أساتذة جامعة الخرطوم يطالبون بتعليق الدراسة ..تلك المجموعات عملت على حجر حرية الرأي والتعبير باستخدام أساليب بربرية

الخرطوم: عازة أبوعوف
ارتفعت الإصابات بأحداث جامعة الخرطوم ليومها الثالث إلى (25) إصابة بين الطلاب في مختلف التنظيمات السياسية بالجامعة، وفي الوقت ذاته طالبت مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم من أجل جامعة آمنة ومستقرة بتعليق الدراسة بالجامعة لدخول مجموعات مسلحة غير نظامية للجامعة.
وأشار بيان الأساتذة إلى أن تلك المجموعات عملت على حجر حرية الرأي والتعبير باستخدام أساليب وصفها بالبربرية واستخدام السيخ والسلاح الأبيض والملتوف وأكد بيان صادر من مبادرة أستاذة جامعة الخرطوم تلقت الجريدة نسخة منه تعدي تلك المجموعات تهجمت على مكاتب الأساتذة وألمح البيان إلى أن تلك المجموعات ذات صلة بالسلطة.
فيما انتقد الطلاب البيان الذي أصدرته عمادة شؤون الطلاب الذي اعتبرت فيه أن الاشتباكات التي حدثت بالجامعة وقعت بين الطلاب الذين يريدون استقراراً أكاديمياً وبين الذين ينتمون لتنظيمات ولا يريدون الاستقرار الأكاديمي وقال عدد من الطلاب إن البيان عارٍ من الصحة وفيه تحامل على التنظيمات لأن كل الطلاب مجمعين على حق القصاص لزميلهم علي أبكر بجانب إيمانهم التام على ضرورة إزالة الخلايا الجهادية من الجامعة.
الجريدة
اياكم اياكم اياكم قتل المؤمن
[ ص: 266 ] ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ( 93 ) )
التفسير
قوله تعالى : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا ) الآية ، نزلت في مقيس بن صبابة الكناني ، وكان قد أسلم هو وأخوه هشام ، فوجد أخاه هشاما قتيلا في بني النجار فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه رجلا من بني فهر إلى بني النجار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم إن علمتم قاتل هشام بن صبابة أن تدفعوه إلى مقيس فيقتص منه ، وإن لم تعلموا أن تدفعوا إليه ديته ، فأبلغهم الفهري ذلك فقالوا : سمعا وطاعة لله ولرسوله ، والله ما نعلم له قاتلا ولكنا نؤدي ديته ، فأعطوه مائة من الإبل ، ثم انصرفا راجعين نحو المدينة فأتى الشيطان مقيسا فوسوس إليه ، فقال : تقبل دية أخيك فتكون عليك مسبة ، اقتل الذي معك فتكون نفس مكان نفس وفضل الدية؛ فتغفل الفهري فرماه بصخرة فشدخه ، ثم ركب بعيرا وساق بقيتها راجعا إلى مكة كافرا فنزل فيه : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا ( فجزاؤه جهنم خالدا فيها ) بكفره وارتداده ، وهو الذي استثناه النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ، عمن أمنه فقتل وهو متعلق بأستار الكعبة .
قوله تعالى : ( وغضب الله عليه ولعنه ) أي : طرده عن الرحمة ، ( وأعد له عذابا عظيما ) اختلفوا في حكم هذه الآية .
فحكي عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن قاتل المؤمن عمدا لا توبة له ، فقيل له : أليس قد قال الله في سورة الفرقان : ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق إلى أن قال ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب ( الفرقان 67 – 70 ) ، فقال : كانت هذه في الجاهلية ، وذلك أن أناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وزنوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن الذي تدعوا إليه لحسن ، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة ، فنزلتوالذين لا يدعون مع الله إلها آخر إلى قوله إلا من تاب وآمن فهذه لأولئك .
وأما التي في النساء فالرجل إذا عرف الإسلام وشرائعه ثم قتل فجزاؤه جهنم . [ ص: 267 ]
وقال زيد بن ثابت : لما نزلت التي في الفرقان والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ، عجبنا من لينها فلبثنا سبعة أشهر ثم نزلت الغليظة بعد اللينة فنسخت اللينة ، وأراد بالغليظة هذه الآية ، وباللينة آية الفرقان .
معقول دخول اشخاص غير منسوبي الجامعة داخل الجامعة أكيد هؤلاء الاشخاص من مليشيات المؤتمر الوطني ليقتلوا الطلبة الذين لا ينتسبون للمؤتمر الوطني . ياشعب السودان النائم أصحوا وحاسبوا ضمائركم وانظروا واستيقظوا من نومكم وانهضوا لوقف نزيف الدم والقتل الذي يرتكبونه مليشيات المؤتمر الوطني بحق طلبه عزل سلاحهم الهتاف ضد الضغمه الفاسدة الحاكمة .
الحل فى فصل اقليم دارفور و ترحيل منسوبيه و يا دار ما دخلك شر … طلاب دارفور يمثلون خميرة عكننة و يهددون الاستقرار الأكاديمى بالجامعات و حركات دارفور المتمردة تسببت فى مآسى لا حصر لها للوطن و المواطن … أنفصلوا يا هؤلاء فلم نعد نريد بقاءكم وسط أهل السودان الطيبين المسالمين.
الحل فى فصل اقليم دارفور و ترحيل منسوبيه و يا دار ما دخلك شر … طلاب دارفور يمثلون خميرة عكننة و يهددون الاستقرار الأكاديمى بالجامعات و حركات دارفور المتمردة تسببت فى مآسى لا حصر لها للوطن و المواطن … أنفصلوا يا هؤلاء فلم نعد نريد بقاءكم وسط أهل السودان الطيبين المسالمين.