مفردات البشير تصعّد الخلاف مع المعارضة

الجزيرة نت
يرى المتابعون للشأن السوداني أن المفردات التي تتضمن اتهامات يوجهها الرئيس السوداني عمر البشير لجهات خارجية وأخرى داخلية بالسعي لزعزعة نظام حكمه تزيد الوضع توترا وتصعد الخلاف مع المعارضة السودانية.
ومع توالي الاحتجاجات المتفرقة على سياسة الحكومة السودانية خلال الفترة الأخيرة, خاصة بسبب دخول مرحلة من التقشف الحاد -كما يقول خبراء اقتصاديون- أعلن البشير أن حكومته ممسكة بزمام الأمور, وأن “تلك الجهات لن تنجح في مسعاها مهما خططت ودبرت” وهو ما يزيد -في نظر البعض- من صعوبة إمكانية فتح حوار ربما يفضي إلى إجماع وطني مطلوب بشدة.
وكان البشير اتهم السبت الماضي جهات داخلية لم يسمها بمساعدة الغرب عبر محاولة تحريك بعض الشباب والأطفال والشماسة (وتعني المشردين والباعة المتجولين) للاحتجاج على الإجراءات الاقتصادية التي أعلنها في العشرين من الشهر الماضي.
وفشل حزب المؤتمر الوطني الحاكم في احتواء وصف الرئيس البشير للمحتجين بـ”شذاذ الآفاق”، وصولا إلى أن أطلق المحتجون هذا الاسم على مظاهراتهم الجمعة الماضية.
لكن البشير بعث مجددا الأربعاء الماضي برسالة أخرى لمن أسماهم “المتخاذلين والمرجفين” الذين ينتظرون مجيء أناس من الخارج ليغيروا الحكومة, ويتمنون وصول الربيع العربي للسودان, قائلا: “إلا أننا نقول لهم نحن لدينا صيفا حارا سيحرق أعداء السودان بل ويشوي جلودهم”.
تريث المعارضة
في المقابل بدت المعارضة -حسب محللين- أكثر تريثا وابتعادا عن توجيه أية نعوت أو اتهامات مباشرة للحزب الحاكم أو لقادته, وهو ما يزيد في إحراج الحكومة التي بدت -حسب البعض- “فاقدة للكثير من أدوات الاتزان والمنطق السياسي بسبب ما تعيشه من أزمات داخلية وخارجية”.
ويرى محللون أن الضغوط التي تواجهها الحكومة السودانية تجعل من خطابها أكثر عدائية، مشيرين إلى عدم منهجية الخطاب السياسي للسلطات السودانية حتى الآن.
ويعتبر رئيس المجموعة الاستشارية للدراسات الإنمائية الحاج حمد أن ضغط الشارع وعدم الرضا خارجيا يدفع الحكومة لفتح أبواب جديدة قد تتماشى مع حدة الموقف الذي تعانيه حاليا.
ويقول حمد للجزيرة نت إن “البشير يتعرض لضغوط من نخبة سياسية فاشلة في تحديد حاجات الدولة الآنية”, وبالتالي “فإن مفردات الخطاب الرئاسي تأتي أحيانا لتزيد التوتر في الشارع”.
وأضاف أن الثقة في الخطاب الرسمي أصبحت ضعيفة بما يدفع المسؤولين للخروج عن متطلبات السياسة والخلاف, مشيرا إلى أن الخطاب الحكومي “حماسي ويفتقد للدبلوماسية السياسية”.
أزمات
أما الحقوقي صالح محمود فيشير إلى أن السودان يواجه أزمات سياسية “انعكست على كافة مواقف الحكومة”، وأن الرئيس البشير “يريد أن يذكر الآخرين بوجود خطر حقيقي من جهات أجنبية تسعى لتهديد البلاد وإسقاط نظام الحكم فيها”.
وأضاف في المقابل أن عدم قدرة الدولة على توفير متطلبات مواطنيها يجعلها “تلجأ لهذا النوع من الاتهامات والتحذيرات من وجود عدو قادم”.
وتوقع أن تساهم بعض المفردات التي يستعملها الرئيس السوداني وبعض أعضاء حكومته في زيادة المشكلة عبر رد فعل الجهات التي تطلق عليها هذه الأوصاف، مشيرا إلى أن المفردات الحالية “مرتبطة بالأزمة الحالية بالبلاد”.
