الشذوذ الحقيقي

سيف الدولة حمدناالله
بتوقيع الأحزاب السياسية (فيما عدا حزب مولانا الميرغني) على “ميثاق البديل الديمقراطي”، تكون ثورتنا قد دخلت مرحلة اللاعودة لحكم الإنقاذ، وقد كان توقيع الميثاق لازماً لنجاح الثورة، فدخول الأحزاب ساحة المعركة يسحب البساط من تحت أقدام الإنقاذ بالحديث عن المؤامرة الصهيونية والأجندة الخارجية التي تقول أنها تحرك الشارع، والواقع أن الثورة لم تكن لتنجح دون التوقيع على هذا الميثاق، ولا نقصد بالنجاح إستمرار صمود شبابنا في مواجهة النظام حتى يتحقق له النصر، فالشباب هم الذين سبقوا الأحزاب في إشعال الثورة، فنجاح الثورة بهذا المعنى لا يحتاج لإذن من الأحزاب أو مباركتها، ولكن يبقى القول بأن توقيع الأحزاب لهذا الميثاق كان لازماً وضرورياً لمعالجة جوانب طالما نبهنا لها وكتبنا عنها في هذه المساحة، والتي تتلخص في الآتي:
أولاً: إتفاق البديل الديمقراطي من شأنه الترتيب لعدم حدوث فراغ دستوري لنظام الدولة بعد سقوط الإنقاذ، بما يضمن وجود بديل جاهز لإستلام السلطة لضمان حفظ النظام وإستمرار الخدمات الضرورية للمواطنين، وبما لا يدع فرصة لإمكانية حدوث فوضى وإنفلات أمني.
ثانياً: إتفاق البديل الديمقراطي يضمن توافق الأحزاب فيما بينها على وثيقة “الإعلان الدستوري” التي أرجئ التوقيع عليها لحين موافقة تحالف الجبهة الثورية وحركات دارفور المسلحة الأخرى عليها، وهي الوثيقة التي تشتمل على جملة المبادئ الأساسية التي توضح شكل الحكم (الدولة المدنية)، والحقوق الدستورية للمواطنين كالمساواة والعدالة… الخ، وأهم من ذلك تعاهد جميع القوى السياسية على نبذ الفرقة القبلية والتوافق على وحدة البلاد.
نحن لا نريد أن تُسرق ثورتنا هذه المرة كما حدث في أبريل 1985، ويكفي ما فعله بنا سوار الدهب الذي إنحاز بإسم الجيش لصالح الجبهة الإسلامية وليس لصالح الشعب كما أعلن الجيش، وقد قبض سوار الدهب ثمن صنيعته على داير المليم من تنظيم الجبهة القومية الإسلامية، فقد تم تنصيبه كأمين عام لمنظمة الدعوة الإسلامية فور إنتهاء الفترة الإنتقالية، ولا يزال على رأس عمله بهذا المنصب حتى الآن والذي يتقاضى عنه (ثروة) ضخمة في شكل راتب شهري ومخصصات مالية وعينية، بالحد الذي يمكن الزعم بأنه أكبر مستفيد من نزول الإسلام على الأرض، وهو لا يزال يقف الى اليوم ضد الشعب وفي صف حكومة الإنقاذ، وقد إستمعت إليه هذا الإسبوع وهو يهزأ من قيام الثورة.
نعم، لقد أخطأ الشعب التقدير حينما رمى بأفرع (النيم)، وإنصرف من الميادين بمجرد إعلان إنتصار ثورته الشعبية في أبريل 1985، وكان ينبغي على الشعب أن يمضي في ثورته حتى تتحقق أهدافها كاملة، ولو أننا فعلنا ذلك لما قامت حكومة الإنتفاضة بالعفو عن لصوص مايو بموجب تسويات مالية، ولتم القصاص من كل الذين أجرموا في حق الشعب بما يضمن عدم تكرار مهزلة الإنقلابات السياسية، ولا بد لنا من تعلم الدرس هذه المرة، ولا بد أن تستمر الثورة بعد نجاحها حتى يتحقق لشعبنا القصاص من جلاديه الذين أذاقوه العذاب لربع قرن، وللأرواح التي أزهقت والأعراض التي أنتهكت، والبذاءات والشتائم التي يطلقها علينا الكذبة والدجالين، وقبل ذلك، لا ينبغي أن ينصرف الشعب من الميادين قبل أن يسترد أمواله التي نهبت من أيدي اللصوص والمجرمين ليعودوا حفاة عراة كالحال الذي جاءوا منه، ولكي يتحقق نجاح الثورة لابد من إستمراريتها يومياً وينبغي حصرها في أيام الجمع لأن من شأن ذلك يمنح النظام فرصة إلتقاط أنفاسه ووضع الخطط الأمنية والأهم من ذلك أنه يهدي من نفوس الثوار.
