الإيقاف الأخير للتيار.. نسخة منقحة ومزيدة

حيدر المكاشفى
يصادف اليوم الخامس عشر من فبراير الجاري مرور شهرين تامين على إيقاف صحيفة “التيار” التي أوقفت في مثل هذا اليوم من شهر ديسمبر من العام المنصرم، وهذا إنسانياً يعني أن العشرات من صحافيي وموظفي وعاملي صحيفة “التيار” مازالوا عطالى مشردين بأمر الحكومة، يهيمون على وجوههم ولا يدرون إلى أي وجهة يتجهون، وأين يولون وجوههم ولمن يشكون حالهم ويرفعون مظلمتهم، ومن الذي سينصفهم، وظل هذا حالهم على مدى شهرين كاملين منذ صدور قرار إيقاف الصحيفة التي (كانوا) يعملون بها ويعتاشون من المرتب الذي يقبضونه منها، وليست هذه هي المرة الأولى التي عانت منها الصحيفة من قرارات الإيقاف، إذ تعرضت غير ما مرة لقرارات مماثلة، كان أطولها وأشدها مضاضة القرار الذي أوقفها لمدة عامين متتالين (من منتصف عام 2012م وحتى منتصف 2014م)، قبل أن يعيدها للصدور قرار صادر من المحكمة الدستورية، ولكن لم تكد الصحيفة تعاود صدورها لنحو ستة أشهر بعد القرار الدستوري، اذا بها توقف مجدداً ولأجل غير مسمى، قضت منه الصحيفة حتى الآن شهرين، منذ صدور قرار الإيقاف الأخير، منتصف ديسمبر من العام الماضي، وكانت السلطات قد استبقت قرار الإيقاف وربما مهدت له بمصادرة أعداد الصحيفة بعد طباعتها بالمطبعة على مدى يومين متتاليين، لتسدد بعدها طعنة نجلاء للصحيفة حملها قرار الإيقاف الذي حكم عليها بالإعدام دون قاض ومحكمة ودون تهم وحيثيات محددة ودون جريمة أو جريرة واضحة، وإنما هكذا ضربة لازب بقرار إداري أو أمني لا فرق.
حسناً.. دعونا نسلم بأن أهل الحكم والسلطة والسلطات المجاورة، قد كرهوا هذه الصحيفة و«كجنوها» لوجه الله فقرروا أن يزيلوها من على وجه الأرض بعد أن «عملت ليهم وجع وش»، فكان الذي حدث لهذه الصحيفة؛ حيث غارت وذهبت في ستين داهية، وهنا يثور سؤال وما ذنب هؤلاء البني آدمين؛ الذين كانوا يعملون في هذه الصحيفة، هل هم أيضاً مستهدفون، واذا لم يكونوا كذلك إنما كانوا مجرد ضحايا، فلماذا لم تشملهم الجهة صاحبة القرار بعين الاعتبار وتضعهم في اعتبارها قبل أن تلغي وجودهم كبشر بذات الطريقة التي ألغت بها وجود الصحيفة، لا ندري كيف تنظر الجهة صاحبة القرار إلى مجموعة الصحافيين والموظفين والعمال الذين تأثروا بقرار إيقاف الصحيفة لزمن غير محدد الأجل، وماذا في جعبتها تجاههم، ولكن المعروف والثابت في مثل هذه الحالات أنهم يعتبرون من المفصولين تعسفياً بإلغاء الوظيفة، والتعسف حاضر في الحالتين، في حالة إيقاف الصحيفة والذي بدوره يعني عملياً الحالة الثانية وهي إلغاء وجود العاملين بها، والحال هكذا فلا أقل من أن يعالج وضعهم في هذا الإطار، وهذا هو العدل والإنصاف في أدنى درجاته.
[email][email protected][/email]
اين كنت يا حيدر وعصمان ميرغنى نغسه عندما اريلت اجراس الحرية من الوجود بل الميدان الشمالية اذا قلتم ن اجراس الحرية تابعة لجنةب السودان لم نرصد لكم سطرا واحدا عندما اعتقل 45 من العاملين بصحيفة الميدان وروارها والمارين بطريقها لفترة ثلاثة اشهر لم يكونوا يتلقوا مرتبات ديل ما كانوا لاقين العلاج والهواء
اذا كان هذا دور الصحافة فى ظل هذه المعاناة التى اضحت لا تطاق غليس من حق الكتاب التبجح وانتقاد المعارضة لان ادواتها مشلولة وماسكة العصاية من النص
صحيح ان التعاطف مع الصحفيين والعاملين وصاحب الصحيفة هو مجاملة لكن المطلوب بصورة اقوى واكثر الحاحا هو المطالبة باصرار واستمرار بضرورة ان يلجا المتضررون من النشر او خلافه للقضاء الطبيعى ليقول كلمته.هذا هو النهج الذى يجب ان نتبعه اذا كنا فعلا دولة محترمة ولكن اسلوب الاجاويد واستدرار عطف المسؤولين هو اسلوب غير حضارى ويضعف موقف الصحافة ويجعل كتابها يخشون على لقمة عيشهم وبالتالى لا يجارون بالحق فلن يصدقهم القارىء وستموت الصحافة تلقاءيا.وفى هذه الحالة من الاكرم للصحافيين ان يبحثوا عن مهن اخرى او يهاجروا فى بلاد الله.
الأخ حيدر المكاشفي خلي عندك أخلاق مهنية شوية…عثمان ميرغني شخصية هلامية وظالمة جدا جدا..وفي الفترة الآخيرة سسيطرت مجموعة من الصحفيين على الوضع بالصحيفة وبدأوا في كتابة أسوأ التقارير الشفهية والمكتوبة وتوصيلها لعثمان ميرغني وما أن يتخلصوا من واحد من أولئك المساكين حتى يأتوا بواحد من يشبههم في تفكيرهم الآيدلوجي وبشتنوا بذلك أسر كثيرة كانت على أولئك المساكين في تعليم الأبناءوالحصول على لقمة العيش..بتبكي يا حيدر المكاشفي على الشلة الآيدلوجية الكانت في التيار ولا على المنبر الآيدلوجي الذي كان واضحا بالصحيفة وفقدتوه وفقدتوه
استجداء ذليل
اشان كدة حتقيف وغيرا حيقيف
وكت الله فتح عليك كان تقول كلام قوي شوية
يخسي عليك
عثمان ميرغنى صدق عندما قال ارفعو الجلاليب والشفل بداء فى بداية العام 2016 لان كل السودانيين الحكومة لقتهم أم فكو :