الله اكبر وفعلا هناك صيف حار فى انتظار الكرازايات وحملة الجنسيات الاخرى والذين يودون الحضور على (الجاهز).. نقول ليهم تعالوا من فنادق خمسة نجوم
كتب الإمام الصادق..منذ يومين قراءة واقعية عن الوضع فى السودان..وذهب لتشبيهه بأنه سيكون مثل السيناريو الذى يحدث فى سوريا.ونحن نؤيد قراءته..فالإمام وإن كنا أحياناً نختلف معه فى الرأى فلن نتنكر لصفته رجل سياسى وفيه شئ من الدهاء لمجاراة الأوضاع..وليس أقرب سوى ما يحدث فى سوريا إن لم يكن أسوء…وربنا يكضب الشينة.
ذي ما بقول محمد موسي العربي بتاع فرقة تيراب ” ود الذين الخواجا ما فقد المنطق ) اصحابنا برضو فقدو المنطق وبقوا يرفسوا شمال ويمين وكلامهم بقى كلام الطير في الباقير
رسالة مفتوحة الي سيادة الرئيس.. يا ليتك تقرأها يا سيادة الرئيس..أو ينفلها اليك من يحبك ويحب هذا الوطن…ياليت!!!
مصطفى عبد الرحمن
[email protected]
انا المواطن مصطفى عبد الرحمن. مواطن سوداني بسيط .. لا أنتمي لأي حزب سياسي أو جماعة دينية .. أنا سوداني و بس .. أحب هذا الوطن .. وكنت الى وقت قريب احبك سيادة الرئيس واكن لك من الاحترام و التقدير و الإجلال الشيء الكثير..لا ابالغ ان قلت بأنني كنت أفخر بمواقفك الثورية وقراراتك البطولية و شجاعتك النادرة ..
لا تفهم من حديثي انني من انصار حزبكم الموقر .. حاشا لله سيادة الرئيس .. فنظامكم الفاسد لم يترك لنا مجالا لتأييده أونصرته .. صبرنا عليكم نيفا وعشرين سنة .. فما نالنا منكم غير الجوع و المسغبة ..
أفسدتم الخدمة المدنية في بلد يذخر بأصحاب الكفاءات و يعج بذوي المؤهلات .. اعتمدتم الولاء معيارا للاختيار يقدم على المقدرة و الكفاءة فأصبحت مؤسساتنا اثرا بعد عين ..
رفعتم شعار الدين ثم مرقتم منه كما يمرق السهم من الرمية ..وظفتم النصوص و طوعتم الأحكام وفقا لأهواءكم و تبعا لمصالحكم فأسأتم للدين قبل أن تسيئوا لأنفسكم ..
دمرتم المؤسسات التعليمية و الصحية و الخدمية .. دمرتم مستقبل الأجيال القادمة .. صبرنا على وعودكم التي ظللتم تكررونها طيلة هذه السنين و التي علمنا من خلال تجربتنا معكم أنها لن تتحقق ، و أنها لا تعدو كونها ضحكا على الذقون ..
صبرنا على الحصار الذي فرضتموه علينا بسياساتكم الرعناء البعيدة عن العقل كل البعد .. صبرنا على زيادات الأسعار غيرالمسبوقة .. على الجبايات غير المعقولة .. صبرنا على أن نكون مواطينن من الدرجة الرابعة في عقر وطننا .. هذا الوطن الذي بإمكان جندي أمي فيه أن يهين أستاذا جامعيا .. صبرناعلى المسئولين الذين كونوا ثرواتهم الطائلة من أموالنا .. أموالنا نحن الشعب الجائع المريض الجاهل الصابر .. صبرنا على الفساد الذي نخر كل أجزاء الدولة .. على التفريط بوحدة تراب الوطن حتى فقدنا جزءا غاليا من أرضنا و حتى دخل علينا الغزاة عقر دارنا في امدرمان و في هجليج وفي غيرهما.. صبرنا على كل ذلك …و لا زلنا على العهد …صدقنا بأن الوطن مستهدف و بأن من واجب أي مواطن شريف أن يرتفع عن الصغائر و يلتف حول القيادة اختلف معها ام اتفق .. دفاعا عن الأرض أوعما تبقى منها.
و الحق سيادة الرئيس انه و بالرغم من كراهيتنا المفرطة لنظامكم الحاكم الا أنك احتفظت لنفسك بمكانة خاصة في قلوب أبناء شعبك لبساطتك المتناهية و تواضعك الجم .. لمشاركتك ايانا الأفراح و الأتراح .. عددناك واحدا منا تأكل مما نأكل و تشرب مما نشرب .. تشعر بمعاناتنا و تتعهدنا بلين القول و طيب الكلام .. لم نسمع يوما منك ما يسووءنا أو ينتقص من كرامتنا .
