الجيش الشعبي لتحرير السودان يعلن جاهزيته للتعاون مع القوات المسلحة لصد أي عدوان ضد البلاد

بيان إدانة وتحذير

أيها الشعب السوداني العظيم، لقد ظل الجيش الشعبي لتحرير السودان يراقب عن كثب كل التحركات والتجاوزات العسكرية التي حدثت وتحدث في شرق السودان من قبل قوات ومليشيات إثيوبية نتيجة دوافع مختلفة منها توسعية بإحتلال أراضي خصبة قد تساهم في تحسين إقتصاد المحتل وأخرى نتيجة أدوار مخابراتية تعمل للإيقاع بين دولتين جارتين شقيقتين لمصلحة أجندة إقتصادية وأمنية لجهات خارجية معلومة، وفي كل الأحوال تتحمل إدارة دولة إثيوبياِ

الشقيقة إثيوبيا مسؤولة عن أي إعتداءات أو خسائر تتعرض لها أي قوة مسلحة سودانية أو أي مواطن سوداني، وكذلك تتحمل مسئولية سحب كل القوات والمليشيات المعتدية من أراضي السودان والسيطرة على حدودها. فالإعتداء الذي حدث مساء يوم الثلاثاء الموافق 15/12/2020م على قوة مسلحة سودانية أثناء تأدية واجبها الوطني بمنطقة جبل أبوطيور السودانية من قبل قوة مسلحة إثيوبية والذي خلف خسائر في الأرواح والممتلكات لهو إعتداء مستفز ويمثل تحدياً عظيماً وإختباراً ودرساً للوطنية، فالجيش الشعبي لتحرير السودان  رغم أنه لم يزل قابضاً على جمر القضية ورافعاً لشعار الحرب ليس من أجلها وإنما من أجل السلام العادل والشامل لولا الضرورة القصوى لم ينو ولم يسعد يوماً واحداً بهزيمة قوات تحمل إسم السودان لأنه يحب السودان ويقدسه وقادر على أن يفرق ما بين القضايا الوطنية المصيرية التي لا يمكن أن تُحل دون منقاشة جذور الأزمة ومعالجتها، والتحديات الخارجية التي تعمل على إلتهام الوطن أو الإنتقاص من سيادته فهذه المخاطر تهدد بقاء الوطن، لذلك تعلن قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان جاهزيتها ووقوفها مع القوات المسلحة السودانية ودعمها لمجابهة وردع أي عدوان خارجي يتعدى على مصالح البلاد أو ينتهك سيادتها أو ينتقص من أراضيها أو يهدد بقائها.

الجنة والخلود لشهداء القوات المسلحة السودانية بجبل أبوطيور

الشفاء العاجل للجرحى

العميد صالح إبراهيم حامد فضل

الناطق الرسمي بإسم الجيش الشعبي