وزير التجارة وكبير مستشاري حمدوك في الاستقبال …وصول هدية المخابز المقدمة من مصر الى السودان

حطت ظهر اليوم الثلاثاء بمطار الخرطوم طائرتان عسكريتان محملة بفرنين من جملة عشرة أفران هدية من الشعب المصري للشعب السوداني.
وكان في استقبال الطائرتين من الجانب السوداني وزير التجارة والصناعة، مدني عباس مدني والشيخ خضر كبير مستشاري رئيس مجلس الوزراء، وأمجد فريد من مكتب رئيس الوزراء، ومن الجانب المصري السفير المصري بالسودان حسام عيسى، والقنصل العام في السودان المستشار أحمد عدلي إمام، والملحق العسكري العميد أركان حرب أحمد الشاذلي، والملحق الإعلامي عبد النبي صادق، وطاقم السفارة المصرية.
وأعرب وزير التجارة والصناعة، مدني عباس مدني في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم لدى تسلمه المخابز، عن سعادته بوصول الدفعة الاولي من المخابز المصرية، التي ستسهم في معالجة مشكلة الخبز وفي تطوير صناعة الخبز في السودان.
وقال إن هذا الأمر يأتي ضمن التعاون والدعم الذي ظلت تقدمه جمهورية مصر العربية لمعالجة بعض التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية ، مؤكدا أن البلدين لديهما ارداة قوية ونية جادة لتأسيس علاقة بينهما تقوم علي التعاون المشترك البناء والمثمر في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية لتعزيز ما هو تاريخي بين الشعبين في السودان ومصر.
وأضاف الوزير مدني بأن هذا الدعم أتى في وقته المناسب، في ظل الظروف التي تتعلق بأزمة الخبز مشيرا إلى أن هناك جهودا استراتيجية لمعالجة هذه المسألة في مختلف جوانبها سواء ما هو متعلق بتوفير القمح أو تطوير صناعة الخبز لاسيما وأن أكثر من 80% من المخابز في السودان هى مخابز تقليدية غير آلية وهي واحدة من العوامل التي تؤثر سلبا في توفير الخدمة الملائمة والمناسبة.
وقال إن اتجاه البلدين هو تفعيل وتنشيط المشروعات خاصة في مجال التبادل التجاري والاقتصادي والتكامل بين السودان ومصر والتي ستمضي بذات القوة والحماس الذي بدأ طوال العام المنصرم، وأن هناك مساحات للتعاون واالتكامل الاقتصادي يمكن أن تعود بالفائدة لمصلحة الشعبين .وجدد التأكيد بأن استقرار البلدين يحقق المصالح المشتركة لهما.
من جانبه قال سفير جمهورية مصر بالسودان ان وصول الشحنة الاولي من المخابز المهداة من جمهورية مصر العربية إلى الشعب السوداني يأتي بالتنسيق الكامل مع مجلس الوزراء السوداني وأنه يأتي في إطار الدعم المصري للشعب السوداني لمواجهة التحديات التي تواجه المرحلة الانتقالية في السودان ، وتعبر عن وقوف مصر حكومة وشعبا مع الحكومة الانتقالية في كافة المستويات الإنسانية والتنموية والإغاثية لتحقيق طموحات الشعب السوداني في النهوض بالسودان والاتجاه به نحو مرحلة جديدة من التنمية والاستقرار والرخاء والأمن.
وأضاف السفير حسام عيسى قائلا أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الدعم المصري في كافة المجالات خاصة الطبية والتنموية والإنسانية والمشروعات الاستراتيجية، تنفيذا لنتائج زيارة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، والوفد المرافق له إلى السودان في أغسطس الماضي والتي تم الاتفاق فيها بين البلدين علي تنفيذ عدد من المشروعات ودعم المشروعات في مجالات التعاون التنموية والإنسانية والطبية والتعليمية في الفترة القادمة، استغلالا للفرص الضخمة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية بالخرطوم عبد النبي صادق محمد قال إن هذه الدفعة الاولي من الافران تأتي إطار العلاقات الازلية التي تربط مابين الشعبين والدولتين.
تشير سونا الي أنه سبق وصول هذه الشحنة من الافران جسر جوي سيرته جمهورية مصر العربية للمساعدة في مواجهة آثار الفيضان والسيول في السودان ، يتكون من 14 طائرة تحمل الأدوية والأجهزة والمحاليل والمعدات الطبية، بجانب وصول فريق عمل يتكون من 24 طبيبا وفنيا ومسعفا في مختلف التخصصات، استمر في العمل على مدى الاسبوعين الماضيين في عدد من المواقع المختلفة من أجل مواجهة آثار الفيضانات لتي اجتاحت البلاد مؤخراً .
المشكلة ليست في المخابز بل في الدقيق الذي يشغل المخابز وهذة المخابز المصرية بمثابة حبال بدون بقر
قرف يقرفكم يا عواليق .. منظرين المصريين يدوكم افران صناعة مصرية ومحتفلين بيها ..الصعب شنو فى صناعتها فى السودان ؟؟ لكن نوعيتكم دى ما بتقدم البلد لانها ما بتفهم ..
بعدما إستولى الرئيس المخلوع نظام الحكم في السودان عمل على توفير سلعة القمح من خلال شعار رفعة النظام منذ بدء استيلائه على السلطة في يونيو\30\ 1989 وهو شعار (نأكل من ما نزرع ونلبس من ما نصنع) وقد نجح النظام البائد نجاحا كبيرا في تحقيق هدف ذلك الشعار مما أسعد الرئيس البائس عمر البشير وأعلن في تصريح له قائلا :( قبل ما نجي السلطه كان الناس بيقيفوا صف للرغيف, لكن الليله بقى الرغيف واقف صف للناس) في إشارة واضحه لتوفّر الخبز بصورة كبيره. وهذه حقيقة لا ينكرها الا مكابر. وفي الواقع لم يستورد مخابز ولم يتسوّلها لأنها كانت متوفّرة بالسودان بل زاد عددها, وإستطاع الرئيس المخلوع تحديد حاجة السودان بدقة والعمل على توفيرها وهذه ميزة جيدة يتفوّق بها النظام البائد على السلطة الإنتقالية تلح على المسؤلين في السلطة الإنتقاليه مراجعة تحديد الأولويات وعمل الدراسات والمسح الميداني للأوضاع ووضع التدابير والحلول المناسبة لها.
وزير التجاره وكبير مستشاري حمدوك وامجد فريد كلهم ذهبوا لمطار الخرطوم في استقبال رسمي للافران المصريه!!!
لماذا لم يذهب حمدوك وكل الحريه والتغيير ؟؟ ولماذا لم تتم الدعوه لاستقبال جماهيري حاشد يضرب فيه النحاس وبمشاركة الفرسان الخياله لاستقبال الافران المصريه؟؟
بالمناسبه وين وفد رئاسة الحزب الناصري ساطع الحاج وفيصل محمد صالح ؟؟
بلد هامله ما ليها وجيع .كبار المسؤولين في الدوله يتم رشوتهم بافران للخبز لكي ينسوا الاحتلال المصري لحلايب..