في مقابل حصيلة الإسبوع الماضي من الأحداث التي حققتها بسالة شبابنا وأحزابنا السياسية، ماذا فعل الرئيس وحزبه خلال نفس الفترة!!، الواقع أنه كان للرئيس نشاط من نوع آخر، فقد قام الرئيس برفقة نحو خمسمائة دستوري أو يزيد بإفتتاح ثلاثة بنايات أُطلق عليها إسم “أبراج واحة الخرطوم”، وهي بنايات لا يصدق عليها أي من الوصفين، فهي ليست واحة ولا أبراج، ومشروع بهذا الحجم لا يستحق أن يقوم بإفتتاحه من يحمل أكثر من مقام رئيس محلية أو من ينوب عنه، أو ربما يجري إفتتاحه دون إعلان، وقد قامت قناة النيل الأزرق بتخصيص يوم مفتوح لتغطية إفتتاح المشروع الذي وصفه والي الخرطوم بأنه أحد مشاريع “التنمية” الكبرى بالولاية.
بدأ العمل بالمشروع – بحسب تصريح الوالي – قبل أكثر من عشر سنوات، فقد بدأ تنفيذه في عهد المرحوم مجذوب الخليفة حينما كان والياً للخرطوم، ثم تواصل العمل فيه أثناء ولاية سلفه عبدالحليم المتعافي، والمشروع ? على الرغم من إفتتاحه – لا يزال قيد الإنشاء، فالقسم الأعظم منه لم يكتمل، والجزء الذي تم إفتتاحه عبارة عن “سوبرماركت” كبير يختلف عن بقالات السوق المحلي وبقالة “أوماك” بما يوفره للزبائن من إمكانية إستخدام “درداقة” شخصية أثناء التسوق.
من بين ما إفتتحه الرئيس في المبنى جناح يشتمل على محلات تجارية لعرض منتجات الماركات العالمية من الملابس والأحذية والعطور … الخ، مثل “ماكس” و “نيكست” و “جيوردانو”، أي والله، كما إفتتح أيضاً ما يُعرف في عالم المجمعات التجارية ب “ركن المطاعم” أو مايقال له ” الفوود كورت”.
نحن لا نفتري ولا نهزأ بذكر هذه التفاصيل حول المحلات التي قام الرئيس والتنابلة الذين تراصوا خلفه على السلالم المتحركة للمبنى، فقد وردت هذه التفاصيل على لسان رجل الأعمال عيسى آدم بنجاوي الذي أجريت معه مقابلة تلفزيونية بمناسبة الإفتتاح، وكان يجلس الى جواره شاب صغير السن لعله من لبنان أو سوريا، إعتقدت في البداية أنه “مطرب” أُستقدمته إحدى الجهات للمشاركة في مهرجان الإفتتاح، ثم تبين لي فيما بعد أن سيادته هو صاحب إمتياز تشغيل المشروع “التنموي” الذي جرى إفتتاحه.
إنه من المهين لشعب يعيش مثل هذه الحالة من عُسر الحياة وقساوة الظروف التي دفعت به الى التعبير عنها بالخروج للشارع في إنتفاضة شعبية، أن تحتفي حكومته بفشل المنهج الذي أوصل بالبلاد الى هذه الحالة، ومن باب الغفلة وسوء التقدير أن يقوم الرئيس في مثل هذه الظروف بالحفاوة بمثل هذا المشروع الذي يسيئ للمشاعر بأكثر مما يدخل من المباهج في النفوس، فشعبنا قبل أن تفقره الإنقاذ بمثل الحالة التي وصل إليها لا يأبه بمثل هذه الرفاهية، فمثل هذه البضائع يستجلبها مثل هذا الشبل اللبناني لرفاهية أهل الإنقاذ وزوجاتهم وأنجالهم الكرام، فشعبنا بات يبحث عن قطعة خبز حاف لتملأ بطنه، ولا يزال قسماً كبيراً منه يعيش وسط كهوف الجبال خوفاً من الضربات الجوية، ويعيش عشرات الألوف من أهلنا بدارفور في معسكرات اللجوء والنازحين، وأبناؤنا وبناتنا من الشباب والخريجين عطالى يهيمون على وجوههم في الطرقات، والرزيلة أضحت وسط صبايا بلادنا إحدى وسائل كسب العيش، فمالنا ولبنان وجيوردانو وأركان المطاعم، فبعد كل هذا، ألم يستبن بعد من هو صاحب الأفق الشاذ !!.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
لا فض فوك يا مولانا. ما يفعله لص كافورى بإستفزاز الناس بإفتتاح هذه الأبراج التى لا تساوى كوخا بالنسبة للأبراج فى الدول التى صلح حكامها وطوروا بلادهم و أسعدوا شعوبهم لهو العبط الذى توارثه و الذى جعله يضرب أمه فى صغره.
