هل عاملت الأمم المتحدة السودان بتمييز مجحف؟
غوتيريش تجاهل طلب الخرطوم اعتبار مبعوثه "شخصاً غير مرغوب فيه"

عمر دهب*
تحمل مسألة تعامل الأمم المتحدة مع حرب السودان بتمييز مجحف سؤالاً تقودنا الإجابة عنه مباشرة إلى واقع وطني مزر وأليم تفرق فيه أبناؤه “أيدي سبأ”، إذ أصبح من اليسير أن يهون أمرنا على المتعاطين معنا في الخارج، وبحيث أضحى رصيدنا الذي أحرزناه في الأمم المتحدة خلال عقودنا الزاهية التي تلت الاستقلال في عام 1956 يتآكل، فلا يعبأ حتى من حسبناهم يعرفون فضل السودان والسودانيين بما يقولون ويفعلون طالما كان الأمر يتعلق بنا وطناً ومواطنين مغلوبين على أمرهم.
التفريط من جانب والوحشية الممعنة ممن لم يعرفوا حدود ما أنزل الله من جانب آخر، أغريا بنا الأمم المتحدة و”شركاء السلام” و”أصدقاء السودان” لتطفيف الميزان وخسران الكيل، لقد تسرب إلينا العجز من تشرذمنا حتى غدا البأس بيننا أشد من بأسنا على غيرنا ممن لم يعرف حقيقة معضلتنا أو عرفها وأراد مفاقمتها، سيان!
لقد كنت أتوقع في ما يتعلق بالأمم المتحدة أن تجد قضايا السودان المستعصية ومشكلاته المزمنة تفهماً أوسع واعتباراً أكثر في عهد أمينها العام الحالي أنطونيو غوتيريش، وهو أكثر الأمناء العموم منذ إنشاء الأمم المتحدة معرفة بالسودان والسودانيين.
عندما كنت مندوباً للسودان في الأمم المتحدة حدثني عن لقاءاته منذ عقود الصادق المهدي عليه رحمة الله وغفرانه في منتديات الاشتراكية الدولية التي ابتدأها مستشار النمسا الأسبق برونو كرايسكي، فقد كانا، المهدي وغوتيريش، يشغل كل منهما منصب رئيس الوزراء في بلده، ثم حدثني عن تجربته في السنوات الأخيرة التي جمعته بقامات فكرية كما قال في الحكومة وفي المعارضة ثم عن فترة ولايته مفوضاً سامياً للاجئين التي امتدت لـ10 أعوام التي كان عدد كبار مسؤوليها من الجنسية السودانية في المرتبة الثانية بعد الجنسية الأميركية، كما حدثني عما وجده فيهم من ثقافة وكرم.
ثم إن الأمين العام غوتيريش ظل في منصبه هذا كما كان من قبل رجلاً ذا صدقية شديد التواضع شديد الاحترام لنفسه وللآخرين وظل في سلوكه يترجم مبدأ دولياً عزيزاً وهو أن الأمين العام للأمم المتحدة شخص لا يتطرق الشك إلى حياده. أقول ذلك وقد هالتني تلك الغلظة وهالني ذلك التمييز الذي وجده السودان في تعامله مع الأمم المتحدة في شأن الممثل الخاص للأمين العام في السودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدى البلاد الدكتور فولكر بيرتس.
ليس صحيحاً أن البعثات السياسية الخاصة يجري تشكيلها تحت الفصل السادس من الميثاق. إنها جزء من عمليات السلام التي تطورت وتحورت داخل نظام الأمم المتحدة، إذ قال عنها أمين عام الأمم المتحدة في ستينيات القرن الماضي داج همرشولد “إنها تقع في الفصل السادس والنصف”، في إشارة لطيفة إلى أنها نظام عملي مستحدث في الأمم المتحدة.
وكان الغرض من البعثات السياسية الخاصة في فجر إنشاء المنظمة الدولية إنهاء الاستعمار، لذلك وقعت هذه البعثات تحت ولاية اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بإنهاء الاستعمار. ونظراً إلى لطبيعة الخاصة لهذه البعثات التي تحولت بعد عهد إنهاء الاستعمار لتلعب دوراً مغايراً تماماً في معالجة النزاعات الداخلية التي استفحلت في أفريقيا بصفة خاصة، فقد كان أحد مطلوبات عمل هذه البعثات هو أن تنشأ بموافقة الدولة المعنية بل وبطلب منها، ومن هنا جاء مفهوم الملكية الوطنية لهذه البعثات وعملياتها.
