أيها المنبطحون توقفوا .. فالشعب قد قال كلمته !!!

ليس من مؤيدي النظام القائم الآن فى السودان ولا يشرفنى أن انتمى اليه او الى حزبه الحاكم بقدر مابتحركنى سودانيتى كملايين من أبناء شعبي الذين يفرقون بين اختلافهم مع النظام الحاكم وسيادة الوطن والوطنية غير المرتبطة بأى انتماء سياسي.
فالدفاع عن الوطن والتصدى لكل ما يمس سيادته وشعبه واجب على كل من رضع من ثدى هذا البلد ، وتمرغ فى ترابه بعيدا عن أى تصنيف سياسي اخرق ، فكما أسلفت من حق أى سودانى التصدى لمن يحاول أن ينتقص من قدر أمته ولكن ليس من حقه التحدث باسم الشعب السودانى محاولا التبرير أو الاعتذار مما يبصمنا بودنية يجرنا اليها دوما المنتفعين والطفيلين والباحثين عن دور تذكر فيه اسمائهم و لو أدى ذلك لمس كرامتنا وكبرياءنا وعزتنا.
فالشعب السودانى لم يفوض احدا للحديث عن حدة التوتر او الهرولة تجاه مصر للاعتذار وتخفيف اللهجة ، ومنظمات المجتمع المدنى السودانية بكل اطيافها وبمختلف توجهاتها لاتمثل الوعاء الشامل لكل اهل السودان ، وبالمثل بعض الاعلام المنبطح الذي يمارس الطبطبة ، بغباء يحسد عليه.
أقول ذلك وفى الاخبار بأن صحفيا اشتهر بمواقفه المخزية وحشر انفه بادعاء بطولات زائفة ونجومية مصنوعة يحاول تلميع نفسه وان كان على حساب جسد الوطن المثخن بالجراحات ووهم السبق الصحفى الذي يحاول به دوما ان يثبت انه رقم فى الاعلام رقم ان (الصفر ) يعتبر مرحلة بعيده عنه بغوصه فى السالب العميق.
فالعلاقات السودانية والدبلوماسية الشعبية المدعاة تجاه مصر هى التى اغرت ابناء المجاري وخريجي مدارس الصرف الصحى بالتطاول على السودان وكل ماهو سودانى وهنا اعنى المكون السودانى كرقعة جغرافية متكاملة دون النظر لحاكم ومحكوم ، فقط ما إن يذكر اسم السودان بخير حتى تنطلق السفاهات والاساءات وتطلق ابواق الاعلام المصري خريجة المجاري يدها ولسانها الزفر لتشبعنا من قذارتها ، ومع ذلك نجد من يتحدث عن ازلية العلاقة ويسهب فى الشرح حول اهمية العلاقة مع دولة لاتحترمنا ، فقضية الاساءة للسودان لاتمس المؤتمر الوطنى او اعلامه حتى يذهب لتسويتها و يسرق لسان (40مليون سودانى ) مستهم هذا الاساءة ، والحديث هنا عن التحذير من مجرد التفكير فى محاولة قفل الملف من جانبنا طالما الاساءة بدأت من هناك ولنا حق رد الفعل القوى دون توقف أو قبول اعتذار مصري رسمي ، عبر نفس القنوات ولنا بعد ذلك حق قبول الاعتذار او رفضه بما نراه مناسب.
أما الحديث عن وفد سودانى يذهب للقاهرة لتخفيف حدة التوتر ينبغى ان يحسم امره فى مهده بحيث لا يفكر اى متسلق وباحث عن الاضواء فى خطف قفاز مبادرة مشوهة ومقلوبة بتمثيل دور أقبح واوطأ من ( الاضينة ) الذي يضرب ويعتذر له ، وما يريد هؤلاء القلة القيام به ارزل من ذلك بأنهم يريدوننا ( نتحمل الضرب ونعتذر كمان ) ف(الاضينة) يحفظ ماء وجهه بقبول الاعتذار من الذي ضربه وشلتنا اسوأ منه بالمبادرة بالاعتذار رغم انها المضروب وليس الضارب ، فالفاعل من يعتذر وليس سواه.
عموما يجب على الشعب السودانى الوقوف بقوة فى وجه كل من تسول له نفسه الدنيئة بالمتاجرة بعزته وكرامته وادعاء صوت الحكمة من اجل هوى فى نفسه ، فكل من يتحدث عن تخفيف حدة التوتر وتحكيم صوت العقل يجب ان تفضح نواياه وردعه ، فلا رمادية فى المواقف اما خوض المعركة حتى نهايتها أو الانسحاب منها بصمت ، ما استقوى المصريين علينا وجعلهم ينظرون الينا بدونية اقرب من التبول على رؤوسنا الا مثل هؤلاء الجهلة ممن يدعون الحكمة والوقار وهم لايميزون بين مصالحهم ومصالح الوطن ، فمن له مصالح مع مصر والمصريين ويريد المحافظة عليها بمثل هكذا انبطاح يجب ان يكشف امره ومقاطعته هو أيضا ، فلا صوت يعلو فوق صوت الوطن ، وعزة السودان وكرامته دونها المهج والارواح ، وكل ذلك بعيدا عن اى انتماء سياسي ضيق فالاساءة للسودان ككل وليس لحزب او جماعة.
