أخبار السودان

الرئاسة: الإنقاذ صمدت (27) عاماً بقضل عضوية المؤتمر الوطني المنتشرة في ربوع السودان

الخرطوم:

قال مساعد الرئيس، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، إبراهيم محمود حامد، إن الحرب في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق قد انتهت عملياً، وإن الحكومة تتطلع لمستقبل مشرق للسودان وأبنائه، وشدد حامد خلال مخاطبته المؤتمر التنشيطي لشعبة أساس الحارة (43) بمنطقة الثورة بأمدرمان، على سعي الحكومة لتوفير خدمات الأمن والتعليم والصحة والمياه النظيفة وموارد العمل والرزق لكل أبناء الشعب السوداني دون الالتفات لأحد يدعي تمثيله للشعب من خارج حدود الوطن، وأوضح أنه بعد رفض حاملي السلاح في المنطقتين إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين هناك وبشهادة المبعوث الأميركي للسودان، اتضح أنهم يبحثون عن مصالحهم الذاتية ولايأبهون أو يهتمون بقضايا وهموم المواطنين بالمنطقتين، وقال حامد بفضل صمود الشعب السوداني وعضوية المؤتمر الوطني المنتشرة في ربوع السودان صمدت الإنقاذ لـ(27) عاماً ضد العقوبات الظالمة وإشعال الحروب والفتن، ولفت إلى أنه بفضل ذلك الصمود المشترك بين القيادة والقاعدة يتمتع السودان بالأمن والاستقرار في إقليم تنتشر فيه الحروب وانعدام الأمن والاستقرار.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. لم ينسب الفضل لله سبحانه وتعالى أولاً في بقاء الإنقاذ كل هذه السنين العدة.. بل نسبه لأمنجيته المنتشرين على طول البلاد وعرضها .. صدقت وإنت الكذوب.

  2. لا نستغرب مثل هذا الكلام من الكيزان فهم يمنون علينا وعلى الناس من اجل البقاء في كرسي السلطة وسوف نسمع منهم كلام اسواء من ذلك كلام يسم البدن .. وان الشعب صبر على اذاكم لأن الشعب اصلا ليس له تطلع الى السلطة ولا حب الظهور واكل اموال الناس بالباطل ..

    والله العظيم لو كنتم خارج الحكومة وفي المعارضة يوماً واحدا فقط لقلبتم الدنيا عويل واغتيالات وحرائق كما يفعله اخوانكم الاخوانيين في مصر او الجبهات الاسلامية الكثيرة التي تقاتل في سوريا وليبيا والعراق او افغانستان او في كل بلاد العالم الاسلامي ..

    ولا تنطلق طلقة في اي مكان في العالم الاسلامي الا وراءها انتم واخوانكم اما ان تكونوا في السلطة وتكذبوا وتمارسون هواية الغش والخديعة والمكر للبقاء في السلطة او إنكم لا تتحملون البعد عن الحكومة لساعات..

    وحياتكم كلها مؤامرات وتأمر واجتماعات لأنصاف الليالي في البيوت المظلمة والانفاق والدلاهيز والجميعات التي تسمونها اسلامية..

  3. من رأوْكَ بعد الخروج لاحظوا بإشفاق ضموراً بائناً في جسدك، لكنهم ربما لا يعلمون أنك قلت في إحدى قصائدك:
    “تجاوزنا ضمورَ الجسدِ بامتلاءِ الروحِ والنفسِ العميقْ”
    نعم .. الإرادة لا ترتهن للأجساد، بقدر ما هي إفراز روحٍ باسلة.
    لم يُغيِّبْكٓ السِّجنُ عنا، لأنك لستَ مقيماً في ذاتك .. كنت بيننا لأنك، غير الموقف، إنسان الشعر والحضور في الكتابة.
    من يجرؤ على سجن الشاعر ومحاولة إبعاده قسراً عن ضفاف الحلم؟ ولكنَّ الطغاةَ يفعلون .. لأنَّ الشِّعرَ المقاوم، كما الحلم النبيل، ممنوعٌ في الزمن السجين !!
    تذكر أنَّ كلَّ هذا الذي أدخلك السجن لا بدَّ أن يزول .. نهر الطغيان سيتوقف عن الجريان، وباب الزنزانة الثقيل سينكسر.
    غيمةٌ تعانقُ غيمة .. ذلك هو النثيثُ الهتونْ
    رجلٌ في صدره حلم، وامرأةٌ تنتظر الصباح .. ذلك شعبٌ أبي ووطنٌ حنونْ
    أنت ذاتك قلتْ:
    “قُمْ إلى حصانكَ مائلاً متمائلاً ..
    ضُمَّ إليك شيئاً من الرَّهبْ
    إِنْ لم تجِدْ ما تضمُهُ في القلبْ”
    دعْ لسجانك السهر، فهو لا يستطيع النوم لأنَّ فراشه مزروعٌ بالشوك وأحلامه مملوءةٌ بالكوابيس وقطعان الوعول .. أما أنت فلتنمْ ملء الجفون، ثم قُمْ إلى حصانك وواصل حداءك للحلم النبيل.
    لك السلام والمحبة
    عمر الدقير
    رئيس حزب المؤتمر السودانيالى المهندس عبد المنعم فى غياهب سجون الانقاذ

