مسار: القبض على تجار العملة ?كلام هبوب?

> أم درمان: عبد الرحمن عبد السلام
تحفظ وزير الدولة بالمالية د. عبد الرحمن ضرار عن الإدلاء بإفادات بشأن حجم الموازنة، واكتفى بأنها ستجاز في قطاعات مجلس الوزراء اليوم (الخميس)، توطئة لإحالتها إلى البرلمان، وأعلن رئيس الوزراء في جلسة البرلمان أمس الأربعاء، إيداع الموازنة للبرلمان مطلع الأسبوع المقبل.
وهاجم رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان عبد الله علي مسار بيانات وزارة المالية، وقال إنها مخيبة للآمال، ووصف الحديث بالسعي للقبض على تجار العملة ?كلام هبوب?، ونصح الحكومة بتوفير الخدمات تفادياً لحدوث فوضي.
ودعا رئيس حزب التحرير و العدالة التيجاني السيسي بنك السودان للتوقف عن طباعة النقود من أجل شراء الذهب، مشدداً على أن تكون وزارة المالية هي الجهة الوحيدة التي تشتري الذهب عبر العملة الحقيقية، وأشار إلى أن عرض النقود قفز إلى نسبة (28%) مقارنة بـ(13%) في العام السابق، مع أن المستهدف لا يتعدى (10%). وتساءل عن الأسباب الفعلية لزيادة عرض النقود، ورهن سيطرة الدولة على الاقتصاد بمعالجة بعض المؤشرات وإلا ستواجه أزمة كبيرة، وحذر من خطورة زيادة دخل القطاع الخدمي في الناتج القومي بخلاف القطاع الإنتاجي، واعتبر الأمر خللا كبيرا في الميزان التجاري.
الصحافة.
قلناها ليكم إنو مطاردة تجار العملة تمثيلية ساكت وحتى اجتماع البشير باللجنة الاقتصادية كان مجرد تظاهر بانه يفعل شيئاً للعملة المتدهورة ومن سمات الأنظمة الفاسدة الاستخفاف بعقول الرعية – البشير وعصابته “يحسبون” إنو عندنا قنابير. الناس عارفة إنو الحكومة أرادت أن توصل الدولار إلى خمسة وعشرين جنيه حتى ترفع جميع أسعار سلع كيزان البشير ومن ثم يدخلون أيديهم الآثمة في جيوب المواطنين ويسرقون منها المزيد بحجة ارتفاع الأسعار بارتفاع الدولار، رغم قلة ما في جيوبنا ويزيدوا أموالهم على كثرتها…قاتلهم الله جميعاً من بشيرهم إلى خفيرهم
قولو الروووب
العارِضون
01- (أعلن رئيس الوزراء … غير الشرعي … بكري حسن صالح … في جلسة البرلمان … غير الشرعي … أمس الأربعاء، إيداع الموازنة للبرلمان مطلع الأسبوع المقبل… وتحفظ وزير الدولة بالمالية … غير الشرعيّة … الدكتور عبد الرحمن ضرار … عن الإدلاء بإفادات بشأن حجم الموازنة، واكتفى بأنّها ستجاز في قطاعات مجلس الوزراء اليوم (الخميس)، توطئة لإحالتها إلى البرلمان … غير الشرعي … ؟؟؟
02- وهاجم رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان … غير الشرعي … المهندس عبد الله علي مسار … بيانات وزارة الماليّة، وقال إنّها مخيّبة للآمال، ووصف الحديث بالسعي للقبض على تجّار العملة ?كلام هبوب?، ونصح الحكومة بتوفير الخدمات تفادياً لحدوث فوضي … يا باشمهندس … تجّار العملة الذين يعرفهم … ويستنهدفهم بكري … بتاع إصلاح الدولة … هم أصحاب الصناديق المدعومة … ولكنّها مُبهمة … وأصحاب الميزانيّات السنويّة … الذين لا يحترمون العملة السودانيّة … ولا يثقون فيها … ولذلك يحوّلونها إلى دولارات … ويكسبون أرباحها في نهاية كلّ عام … 28% كما قال التيجاني السيسي … والمعلوم أنّ أموالك الضارب عليها طوريّة … مش أموال الميزانيّات الكيزانيّة المطبوعة ساكت … لو أودعتها في حسابات التوفير … سوف تربح 4% إفلى 11% … سنويّاً … وهؤلاء يربحون … من أموال ميزانيّة الوزارة الكيزانيّة … 28% … وطبعاً السرقة لا تبدأ بمستوى الوزارة … إنّما تبدأ بميزانيّات الاتّحادات الطلاّبيّة … في الجامعات السودانيّة … والإتحاد العام للطلاّب السودانيّين … والإتّحاد العام للشباب الوطني … وميزانيّات شركات المؤتمر الوطني … العسكري الأمنجي الشمولي الإخواني … الإجرامي الحرامي … ليس إلاّ … بالإضافة إلى ميزانيّات وصناديق لكيانات وهميّات وتجنيبات أخرى لا حصر لها … وكلّها أموال مطبوعة ساكت … يعني مسروقة من جيب المواطن السوداني … ؟؟؟
03- والدليل على أنّ كلّ هؤلاء قد ربحوا من أموالنا المطبوعة ساكت وليست أموال البشير … وليست أموالهم … 28% في نهاية هذا العام … 2017 ميلاديّة … هو أن … (دعا رئيس حزب التحرير و العدالة … التيجاني السيسي … بنك الإخوان … الذين يزعمون أنّه بنك السودان … للتوقّف عن طباعة النقود من أجل شراء الذهب، مشدّداً على أن تكون وزارة الماليّة … غير الشرعيّة … إن لم تكن إخوانيّة … هي الجهة الوحيدة التي ينبغي أن تشتري الذهب عبر العملة الحقيقيّة، وأشار إلى أنّ عرض النقود قفز إلى نسبة (28%) مقارنة بـ(13%) في العام السابق، مع أن المستهدف لا يتعدى (10%). وتساءل عن الأسباب الفعليّة لزيادة عرض النقود ) … وهو يعلمها علم اليقين … كما يعلمها بكري وكلّ المعنيّين بإصلاح دولة أجيال السودانيّين … ؟؟؟