يا اخي سيف الدولة المشكلة اننا كرهنا هؤلا الفاشلين
وارجوا ان تحثو الشعب للخروج كل يوم وليس كل جمعة بل كل لحظة الشعب يكون في الشارع
والله خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااص ما فضل لينا شي
وبصراحة انا ما عرف الشعب السوداني دا مالو
كانو زمان محتاجين لمجرد اشارة للخروج بيخرجوا
النبي فيكم وعليكم الله اخرجوا كلكم الشارع ولو ليوم واحد يا اهلنا
من يرضي بالظلم فهو ظالم
تحية الاخ الغالي مولانا سيف الدولة
بخصوص واحة الخرطوم عندما كنا في منتصف التسعينيات وقتها كنا برالمة في جامعة النيلين و في عودتنا من الجامعة الي الموقف بميدان الامم المتحدة نمر بالاعمدة الخرصانية لواحة الخرطوم ونسخر منها ونسميها العنقاء ( من ضروب المستحيلات ان تكتمل ) لان مبني مثل هذا في دبي لا يستغرق اكثر من تسعة اشهر حتي يكتمل ويستخدم دون اي مظهر افتتاح . وقد حضرت البدائة لبرج دبي اطول برج في العمل وذلك في العام اربعة والفان وقد استغرق من الوقت حتي اكتمل سبعة اعوام بالتمام . ومقارنته بواحة الخرطوم ذات التظعتاشر سنة قد هرم ولم يكتمل .
لا اله الا الله محمد رسول الله .
تحية الاخ الغالي مولانا سيف الدولة
بخصوص واحة الخرطوم عندما كنا في منتصف التسعينيات وقتها كنا برالمة في جامعة النيلين و في عودتنا من الجامعة الي الموقف بميدان الامم المتحدة نمر بالاعمدة الخرصانية لواحة الخرطوم ونسخر منها ونسميها العنقاء ( من ضروب المستحيلات ان تكتمل ) لان مبني مثل هذا في دبي لا يستغرق اكثر من تسعة اشهر حتي يكتمل ويستخدم دون اي مظهر افتتاح . وقد حضرت البدائة لبرج دبي اطول برج في العمل وذلك في العام اربعة والفان وقد استغرق من الوقت حتي اكتمل سبعة اعوام بالتمام . ومقارنته بواحة الخرطوم ذات التظعتاشر سنة قد هرم ولم يكتمل .
لا اله الا الله محمد رسول الله .
الله يحفظك ويكرمك ومايحرمنا منك مولانا سيف , سبحان الله كلهم وكل ماله بهم علاقة وكل شئ فعلوه وقالوه ينبئك بخيانتهم وسطحيتهم وغبائهم وغطرستهم وخطرهم على الامة
يامولانا أزيدك من البيت شعر وأنت أعلم به مني النائب الاول لرئيس الجمهورية ذهب إلى ولاية نهر النيل ليفتتح مشاريع التنمية العظيمة التي تدلل على نجاح مشروعهم الحضاري حيث افتتح داخلية للطالبات بمدينة شندي وقسم مستشفي في عطبرة كما قام النائب الثاني بحضور حفل توزيع اعانات وشنط مدرسية على بعض الايتام هذا الحراك يدل على إفلاسهم والله نحن نضحك من هذه التصرفات الصبيانية وفي نفس الوقت أرثى لحالتنا أهؤلاء يحكموننا أكثر من 23 عاما هذا الشعب العظيم الفريد في طباعه وأخلاقه يحكمونه أمثال هذه الحثالة
هذا المشروع كما يسمونه هو جزء من تخصيص وسط الخرطوم كمحميه للصوص المؤتمر الاوطني
حيث تم تفريغ وسط الخرطوم من كل ما يدعوا لتجمع المواطنين خوفا من مثل هذا اليوم والذي كانوا يرونه بعيدا حيث تم نقل نقل موقف المواصلات لابعد مكان وهو ميدان جاكسون كما تم مسح منطقة ابو جنزير تماما وطبعا هنالك جانب سرقه واضح حيث تم بيع المنطقه بالمليارات لتدخل جيوب اللصوص
ليكم يوم يا اولاد الكلب
سيدى القاضى .الميرغنى يعيش على الوهم القديم بأنه مقدس ويقود الناس من خلفه الى جنة الخلد . ونسى انه يعيش فى عالم الحداثة والعلوم كلها بكبسة زر .. يتوهم هو وعائلته من بعده طبعا بعد عمر طويييل . ان الناس مجمعون على قيادته . وسيكون له دور مهما كان نوع التغيير . عليه ان يعلم انه هدف للثوار هو وعائلته الاقطاعيه الواهمه . وعليه ان يعلم ان قصوره وبنوكه الاسلاميه وعقاراته وامواله القارونيه هدف للثوار .. لا قدسية فى سودان الغد الا لمن يخدم شعبه حافيا جائعا . ونقول لصاحب القداسه . نحن لا نريد جنتك . ولا نريد دعوتك .ولا نريد رحمتك ولا نريد خلقتك .ولا نريد ضرائح ابائك الهالكين . هل سمعت مثل هذا الكلام من قبل ؟ انه جيل الحداثة الذى يستحيل خداعه .تبا لك ولسجادتك النتنه .