– أيها المنبطحون توقفوا … لن نرحمكم طالما تحرككم مصالحكم الشخصية باسم الوطن ، فالشعب السودانى لم يفوضكم للتحدث باسمه.
– من حقكم أن تنبطحوا لمصر طالما رضيتم الدونية لأنفسكم وليس من حقكم التحدث بإسم أى سودانى لانكم لاتمثلونا.
[email][email protected][/email]
لا فض فوك .. تسلم البطن الجابتك
عفارم عليك
المقصود الهندي مش ؟ أي هو ذاتو ،،، اديييلو تاني
اقتبس (ما استقوى المصريين علينا وجعلهم ينظرون الينا بدونية اقرب من التبول على رؤوسنا الا مثل هؤلاء الجهلة ممن يدعون الحكمة والوقار وهم لايميزون بين مصالحهم ومصالح الوطن ) صدقت يا عمر صدقت يا عمر صدقت يا عمر … و على البادى الاعتزار … ونحن قوم لا نبادر بإهانة احد و لن نقلل من شأن احد نحترم انفسنا ونحترم الاخرين لا من ضعف ولا من جهل ولا من قلة حيلة لكنها اخلاقنا يا عمر اخلاق الفرآن و اخلاق الفرسان بل قل اخلاق السودان العظيم و السوداني الاصيل …
والله اشهد انك راجل ود رجال قلبك علي الوطن ولاتقبل اهانته واهانة مواطنيه حكومة السجم معظم وزائها منبطحين اما عن الصحفيين فاشهر المنبطحين وحارقي البخور هم الهندي عزالدين واحمد البلال الطيب سحقا لهم سيلفظهم الشعب السوداني يوما ماء لانهم عملاء يسعون وراء الماده ولو علي حساب الوطن
لا فض فوك .. تسلم البطن الجابتك
عفارم عليك
المقصود الهندي مش ؟ أي هو ذاتو ،،، اديييلو تاني
اقتبس (ما استقوى المصريين علينا وجعلهم ينظرون الينا بدونية اقرب من التبول على رؤوسنا الا مثل هؤلاء الجهلة ممن يدعون الحكمة والوقار وهم لايميزون بين مصالحهم ومصالح الوطن ) صدقت يا عمر صدقت يا عمر صدقت يا عمر … و على البادى الاعتزار … ونحن قوم لا نبادر بإهانة احد و لن نقلل من شأن احد نحترم انفسنا ونحترم الاخرين لا من ضعف ولا من جهل ولا من قلة حيلة لكنها اخلاقنا يا عمر اخلاق الفرآن و اخلاق الفرسان بل قل اخلاق السودان العظيم و السوداني الاصيل …
والله اشهد انك راجل ود رجال قلبك علي الوطن ولاتقبل اهانته واهانة مواطنيه حكومة السجم معظم وزائها منبطحين اما عن الصحفيين فاشهر المنبطحين وحارقي البخور هم الهندي عزالدين واحمد البلال الطيب سحقا لهم سيلفظهم الشعب السوداني يوما ماء لانهم عملاء يسعون وراء الماده ولو علي حساب الوطن
انا بلا شك اقف مع الحق و ارجو ان تعطونى فرصه للتعبير اقسم ان السودان وبما فيه كاو ملك للمصرين فمصر عبر القرون تحكم و تدير امور السودان حتى 1956 فما تعملو مشاكل و حقيقه ان مصر قادرة على استعاده السودان فى 5 دقائق و لنتذكر حملات الدفتردار التاديبية
لقد قلت عين الحقيقه ولكن كان يجب ان تذكر الاسماء التي حاولت التقرب للاوقاد ولا داعي للتستر عليهم فالوطن اغلي منهم ولك شكري
اضرب العيف ي استاذ والله معاك واتمني الناس تفكر وتطلع مظاهرة تنادي بألغاء حريات زفت .. وقطع اي شي يربطنا مع هؤلاء القوم الزي لا يشبهونا ف اي شئ حت يرا العالم اجمع حجم الجار السيئ هذا
سلمت يداك ي أخي ووفقك الله لما فيه الخير
انا بلا شك اقف مع الحق و ارجو ان تعطونى فرصه للتعبير اقسم ان السودان وبما فيه كاو ملك للمصرين فمصر عبر القرون تحكم و تدير امور السودان حتى 1956 فما تعملو مشاكل و حقيقه ان مصر قادرة على استعاده السودان فى 5 دقائق و لنتذكر حملات الدفتردار التاديبية
لقد قلت عين الحقيقه ولكن كان يجب ان تذكر الاسماء التي حاولت التقرب للاوقاد ولا داعي للتستر عليهم فالوطن اغلي منهم ولك شكري
اضرب العيف ي استاذ والله معاك واتمني الناس تفكر وتطلع مظاهرة تنادي بألغاء حريات زفت .. وقطع اي شي يربطنا مع هؤلاء القوم الزي لا يشبهونا ف اي شئ حت يرا العالم اجمع حجم الجار السيئ هذا
سلمت يداك ي أخي ووفقك الله لما فيه الخير