04- معدّل عرض النقود سنويّاً … هو إسم الدلع … للتضخّم الناتج عن طباعة العملة بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … والمُجاز في الميزانيّات السنويّة … للدولة المعنيّة … وإذا تكلّمنا عن دولة إسلاميّة … ينبغي أن تأخذ الدولة من المسلم مقدار زكاة المال … ربع العشر … يعني واحد على أربعة مضروبة في واحد على عشرة تساوي واحد على أربعين … يعني 2.5% من ماله الحائل عليه الحول … ومن غير المسلم ضريبة سنويّة تساوي هذه النسبة من ماله … هذه ما يطيقه الإنسان … على حسب ما جاء في القرآن … وهو خاتمة الرسالات … للإنس والجان والملائكة وغيرهم من عباد الرحمن … وهذا يعني أنّ معدّل الطباعة الشرعيّة … للعملة في الدولة الإسلاميّة … بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … ينبغي ألاّ يتجاوز 2.5 % … ؟؟؟
05- في دولة الأجيال السودانيّة… الديمقراطيّة العبقريّة الذكيّة … كان معدّل التضخّم الناتج عن طباعة العملة … فعلاً يساوي 10% … كما قال السيسي … بطريقة غير مباشرة … ولكنّها كانت عبارة عن 2.5% زكاة إجباريّة تذهب إلى مستحقّيها بدون تمكين واستقطاب وخيار وفقّوس وقلّة أدب + 2.5% ضريبة تعليم إجباريّة + 2.5% ضريبة علاج مجّانيّة + 2.5% ضريبة إجباريّة للنظافة ومكافحة الحشرات الناقلة للأمراض … مثل أنثى الأنوفلس والذبابة الرمليّة وذبابة التسي تسي … إلى آخر أنواع الذباب … والحشرات والملوّثات البيئيّة الأخرى … كمعالجة مياه الري في مشاريع الجزيرة والنيل الأبيض وغيرها … بالصوديوم هايبوكلورايت … الذي يذوب في الماء فينتج الكلورين بكميّات محسوبة … تقتل ديدان البلهارسيا وغيرها … يعرفها الذين كانوا معنيّين بها … عبر شركات مختصّة … طردتها مايو الإشتراكيّة … من جمهوريّة السودان الديمقراطيّة … بذريعة أنّها شركات طفيليّة … بدون بديل … حتّى يومنا هذا … ؟؟؟
05- في عهد الطغمة المايويّة … الشموليّة اليساريّة … قفز عرض النقود إلى 25% … عِوضاً عن 2.5% … أمّا في عهد الإنقاذ الشموليّة الإخوانيّة الحراميّة … فقد طبعوا … إلى أن وضعوا ثلاثة أصفار للجنيه السوداني … ثمّ طبعوا … إلى وصلوا إلى 28% كمعدّل طباعة سنويّة … للجنيه المعدّل إخوانيّاً … بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … إنّما لشراء الدولارات الأميريكيّة … والذهب … والماشية السودانيّة … بدعاوى سدّ الفجوات الغذائيّة والدوائيّة … ولكنّها قد أسفرت عن شاهقات إخوانيّة … وحيازات دولاريّة … داخل وخارج دولتي الإقتسامات الآيديولوجيّة … على أنقاض دولة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟
06- في عهد الطغمة المايويّة … كانت الجمارك 300% على الوسائل الترحيليّة وعلى قطع غيار صيانتها … وعلى محروقاتها … ولقد باع النميري الإشتراكي … النفط الوارد إلى السودان … لصاحبه عدنان خاشقجي … يعني النميري كان رجل أعمال … ليست له أموال … غير أموال البترول الوارد للسودان … وكذلك الشريف حسين الهندي … كان رجل أعمال … ليست له أموال … غير أرباح دولارات السودان … ؟؟؟
07- عندما فشل حزب الرفاق في إدارة السودان … وكان اسمه … الإتّحاد الإشتراكي السوداني التنظيم السياسي الأوحد الفرد المهيمن على السلطة والثروة في البلاد … وفشلت الرأسماليّة التابعة لذلك الحزب … في تطوير الإقتصاد … بسبب الحروب والمعارضات الرافضة للنظام الشمولي … وسّط النميري … فتح الرحمن البشير … رجل الأعمال المعروف … للصادق المهدي … وحدث الإتّفاق … بين النميري كعسكري … والصادق المهدي كسياسي … على أن يرأس النميري العسكري … مجلس رأس الدولة … مقابل أن يرأس الصادق المهدي كسياسي … ذلك الإتّحاد الإشتراكي السوداني … بغرض تحويله إلى برلمان سوداني تعدّدي … يقوم بإعادة هندسة الأحزاب السياسيّة السودانيّة … وإعادة هندسة الدستور السوداني … وإدارة شئون البلاد لفترة انتقاليّة … معنيّة أيضاً بإيقاف الحروب التمرّديّة والإنقلابات العسكريّة … إلى آخر إصلاحات دولة الأجيال السودانيّة … ولكنّ ذلك الإصلاح … قد وجد مقاومة من باقي الرفاق … فاستقال الصادق المهدي … بحجّة أنّ السادات باع القضيّة العربيّة الإسلاميّة المحوريّة الإستراتيجيّة … بسيناء منقوصة … لمناحين بيغن … ؟؟؟
08- البشير قد عرض لحزب الصادق المهدي … رئيس مجلس وزراء البرلمان السوداني اتلشرعي … خمسين في المائة من حكومة انتقاليّة … مقابل خمسين في المائة لمؤتمر البشير الإخواني الأمنجي العسكري الشرطجي … ولكنّ الصادق المهدي … فضّل ألاّ يُلدغ من جحر باقي الإخوان الإنقاذيّين الشموليّين … كما لُدغ من جحر باقي الرفاق المايويّين الشموليّين … فانبرى لها مبارك المهدي … مُستشار رئيس الجمهوريّة … غير الشرعيّة … ونائب رئيس مجلس وزراء الحكومة الوفاقيّة … غير الشرعيّة … لكونها فوقيّة … ليست إلاّ …؟؟؟
09- ولقد عبّر بكري عن مقاومة المتأخونين الشموليّين المتأمنجين المُتشرطجين الإرهابيّين الإغتياليّين … لإصلاح الدولة … كما عبّر مبارك المهدي عن مقاومة مافيا الجمارك … لصناعة أو تجميع السيّارات والوسائل الترحيليّة وقطع غيارها والتنقيب عن محروقاتها … وزيوتها وشحومها … وبدائلها المتجدّدة … ؟؟؟
10- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ الحديد … ذا البأس الشديد … قد أنزله الله … من السماء … هنا في أرض السودان الواسعة … حيث يوجد الأسودان ( الذهب والفضّة ) … والنحاس والألومينيوم والسيليكون … ومكامن الأحفوريّة والطاقة الكهرومائيّة والشمسيّة والهوائيّة … ومصادرالمياه … وكلّ مقوّمات الصناعات الحديثة …… الثقيلة والمتوسّطة والخفيفة … فمن الأجدى للسودان وللسودانيّين … وللناس أجمعين … أن يسهم السودان بإيجابيّة … في العولمة الصناعيّة الجدوائيّة الذكيّة … وفي العولمة الغذائيّة الجدوائيّة الذكيّة … وفي كلّ العولمات الجدوائيّة الذكيّة … التي يعرفها المعنيّون بها … ولكن باختصار … هنالك مجالات تحقّق أرباح طائلة … تتراوح بين خمسة آلاف ضِعفاً … إلى عشرة آلاف ضِعفاً من قيمة المدخلات … ولقد تنبّه بكري … إلى هذه المدارس … ولسوف يجدها … إذا ما كان جادّاً في البحث عنها … ولكن عليه أن يقول … لكلّ الجاهلين … سلاماً … كما يفعل مبارك المهدي … ويوسف الكودة … ومبارك الكودة … وغيرهم … ولن يخسر شيئاً … مادام … هنالك حكومة عالميّة مرتقبة … ولن تكون هنالك حدود بين الدول الحاليّة … إنّما حدود بين أقاليم عالميّة … يعني لن يكون هنالك بترول … لآل سعود مثلاً … ولن يكون هنالك بترول لدولة إسمها جنوب السودان … وهكذا … إنّما البترول والمياه وغيرها من موارد الماء واكلأ والنار … سوف تكون لإنسان وحيوان الإقليم المعيّن … كإقليم الشرق الأوسط الموسّع … وإقليم الشرق الأقصى … والإقٌليم الأوروبي … وهكذا … وعلينا أن نشارك في هندسة هذه الأقاليم المرتقبة … وفي الحكومة العالميّة المُنتخبة ديمقراطيّاً … عِوضاً عن أن نتزوبع في فنجان … إسمه السودان … أو فلسطين … أو إسرائيل … أو مصر أو إثيوبيا … أو حلايب … أو الفشقة … ؟؟؟
اصلا مافي موازنة بالمعني الاقتصادي الدقيق داك كلو خارم بارم ساكت
العارِضون
01- (أعلن رئيس الوزراء … غير الشرعي … بكري حسن صالح … في جلسة البرلمان … غير الشرعي … أمس الأربعاء، إيداع الموازنة للبرلمان مطلع الأسبوع المقبل… وتحفظ وزير الدولة بالمالية … غير الشرعيّة … الدكتور عبد الرحمن ضرار … عن الإدلاء بإفادات بشأن حجم الموازنة، واكتفى بأنّها ستجاز في قطاعات مجلس الوزراء اليوم (الخميس)، توطئة لإحالتها إلى البرلمان … غير الشرعي … ؟؟؟
02- وهاجم رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان … غير الشرعي … المهندس عبد الله علي مسار … بيانات وزارة الماليّة، وقال إنّها مخيّبة للآمال، ووصف الحديث بالسعي للقبض على تجّار العملة ?كلام هبوب?، ونصح الحكومة بتوفير الخدمات تفادياً لحدوث فوضي … يا باشمهندس … تجّار العملة الذين يعرفهم … ويستهدفهم بكري … بتاع إصلاح الدولة … هم أصحاب الصناديق المدعومة … ولكنّها مُبهمة … وأصحاب الميزانيّات السنويّة … الذين لا يحترمون العملة السودانيّة … ولا يثقون فيها … ولذلك يحوّلونها إلى دولارات … ويكسبون أرباحها في نهاية كلّ عام … 28% كما قال التيجاني السيسي … والمعلوم أنّ أموالك الضارب عليها طوريّة … مش أموال الميزانيّات الكيزانيّة المطبوعة ساكت … لو أودعتها في حسابات التوفير … سوف تربح 4% إلى 11% … سنويّاً … وهؤلاء يربحون … من أموال ميزانيّة الوزارة الكيزانيّة … 28% … وطبعاً السرقة لا تبدأ بمستوى الوزارة … إنّما تبدأ بميزانيّات الاتّحادات الطلاّبيّة … في الجامعات السودانيّة … والإتحاد العام للطلاّب السودانيّين … والإتّحاد العام للشباب الوطني … وميزانيّات شركات المؤتمر الوطني … العسكري الأمنجي الشمولي الإخواني … الإجرامي الحرامي … ليس إلاّ … بالإضافة إلى ميزانيّات وصناديق لكيانات وهميّات وتجنيبات أخرى لا حصر لها … وكلّها أموال مطبوعة ساكت … يعني مسروقة من جيب المواطن السوداني … ؟؟؟
03- والدليل على أنّ كلّ هؤلاء قد ربحوا من أموالنا المطبوعة ساكت وليست أموال البشير … وليست أموالهم … 28% في نهاية هذا العام … 2017 ميلاديّة … هو أن … (دعا رئيس حزب التحرير و العدالة … التيجاني السيسي … بنك الإخوان … الذين يزعمون أنّه بنك السودان … للتوقّف عن طباعة النقود من أجل شراء الذهب، مشدّداً على أن تكون وزارة الماليّة … غير الشرعيّة … إن لم تكن إخوانيّة حراميّة … هي الجهة الوحيدة التي ينبغي أن تشتري الذهب عبر العملة الحقيقيّة …المطبوعة كسندات ماليّة مقابل تغطية ذهبيّة أو دولاريّة ، وأشار إلى أنّ عرض النقود قفز إلى نسبة (28%) مقارنة بـ(13%) في العام السابق، مع أنّ المستهدف لا يتعدّى (10%). وتساءل عن الأسباب الفعليّة لزيادة عرض النقود ) … وهو يعلمها علم اليقين … كما يعلمها بكري وكلّ المعنيّين بإصلاح دولة أجيال السودانيّين … وليست دولة الإخوان المسلمين … ولا دولة العساكر المتأدلجين … الشموليّين المُتأمنجين البلاطجيّين الإباحيّين الإستباحيّين … الله يكرم السامعات والسامعين … ؟؟؟
