نائب برلماني: شركات لوزارة المالية: امنعوا البنك الزراعي من استيراد أي خيش لأننا نملك من الخيش ما يكفي احتياجات البلاد

بسم الله الرحمن الرحيم .

بيان صحفي
للنشر الفوري الواسع .
أزمة الخيش في الزمن القاتل .
أفادت مصادرنا الموثوقة ان بعض الشركات أوعزت لوزارة المالية وبنك السودان ان امنعوا البنك الزراعي السوداني من استيراد اي خيش والسبب كما أوعزوا انهم يمتلكون من الخيش ما يكفي حاجة البلاد منه.
الجدير بالذكر ان جاحة البلاد من الخيش تقدر بثلاثمئة ألف بالة خيش .
بعد التحريات اتضح لنا الموجود حقيقة من الخيش فقط هو ثلاثة عشرة ألف بالة تملكها شركة واحدة .
كما اتضح ان بعض الشركات المشار إليها وهمية .
الان ونحن نستقبل موسم الحصاد بهذا النقص الحاد من الخيش .
الان وقد سمحوا للبنك الزراعي باستيراد الخيش والبدء في الإجراءات والاعتمادات وحتما هذا يأخذ وقت طويلا وربما لا يدرك موسم السمسم والفول السوداني والذرة .
الشركة التي تمتلك العدد المحدود من الخيش سوف ترفع أسعاره ربما الى ضعف سعر العام الماضي والذي كان 24 جنيه وذلك لندرته وعدم توفره للمزارعين هذا من جهة ومن جهة اخرى تشن حملة ضروس في الاعلام ضد البنك الزراعي وتحميله مسئولية نقص الخيش في الوقت نفسه منع البنك الزراعي من استيراد الخيش والهدف من هذه الحملة هو:
البحث عن الربح غير المشروع ومص دم الكادحين من المزارعين .
تهيأت الرأي العام ضد البنك الزراعي تمهيدا لتصفيته وببعه والاستيلاء على اصوله من مخازن وصوامع واراضي وتحويلها من ملك الشعب السوداني الى ملك افراد لا تهمهم الا انفسهم ومصالحهم .
ومن خلال ما سبق فأنني أطالب بالاتي:
إجراء تحقبق في هذا الامر فورا لمعرفة كيف لوزارة المالية وبنك السودان ان يعتمد تمرا دون التحقق منه عن طريق الجهات المتخصصة في طرق تقصي الحقائق في مثل هكذا امور.
نطالب باستجواب عاجل من اللجنة الزراعية بالبرلمان لوزيرة المالية ومحافظ بنك السودان حول هذا الامر .
محمود عبد الجبار .رئيس حزب اتحاد قوى الامة اقم .
عضو المجلس الوطني .
عضو لجنة الزراعة والثروة الحبوانية والري والموارد المائية والغابات .
المرشح السابق لرئاسة الجمهورية .