بناء على ذلك فإن تشكيل البعثة بما في ذلك رئاستها وطبيعة الولاية التي تباشرها وحدودها ومدتها تعود قطعاً إلى الدولة المعنية، ويفهم من ذلك أن فرض وقسر رئاسة البعثة ابتداء وفي أية مرحلة وإلى انتهاء مدة ولايتها يتصادم تماماً مع نظام ونشأة وتاريخ وسوابق مهمة البعثات السياسية الخاصة.
أرجو أن يسمح لي القارئ الكريم بأن أعيد هنا ما ذكرته في مقالتي السابقة بأن حكومة السودان قدمت أولاً إلى الأمين العام طلباً ترجو فيه إنهاء مهمة الدكتور فولكر. لم يكن الاعتذار عن قبول الطلب هو الرد، بل أعرب المتحدث باسم الأمين العام عن صدمة الأمين العام وتأكيده بأن فولكر “يتمتع بثقته”. وهذا هو عين ما صرح به سابقاً المتحدث نفسه باسم الأمين العام نفسه في يناير (كانون الثاني) 2019 عندما أعلنت حكومة الصومال مباشرة رئيس البعثة السياسية الخاصة بالصومال نيكولاس هايسوم شخصاً غير مرغوب فيه وأمرته بمغادرة البلاد.
يتساوى إذاً رد الأمم المتحدة على مجرد طلب من دولة بإنهاء مهمة مبعوثها بقرار آخر من دولة أخرى بطرده وإبعاده، هذا هو الإجحاف! وعندما أعلنت حكومة السودان لاحقاً فولكر شخصاً غير مرغوب فيه أعلنت الأمم المتحدة أنه باق في منصبه وأنه يزاول مهماته المعتادة من نيروبي. في المقابل، وعند إبعاد وطرد ممثل الأمين العام في الصومال صدر بيان من المتحدث باسم الأمين العام يعبر فيه عن الأسف للخطوة التي اتخذتها مقديشو، ويضيف البيان “في الوقت ذاته، فإن الأمين العام يلتزم التزاماً كاملاً بضمان حاجات الشعب الصومالي التي تأتي على رأس أولويات الأمم المتحدة في البلاد. إن بعثة الأمم المتحدة يجب أن تكون قادرة على النهوض بواجباتها بأنجع الوسائل، لذلك فإن الأمين العام سيقوم في الوقت المناسب بتعيين ممثل جديد يقوم بمهمة رئاسة البعثة هناك”.
مرة أخرى يتبدى لنا عند المقارنة أن هذا هو الإجحاف في حق السودان في أشد صوره مضاضة.
أيضاً وفي يناير 2022 أدلى المتحدث نفسه باسم الأمين العام نفسه بتصريح أشار فيه إلى إعلان جمهورية كوسوفو أحد أعضاء بعثة الأمم المتحدة هناك شخصاً غير مرغوب فيه، وأبدى المتحدث ملاحظته أن السلطات لم تخاطب بعثة الأمم المتحدة في ذلك وأن الأمم المتحدة وبعثتها ستتخذ الإجراءات الضرورية لضمان خروج الشخص المطرود سالماً معافى من كوسوفو.
إن عدم التمييز هو من أهم قواعد القانون الدولي، ولطالما أثيرت تلك القاعدة في الجلسات المتتابعة للجنة البلد المستضيف في مقر الأمم المتحدة وفي مظان دولية أخرى كثيرة. يتناسب عدم التمسك بالمبادئ الجوهرية التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة وفق ميثاقها وعلى رأسها المساواة السيادية للدول وعدم تدخل الأمم المتحدة في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء – يتناسب طردياً مع تدني الأداء فيها منذ نشأتها في عام 1945 بسبب تحولها من منظمة تتشكل عضويتها من دول ذات سيادة إلى منظمة يهيمن عليها موظفوها.
على سبيل المثال فإن المبادئ الحاكمة المتعلقة بالأسرة وحمايتها التي أشير إليها إجمالاً في الميثاق بعبارة “احترام حقوق الإنسان” التي وجدت ترجمتها المجمع عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1947 والمعاهدات السبعة الرئيسة في مجال حقوق الإنسان تمت إطاحتها الآن من المنظمة وموظفيها وموظفي الوكالات الدولية التابعة لها. إن الإيمان برسالة منظمة الأمم المتحدة وبالتعددية الدولية باق، لأنه إيمان بما تضمنه الميثاق والمعاهدات الرئيسة الحاكمة التي يجري التعدي عليها باستمرار.