04- معدّل عرض النقود سنويّاً … هو إسم الدلع … للتضخّم الناتج عن طباعة العملة بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … والمُجاز في الميزانيّات السنويّة … للدولة المعنيّة … وإذا تكلّمنا عن دولة إسلاميّة … ينبغي أن تأخذ الدولة من المسلم مقدار زكاة المال … ربع العشر … يعني واحد على أربعة مضروبة في واحد على عشرة تساوي واحد على أربعين … يعني 2.5% من ماله الحائل عليه الحول … ومن غير المسلم ضريبة سنويّة تساوي هذه النسبة من ماله … هذه ما يطيقه الإنسان … على حسب ما جاء في القرآن … وهو خاتمة الرسالات … للإنس والجان والملائكة وغيرهم من عباد الرحمن … وهذا يعني أنّ معدّل الطباعة الشرعيّة … للعملة في الدولة الإسلاميّة … بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … ينبغي ألاّ يتجاوز 2.5 % … وهذا يلغي كلّ الأجهزة الجبائيّة … العاطلة التعطيليّة … ؟؟؟
05- في دولة الأجيال السودانيّة… الديمقراطيّة العبقريّة الذكيّة … كان معدّل التضخّم الناتج عن طباعة العملة … فعلاً يساوي 10% … كما قال السيسي … بطريقة غير مباشرة … ولكنّها كانت عبارة عن 2.5% زكاة إجباريّة تذهب إلى مستحقّيها بدون تمكين واستقطاب وخيار وفقّوس وقلّة أدب + 2.5% ضريبة تعليم إجباريّة + 2.5% ضريبة علاج مجّانيّة + 2.5% ضريبة إجباريّة للنظافة ومكافحة الحشرات الناقلة للأمراض … مثل أنثى الأنوفلس والذبابة الرمليّة وذبابة التسي تسي … إلى آخر أنواع الذباب … والحشرات والملوّثات البيئيّة الأخرى … كمعالجة مياه الري في مشاريع الجزيرة والنيل الأبيض وغيرها … بالصوديوم هايبوكلورايت … الذي يذوب في الماء فينتج الكلورين بكميّات محسوبة … تقتل ديدان البلهارسيا وغيرها … يعرفها الذين كانوا معنيّين بها … عبر شركات مختصّة … طردتها مايو الإشتراكيّة … من جمهوريّة السودان الديمقراطيّة … بذريعة أنّها شركات طفيليّة … بدون بديل … حتّى يومنا هذا … ؟؟؟
05- في عهد الطغمة المايويّة … الشموليّة اليساريّة … قفز عرض النقود إلى 25% … عِوضاً عن 2.5% … أمّا في عهد الإنقاذ الشموليّة الإخوانيّة الحراميّة … فقد طبعوا … إلى أن وضعوا ثلاثة أصفار لسالب الجنيه السوداني مقابل الدولار الأميريكاني … ثمّ طبعوا … إلى أن وصلوا إلى 28% كمعدّل طباعة سنويّة … للجنيه المعدّل إخوانيّاً … تعديلاً سلبيّاً … بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … إنّما لشراء الدولارات الأميريكيّة … والذهب … والماشية السودانيّة … والمخدّرات الإصطناعيّة مثل حبوب الترامادول وغيرها … بدعاوى سدّ الفجوات الغذائيّة والدوائيّة … ولكنّها قد أسفرت عن شاهقات إخوانيّة ومشاريع مرويّة محوريّاً ومربوطة ترحيليّاً بأسواقهم ومتاجرهم ومعارضهم وكبريهاتهم وفنادقهم العالميّة … عبر طائرات وشاحنات وبواخر شركائهم … التي لا يصبّ ريعها في خزينة دولة الأجيال السودانيّة … والدليل على ذلك هو كشف أوباما الولايات المتّحدة الأميريكيّة … لحيازات دولاريّة … تحت حسابات القيادات الشموليّة الحربائيّة … الرفاقيّة والإخوانيّة … داخل وخارج دولتي الإقتسامات الآيديولوجيّة … على أنقاض دولة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟
06- في عهد الطغمة المايويّة … كانت الجمارك 300% على الوسائل الترحيليّة وعلى قطع غيار صيانتها … وعلى محروقاتها … ولقد باع النميري الإشتراكي … النفط الوارد إلى السودان … لصاحبه عدنان خاشقجي … يعني النميري كان رجل أعمال … ليست له أموال … غير أموال البترول الوارد للسودان … وكذلك الشريف حسين الهندي … كان رجل أعمال … ليست له أموال … غير أرباح دولارات السودان … وكلّ ذلك يقتضي أن يكون الإصلاح شاملاً … وليس شموليّاً … وينبغي أن يبدأ بإصلاح الأمخاخ … وبإصلاح النفوس كذلك … يعني مثلاً … عندما يقول فلاسفة هؤلاء … إنّ كيانهم يأكل ولكنّه يؤكّل الموالين له ويقدّم شيئاً للدولة … ويقولون لك … لقد أكل السابقون حتّى شبعوا ثمّ تورّموا ثمّ انفقعوا … فلمذا تحرموننا نحن من الأكل والشبع … طالما أنّ الله قد زرعنا في مكانهم … وأعطانا الملك … الذي نزعه منهم … طيّب يا أخي … الحرامي ممكن يقتلك ويأخذ أموالك … ثمّ يقول إنّ الله قد رزقه هذه الأموال … فلِمَ تقطعون يده … وبنفس المنطق لماذا تجلدون الزاني وشارب الخمر … يا هؤلاء … هذه أشياء … الإنسان مخيّر فيها بين طريق الخير وطريق الشر … والحساب يوم الحساب … والعقاب والجزاء يعلمه الله … المعلوم لدينا … هو أنّ عقاب المُتفرعنين على العالمين … يحدث في الدنيا والآخرة … ؟؟؟
