الرجل الذي أشعل النار في نفسه لم يكن هناك أثر للكحول في جسده

قالت مصادر طبية سودانية إن رجلا يبلغ 25 عاما من العمر اشعل النار في نفسه، في آخر محاولة من نوعها في الدول العربية للاحتجاج على الاوضاع السياسية والاقتصادية بهذه الطريقة.
وأضافت المصادر أن الرجل الذي يعاني من حروق من الدرجة الثانية يتلقي العلاج حاليا.
وقد صب الأمين موسى الأمين، وهو عامل من دارفور، الوقود على نفسه بعد وقت قصير من صلاة الجمعة 21/1/2010 وأشعل النار في جسده داخل السوق الشعبي بمدينة أمدرمان المجاورة للعاصمة الخرطوم.
ولم يتمكن شهود العيان الذين رووا الحادث من التكهن بالأسباب التي دفعته للاقدام على هذه الخطوة.
وقد نقل الامين على وجه السرعة إلى وحدة العناية المركزة بامدرمان حسبما أعلنت مصادر طبية.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، وهو مؤسسة مقربة من أجهزة المخابرات السودانية، عن أحد أقارب الامين أنه كان ثملا عندما اشعل النار في نفسه.
لكن مصادر طبية قالت إنه لم يكن هناك أثر للكحول في جسده.
يذكر أن العديد من الرجال والشباب في مصر والجزائر وموريتانيا أشعلوا النار في اجسادهم خلال الأيام القليلة الماضية، منذ أن أقدم الشاب التونسي محمد بوعزيزي على هذه الخطوة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي مما أدى إلى سلسلة من الاحتجاجات انتهت بخلع الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي من السلطة.
وأدى الاستياء المتزايد من الأوضاع السياسية والاقتصادية في شمال السودان مؤخرا إلى سلسلة من المظاهرات المتقطعة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت الشرطة السودانية اشتبكت في جامعة الجزيرة وسط السودان مع مجموعة من الطلبة المحتجين على سياسات التقشف التي اعلنتها الحكومة في وقت سابق من يناير/ كانون الثاني الجاري.
ويوم الأربعاء الماضي اطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق مئات الناشطين الذين تظاهروا احتجاجا على اعتقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي.
وتثور مخاوف في شمال السودان من الآثار الاقتصادية المترتبة على انفصال الجنوب مما يعني حرمان الشمال من نصيبه من عائدات النفط، خاصة بعد أن أشارت النتائج الأولية إلى تصويت الناخبين بنسبة كاسحة لصالح خيار الانفصال في الاستفتاء على تقرير المصير.
BBC
دي حركات الكيزان الصعاليق الخاربين سمعة الناس والدين منهم برئ
في عهد رئيس الوزراء الاسبق السيد في بي سنغ عام 1990م حاول السيد راجيف كسوامي الطالب في جامعة دلهي الهند احراق نفسه احتجاجا علي قانون مندال الذي يعطي للطبقات الدنيا نسبة في الوظائف الحكوميةولقد انتخب رئيسا لاتحاد طلاب جامعة دلهي ولقد توفي راجيف كسوامي بعد 14 عاما من هذا الحادث نتيجة اثار تلك الحروق