شكرا لك استاذ سيف الدولة حمدنا الله ، لاتستغرب او تندهش من ذلك المشروع فهذا هو منهج الراسمالية الاسلاموية والذى كان نواته بنك فيصل الاسلاموى الذى ساعد فى نشر هذا الداء من السرطان ، هؤلاء القوم لايهمهم سوى اشباع شهوات البطن والفرج والعين اما عدا ذلك فليس محل اهتمامهم، الهنبول الراقص ومعه التنابلة ليس لديهم مانع من افتتاح كوافير طالما يدر عليهم دخل مع احترامنا للكوافير باعتباره شان يخص بنات حواء وليس لنا فيه دخل ، هذا النهج من التفكير والنشاط الاقتصادى هو الذى اوصلنا الى مرحلة الانهيار الاقتصادى واوصل معظم الشعب السودانى الى مستوى الفقر والجوع ، كما قلت فان هذا المشروع يلبى احتياجات هذة الشرزمة واسرها التى تعيش فى اوضاع اقتصادية فارهة اما بقية الشعب السودانى فليبحث عن لقمة عيشه من بين فكى التمساح الاسلاموى الذى نهب مواردنا واموالنا تحت مايسمى المشروع الحضارى وتطبيق الشريعة الاسلامية ، نريد اجتثاث هذا السرطان اليوم قبل الغدولن نستطيع العيش بكرامة وعزة دون هذا الاجتثاث
بارك الله فيك يا مولانا وأكثر من أمثالك نحن بحاجة ماسة إلى أمثالك لتعرية هذا النظام
المنهار بإذن الله تعالي يكفي ماعاناه الشعب المسكين باسم الشريعة تارة وباسم الجهاد تارة
أخرى لقد أوصلوا البلاد والعبادإلى أسوأ مما حدث في مجاعة سنة ستة اللهم يارب الأرباب
بحق هذه الجمعة التي فيها ساعة مستجابة لايرد فيها دعوة مسلم اللهم أنقذ السودان من هذ الشرذمة القبيحة وأرينا فيهم عجائب قدرتك يارب ياكريم
اخى الكريم سيف الدوله
احسنت
وحفظك الله وحفظ قلمك لقول الحق
واقولها بكل صدق .. انها نهايتهم رسموها بايديهم .. لا وجود لهم بيننا بعد الآن
كلى يقين بان ايامهم باتت معدوده .. ان شاء الله
احسنت
شكراً مولانا سيف الدولة
حيث أنك قد تطرقت لذاك الرجل الذى يوحى مظهرة بالتقوي والورع المدعوسوار الدهب فلقد إضفت تعليقاً على مقال فى الأسبوع المنصرم بخصوص هذا الرجل ومافعله بنا بعد إنتفاضة 1985
هذا هو من مهد لحكم هؤلاء الذين يدعون الإسلام وقد تمت مكافأته بترشيحه لمنصب مدير منظمة الدعوة الإسلامية وعاش فى ترطيبة من يومها
* إستشارة قانونية..
ما إمكانية وآلية وترتيبات رفع دعاوى على كل من تسبب لما وصل إليه الحال فى هذا البلد منذ تلك الفترة من 1985 إلى أن يتم إجتثاث هؤلاء المنافقون ؟؟؟
لأننا سوف نقوم بمقاضاة كل من تسبب فى ضياع مكتسبات ومقدرات الأمة فى أكبر المحافل الدولية
الأخ الفاضل سيف الدوله
إليك هذه المقارنه أثناء وجودى بالسعوديه:
+++ مطار الملك خالد بالرياض والذى كنت أعمل فيه مع أير فرانس تم تشيده فى مساحه تعادل نصف مساحة الخرطوم بحرى السكنيه وهو تكنولوجيا معماريه تفوق الخيال….وقام بأفتتاحه العساف رئيس الطيران المدنى وقتها.
— غرفة السفر الجديده بمطار الخرطوم قام بأفتتاحها البشير.
+++ محطات التحليه بالجبيل وينبع قام بأفتتاحها العنقرى وزير الشئون البلديه والقرويه.. وهى بجانب مهمتها تحلية مياه البحر فهى أيضا منتجه للكهرباء.
— ماكينة الصراف الآلى قام بأفتتاحها البشير (أى والله).
+++ توسعة الحرمين الشريفين قام بأفتتاحهم الملك.
— مسجد كافورى قام بأفتتاحه البشير.
والقائمه طويله من الهبل الرئاسى
ومقالك جميل كما عودتنا يامولآنا….الله يخليك لهذا الوطن الجميل.
مش كان في حاجه اسمها القبه الخضراء؟
تحياتي سيف الدوله وتحيه للثوار
حقيقي هنالك كلام عن المدعو سوار الدهب في ثوره رمضان ( شهداء 28 رمضان) ، ارجز من في القوات المسلحة و و الاعلاميين والحضور في الحركة المسلحة _ يقال تم الاتفاق مع قادة الحركة المسلحة بواسطة سوار الدهب انهم يسلموا المواقع التي يسيطرون عليها ، ويتم تكوين حكومة انتقاليه لينقل الحكم الي الديمقراطيه _ ويتم العفو عنهم . وتم اعطاء كلمه من سوار الدهب حتي لا يكون هنالك اطلاق نار يمت بسسه الابرياء في العاصمة .
