكية.. اعترف بوش أن إدارته سجنت نحو أربعة عشر من قادة المنظمات الإرهابية في سجون خارج أمريكا.. برر بوش فعلته بأن هؤلاء الرجال خطرون، ومن المهم أن نعرف خططهم لإيذاء شعبنا.. تصدى للرئيس السناتور جون كيري مسؤول العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ متهما الرئيس بوش بخرق الدستور الأمريكي وانتهاك القوانين والأعراف.. موضوع السجون السرية تحول- لاحقاً- إلى واحد من الموضوعات التي كفلت الرئاسة إلى باراك أوباما في انتخابات العام ٢٠٠٨.. حملة أوباما تعهدت بإغلاق هذه السجون والسجن الأكبر في غوانتنامو.
في السابع من مايو المنصرم، وفي مؤتمر صحفي، أعلن اللواء عمر نمر معتمد الخرطوم أن الذين اعتدوا على صحيفة “التيار”، وأصابوا رئيس تحريرها في عينه- التي يبصر بها- في قبضة الشرطة.. لم يحدد اللواء نمر متى حدث ذك الاعتقال.. الشرطة بعد يوم من خبر السيد المعتمد أكدت أنها لم تقبض سوى الريح في تلك القضية التي كاد أن يمر عليها حول من الزمان.
اللواء عمر نمر صاحب الخلفية العسكرية لم يلتزم الصمت ويبلع تصريحه كغيره من السياسيين.. أمس الأول وفي مؤتمر صحفي آخر ردد اللواء ذات تصريحه الأسبق مصحوباً بإفادات جديدة.. نمر- بعظمة لسانه- قال: (دا كلامي وما بتراجع منو).. لكن السيد اللواء أوضح أن المتهمين تم القبض عليهم منذ رمضان المنصرم.. تحفظ نمر على إيراد المزيد من التفاصيل خوفاً من (زعل) وزارة العدل.
في تقديري.. تصريحات اللواء نمر تحمل وجها آخر لأزمتنا.. وزارة العدل تعلم باحتجاز مجموعة من المتهمين منذ رمضان الماضي والناس الآن يعدون العدة لرمضان جديد.. مهما كانت فداحة جرمهم فهم في المقام الأول مجرد متهمين.. ثم من حقهم ومنذ احتجازهم أن يتم إخطار أسرهم، ويسمح لهم بالتواصل مع المحامين الذين يدافعون عنهم.. وزارة العدل في التحريات تعدّ جهة محايدة حتى تصل إلى يقين بأن المتهمين جناة.. بعدها يجب أن تتوفر إلى هؤلاء المتهمين محاكمة عادلة وعلنية، وأمام القاضي الطبيعي في محكمة مدنية.
بصراحة الاعتداء على صحيفتنا “التيار” كان جريمة نكراء.. لكن الاعتداء على القانون والدستور ليس جريمة فحسب بل كارثة وطنية.. غضبنا الشخصي يجب ألا يمنعنا من مناصرة الحق.. عثمان ميرغني حبيب على قلوبنا لكن وطننا أحب إلينا.
بصراحة جداً.. اللواء نمر لم يصل مرحلة الخرف، ولا يتحدث من موقع المتفرج.. لهذا مطلوب بيان عاجل من وزارة العدل، ووزارة الداخلية.. وإن لم يحدث ذلك فإننا نتهم اللواء نمر بتشييد سجون سرية في أطراف محلية الخرطوم.
التيار
عبدالباقي الظافر اللواء نمرقال المجرمين
في قبضة الشرطه وماقال في قبضتي
والشرطه تسوق المجرمين للمحاكم
وبارك الله في اللواء نمر اللي قبض عليهم
واجب علينا شكره وتحفيذه
لا خير فى عسكر تولو امر سياسيا..
العسكر كبرت رتبهم ام صغرت فالذى يدفع مرتباتهم المواطن ..
وهؤلاء تخصهم الاموال فقط لا الوطن … ولهذا فهم ليسوا مؤهلين لذلك و لذا
عليهم فقط القبض على المجرم وتسليمه للعدالة …كما يجب فصل حرس السجون من ادارة الامن والشرطة والجيش ولا ننسى الجنجويد فى الزمن الغابر …
العسكر الموجود الان يبقى نمر ولا اسد كلو للاسف خائف على مخصصاته اكثر من البلد والقانون …
جوابنى ياالظافر هل انت لا زلت تندرج تحت قائمة الاخوان المسلمين ؟؟؟ اذا كنت كذلك فانت مطارد من قبل المجتمع الدولى .. لانك تشكل خطرا على الحياة الانسانية ..
انت وعثمان ميرغنى عليكم ان تتبراوا من هؤلاء الاوباض وتعلونها صراحة ومن ثم يمكن ان نلتفت لكتاباتكم ..
الامريكان والاسرائيليين والبريطانيين والهنود يعنى جميع الدول الديمقراطية رجال جد جد ما بيتراجلوا على شعوبهم بل يحترموها وبالقانون بيتراجلوا على اعدائهم الخارجيين ودى حقيقة وليس راى سياسى !!!
كسرة دائمة: الف مليون دشليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى يمينى او يسارى او اسلاموى عطل التطور الديمقراطى فى السودان وخلانا بقينا زبالة وحثالة بدل ما نكون نجوم مثل الدول الديمقراطية الجزمتها اشرف واطهر منهم!!!!
يكونوا مقلبوا الحكومة ودخلوا السجن بدون علمها هروبا من قساوة الحياة بره ( المستجير من الرمضاء بالنار )
أعتقد الامر واضح المعتدون على الصحفى عثمان ميرغنى وصحيفة التيار من داخل البيت الانقاذى والاعتداء تم فى اطار تصفية الحسابات بين اجنحة العصبة المتحكمة المتاسلمة نتيجة لنشر صحيفة التيار لبعض ملفات الفساد التى مست احد الاجنحة فأخذ الامر بيده .
يا الظافر
الا تخشي علي اللواء نمر ان يلحق امات طه
التي لحق بها الملاظم غسان
انا غايتو شايف انودا ما بعيد
خصوصا ودا مهم جدا جدا اذا اعترفنا وايضا اتفقنا علي
انو البلد ولا اقول الدولة تديرها عصابة وليس حكومة باي مقياس من المقاييس
وانت يا الظافر الله يجعلك من الظافرين قول يامين
انت زول عشت او عايش ماعارف في امريكا او اوروبا لا ادري
فهل من الصعب عليك التفريق بين الحكومة والعصابة
ولا بتتجمل
يا عالم حرام عليكم
ادونا امل في انو البلد دي ممكن تمشي لي قدام ان شاء الله خطوة واحدة