07- عندما فشل حزب الرفاق في إدارة السودان … وكان اسمه … الإتّحاد الإشتراكي السوداني التنظيم السياسي الأوحد الفرد المهيمن على السلطة والثروة في البلاد … وفشلت الرأسماليّة التابعة لذلك الحزب … في تطوير الإقتصاد … بسبب الحروب والمعارضات الرافضة للنظام الشمولي … وسّط الرئيس الإنقلابي الإشتراكي … جعفر النميري … فتح الرحمن البشير … رجل الأعمال المعروف … للصادق المهدي … وحدث الإتّفاق … بين النميري كعسكري … والصادق المهدي كسياسي … على أن يرأس النميري العسكري … مجلس رأس الدولة … مقابل أن يرأس الصادق المهدي كسياسي … ذلك الإتّحاد الإشتراكي السوداني … بغرض تحويله إلى برلمان سوداني تعدّدي … يقوم بإعادة هندسة الأحزاب السياسيّة السودانيّة … وإعادة هندسة الدستور السوداني … وإدارة شئون البلاد لفترة انتقاليّة … معنيّة أيضاً بإيقاف الحروب التمرّديّة والإنقلابات العسكريّة … إلى آخر إصلاحات دولة الأجيال السودانيّة … ولكنّ ذلك الإصلاح … قد وجد مقاومة من باقي الرفاق … فاستقال الصادق المهدي … بحجّة أنّ السادات باع القضيّة العربيّة الإسلاميّة المحوريّة الإستراتيجيّة … بسيناء منقوصة … لمناحين بيغن … ؟؟؟
08- الرئيس السوداني الإنقلابي الإخواني … عمر البشير … قد عرض لحزب الصادق المهدي … رئيس مجلس وزراء البرلمان السوداني الشرعي … خمسين في المائة من حكومة انتقاليّة … مقابل خمسين في المائة لمؤتمر البشير الإخواني الأمنجي العسكري الشرطجي … ولكنّ الصادق المهدي … فضّل ألاّ يُلدغ من جحر باقي الإخوان الإنقاذيّين الشموليّين … كما لُدغ من جحر باقي الرفاق المايويّين الشموليّين … فانبرى لها مبارك المهدي … مشكوراً … وقبل أن يخدم البلد كمُستشار لرئيس الجمهوريّة … غير الشرعيّة … ونائب رئيس مجلس وزراء الحكومة الوفاقيّة … غير الشرعيّة … لكونها فوقيّة … ليست إلاّ … ونسأل الله أن يعينه على هؤلاء الشموليّين السودانيّين الحربائيّين … المناوئين للديمقراطيّين السودانيّين ولإصلاحات العسكريّين المهنيّين … وأن يوفّقهم في ما ينفع السودانيّين … ويعيد توحيد وبناء … دولة أجيال … كلّ السودانيّين … ؟؟؟
09- ولقد عبّر بكري عن مقاومة المتأخونين الشموليّين المتأمنجين المُتشرطجين الإرهابيّين الإغتياليّين … لإصلاح الدولة … كما عبّر مبارك المهدي عن مقاومة مافيا الجمارك … لصناعة أو تجميع السيّارات والوسائل الترحيليّة وقطع غيارها والتنقيب عن محروقاتها … وزيوتها وشحومها … وبدائلها المتجدّدة … ؟؟؟
10- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ الحديد … ذا البأس الشديد … قد أنزله الله … من السماء … هنا في أرض السودان الواسعة … حيث يوجد الأسودان ( الذهب والفضّة ) … والنحاس والألومينيوم والسيليكون … ومكامن موارد الطاقة الأحفوريّة والطاقة الكهرومائيّة والشمسيّة والهوائيّة … ومصادرالمياه … وكلّ مقوّمات الصناعات الحديثة …… الثقيلة والمتوسّطة والخفيفة … فمن الأجدى للسودان وللسودانيّين … وللناس أجمعين … أن يسهم السودان بإيجابيّة … في العولمة الصناعيّة الجدوائيّة الذكيّة … وفي العولمة الغذائيّة الجدوائيّة الذكيّة … وفي كلّ العولمات الجدوائيّة الذكيّة … التي يعرفها المعنيّون بها … ولكن باختصار … هنالك مجالات تحقّق أرباح طائلة … تتراوح بين خمسة آلاف ضِعفاً … إلى عشرة آلاف ضِعفاً من قيمة المدخلات … ولقد تنبّه بكري … إلى هذه المدارس … ولسوف يجدها … إذا ما كان جادّاً في البحث عنها … ولكن عليه أن يقول … لكلّ الجاهلين … سلاماً … كما يفعل مبارك المهدي … ويوسف الكودة … ومبارك الكودة … وغيرهم … ولن يخسر شيئاً … مادام … هنالك حكومة عالميّة مرتقبة … ولن تكون هنالك حدود بين الدول الحاليّة … إنّما حدود بين أقاليم عالميّة … يعني لن يكون هنالك بترول … لآل سعود مثلاً … ولن يكون هنالك بترول لدولة إسمها جنوب السودان … وهكذا … إنّما البترول والمياه وغيرها من موارد الماء والكلأ والنار … سوف تكون لإنسان وحيوان الإقليم المعيّن … كإقليم الشرق الأوسط الموسّع … وإقليم الشرق الأقصى … والإقٌليم الأوروبي … وهكذا … وعلينا أن نشارك في هندسة هذه الأقاليم المرتقبة … وفي الحكومة العالميّة المُنتخبة ديمقراطيّاً … عِوضاً عن أن نتزوبع في فنجان … إسمه السودان … أو فلسطين … أو إسرائيل … أو مصر أو إثيوبيا … أو حلايب … أو الفشقة … أو سد النهضة … ؟؟؟
قلناها ليكم إنو مطاردة تجار العملة تمثيلية ساكت وحتى اجتماع البشير باللجنة الاقتصادية كان مجرد تظاهر بانه يفعل شيئاً للعملة المتدهورة ومن سمات الأنظمة الفاسدة الاستخفاف بعقول الرعية – البشير وعصابته “يحسبون” إنو عندنا قنابير. الناس عارفة إنو الحكومة أرادت أن توصل الدولار إلى خمسة وعشرين جنيه حتى ترفع جميع أسعار سلع كيزان البشير ومن ثم يدخلون أيديهم الآثمة في جيوب المواطنين ويسرقون منها المزيد بحجة ارتفاع الأسعار بارتفاع الدولار، رغم قلة ما في جيوبنا ويزيدوا أموالهم على كثرتها…قاتلهم الله جميعاً من بشيرهم إلى خفيرهم
قولو الروووب
العارِضون
01- (أعلن رئيس الوزراء … غير الشرعي … بكري حسن صالح … في جلسة البرلمان … غير الشرعي … أمس الأربعاء، إيداع الموازنة للبرلمان مطلع الأسبوع المقبل… وتحفظ وزير الدولة بالمالية … غير الشرعيّة … الدكتور عبد الرحمن ضرار … عن الإدلاء بإفادات بشأن حجم الموازنة، واكتفى بأنّها ستجاز في قطاعات مجلس الوزراء اليوم (الخميس)، توطئة لإحالتها إلى البرلمان … غير الشرعي … ؟؟؟