فماذا حدث الكل يعلم ؟ تم قتلهم جميعا ضربا . بدون رصاص
يرجي من لديه معلمات موثقه عن الموضوع ذكره للفايدة العامة.
تحياتى سيف الدولة – اليس منظمة الدعوة الإسلامية هو المكان الذى تم فيه تسجيل بيان الانقلاب الاول – ويقول المشير انه كان مرتبكا اثناء تسجيل البيان خوفا من انكشاف امر الانقلاب ويروحون فى حق الله
كثيرا من الاخوة فى الشارع العربى يفتكرون ان المشير سوار الدهب هو الرئيس العربى الوحيد الذى انتحى من الحكم طواعية بعد نجاج انتفاضة ابريل واقامة النظام الديمقراطى ولكنى دوما اقول بأن المشير سوار الدهب وعصبته فى المجلس العسكرى هم الذين سرقوا ثورة الشعب فى ابريل ، ثم من هو سوار الدهب هذا؟ الم يكن وزير دفاع المقبور له نميرى ؟ او لم يبايع الامام نميرى؟ الم يشارك ويعطى الاوامر وينفذ اوامر المقبور له نميرى فى المعارك التى كانت تجرى فى الجنوب انذاك وهى تقتل الاف الناس وتدمرالزرع والضرع؟ اوليس هو القائل عندما حوصر من ضباط القوات المسلحة بالانحي ز الى جماهير الانتفاضة بأن قد قسم للآمام نميرى بأن يحافظ النظام ؟ حتى أفتى له بصوم ثلاثة ايام ليبر بقسمه ، هذا هو المشير الذى يعتقدون انه ترك الحكم طواعية – لقد كوفىء المشير بما لم يحلم به بعد الانقلاب المشئوم فاصبح امينا عام لمنظمة الدعوة الاسلامية وبمخصصات كبيرة وبحصانة دبلوماسية فى جميع اركان العمورة حيث انه كا يستقبل فى دول الخليج كرئيس دولة لازال على سدة الحكم – فماذا فعل المشير حتى يكافىء بمثل هذه الامتيازات؟ اليس هو وورئيس وزرائه الجزولى دفع الله هم من قاموا بتفصيل قانون الانتخابات لمصلحة الجبهة الاسلامية وخاصة فى دولائر الفئوية دوائر الخريجين ؟ اى قانون هذا عند ما يفور احد مرشحى الجبهة بعدد اصوات لا تناهز ال600 صوت فى حين ان المرحوم عزالدين على عامر قد سقط فى الدخول للبرلمان فى نفس دوائر الخريجين وهو يحصد فى دائرة انتخابية بعدد يفوق ال 6000 صوت؟ وبذا حصدت الجبهة كل دوائر الخريجين بهذا القانون الانتهازى الذى وضعة المشير وزبانية الجبهة فى المجلس العسكرى الذى سرق ثورة ابريل
– لم يكافىء سوار الدهب وحدة من نظانم الانقاذ ولكن ايضا الفريق تاج الدين بتنصيبة ايضا امينا عاما على منظمة الشهيد واغدق علية من المخصصات ما يفوق تصورة
لهذا فأننا نرى السير قدما فى تحقيق شعارات الشعب بأسقاط النظام من جزورة ومحاسبة كل من اشترك او شارك فى حكم الجبهة الاسلامية خلال ال23 عاما- ومن المفارقات وبعد توقيع حزب الامة على بيان قوى الاجماع على البديل الديمقراطى ان الدكتورة ابنة الصادق وهى احدى الكوادر الرئيسية فى حزب الامة تقول لقناة الجزيرة ” انهم فى حزب الامة يرون ان محاورة النظام لازال من اولوياتهم وتقول ان سيناريو تسليم السلطة كما جرى فى اليمن هو اصلح السيناريوت فى السودان – ما هذا يعنى لسع “”رجل جوه ورجل بره”” ياناس حزب الامة – لقد تخطت الثورة هذا الاعوجاج ولا يريد الا اسقاط النظام ومحاسبة رموزه وكذل تجاوزت جماهير حزب الامة والانصارهذة الزؤية وخير برهان على ذلك ان مسجدى الانصار فى امدرمان هما الموقعين التى انطلاقت منهما مسيرة تظاهرات ” لحس الكوع” ونظاهرات ” شذاذ الافاق”- وان سيناريو ما تم اليمن لايصلح بتاتالنا – ان سينارويو اليمن يعنى سليم السلطة لنائب البشير على الوسخان – بل ان نائب الرئيس هو اخطر دغمسة من المشير نفسه ، هو الذ قاد الانقلاب المشؤم وهو زعيم المعارضة فى اخر برلمان ديمقراطى وهو الذى ينظر لهذا النظام كذك هو القائل فى برلمانهم هذا مقولته الشهير shoot yo killهليمكن ان نثق به وهو لاعهد له بعدما لفظ شيخه الترابى فيما يسمى بالمفالصة وانحاز للسلطة التى عمل من اجلها هذا الانقلاب المشئوم
على قيادة حزب الامة بتوحيد رؤيته بطريقة لا لبس فيهاوان لايمسك” العصاية من النص” او كما يقولون رجل مع النظام ورجل مع المعارضة ، بالتأكيد مثل هذه المواقف ستضر بقيادة حزب الامة وبالامام الصادق شخصيا ، وما زال موقف رئيس طائفة الختمية مثلا فى تذبذب بين لاهل طائفة الختمية وحزبها الديمقراطى
جاء في الراكوبة الوارفة حينما نقلت ذكريات ابراهيم السنوسي الذي جند البشير للقيام بانقلاب يونيو 89 المشؤوم حسب الخطة “أ” اما الخطة “ب” ستكون بقيادة الجنرال سوار الدهب والتي من مهامها اغتيال شخصيات حزبية
