سر تحويل مواقف المواصلات عز الصيف..!!

ـ يا جماعة.. رسوم عبور بترول السوينا بأيدنا وغلب أجاويدنا! ما بيكفينا لتسيير حياة ومتطلبات شعب الجمهورية التانية، وخد عندكم ومع دخول الصيف ح تجابهنا مشكلة توفير الكهرباء لناس الخرطوم الولاية المحتاجة لكميات ضخمة من الوقود.. آآآآآآآآآآآآآآآآه نحسبها كانت متوفرة قبيل ما السوينا بأيدنا وغلب أجاويدنا! ينفصل بآبار النفط بعيد عننا!! يا جماعة.. كدي خلونا في الطريقة البتمرقنا من محن جمهوريتنا التانية.. فهل لدى أحدكم اقتراح لكيفية توفير الوقود لأنتاج الكهرباء بأقل تكلفة ممكنة؟!!

وبعد مرور مدة ليست بالقليلة من الصمت الذي تخلله شيء من التمحن والمحنة التي كست وجه كل من كان حاضرا حتى كسر الصمت بغتة صوت ذاك الذي كان منكبا بوجهه على شاشة الآيباد خاصته ليحدثهم بدهاء قائلا:

ـ بالمناسبة مواقع الإرصاد الجوية بتتوقع انه الصيف ده في السودان ح يكون عبارة عن نار مولولة لدرجة انه الزول الماشي في الشارع ح يحس أنه مسافة الشمس من راسه فد شبر و..

ـ وشنو! يا أخي نحنا نقول نحنا في عرض توفير كمية الوقود اللي بيخلي الكهرباء مستقرة في الصيف وأنت تجيب لينا في سيرة مواقع الإرصاد الجوية بلا مواقع إرصاد بلا مواقع انترنت بلا يخمو هو والفيسبوك!

ـ ما إنتو لو صبرتو عليّ شوية ح تعرفوا أنه المواطن ذاته مش ممكن يدعمنا في شراء الوقود بل هو ممكن يساهم في مسألة توفير طاقة بديلة للكهرباء واللي ما ح تكلفنا.. مليم احمر.

ـ غريبة! هو المواطن ده لسع فيه زيت ما طلعناه!! أكان كدي أشرح لينا كلامك البيثلج والبيشرح الصدر ده.

ـ الموضوع ابسط مما تتصوروا .. نحنا ما نقوم بلملمة الطاقة الشمسية كبديل للكهرباء و ..

ـ لكن ده موضوع داير ليه زمن! من توفير دولارات لاستيراد وحدات تجميع الطاقة الشمسية لوصولها لتركيبها.. حلك يكون الربيع وصلنا ..

ـ لا وحدات لا يحزنون مع وجود اختراع (رقائق لملمة الطاقة الشمسية المتناهية الصغر) اللي يمكن أن تزرع في جسم الانسان واللي لن يكون علينا سوى زرعها بطريقة غير محسوسة داخل اجسام مواطني الخرطوم الولاية واللي بتكون في حالة شحن طالما المواطن حايم تحت الشمس واللي بنبرمجها على أن تصبح بديلا للكهرباء وذلك بتفريغ نفسها بنفسها داخل أي جهاز كهربائي يقوم المواطن بلمسه بغرض تشغيله من بعد وصوله مهدودا جراء حوامته في الشمس.. يعني مثلا حال ضغطه على مفتاح الموتور بغرض سحب الموية اللي بتجي في الشهر مرة! الا انفصل التيار الكهربائي تلقائيا ليسري محله تيار الطاقة المتدفقة من المواطن آه اقصد تيار الطاقة المتدفقة من رقائق لململة الطاقة الشمسية اللي زرعناها في جسم المواطن ليعمل الموتور بالطاقة الشمسية وبذا مش نكون خلينا الامداد الكهربائي مستقر في ده الصيف بل نكون قمنا بايجاد مصدر آخر للطاقة.

ـ والله ده اقتراح في أفلام الخيال العلمي الامريكية ما شفناه! تحويل المواطن لمصدر من مصادر الطاقة ده شيء عجيب!! لكن ما وريتنا الكيفية البنزرع بيها الرقائق في جوف مواطني الولاية لحدهم واهم حاجة الطريقة المنطقية اللي بتخلينا نخلي مواطني الولاية حايمين للملمة الطاقة الشمسية من شمس ده الصيف واللي حسب قولك ح يكون نار مولولة!!

ـ شفتو قِدرَة الفول! نحنا ما علينا إلا أن ندس رقائق لملمة الطاقة الشمسية المتناهية الصغر في أي قِدرَة فول متواجدة في الولاية وبكده ح نضمن انها ح تنزرع في أجسام كل سكان الولاية من كبيرهم لصغيرهم.. ليطلق ذاك الداهية اثر ذلك ضحكة شبيهة بضحكة مايكل جاكسون المخيفة حال التفاته في اخر مشهد من فيديو كليب أغنيته المرعب داك البيقوم فيه الأموات من قبورهم ليضيف قائلا:ـ

اما الكيفية البتخلينا ندفع مواطني الولاية على الحوامة عز ده الصيف الشمسه مسافة فد شبر من الراس بالرغم من تحذير وزارة الصحة للمواطنين من عدم الحوامة فيه حتى لا يصابوا بالسحائي وضربات الشمس.. ان يقوم واليها اخينا في الله الوالي عبد الرحمن الخضر حفظه الله بتحويل مواقف المواصلات.. من كركر لـ شروني .. ومن الاستاد لكوكب المريخ!!

رندا عطية
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. صباح الخير الاخت رندا مايعانيه مواصنوا الخرطوم بأختصار هو سياسات الحكومة فقط
    اذا كانت درجات الحراة عالية في فصل الصيف فالسبب هو عدم وجود غطاء نباتي في العاصمة وذلك لقطع الاشجار داخل الخرطوم وخارجها بدون مراقبة من حكومة الفساد او حتى زراعة اشجار جديدة وايضا من اسباب ارتفاع الحرارة هو عدم وجود ممرات هوائية داخل العاصمة والسبب ايضا الحكومة الفاسدة والتخطيط العمراني الغبي وازالة الساحات واستبدالها بمباني شاهقة ايضا بدون رقابة من الحكومة الفاسدة فاصبحت الخرطوم عبارة عن غابة اسمنتية كثيفة والكل يعلم ذلك لكن للاسف لمعالجة تلك الاخطاء اختي ربما تحتاج لاكثر من 50 عام اذا توفرت حكومة نزيهة
    اما المواصلات فهي مشكلة بسيطة جدا يمكن حلها اذا توفرت العقول الذكية وليس الكروش الضخمة
    واقترح ان ( لا تكون ) هنالك مواقف مواصلات داخل سوق الخرطوم او سوق بحري او سوق امدرمان حتي لا يحدث تكدث مروري يعيق الحركة حيث يمكن استبدالها( ب باصات الوالي فقط) للربط تلك الاسواق في ما بينها دون توقف (بمعنى ان تتحكرك تلك الباصات كل 5 دقائق في وقت الزروة الى 15 دقيقة في الاوقات العادية الي نص ساعة في فترات المساء ) على يستمر اصحاب الحافلات والمركبات الاخرى في خطوط طويلة تمر بالقرب من تلك الاسواق بدون الدخول اليها مثال الميناء البري – السوق ليبيا مثلا او سوبا -الحاج يوسف او شمبات-الثورات وهكذا ارجو ان تتقدمي بهذا الاقتراح وان تكوني اختي العزيزة وزيرة التخطيط بدلا من ………

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..