وبالعودة لإعلان “فولكر” شخصاً غير مرغوب فيه، فإن القرار السوداني لم يعتمد على اتفاق فيينا للعلاقات الدبلوماسية ومادته التاسعة إذ لم يأت على ذكرها وإنما ذكر العبارة التي وردت في هذه المادة الخاصة بإعلان رئيس البعثة الدبلوماسية أو أحد أعضائها “شخصاً غير مرغوب فيه”. ولأن المادة التاسعة أتت على سبيل التدوين لقاعدة من قواعد القانون العرفي الدولي فإنه لا مانع ولا حجر على استعمال العبارة ذاته بناء على تلك القواعد التي نشير في شأنها إلى النقاط المهمة التالية علها تزيل اللبس المتعلق باستخدامها.
أولاً هناك فارق زمني بين إبرام اتفاق امتيازات وحصانات الأمم المتحدة لعام 1946 واتفاق فيينا للعلاقات الدولية لعام 1961، مقداره 15 عاماً. ولأن الاتفاقين معاً اعتمدا نصوص كل منهما على “تدوين” مبادئ القانون العرفي الدولي فإنهما صدرا عن منبع واحد. وإذا كان التعويل في إعلان أن أي شخص ذي صفة غير مرغوب فيه بناء على اتفاق فيينا لعام 1961 هو المادة التاسعة منه فإن التعويل على إعلان أي شخص ذي صفة بناء على اتفاق 1946 هو القانون الدولي العرفي. ولقد بين وأوضح ذلك اتفاق فيينا في فقرته الديباجية الأخيرة “بأن قواعد القانون العرفي الدولي التي لم ترد صراحة فيها تظل سارية وحاكمة”، وهذه إشارة موفقة لقاعدة مطلقة صالحة لجميع الاتفاقات الدولية.
ثانياً من نافلة القول إن الاتفاقين لم يقوما بتضمين كل مبادئ القانون العرفي الدولي عن طريق التدوين في العلاقات الدبلوماسية بين الدول وفي العلاقات بين الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها، فالاتفاقان معنيان معاً بامتيازات وحصانات المبعوثين الدبلوماسيين الدوليين والمبعوثين الدبلوماسيين لفرادى الدول في ما بينها، والامتيازات والحصانات لا تعدو كونها جانباً من جوانب القانون الدولي ومبادئه المتعلقة بالعلاقات في مضمونها الأوسع.
ثالثاً إن الامتيازات والحصانات كما جاء في الاتفاقين ترد لصالح القيام بالمهمات على وجه مستقل ومن دون تدخل من سلطات الدولة المستضيفة وبالكفاءة اللازمة في أراضي الدولة المستضيفة وأثناء وجود الدبلوماسيين والمبعوثين في إقليمها، لذلك فإن الحصانة من الأمر بالمغادرة أو طلب المغادرة لسبب من الأسباب لا وجود لها.
رابعاً إذا كانت إحدى مواد اتفاق عام 1946 أعطت الأمين العام للأمم المتحدة حق رفع الحصانة في حالات معينة، فما حق الدولة المعنية وواجبها تجاه شعبها وتجاه سيادة شعبها غير أن تطلب منه المغادرة بعد أن تكون استفرغت جهدها ووسعها في طلب تدخل الأمين العام لسحب مبعوثه أو ممثله؟
أخيراً وفي إشارة بليغة يقول الباحث البريطاني ألكس دي وال في مقالته الأخيرة “السودان ينزف حتى الموت”، “إن من أهم مبادئ تسوية النزاعات ألا يكون الوسيط نفسه مشكلة وأن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أخلتا بهذا المبدأ”، ثم إن المبدأ القانوني وكذلك الأمر المنطقي الخاص برد الحجة أو “الإغلاق الحكمي” يمنع بوضوح الفاعل أو المتصرف من إتيان ما أتى بنقيضه من قبل. وأوردت مثالين فقط من جملة من الأمثلة السابقة للأمين العام المناقضة تماماً لموقفه الحالي من قرار السودان في شأن فولكر بيرتس.