كانت الكلمة الطيبة دوما شعارك و حسن الخلق منهاجك .. الأمر الذي كفل لك قبولا واسعا بين أفراد شعبك المعارض منهم قبل الموالي و لا عجب أن تسمع منهم: البشير راجل نضيف لكن المشكلة في المعاهو .. ومافي زول غير البشير ممكن يحكم البلد دي .. وغيرها من الأقاويل التي تكيل لك المدح و تميزك عن هذه العصبة المحيطة بك. حتى دعى الأمر بعض من عمهم طوفان الربيع العربي الى التعجب من صبر الشعب السوداني و وفاءه لقيادته رغم العوز و الجوع والفاقة.
م كان ما كان من أمر قراراتكم الأخيرة ما كان، وخرج بعضنا الى الشوارع و حدث البقية أنفسهم بالخروج بعد ان طفح الكيل و ضاقت السبل واستعصت الحياة وعلم الشعب أنه اخر أولويات الحكومة التي انصرفت عن أوجب واجباتها وفشلت في أولى مسئولياتها .. وأثبتت للجميع أنها حكومة فاشلة لا يعتمد عليها ولا يرجى منها خير.. خرجنا يحدونا الأمل في احداث تغيير منشود .. خرجنا بعد أن تملكنا اليأس وغمرنا الإحباط .. خرجنا بعد أن حوربنا في أرزاقنا ، في لقمة العيش وفي حاجاتنا الأساسية .. خرجنا بعد أن فشلت حكومتكم الموقرة في القيام بأبسط و أوجب واجباتها..خرجنا بعد ان مل من صبرنا الصبر.. خرجنا في تظاهرات سلمية لا تهدف للتخريب ولا تسعى للعنف .. خرجنا فقط لنسمع أصواتنا لك أيها الرئيس ولمسئوليك القابعين في أبراجهم العاجية والذين لا يعرفون شيئا عن معاناتنا نحن المواطنين البسطاء .. خرجنا لتعيروننا اذانكم .. ولنطالبكم بأن تتقوا الله فينا ..
لنذكرك سيادة الرئيس بأحاديث المصطفى التي لا بد أنك – يا خادم القران – تحفظها عن ظهر قلب فقد قال رسول الله ? صلى الله عليه و سلم – : (كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال :- ( ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ ، وملك كذّاب ، وعائل مستكبر ) وقال ?عليه الصلاة و السلام- :-(من ولي من أمور المسلمين شيئاً ،فاحتجب دون خلّتهم ،وحاجتهم ،وفقرهم، وفاقتهم، احتجب الله عنه يوم القيامة، دون خلّته ، وحاجته ، وفاقته، وفقره )
ونحن ما زلنا ? بعد كل هذه السنين ? نرجو فيك الخير ونحسبك ذا أصل طيب .. وعند خروجك علينا في ذلك الخطاب الكارثة ظننا ? وبعض الظن اثم ? أنك ستعتذر لنا وستطيب خاطرنا بكلامك المعسول الذي طالما سمعناه وستمنينا الأماني العظام وتعدنا بالوعود التي نعرف يقينا أنها لن تتحقق .. ظننا أنك ستفعل شيئا مما عودتنا عليه ، وكان ذلك كافيا لامتصاص نارالغضب المستعرة في النفوس .. صدقني سيادة الرئيس كانت جموع الشعب بحاجة منك الى كلمة طيبة لا أكثر ..
الشعب السوداني طيب بطبعه .. مسامح بفطرته الى أبعد الحدود .. ولكن أن تصفنا بشذاذ الافاق و المخربين فهذا ما لم نتوقعه منك.. ثم تهددنا وتتوعدنا بمن سميتهم “مجاهدين “!!..
بالله عليك من هم شذاذ الافاق ؟؟ نحن أم من أتيت بهم ليسرقوا أموال هذا الشعب و يبنوا الثروات الطائلة على حسابه؟؟ نحن أم من عاثوا في الأرض فسادا ودمروا من وطننا الأخضر واليابس؟؟ نحن أم من فرطوا في الحقوق وجعلوا سيرة السودان على لسان كل بر وفاجر؟ نحن أم من زرعتموهم بيننا ليزرعوا فينا الرعب من جيران وأصدقاء بل وحتى إخوة؟؟
من منا شذاذ الآفاق يا قائدنا الحكيم .. يا فارس العرب .. بالله عليك من منا شذاذ الآفاق ؟ نحن أم أنتم يا من أتيتمونا بليل منقلبين على شرعية منتخبة وحكم ديموقراطي رافعين شعار دين أنتم منه براء .. من منا شذاذ الآفاق ؟؟ نحن أم انتم يا من تتشبثون بسلطة اغتصبتموها على حين غرة زاعمين انكم أتيتم للإصلاح ومحاربة الفساد .. … و ما أرى إلا ان الأسباب التي جاءت بكم هي ذاتها التي ستطيح بحمكمكم وتودي بسلطتكم ان شاء الله .. صدقني سيادة الرئيس لو كان لأحد ان يكرر فعلتك الشنعاء وينقلب عليك بنفس الطريقة التي فعلت فما عليه سوى أن يتلو ذات الخطاب الذي تلوته علينا في مثل هذا اليوم سنة تسعة وثمانين .. لأن التاريخ يعيد نفسه وما أشبه الليلة بالبارحة ..