02- وهاجم رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان … غير الشرعي … المهندس عبد الله علي مسار … بيانات وزارة الماليّة، وقال إنّها مخيّبة للآمال، ووصف الحديث بالسعي للقبض على تجّار العملة ?كلام هبوب?، ونصح الحكومة بتوفير الخدمات تفادياً لحدوث فوضي … يا باشمهندس … تجّار العملة الذين يعرفهم … ويستنهدفهم بكري … بتاع إصلاح الدولة … هم أصحاب الصناديق المدعومة … ولكنّها مُبهمة … وأصحاب الميزانيّات السنويّة … الذين لا يحترمون العملة السودانيّة … ولا يثقون فيها … ولذلك يحوّلونها إلى دولارات … ويكسبون أرباحها في نهاية كلّ عام … 28% كما قال التيجاني السيسي … والمعلوم أنّ أموالك الضارب عليها طوريّة … مش أموال الميزانيّات الكيزانيّة المطبوعة ساكت … لو أودعتها في حسابات التوفير … سوف تربح 4% إفلى 11% … سنويّاً … وهؤلاء يربحون … من أموال ميزانيّة الوزارة الكيزانيّة … 28% … وطبعاً السرقة لا تبدأ بمستوى الوزارة … إنّما تبدأ بميزانيّات الاتّحادات الطلاّبيّة … في الجامعات السودانيّة … والإتحاد العام للطلاّب السودانيّين … والإتّحاد العام للشباب الوطني … وميزانيّات شركات المؤتمر الوطني … العسكري الأمنجي الشمولي الإخواني … الإجرامي الحرامي … ليس إلاّ … بالإضافة إلى ميزانيّات وصناديق لكيانات وهميّات وتجنيبات أخرى لا حصر لها … وكلّها أموال مطبوعة ساكت … يعني مسروقة من جيب المواطن السوداني … ؟؟؟
03- والدليل على أنّ كلّ هؤلاء قد ربحوا من أموالنا المطبوعة ساكت وليست أموال البشير … وليست أموالهم … 28% في نهاية هذا العام … 2017 ميلاديّة … هو أن … (دعا رئيس حزب التحرير و العدالة … التيجاني السيسي … بنك الإخوان … الذين يزعمون أنّه بنك السودان … للتوقّف عن طباعة النقود من أجل شراء الذهب، مشدّداً على أن تكون وزارة الماليّة … غير الشرعيّة … إن لم تكن إخوانيّة … هي الجهة الوحيدة التي ينبغي أن تشتري الذهب عبر العملة الحقيقيّة، وأشار إلى أنّ عرض النقود قفز إلى نسبة (28%) مقارنة بـ(13%) في العام السابق، مع أن المستهدف لا يتعدى (10%). وتساءل عن الأسباب الفعليّة لزيادة عرض النقود ) … وهو يعلمها علم اليقين … كما يعلمها بكري وكلّ المعنيّين بإصلاح دولة أجيال السودانيّين … ؟؟؟
04- معدّل عرض النقود سنويّاً … هو إسم الدلع … للتضخّم الناتج عن طباعة العملة بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … والمُجاز في الميزانيّات السنويّة … للدولة المعنيّة … وإذا تكلّمنا عن دولة إسلاميّة … ينبغي أن تأخذ الدولة من المسلم مقدار زكاة المال … ربع العشر … يعني واحد على أربعة مضروبة في واحد على عشرة تساوي واحد على أربعين … يعني 2.5% من ماله الحائل عليه الحول … ومن غير المسلم ضريبة سنويّة تساوي هذه النسبة من ماله … هذه ما يطيقه الإنسان … على حسب ما جاء في القرآن … وهو خاتمة الرسالات … للإنس والجان والملائكة وغيرهم من عباد الرحمن … وهذا يعني أنّ معدّل الطباعة الشرعيّة … للعملة في الدولة الإسلاميّة … بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … ينبغي ألاّ يتجاوز 2.5 % … ؟؟؟
05- في دولة الأجيال السودانيّة… الديمقراطيّة العبقريّة الذكيّة … كان معدّل التضخّم الناتج عن طباعة العملة … فعلاً يساوي 10% … كما قال السيسي … بطريقة غير مباشرة … ولكنّها كانت عبارة عن 2.5% زكاة إجباريّة تذهب إلى مستحقّيها بدون تمكين واستقطاب وخيار وفقّوس وقلّة أدب + 2.5% ضريبة تعليم إجباريّة + 2.5% ضريبة علاج مجّانيّة + 2.5% ضريبة إجباريّة للنظافة ومكافحة الحشرات الناقلة للأمراض … مثل أنثى الأنوفلس والذبابة الرمليّة وذبابة التسي تسي … إلى آخر أنواع الذباب … والحشرات والملوّثات البيئيّة الأخرى … كمعالجة مياه الري في مشاريع الجزيرة والنيل الأبيض وغيرها … بالصوديوم هايبوكلورايت … الذي يذوب في الماء فينتج الكلورين بكميّات محسوبة … تقتل ديدان البلهارسيا وغيرها … يعرفها الذين كانوا معنيّين بها … عبر شركات مختصّة … طردتها مايو الإشتراكيّة … من جمهوريّة السودان الديمقراطيّة … بذريعة أنّها شركات طفيليّة … بدون بديل … حتّى يومنا هذا … ؟؟؟
05- في عهد الطغمة المايويّة … الشموليّة اليساريّة … قفز عرض النقود إلى 25% … عِوضاً عن 2.5% … أمّا في عهد الإنقاذ الشموليّة الإخوانيّة الحراميّة … فقد طبعوا … إلى أن وضعوا ثلاثة أصفار للجنيه السوداني … ثمّ طبعوا … إلى وصلوا إلى 28% كمعدّل طباعة سنويّة … للجنيه المعدّل إخوانيّاً … بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … إنّما لشراء الدولارات الأميريكيّة … والذهب … والماشية السودانيّة … بدعاوى سدّ الفجوات الغذائيّة والدوائيّة … ولكنّها قد أسفرت عن شاهقات إخوانيّة … وحيازات دولاريّة … داخل وخارج دولتي الإقتسامات الآيديولوجيّة … على أنقاض دولة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟
06- في عهد الطغمة المايويّة … كانت الجمارك 300% على الوسائل الترحيليّة وعلى قطع غيار صيانتها … وعلى محروقاتها … ولقد باع النميري الإشتراكي … النفط الوارد إلى السودان … لصاحبه عدنان خاشقجي … يعني النميري كان رجل أعمال … ليست له أموال … غير أموال البترول الوارد للسودان … وكذلك الشريف حسين الهندي … كان رجل أعمال … ليست له أموال … غير أرباح دولارات السودان … ؟؟؟
07- عندما فشل حزب الرفاق في إدارة السودان … وكان اسمه … الإتّحاد الإشتراكي السوداني التنظيم السياسي الأوحد الفرد المهيمن على السلطة والثروة في البلاد … وفشلت الرأسماليّة التابعة لذلك الحزب … في تطوير الإقتصاد … بسبب الحروب والمعارضات الرافضة للنظام الشمولي … وسّط النميري … فتح الرحمن البشير … رجل الأعمال المعروف … للصادق المهدي … وحدث الإتّفاق … بين النميري كعسكري … والصادق المهدي كسياسي … على أن يرأس النميري العسكري … مجلس رأس الدولة … مقابل أن يرأس الصادق المهدي كسياسي … ذلك الإتّحاد الإشتراكي السوداني … بغرض تحويله إلى برلمان سوداني تعدّدي … يقوم بإعادة هندسة الأحزاب السياسيّة السودانيّة … وإعادة هندسة الدستور السوداني … وإدارة شئون البلاد لفترة انتقاليّة … معنيّة أيضاً بإيقاف الحروب التمرّديّة والإنقلابات العسكريّة … إلى آخر إصلاحات دولة الأجيال السودانيّة … ولكنّ ذلك الإصلاح … قد وجد مقاومة من باقي الرفاق … فاستقال الصادق المهدي … بحجّة أنّ السادات باع القضيّة العربيّة الإسلاميّة المحوريّة الإستراتيجيّة … بسيناء منقوصة … لمناحين بيغن … ؟؟؟
08- البشير قد عرض لحزب الصادق المهدي … رئيس مجلس وزراء البرلمان السوداني اتلشرعي … خمسين في المائة من حكومة انتقاليّة … مقابل خمسين في المائة لمؤتمر البشير الإخواني الأمنجي العسكري الشرطجي … ولكنّ الصادق المهدي … فضّل ألاّ يُلدغ من جحر باقي الإخوان الإنقاذيّين الشموليّين … كما لُدغ من جحر باقي الرفاق المايويّين الشموليّين … فانبرى لها مبارك المهدي … مُستشار رئيس الجمهوريّة … غير الشرعيّة … ونائب رئيس مجلس وزراء الحكومة الوفاقيّة … غير الشرعيّة … لكونها فوقيّة … ليست إلاّ …؟؟؟
09- ولقد عبّر بكري عن مقاومة المتأخونين الشموليّين المتأمنجين المُتشرطجين الإرهابيّين الإغتياليّين … لإصلاح الدولة … كما عبّر مبارك المهدي عن مقاومة مافيا الجمارك … لصناعة أو تجميع السيّارات والوسائل الترحيليّة وقطع غيارها والتنقيب عن محروقاتها … وزيوتها وشحومها … وبدائلها المتجدّدة … ؟؟؟
10- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ الحديد … ذا البأس الشديد … قد أنزله الله … من السماء … هنا في أرض السودان الواسعة … حيث يوجد الأسودان ( الذهب والفضّة ) … والنحاس والألومينيوم والسيليكون … ومكامن الأحفوريّة والطاقة الكهرومائيّة والشمسيّة والهوائيّة … ومصادرالمياه … وكلّ مقوّمات الصناعات الحديثة …… الثقيلة والمتوسّطة والخفيفة … فمن الأجدى للسودان وللسودانيّين … وللناس أجمعين … أن يسهم السودان بإيجابيّة … في العولمة الصناعيّة الجدوائيّة الذكيّة … وفي العولمة الغذائيّة الجدوائيّة الذكيّة … وفي كلّ العولمات الجدوائيّة الذكيّة … التي يعرفها المعنيّون بها … ولكن باختصار … هنالك مجالات تحقّق أرباح طائلة … تتراوح بين خمسة آلاف ضِعفاً … إلى عشرة آلاف ضِعفاً من قيمة المدخلات … ولقد تنبّه بكري … إلى هذه المدارس … ولسوف يجدها … إذا ما كان جادّاً في البحث عنها … ولكن عليه أن يقول … لكلّ الجاهلين … سلاماً … كما يفعل مبارك المهدي … ويوسف الكودة … ومبارك الكودة … وغيرهم … ولن يخسر شيئاً … مادام … هنالك حكومة عالميّة مرتقبة … ولن تكون هنالك حدود بين الدول الحاليّة … إنّما حدود بين أقاليم عالميّة … يعني لن يكون هنالك بترول … لآل سعود مثلاً … ولن يكون هنالك بترول لدولة إسمها جنوب السودان … وهكذا … إنّما البترول والمياه وغيرها من موارد الماء واكلأ والنار … سوف تكون لإنسان وحيوان الإقليم المعيّن … كإقليم الشرق الأوسط الموسّع … وإقليم الشرق الأقصى … والإقٌليم الأوروبي … وهكذا … وعلينا أن نشارك في هندسة هذه الأقاليم المرتقبة … وفي الحكومة العالميّة المُنتخبة ديمقراطيّاً … عِوضاً عن أن نتزوبع في فنجان … إسمه السودان … أو فلسطين … أو إسرائيل … أو مصر أو إثيوبيا … أو حلايب … أو الفشقة … ؟؟؟
اصلا مافي موازنة بالمعني الاقتصادي الدقيق داك كلو خارم بارم ساكت
العارِضون
01- (أعلن رئيس الوزراء … غير الشرعي … بكري حسن صالح … في جلسة البرلمان … غير الشرعي … أمس الأربعاء، إيداع الموازنة للبرلمان مطلع الأسبوع المقبل… وتحفظ وزير الدولة بالمالية … غير الشرعيّة … الدكتور عبد الرحمن ضرار … عن الإدلاء بإفادات بشأن حجم الموازنة، واكتفى بأنّها ستجاز في قطاعات مجلس الوزراء اليوم (الخميس)، توطئة لإحالتها إلى البرلمان … غير الشرعي … ؟؟؟