* المندوب السابق للسودان لدى الأمم المتحدة
اندبندنت عربية
فولكر يا معذبهم
كيزان حرامية
تعرف ليه ياسيد دهب لسبب بسيط جداً لان الامم المتحدة لاتعترف بسلطة البرهان وحميدتي وتعتبر البرهان أنقلابي ومنقلب على الشرعية التي أتت للسلطة الا وهي شرعية الثورة السودانية وانقلب على زملائه المدنيين مثنى وثلاث ورباع وهو لارجولة له ولاعهد وصدق وهو شخص غير شرعي ومن يدافع عنه بالضرورة ليس شرعي وفي هذه الحالة انصحك الابتعاد عنه الا إذا كنت كوزاَ وتنتظر انتصار البرهان لكي تشاركه السلطة وتكون حاضنة سياسية اما الامم المتحدة فتتعامل معه كسلطة امر واقع بقوة السلاح الجاثم على صدور السودانيين والسودانيات لكنه تعلم انه شخص معتوه غير موثوق ومنقلب على الشرعية وغير شرعي عرفت الان السبب وبالمناسبة من يحكمون الصومال وكوسوفو اشرف من البرهان بكثير جداً
وأخيراً البرهان شخصيا هو السبب المباشر حريق الخرطوم الحالي
ينصر دينك يا (جمعة الكتاحة) وإن كان هذا الدهب هو من زمرة الكيزان التافهين ولا يستحق عناء الرد عليه…فليس بعد من أن تكون “كوز” من ذنب….قبحه الله وقبح وجهه ولعنه في الدارين بحق هذه الأيام الطيبة المباركة…
بالطبع دهب كوز طالما مثل السودان في حكومة الإسلاميين فهو كوز و ٦٠ كوز
اما موقفك عن فولكر فهو جاء ليمثل الامم المتحدة ليحقق تطلعات الشعب في الوصول الي حكومة مدنية بصرف النظر عن ممانعة الكيزان لها
الصومال و كسوفو كانتا حكومتين لم ياتيا الى السلطة بالسلاح،أو عبر إنقلاب. فمقارنة عمر دهب، مقارنة وصفية،نظرية مغلوطة لا تحمل روح المعنى من وجود الدكتور فلكر، وهو أمر التحول الديمقراطى , الذى إنقلب عليه البرهان مثنا و ثلاثأ و رباعا
أحسنت القول أخونا جمعة
الله يسلمك اخي مامون
صحيح ، البرهان إنقلب على حكومة الثورة ولم يجد سلطته على إعتراف حتى المنظمة الافريقية ، فكيف للسيد/ عمر دهب ان يلوم الأمين العام على ما إتخذه من موقف من طلب سلطة الأمر الواقع ،
ليه نحن لدينا نخب تعمل بجميع المؤسسات الدولية والاقليمية ولا نشاهد اثره على وطنا ولا تنمية تطوير حكم متى يبر نخب الوطن برونا عزونا ياخي نحن لو عاوز لايكات بنطلب من بعض شباب عزونا بي لايك عزونا بالحاجه الفلانية لكن النخب السودانية حاقدة حسوده ليه المعليمن الزمان كان بختصبوا الطلاب ويتخرجوا فهمونا
لانهم يعانون من عقدة نقص وحاقدين كل ما يهمهم ان يثبتوا للاجانب انهم متنورون قادمين من مجتمع متخلف وغبي ولا فائدة منه وانهم هم الاستثناء فقط
تحياتنا للسيد السفير عمر دهب
والمقال وضح الكثير من الجوانب القانونية.
لكن السلطة الاخيرة في تقرير الامر هي سلطة الامر الواقع…فولكر لن يعود للسودان…
اما ان يمارس عمله من اي مكان حتى ولو من المريخ فهذا شأن يخصه ويخص الامين العام للامم المتحدة.
كل ما في الامر انه لن يجد تعاونا من الحكومة السودانية. واستمراره في اداء دور الرئيس من وراء الحدود ربما يعرض بعثته بكاملها لخطر الطرد.
وعاجلا او آجلا ستتراجع الامم المتحدة عن قرارها وتعين آخرا بدلا عنه.
لأن تراجع الحكومة السودانية عن قرارها والسماح له بالعودة سيكون له عواقب وخيمة من ناحية ضياع هيبة الدولة.
ولا اعتقد ان هناك عاقل يقبل بذلك.
يا زهرة الروض الهبيل عواقب وخيمة من ناحية ضياع هيبة الدولة.
