تجاهل رغبات الأبناء في الدراسات الأكاديمية له مردود نفسي وأكاديمي خطير

الخرطوم : ولاء جعفر:
في توجه يجد معارضة واسعة من التربويين كثيرا ما يحاول احد الآباء تحديد نوع الدراسة التي ينبغي على الابن الانخراط فيها فيبدأون في غرس فكرة المجال الذي يرونه مناسبا للابناء منذ الصغر فالوالد يريده طبيبا والام تفضله صحفيا لامعا او ضابطا يشار له بالبنان بينما يراه العم مهندسا ويرغب الاخ في ان يصبح طيارا.
توجه جيد في رسم الحلم لغد زاهٍ وان يبدأ الآباء في تشجيع أبنائهم على دراسة المواد العلمية كالأحياء والرياضيات وغيرها ما قد يمهد الطريق أمامهم لاختيار مهنة في هذا المجال مستقبلاً.
غير ان الاصرار على توجيه سفينة الابن وعدم استصحاب رغبته سلاح قد يأتي بنتائج سالبة لاحقا نتيجة لكبت طموحاته ما يضطره الى القوص في تخصص غير مرغوب لديه ما قد يضطره الحصول على شهادة جامعية غيرمرضية او ترك الدراسة نهائيا
الصحافة التقت الطرفين لمعرفة آرائهم حول الموضوع ، فقالت سيدة حماد :لا يمكننا كآباء أن نترك أولادنا يرسمون مستقبلهم وحدهم دون مساعدتنا وتوجيهاتنا، وخاصة في المرحلة العمرية الحرجة، أي ما قبل سن الثامنة عشرة، فالأبناء في هذه المرحلة، غير قادرين على اتخاذ القرار السليم فيما يتعلق بمستقبلهم، ويتأثرون بسهولة بآراء رفاقهم والمحيطين بهم، وقد تكون هذه الآراء خاطئة وسلبية، فتدفعهم لترك الدراسة واختيار سبل غير سوية للعيش أو سبل لا تحقق لهم مستقبلاً علمياً متميزاً، ولاسيما أن حامل الشهادة العليا له قيمة مختلفة عن الآخرين بنظر نفسه والمجتمع وأصحاب الأعمال الكبرى أيضاً.وذكرت سيدة حلمها بان يحصل أبناؤها على المراكز العلمية والاجتماعية، ولكنها في الوقت نفسه لا يمكنها أن تفرض عليهم رغباتها التي قد لاتتوافق مع رغباتهم. عمر عبدالله قال : للاسف هذا مايحدث في كثير من البيوت السودانية فقديضطر الابن الى قبول رغبة اسرته لكي لا يغضبهم كما ذكر ان فترة ملء استمارة التقديم للجامعة من اصعب الفترات على الطرفين فيكون الجدل حولما سيدرسه الابناء سيد الموقف مضيفا انه لا يفرض رغبته على حساب مستقبل أبنائهم ويكتفي فقط بتقديم النصيحة لهم لكي لا يخطئوا في تقدير ذكائهم وامكانياتهم .عائشة عبد الكريم (معلمة) تحكي تجربتها قائله: (لا أحب أن أكون مربية أجيال بتاتا) فكان حلمي ان ادخل اي تخصص يتعلق بمجال الكمبيوتر ولكن رغبة اهلى كانت ضد رغبتى انا واصروا على دخولي تخصص يؤهلني ان اصبح معلمة وذكرت انها الآن معلمة لغة انجليزية فانا اتماشى مع مهنتى حسب مقوله (حب ما تعمل لتعمل ما تحب)تجربة اخرى حكتها لنا نشوى ابو بكر فقالت : كنت ارغب بدخول كلية الآداب قسم الاعلام لاتخصص في مجال الاذاعة ولكن حال الامر دون ذلك بسبب رغبة والدتى في دخول كلية القانون واضافت كثيرا ما تحدد النسبة التى يحصل عليها الطالب مسار دراسته لنكون بذلك جيلا يحمل الشهادة ولا يحمل الريادة .. جيل اشتغل في البحوث لكنه لم يؤهل ليكون باحثا ..ليتقن بعض الابناء العزف على سنفونية الفشل التى تقول في مطلعها (هذا ما جناه على والدى).
الصحافة
درست طب في ام الجامعات السودانية بعد تفوق قبل 15سنة
صراحة كان ىبالي في شي تاني ورغم اني طبيب اصنف كويس واحيانا ممتاز لكن احس في جواي بطمام بطن ملازمني وانعكس ذلك على عدم رغبتي في التخصص في شي معين قعدت مع روحي ومالقيت حل
بديتةفي خلال ال7 سنوات الفاتو 3تخصصات والله بعد التفوق في كلن بخليهن
قبل سنين كنت الاول على دفعة مجلس تخصصات في اصعب تخصص لكن بطني طمت
مشيت غيرو وما واصلت
اخر حاجةةقبل سنة اشتريت كتب تخصص جديد ولليوم مابديت
انا عبارة عن طبيب عمومي بس ىشغال شغل احسد عليه بقبض فوق الثلاثين مليون سوداني مايعادل زي كل الزملا الفي مرحلتي هنا مفروض اكون مبسوط اموري واضحة
زهجاااااااان اي واحد فيكم احسن مني ,,,لما اعاين ضيعت سنين وغالبني افكر نوم مابنوم والله لوفي بنقو في البلد دي كان جربناه
ماراضين لسوء تخطيطنا
لما قريت المقال ده اصابني في مقتل
ماتغلطو مع اولادكم والقروش ابت تتلم لينا كمان