  4. لم ينسب الفضل لله سبحانه وتعالى أولاً في بقاء الإنقاذ كل هذه السنين العدة.. بل نسبه لأمنجيته المنتشرين على طول البلاد وعرضها .. صدقت وإنت الكذوب.

  5. لا نستغرب مثل هذا الكلام من الكيزان فهم يمنون علينا وعلى الناس من اجل البقاء في كرسي السلطة وسوف نسمع منهم كلام اسواء من ذلك كلام يسم البدن .. وان الشعب صبر على اذاكم لأن الشعب اصلا ليس له تطلع الى السلطة ولا حب الظهور واكل اموال الناس بالباطل ..

    والله العظيم لو كنتم خارج الحكومة وفي المعارضة يوماً واحدا فقط لقلبتم الدنيا عويل واغتيالات وحرائق كما يفعله اخوانكم الاخوانيين في مصر او الجبهات الاسلامية الكثيرة التي تقاتل في سوريا وليبيا والعراق او افغانستان او في كل بلاد العالم الاسلامي ..

    ولا تنطلق طلقة في اي مكان في العالم الاسلامي الا وراءها انتم واخوانكم اما ان تكونوا في السلطة وتكذبوا وتمارسون هواية الغش والخديعة والمكر للبقاء في السلطة او إنكم لا تتحملون البعد عن الحكومة لساعات..

    وحياتكم كلها مؤامرات وتأمر واجتماعات لأنصاف الليالي في البيوت المظلمة والانفاق والدلاهيز والجميعات التي تسمونها اسلامية..

  6. من رأوْكَ بعد الخروج لاحظوا بإشفاق ضموراً بائناً في جسدك، لكنهم ربما لا يعلمون أنك قلت في إحدى قصائدك:
    “تجاوزنا ضمورَ الجسدِ بامتلاءِ الروحِ والنفسِ العميقْ”
    نعم .. الإرادة لا ترتهن للأجساد، بقدر ما هي إفراز روحٍ باسلة.
    لم يُغيِّبْكٓ السِّجنُ عنا، لأنك لستَ مقيماً في ذاتك .. كنت بيننا لأنك، غير الموقف، إنسان الشعر والحضور في الكتابة.
    من يجرؤ على سجن الشاعر ومحاولة إبعاده قسراً عن ضفاف الحلم؟ ولكنَّ الطغاةَ يفعلون .. لأنَّ الشِّعرَ المقاوم، كما الحلم النبيل، ممنوعٌ في الزمن السجين !!
    تذكر أنَّ كلَّ هذا الذي أدخلك السجن لا بدَّ أن يزول .. نهر الطغيان سيتوقف عن الجريان، وباب الزنزانة الثقيل سينكسر.
    غيمةٌ تعانقُ غيمة .. ذلك هو النثيثُ الهتونْ
    رجلٌ في صدره حلم، وامرأةٌ تنتظر الصباح .. ذلك شعبٌ أبي ووطنٌ حنونْ
    أنت ذاتك قلتْ:
    “قُمْ إلى حصانكَ مائلاً متمائلاً ..
    ضُمَّ إليك شيئاً من الرَّهبْ
    إِنْ لم تجِدْ ما تضمُهُ في القلبْ”
    دعْ لسجانك السهر، فهو لا يستطيع النوم لأنَّ فراشه مزروعٌ بالشوك وأحلامه مملوءةٌ بالكوابيس وقطعان الوعول .. أما أنت فلتنمْ ملء الجفون، ثم قُمْ إلى حصانك وواصل حداءك للحلم النبيل.
    لك السلام والمحبة
    عمر الدقير
    رئيس حزب المؤتمر السودانيالى المهندس عبد المنعم فى غياهب سجون الانقاذ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..