ياخي الهضربة شنو. كدي اولا خلي عندك دولة وبعد داك فتش لهيبتها. السودان دولة مترنحة منذ نشأته ومنذ اتي الكيزان لم يعد دولة. لانه فقد شروط الدولة وهي الحقوق والواجات. فلم تعطي الشعب حقوقه ولم يقم الشعب بواجباته. سرقة الدولة ونهبها وتدمير اقتصادها واذلال شعبها يعنبز نوع من الرجولة والفلاحة وتقول لي هيبة
ضياع هيبة الدولة.. أين تعيش أنت أيها الحالم ؟ هل ترك الكيزان والبرهان هيبةً لدولة .. رأس دولتك كان يستقبله في مطار الملك خالد محافظ الرياض .. فعن أي هيبة تتحدث .. وبرهان السجم أدى التحية العسكرية للسي سي .. فالبكاء على هيبة الدولة كذبة بلغاء يا أيها ” الوطني الغيور”.
طز فيك يازهرة الروض وفي دهب وفي البرهان والسودان ماحقكم والكيزان السودان للسودانيين كلهم وهذه منظمة امم متحدة معنية بالامن والسلم العالميين وليست حسب مزاج امثال البرهان والبشير والى الجحيم كلهم
والله افرحتمونى الاخوان الكتاحة فولكر يا معذبهم، دهب هذا كوز وممثل سابق للسودان في الأمم المتحدة وهو يعلم تماما أن غويتريش يعلم أن البرهان عبارة عن واجهة للاسلاميين وان انقلابه الذى قام به مع المعتوه حميدتى بأمر من الكيزان والآن اختلف اللصان ودمروا البلاد والعباد لذلك سيد دهب ماتعمل لينا فيها رايح علي القسم الشعب السوداني عرف حقيقة الكيزان اكثر من الكيزان نفسهن لذلك لن يكون للكيزان او وتوابعهم برهان وكباشي وياسر العطا وابراهيم جابر وكذلك حميدتى وأخوه الارعن سيكونوا في مزبلة التاريخ قريبا بإذن الله ولن يكون لهم تانى وجود في السلطة فيك السودان. أتمنى إنك تقرأ ردى هذا وترد علي.
يا كتاحة كنت اريد ان اكتب مثل ما كتبت
الامم المتحدة لم تري في سلطة البرهان الانقلابية اي رغبة للحل السياسي و رأت في مظاهرات الكيزان المنادية بطرد فولكر سغل عصابة تريد استمرار الازمة. ََلو رضخت الامم لهؤلاء فلن نكون قادرة لحل اي اشكال مستقبلا. هذه افريقيا حيث قلة الادب تعتبر شجاعة وحيث الظلم يعتبر رجولة
اشكرك يا. اخت زهرة لأن كلامك فى مكانه، كنت اتوقع ان يرد عليك من يخالف كلامك، هذا أمر سيادة الدولة بغض النظر أن كان. برهان قفذ على السلطة من السماء بمساعد الشياطين، هذا الدكتور ذهب أوضح نقاط مهمة تتعلق بالقانون وميثاق الأمم المتحدة. التى ما كنتم تعرفونها ثم بدأتم شن الهجوم عليه بسبب الخلافات السيياسية. الأمم المتحدة تتعمل مع السودان بالازدواجية استخفافا بشعبه وعدم احترام لسيادة الدولة المضيفة حتى لو مبعوثها ستضن لكم دخول الجنة بدون حساب ما تحقيق لكم الحكومة المدنية. امين عام للامم المتحدة بحكم معرفته لطيبة وكرم، وتسامح وبساطة السودانيين فى. التعامل، يستغل ذلك فى استخفاف بسيادةا السودان، وهو نفس ما فعله رئيس كينيا فى أمر الوساطة لحل الصراع بين الجيش والدعم السريع دون المشاورة أو مناقشة مخرجات القيمة مع الوفد قبل إعلانها، وبعد إبداء السودان اعترضها على رءاسة كينيا للجنة الرباعية، عدم النظر فى الملاحة،بل مضئ قدماً فى إجراءات اللقاء هكذا يتم التعامل مع الشعب. الطيب والبسيط بالاستخفاف.
للعلم انا لست سودانيا بل من محبى السودان والسودانيين, فقط كتبت لابدى راييى وانبساطى بمقال د, الذهب, أسأل الله أن يحفظ السودان وشعبها وأن يجعلهم أن يتجاوزوا هذه الفترة العصيبة فى القريب العاجل.