ارجوكم لا تنسوا ان سوار الدهب هذا فتح ابواب مكاتب الدعوة لتسجيل بيان انقلاب الجبهة..في يونىو 89
هل هناك خيانة اكثر من هذا…
هؤلاء في فزع ، ودي آخر الحيل ، ارسلوا رئيسهم ليفتتح سوبر ماركت الصبي اللبناني اياه ، و وذهب بنائب الرئيس ليفتتح بعض العنابر بمستشفى اقليمي اقامتها شركه (سوداني) للاتصالات وارسلوا الحاج آدم زلوط ليتم تصويره بجانب بعض الايتام ، ليقولوا لـ (شذاذ الآفاق) الشعب الذي يظنونه غافلاً ، اننا نقوم بافتتاح مشاريع تنمويه و جديدة وانو الوضع مستقر و في احسن حال ..
ولكن الكاميرا لم تكذب وهي تقف عند وجه الرئيس المزعور و الذي يكاد ان يقتله الهم في صلاة الجمعه اليوم بـ (قناه النيل الازرق) ،
.. هؤلاء لا يدركون ان هذه الحيل الفطيره ما عادت تنطلي على احد ، حتى الموالين الذين قفزوا من سفينتهم التي كادت ان تغرق .
خروج الشعب هو الحل
والله هم شذاذ الافاق وهم المنافقون وهم سارقي مال الشعب وهم اللذين افقروا السودان وشردونا في المنافي واصبحنا نهيم على وجهنا ونحلم بوطن امن وتسود فيه العدالة والحرية. ازلهم الله كما اتعبونا.
إن لم نقم بالقبض على هؤلاء اللصوص وإقامة الحد عليهم وفيهم , فلا خير فينا.. فعفا الله عما سلف مرة اخرى ستكون القاضية للدوله السودانية التى لن تقوم لها قائمه إن تركنا هؤلاء الفجار من غير حساب
السادة / القائمين على أمر راكوبتنا الظليلة … لاحظت اليوم مسح بعض العبارات في مقال مولانا الأستذا حمدنا الله … فلا أدري هذا المسح من جهازي الخاص أم هنالك إشكالية في نقل الموضوعات بالموقع …؟
مولانا سيف الدولة ، لا شلت يداك و لا كلت مداك ، دائماً ما تثلج صدورنا وتشفي غيظها بموضوعية الطرح ورصين التعابير ، أرمهم يا مولانا فالقوم هم القوم كأنهم قريش .
أخي سيف
عيسى آدم البنجاوي لمن لم يعرفه هو رئيس المؤتمر الوطني بالخليج!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إذا كانت الأنقاذ هي حاضرنا اليوم فهي حتماً ستكون جزء من تاريخ هذا الشعب يوماً ما ، ثورات الشعوب في النهاية تفضي الى أنتخابات الحزب الفائز يتسلم قيادة البلاد ، أين هي الأحزاب التي تؤتمن على ثورتنا ؟
التحية لك السيد وزير العدل القادم
البشكير شغال تدمير ممنهج في البنية التحتية التي تركها المسعمر وهي من خيرات بلادنا والمفترض نحافظ عليها : مثلا دمروا السكة حديدة وباعوها لجياد بتاعة الكيزان … دمروا مشروع الجزيرة والري في كل المشاريع المروية والمحالج والمدارس الثانوية النموذجية مثل خورطقت … خورعمر … حنتوب … حلفا الجديدة الزراعية العليا … البرقيق الزراعية العليا … الطلحة الزراعية العليا … ثم قفلوا كل الداخليات … وقبل 10 سنوات سمعت البشكير في التلفزيون وسئل ليه قفلت الداخليت والمدراس القومية فقال : بتطلع منها المظاهرات عشان كده قفلناها … ويا جماعة المدارس القومية بتلعب دور كبير وأنا درست في حلفا الجديدة الزراعية هي مدرسة قومية لكل السودانيين وكان بها داخليات ورعاية تامة من متعهد يشرف علينا ليل نهار وكنا مستقرين وكان التحصيل الاكاديمي ممتاز وكانت المدرسة الاولى دائما في المساق الزراعي على المستوى القومي وبمجرد تفكيكها أصبحت الطيش … كنا طلاب من أنحاء السودان في تجانس وتآلف وإنسجام ووحدة وطنية حقيقية وكان الطلاب من كل أقاليم السودان … سودان مصغر … يا جماعة الكيزان إن تفكيرهم في كيفيه البقاء في السلطة أكثر من تفكيرهم في رفاهية المواطن وأكثر من تفكيرهم في صيانة وحدة البلد وحراسة وحماية حدودها … أمس شاهدت برناج ” خواطر ” في MBC1 وكانت الحلقة مسجلة في الدول الاسكندنافية ” النرويج ” فسئل أحد المواطنينن النرويجيين ما هو الوطن؟ : فقال … الوطن هو المكان الذي تصان فيه كرامتي وأعيش فيه حراً …
اتمنى لو اسقط الله نظام البشير ان يكون سيف الدولة حمدنا الله رئيس الحكومة الانتقالية
فى الحقيقة أن هذا المشروع بدأ العمل به وتسويقه فى العام 1992م بواسطة الدار الاستشارية لتطوير الخرطوم ومن ثم تم تحويله الى شركة منفصلة، أي أن فترة تنفيذه إستغرقت زهاء الـ 22 عاما”. وعليه يعتبر من أفشل المشاريع ولا أدري كيفية معاجة القصور المالي الذي لازم المشروع منذ بدايته. وبالطبع لا يرتقي لأن يتم إفتتاحه بواسطة رأس الدولة بأي صورة من الصور ,انا شاهد على فترة بداية هذا المشروع.