تتوعدنا بالمجاهدين ؟ !! .. مجاهدي الإنقاذ !!! حتى مفهوم الجهاد الذي طالما ناديتم به وجيشتم من أجله الجيوش اختل عندكم يا أهل المؤتمر الوطني .. المجاهدون عليهم بالثغور سيادة الرئيس .. عليهم بأعداء الوطن والدين والأمة الذين تفاوضونهم ليل نهار وتتفضلون عليهم بسيل من التنازلات التي لم يحلموا بها يوما .. على هؤلاء المجاهدين الذين تتحدث عنهم ان يحموا ما تبقى من وطننا الكبير العظيم الذي فرطتم فيه و جعلتموه مرتعا للأعداء والمارقين و “شذاذ الآفاق” حقا .. على هؤلاء المجاهدين ? ان كانوا مجاهدين حقا- فالواجب ألا يوجهوا اسلحتهم نحونا لأنهم جزء منا ولانهم يعانونن مما نعاني ويتلظون بذات النيران ..
اجلس مع نفسك جلسة محاسبة ومعاتبة .. تفكر في هذه السنين الطويلة .. منذ ان تسلمت هذه الامانة قبل ما يقارب ربع قرن من الزمن .. بعيدا عن مستشاريك .. بعيدا عن المسئولين .. بعيدا عن المنافقين والانتهازيين والوصوليين .. اجلس مع ضميرك وجها لوجه وسل نفسك .. هل أنت راض عما قدمت؟.. هل اتقيت الله في هذا الشعب الذي حكمته رغما عنه.. والذي أولاك ثقته فيما بعد ومنحك معظم أصواته عن طيب خاطر؟ .. هل سخرت نفسك وعامليك لخدمة هذا الوطن أم سخرتم الوطن لخدمة مصالحكم؟ .. استعرض الشريط ..را جع كل صغيرة وكبيرة فيه ولتكن مرجعيتك عمر بن الخطاب الذي كان مثالا للعدل والورع والتقوى لكنه عندما حضرته الوفاة أخذ يبكي مرددا: ليتني أخرج منها كفافا لا علي و لا لي.. لا تغرنك قوة أجهزتك الأمنية .. تفكر في أحوال رفقائك وخذ العظة من جيرانك ممن كانوا أشد منك قوة و بأسا ومنعة لكن ارادة الله غلبت وحكمه نفذ ..
حاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار حاااااااااااااااااااااااااااااااار ضد الفااااااااااااااااااااااااااااسدين والله مع الشهعب المسكييييييييييييييييييييييييييييين
يا قناة الجزيرة اتركينا و شأننا.. لقد سقطت قناة الجزيرة من نظري… حتى الطريقة التي تصيغ بها الجزيرة الاخبار.. دمها تقيل!!…
طيبة اهلنا السودانيون والتى يعتبرها الكثير من الشعوب سذاجة وعباطة هى التى اوصلتنا لهذا التردى فغفلتنا وجهلنا والركون لتصديق الاخرين ذوى الغرض والمرض دون روية كانت المطية التى استغلهاالمنافقين وازلام الجبهة الااسلامية وروجوا من خلالها ان البشير رجل طيب وبسيط وودبلد ومشكلته الناس المعاه هم اس البلاء اى انه غير مسؤول عن الذى يحدث ???اذن هو عاجز وغير جدير بالقيادة ويجب عليه ان يتنحى وذلك اذا سلمنا بهذه الحجه ولكن الحقيقة هو فعلا عاجز عن ادارة بلد كالسودن وذلك ناتج لتورطه فى الفساد حتى شوشته وكما يقول اهلنا فى دارفور (دبيب فى خشمو جراداية ولا بعضى)
رجاء:-
يا قناة الجزيرة
ومن فوقها دويلة
قطر ما تجيبو سيرة
السودان لا بالخيرلا
بالشر خلونا فى حالنا
نظام المجرم الرقاص دا
إحنا كفيلين بإزالتو إحنا لما
طردنا الإنقليز من بلدنا بالعكاكيز
دويلتكم الحجمها أقل من ميدان أبو جنزير دى لم توجد بعد