ليكن واضح لدى السودانيين أن ما يسمى بالهدنة الموقتة التى يتم التواصل إليها من حين لآخر ما هى إلا إدارة الصراع بين الطرفين لأنها فاقدة ادات التنفيذ على الأرض، ليست هناك الجديد وراءها، فقط ليرى اننا سعينا وبذلنا ما فى وسعنا لوقف الحرب، وما تمكنا بسبب تعنت طرفى الهزمة ثم بعد ذلك تحويل الأمر إلى المجتمع الدولي حيث تقدر القموى العظمى فعل ما تشاء، وذلك لتنفيذ نواياها تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة التى تعنى استخدام القوة, والشعب السوداني لا يستحق مثل هذا التعامل بسبب المعناة التى عاناها للعقود الماضية.
فأين الشعب بوعيه الكامل أن شياطين الانس يتربسون بالسودان بحاولات عدة،. ظاهرة فى مقالاتهم وفى تصريحاتهم, يحاولون الدخول بتحريض الشعب ضد الجيش الوطني، بقولهم أن يتم اعلان الحكومة المدنية, وهذه ليست الخطوة السلمية، اى من بلدان تم ذلك, حصلت كارثة، لأن معروف فى كل دول العالم، أن الجيش يحاول الحفاظ على هيبته، فى حالة رفض الجيش هذه الخطوة وقاوم، يتدخل الأعداء تحت تسمية البند السابع،. وهذا نتيجته الدمار، التشريد، إباحة انتهاك. الحرمات وأسوأ الوصايا الأممي على الدولة للسنين، واين يكون الشعب الذى يدعى حمايته؟ فى اللجوء ثم يقرروا الرجوع الطوعى للاجئين، لا اتمنى ذلك للشعب السوداني الطيب, فى العجالة نذكر الجميل الذى قدمه الشعب السوداني للاجئ الكنغوليين، واثيبيين, وارتيريين وفى آونة أخيرة للمصريين والسوريين واليمنيين، فلترى الآن كيف يتم التعامل مع السودانيين الفارين من جحيم الحرب فى المعابر, وكيف اذا تداخل الدول كيف سيكون الحال؟ وبالنسبة الذين قد نجحوا بالدخول تحاول الدول استخدام لجوءهم إليها لجلب المعونات الأممية اى متاجرة بهم.
بالصبر ومطالبة سلمية مع ضغط اممى يتم تحول الحكومة المدنية لا باستجابة لفكرة. اعلان الدولة. التى. وراءه الطموح فى خيرات البلد عن طريق الغزو العسكرى للبلد. الله ينصر السودان وشعبها الطيب المتسامح.
يا عبد الغني
الشعب السوداني تم استغلاله واستغفاله واذلاله بسبب هذه الطيبة او قل السذاجة
من يكره المجتمع الدولي ويشكك فيه لا يخرج من هؤلاء الاربعة
التيار الارهابي من كيزان ودواعش الخ
العروبيين انصار سفاح سوريا الاسد الفاسد المستبد
دول العسكر الفاسدة والمستبدة
السلطنات والممالك الفاسدة والمستبدة في الخليج
اها يا اخونا انت من اي منهم رحمك الله
هناك عرب كثر طلبوا منا عدم تسليم المجرم الفاسد القاتل البشير للجنايات الدولية رغم ان جرائمه ضد السودانيين انفسهم
عشان كده تاني سذاجة وكلام عاطفي مرفوض
الشكر على السرد الموضوعي لكاتب المقال ..وتعلم يا أخي أن السودان مستهدف في قيمه ..لذلك لن يرضو عنه …وللأسف يستخدمون بني جلدتنا المستغربون (ضعفاء النفوس ) في احداث التغيير الذي يريدون … سلماً أو حرباً …ولكن السودان كان وسيظل مقبرة لكل معتدي.