مولانا سيف الدولة
لا فض الله فوك .. وعاش قلمك مناراً لتبيان الحقائق
وأبشروا يا أهلنا الكرام … إن الأبالسة دنت ساعة رجمهم
والأبالسة يسلكون نفس الطريق الذي سلكه المخلوع حسني مبارك في آخر عهده وزين العابدين بن علي
وقد ولى زمن الضحك على الناس بمثل هذه المشاريع الكذابة والتي لا تنطلي على أحد من البسطاء حتى
نعم حزب مولانا لم يوقع والسيد الصادق رجل جوه ورجل بره وإبنه وعد بالرئاسه نعم هذا المسخ من زعماء الاحزاب الذين تم شراء زممهم بمليارات الجنيهات ماذا تتوقع منهم غير الخذلان ؟؟ وهم يتمثلون بمقولة ابو هريرة الصلاة وراء علي أقوم وطعام معاويه أدسم والجلوس علي هذا الكوم اسلم وهو أن يصلي وراء علي ويأكل مع معاويه ولعمرك هذا عدل!!! وهولاء إستمرأوا فتات مائدة البترول التي أكل منها الانقاذيون المطايب وتركو لزعماء الحزبين المعايب وليعلم الجميع أن الثورة قد بدأت من جنوب كردفان وستلتقي مع الثوار في الخرطوم وكل الغلابا في السودان ويومها يعرف المتخازلون أي منقلب ينقلبون.
البشير بجلاله قدره حارب الملاريا نيابة عن وزير الصحة
ايوا وشابكننا كباري وسد والكهرباء ما زالت بتقطع جنس ازعاج واغاني .
قبل كم سنة استحيت نيابة عن البشير الذي دشن حملة مكافحة البعوض واتبرع بي 20 او 200 عربة لمكافحة ( محاربة البعوض ) هاهاهاهاهاههااههااها تخصص حشرات الرئيس علشان كدا فاكر نفسه حارب البعوض وعايز يحارب الحركة الشعبية ( الحشرة ) زي ما قال سعادته .
الطريف الوقفة والهيلمانة ذكرتني الاية
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا﴾. [سورة البقرة …
ايقنت قوة البعوضة التي يحاربها رئيس جمهورية السودان وليس وزير الصحة فقلت سبحان الله
ولكن الاغبياء بوقفتهم وتكبيرهم وتهليلهم اللي في مكانه وفي غير مكانه في اكثر الاحيان رئيا فهم يكبروا ويهللوا استعدادا لمحاربة البعوض ، والاعلام الخارجي يحذر من ( إنتشار مرض الملاريا في السودان ووباء ) يعني ما تاخدو دم من اي متبرع سوداني لانه حامل للملاريا شفتو الغباء كلما كبروا الموضوع واستعرضوا كلما استهتر بنا الاعلام الخارجي ومؤسسات الدول المجاورة .
البشير يفتتح اكبر مصنع سكر في افريقيا
هاك السكـر ده
و المواطن يشتري السكر بي كم الان يعني ما كانو يفتتحوا المصنع اخير لينا اول
وقس على ذلك اكبر مصنع اسمنت في افريقيا
هالك الاسمنت ده و فكّر ابني
ياخي زي مركز عفرا ده وما شابهه دي بتكون مستودعات لكراتين فقد لاحدى المحلات الكبيرة وتتبع لشخص واحد
تقولوا لي توجه حضاري ورفاهية المواطن
بلد غنى بكل الموارد وشعب فقير بكل المقاييس
تموت الاسد فى الغابات جوعا
ولحم الضأن تأكله الكلاب
لك التحية مولانا والله نحن بدينا نفتن بيك الله يخليك للمرحلة الجاية
نحن هنا في السعودية الواحد لما يجي عابر بواحد من الكباري الطايرة ويعاين تحت اشوف علي الاقل عشرة كباري متقاطعة دا في منطقة واحدة بس الواحد لما اشوف المنظر دا طوالي اتذكر البشير والله لو لقاها يعدي عمره كله افتتاحات والعجب شوارع الظلط كل يوم اقلعو ظلط ويعملو واحد جديد والله بتاع المحلية ما بتلقاه واقف فيها والله حقو زولنا دا نسميه ( عبد الفتاح ) ياخ نحن نسمع في الاخبار دي كل يوم ما حصل شفنا رئيس دولة مباري الافتتاحات ياخ ديل لو عملو مزيرة اجي الرئيس افتتحها و اشرب الكوز الاول … امة قرف لكن قربت انشاء الله يمهل ولا يهمل
مقال اكثر من جيد يامولانا .
