أهم الأخبار والمقالات

السودان يؤكد التزامه بالتعاون مع المحكمة الجنائية

أكدت وزارة الخارجية السودانية، يوم الأحد، التزام الخرطوم بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، في محاكمة المتورطين بجرائم الحرب المرتكبة في إقليم دارفور.

وجاء موقف السودان، خلال استقبال وزيرة الخارجية، مريم الصادق المهدي، لممثلي دول الترويكا؛ دونالد بوث مبعوث الولايات المتحدة، وبوب فيرويذر مبعوث المملكة المتحدة، وإندري ستيانسن مبعوث النرويج.

وناقش اللقاء سير عملية السلام في السودان والتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية سلام جوبا، بالإضافة إلى إنشاء آلية تقويم ومتابعة لتنفيذ الاتفاقية.

وأكد ممثلو دول الترويكا أهمية تنوير وإشراك المجتمع الدولي في جهود حكومة الفترة الانتقالية، كما تحدثوا عن زيارتهم إلى مدينة كاودا، مؤكدين أهمية بناء الثقة للمضي قدما في عملية التفاوض مع الأطراف غير الموقعة على اتفاقية السلام.

من جانبها، رحبت مريم الصادق المهدي بزيارة مبعوثي الترويكا، مثمنة جهود دول الترويكا والتزامها بتعزيز السلام والاستقرار في السودان.

وتحدثت الوزيرة موقف السودان من سد النهضة ومطالبته بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي في الثامن من يوليو الجاري، وكذلك موقف السودان من تطورات الأوضاع الخطيرة في الجارة إثيوبيا وحرصه على إقرار السلام فيها وفي الإقليم.

‫10 تعليقات

    1. نغمه منذ سقوط البشير
      هل قدر السودان ان يدفع الثمن الي الابد بسبب القشير وجماعته
      وهل الجهات الدوليه لم تستطيع تحديد من من يعرقل مثول البشير… ولماذا لا تحاسبه
      ام سنتعاقب جماعيا ووطن كامل بسبب قله لا اكتراث لها بمصالح الوطن وسلامته

  1. والله تسليم المجرمين ديل تكرر مليار مرة منتظرين شنو؟؟؟؟ المثل بقول السوداي ما حداث حكومة فاشلة منافقة !!! وقرار تسليمهم ليس بيدكم انتم أيها العملاء وإنما بيد أسر الضحايا !!!

  2. من ناحية براغماتية ، امام حكومة تسيير الاعمال احد خيارين لدى المجتمع الدولى .
    اولها المماطلة تحت مسمى الاجراءات كما تفعل حاليا ، وحينها ستستفحل أزمات السودان _ اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا ، خصوصا بعودة السودان لدفع ( خدمة الدين ) الدولى ، التى لا يريد احد ذكرها.
    ثانيها ، هو تسليم المطلوبين و جدية التوجه نحو الاصلاح الديمقراطى ، و هنا سينتبه (المراقب) الدولى لجدية الحكومة.
    بأختصار :
    اما تمزق السودان ، او بناءه .
    و الازمة سياسية كما يقول حمدوك ، و لكنها بأيادى الجهات التى تدير حمدوك.

    1. اصحي يا رقراق ياتو دين انتوا بتقروا بإضنينكم !
      حمدوك طالع نازل عشان يعفي الديون المتلتلة والما سألت كيف ومتي تراكمت !
      سبهللة السودانيين ظهرت بعد الثورة : احكي ليك اغرب دين حكومة الكيزان
      اخدت دين من اوكرانيا عبارة عن شنو !! دبابات وطائرات خردة
      الطائرات ما طار منها إلا كما طار وقع والباقي زي ما شايف علي اسوار المطار
      اما حكاية الدبابات دي حكاية ما تحركت ولا شبر وفي النهاية بقت اسياخ للعمارات
      المباني الشايفها . وكمان تقول لي ( خدمة الدين ) الدولى ، التى لا يريد احد ذكرها

  3. انا شخصيا اسمي عرابي ابراهيم عبدالحميد عبدالله السنوسي

    اصلا مغربي من 400 سنة تقريبا.

    ما يشرفني الشيوعيون ولا حزب البعث المعفن وحركاتهم.

    ولا يشرفني ان اسلم قايد وريس بلادي اذا اخطأ احكمه هنا.

    والبشير ارجل منكم كلكم ما هرب كلكم بجوازات اجنبية وتهربوا

    تفووا

  4. طيب لماذا لايتم التعاون عمليا ويتم تسليم هولاء القتلة، لكن يابنت الصادق اخوانك ايضا مجرمين عبدالرحمن مساعد المطلوب الاول وبشرى مسؤول امنجي كبير وممكن يكون متورط في جرايم تدخله ضمن زمرة المطلوبين

  5. كل ما اقرا عنوان عن المحكمه الجنائيه و تعاون السودان .. اضحك .. لانو تعودنا علي عناوين الاستهلاك الاعلامي … كل الذين يصيغون مثل هذه الاخبار حتي الناشرون …يضحكون ملء فمهم عندما يقرؤ تعاليق هؤلا الناس ….

  6. شتان ما بين التسليم والتعاون ، كما هناك بون شاسع بين تسليم المتهمين ومثولهم كما جاء في اتفاق جوبا . نريد كلام واضح باين بينونة كبري ، تسليمهم وتسفيرهم والكلابشات في يدهم الى لاهاي اي المحكمة الدولية .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..