في الدنيا دي كلها ما في قيم إلا في السودان عشان يستهدفوها يا أخى في القيم دي الكفار أحسن منكم ، يا أخى كلام غريب ، زي ما قال نجفة المبادرات كلها عايزة تحتل السودان … كرهتونا
اكبر أخطاء الدبلوماسية السودانية بان كل من تولى منصب دبلماسى رفيع انابة عن السودان فى المنظمات الدولية كان مؤدلج منذ اكثر من ثلاثين عاما فترة حكم البشير الأسوأ ان السودان يتعامل بتعالى على المنظمات الدولية فى الوقت الذى فيه السودان لايمثل اى ثقل دولى او أهمية اقليمية مؤثرة او كان من المانحين والدبلماسية السودانية لم تفكر ابدا بان السودان او اى دولة اخرى كتاب مفتوح للمنظمات الدولية ويعرفون جيدا من يحكمه وكيف ومؤشرات حقوق الإنسان والحد الأدنى من الحريات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الدولية لديها تقارير عن السجناء السياسيين وبيوت الاشباح والابادة الجماعية والمحارق فهى الان لاتتعامل مع السودان برقة ولا يمكن منحه فرصة رفض اى مبعوث منها فقط لمجرد انه يقول رأيه الحقيقى فيما يجرى فى السودان ..
مندوب و ممثل أسوأ عهد فاسد يمر على السودان ينتقد الامم المتحدة المؤسسة التى بنيت على أسس و قوانين تحت نظر و رقابة كل دول العالم , مندوب الانقاذ يلمح الى أ ن السكرتير العام غوتيرش يدير الامم المتحدة بمزاج الديكتاتور ولا يستند على مؤسسيتها و قوانيها وينسى أنه نفسه كان ممثلا لنظام ديكتاتورى غير شرعى و هو آخر من يعظ عن القوانين و الاسس وينطبق عليه المثل السودانى الشهير ” غلفة و شايلة موسه تتطهر ” مثل هؤلاء الذين شاركوا بخدماتهم لأسوأ عهد ونظام اجرامى بدل أن ينزوو و يراجعوا أنفسهم و ربما يستغفروا عما أسهموا فيه من ظلم و جرائم فلا عنجهيتهم و تبجحهم دائما حاضرا للتغبيش على مساؤهم و خطاياهم.
يمكن وصف المبعوث بغير المرغوب فيه وطلب إبداله، ان كانت هنالك اسباب ودلائل عن عدم نزاهته وحياده في مهامه …!!
ماهي مهام مبعوث المنظمة في السودان…؟؟؟
اليس هي نفس ما نسمعه في كل تصريح ولقاء من البرهان ومن حوله من جنرالات النظام السابق…؟؟؟
ان كان من طلبوا تغيير المبعوث فولكر صادقون مع الشعب في ما يظهروا، لرووا ان المبعوث لم يخل بمهمته في الانتقال للحكم المدني…!!
المؤمن لا يكذب.
الآن الحرب ازاحت القطاء وكشفت كل ما كنا نحسبه دولة وقادة وصلوا وتدرجوا بالولاء والمحسوبية والاحلام في كامل مملكة الفطريات والبارست…!!!
علينا ان نبكي دما ضياع البلاد….
هل يوجد من توصلوا لعشرات الهدن ولم يلتزموا بواحدة منهم في تاريخ العالم…!!!
ليس هنالك ظن او سوء تقديرلا اي شي من مافي تفكيرك !!!
ان دفعوا نفقات كل هذه اللقاءات من جيوبهم، لانهوا الحرب بعد اول اتفاق وهدنة…!!
ان كانت تعنيهم البلاد والخلق او كان لهم شي من عقل لما تمادوا بكل هذا الغل والضغائن في القضاء على بعضهما…!!!
حاولوا الهروب من جرم القيادة، فسقطوا فيما هو اعظم.
يا عبد الغني
الشعب السوداني تم استغلاله واستغفاله واذلاله بسبب هذه الطيبة او قل السذاجة
من يكره المجتمع الدولي ويشكك فيه من الاخوة العوب لا يخرج من هؤلاء الاربعة
التيار الارهابي من كيزان ودواعش الخ
العروبيين انصار سفاح سوريا الاسد الفاسد المستبد
دول العسكر الفاسدة والمستبدة
السلطنات والممالك الفاسدة والمستبدة في الخليج
اها يا اخونا انت من اي منهم رحمك الله
هناك عرب كثر طلبوا منا عدم تسليم المجرم الفاسد القاتل البشير للجنايات الدولية رغم ان جرائمه ضد السودانيين انفسهم
عشان كده تاني سذاجة وكلام عاطفي مرفوض
هههههههه عمر دهب والمرحوم صلاح دهب ومعه زوجته ام وضاح ديل ارزقية الاخوان الكيزان وتربية الانتهازيين اولاد البلال .لاداعي للرد عايهم وهم اخطر من الكيزان الاصليين.