ياجماعة يعنى البشير التافه ده حيعمل شنو ويضيع وقتو فى شنو لو ماقضاه فى افتتاح المشاريع التافهة زيو!؟ .. لأنو ماعندو حاجة يعملها غير كدة.. وطبعا الباقى بتمو رقيص
اما سوار الذهب فقد سقط من عينى نهائيا منذ ان قبل ان يكون رئيسا لحملة انتخاب البشير ..وبذلك فضح نفسه .. وهوى بها الى الحضيض .. واصبح يطبل لذلك التافه الاجوف شاذ الآفاق .. اذل الحرص اعناق الرجال
اخيرا شكرا لك يامولانا على المقال الرائع كعادتك دائما..ودمت
اذا كانت حجة ناس الانقاذ في اغلاق المدارس العريقة والداخليات هي خروج المظاهرات منها ؟ الآن اكيييييييد يفكرون في منع الصلاة الجاعية في المساجد او تقنين الصلاة اي كل مواطن يصلي في المسجد الذى يوجد في الحي وذلك على غرار ما فعله الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين عفوا زين الهاربين ..
مقتبس من أعلاه …(عيسى آدم البنجاوي لمن لم يعرفه هو رئيس المؤتمر الوطني بالخليج!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ) وهوأيضا إنتهازي من طراز فريد !!!!!!!!!!
قديما قالوا البرقص ما بغطي دقنو . لذلك لا تستغربوا . وسوف ترتاحون كثيرا لو جاوبتم على سؤال الأستاذ الطيب صالح ( من اين أتى هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
فهؤلاء تفصيل خاص وقصة خاصة من ترزيهم الترابي مفصلة على مقاسهم بالضبط ولا تصلح إلا لمن كان كوزا حديديا صدئا( يعني لا يصلح للإستعمال ابدا ) فهنيئا لهم كل إمرئ يأكل زاده مع العلم إن خير الزاد التقوى .
زهجنا من إفتتاحات المشاريع الهامشية عايزين نسمع عن إعادة تأهيل مشروع الجزيرة والهد والقربة عايزين نشوف تطوير مصانع الغزل والنسيج في الحصاحيصا والحاج عبدالله والدويم…..
عايزين نسمع عن تصدير اللحوم المصنعة من الأبيض والضعين ونيالا…. عاوزين مشاريع لتشغيل الشباب
مش عايزين نسمع عن السوبرماركتات والشقق الفاخرة… عايزين مواطن الأقاليم يفتخر ويقول نحن
السنة دي صدرنا منتوجات زراعية بقيمة كم مليار دولار……. هذه هي التنمية الحقيقية….. سيبونا من المظاهر الخداعة
التحية لمولانا سيف الدولة ولكل احرار وشرفاء بلادي الحرة.
معا يدا بيد لكنس هؤلاء المجرمين الى مزبلة التاريخ..
والله انهم يلعبون بعقول الناس هؤلاء المنافقين الرخيصين الحل رحيلهم الي مزبلة التاريخ
اسم الجمعه القادمه
الزول السمح يدين تجار الدين
يا الخرطوم جوووووطي جوووووووطي لن يحكمناااااااااااا عمر ال….
عفوا يا شباب من غضبي والمي
عفوا مره ثانية
انا من الله خلقني ما شفت رئيس جمهورية
بفتتح ما عايز اقول بقالة (مول)مووووووووووووووول يابشة
كنا نشاهد الافتتاح عبر قناة النيل الازرق وكان معي صديق
من احد الجنسيات العربية فسالني شو بفتتح الريس تبعكم فقلت له
بيفتتح (مول تجاري )فضحكة حتي سقطة علي الارض
فقال لي بالحرف الواحد والله الريس تبعكم (هايف )
والله صحيح هايف هايف هايف
هو طبعا عقلة الصغير اوحى له ان يعكس صورة للخارج قبل الداخل
رسالة بان لا توجد مظاهرات ولا احتجاجات وبان الشعب السوداني بخير
وان الذين يقمون بالمظاهرات هم قلة من ش1ذا الافاق والشماسة والمحرضين
من الدوائر الصهيونية وهم فقط عملاء للخارج كم يذكر في خطاباته
ولكن المرة دي ما بشفع ليك افتتاح مول يابشة