02- وهاجم رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان … غير الشرعي … المهندس عبد الله علي مسار … بيانات وزارة الماليّة، وقال إنّها مخيّبة للآمال، ووصف الحديث بالسعي للقبض على تجّار العملة ?كلام هبوب?، ونصح الحكومة بتوفير الخدمات تفادياً لحدوث فوضي … يا باشمهندس … تجّار العملة الذين يعرفهم … ويستهدفهم بكري … بتاع إصلاح الدولة … هم أصحاب الصناديق المدعومة … ولكنّها مُبهمة … وأصحاب الميزانيّات السنويّة … الذين لا يحترمون العملة السودانيّة … ولا يثقون فيها … ولذلك يحوّلونها إلى دولارات … ويكسبون أرباحها في نهاية كلّ عام … 28% كما قال التيجاني السيسي … والمعلوم أنّ أموالك الضارب عليها طوريّة … مش أموال الميزانيّات الكيزانيّة المطبوعة ساكت … لو أودعتها في حسابات التوفير … سوف تربح 4% إلى 11% … سنويّاً … وهؤلاء يربحون … من أموال ميزانيّة الوزارة الكيزانيّة … 28% … وطبعاً السرقة لا تبدأ بمستوى الوزارة … إنّما تبدأ بميزانيّات الاتّحادات الطلاّبيّة … في الجامعات السودانيّة … والإتحاد العام للطلاّب السودانيّين … والإتّحاد العام للشباب الوطني … وميزانيّات شركات المؤتمر الوطني … العسكري الأمنجي الشمولي الإخواني … الإجرامي الحرامي … ليس إلاّ … بالإضافة إلى ميزانيّات وصناديق لكيانات وهميّات وتجنيبات أخرى لا حصر لها … وكلّها أموال مطبوعة ساكت … يعني مسروقة من جيب المواطن السوداني … ؟؟؟
03- والدليل على أنّ كلّ هؤلاء قد ربحوا من أموالنا المطبوعة ساكت وليست أموال البشير … وليست أموالهم … 28% في نهاية هذا العام … 2017 ميلاديّة … هو أن … (دعا رئيس حزب التحرير و العدالة … التيجاني السيسي … بنك الإخوان … الذين يزعمون أنّه بنك السودان … للتوقّف عن طباعة النقود من أجل شراء الذهب، مشدّداً على أن تكون وزارة الماليّة … غير الشرعيّة … إن لم تكن إخوانيّة حراميّة … هي الجهة الوحيدة التي ينبغي أن تشتري الذهب عبر العملة الحقيقيّة …المطبوعة كسندات ماليّة مقابل تغطية ذهبيّة أو دولاريّة ، وأشار إلى أنّ عرض النقود قفز إلى نسبة (28%) مقارنة بـ(13%) في العام السابق، مع أنّ المستهدف لا يتعدّى (10%). وتساءل عن الأسباب الفعليّة لزيادة عرض النقود ) … وهو يعلمها علم اليقين … كما يعلمها بكري وكلّ المعنيّين بإصلاح دولة أجيال السودانيّين … وليست دولة الإخوان المسلمين … ولا دولة العساكر المتأدلجين … الشموليّين المُتأمنجين البلاطجيّين الإباحيّين الإستباحيّين … الله يكرم السامعات والسامعين … ؟؟؟
04- معدّل عرض النقود سنويّاً … هو إسم الدلع … للتضخّم الناتج عن طباعة العملة بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … والمُجاز في الميزانيّات السنويّة … للدولة المعنيّة … وإذا تكلّمنا عن دولة إسلاميّة … ينبغي أن تأخذ الدولة من المسلم مقدار زكاة المال … ربع العشر … يعني واحد على أربعة مضروبة في واحد على عشرة تساوي واحد على أربعين … يعني 2.5% من ماله الحائل عليه الحول … ومن غير المسلم ضريبة سنويّة تساوي هذه النسبة من ماله … هذه ما يطيقه الإنسان … على حسب ما جاء في القرآن … وهو خاتمة الرسالات … للإنس والجان والملائكة وغيرهم من عباد الرحمن … وهذا يعني أنّ معدّل الطباعة الشرعيّة … للعملة في الدولة الإسلاميّة … بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … ينبغي ألاّ يتجاوز 2.5 % … وهذا يلغي كلّ الأجهزة الجبائيّة … العاطلة التعطيليّة … ؟؟؟
05- في دولة الأجيال السودانيّة… الديمقراطيّة العبقريّة الذكيّة … كان معدّل التضخّم الناتج عن طباعة العملة … فعلاً يساوي 10% … كما قال السيسي … بطريقة غير مباشرة … ولكنّها كانت عبارة عن 2.5% زكاة إجباريّة تذهب إلى مستحقّيها بدون تمكين واستقطاب وخيار وفقّوس وقلّة أدب + 2.5% ضريبة تعليم إجباريّة + 2.5% ضريبة علاج مجّانيّة + 2.5% ضريبة إجباريّة للنظافة ومكافحة الحشرات الناقلة للأمراض … مثل أنثى الأنوفلس والذبابة الرمليّة وذبابة التسي تسي … إلى آخر أنواع الذباب … والحشرات والملوّثات البيئيّة الأخرى … كمعالجة مياه الري في مشاريع الجزيرة والنيل الأبيض وغيرها … بالصوديوم هايبوكلورايت … الذي يذوب في الماء فينتج الكلورين بكميّات محسوبة … تقتل ديدان البلهارسيا وغيرها … يعرفها الذين كانوا معنيّين بها … عبر شركات مختصّة … طردتها مايو الإشتراكيّة … من جمهوريّة السودان الديمقراطيّة … بذريعة أنّها شركات طفيليّة … بدون بديل … حتّى يومنا هذا … ؟؟؟
05- في عهد الطغمة المايويّة … الشموليّة اليساريّة … قفز عرض النقود إلى 25% … عِوضاً عن 2.5% … أمّا في عهد الإنقاذ الشموليّة الإخوانيّة الحراميّة … فقد طبعوا … إلى أن وضعوا ثلاثة أصفار لسالب الجنيه السوداني مقابل الدولار الأميريكاني … ثمّ طبعوا … إلى أن وصلوا إلى 28% كمعدّل طباعة سنويّة … للجنيه المعدّل إخوانيّاً … تعديلاً سلبيّاً … بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة … إنّما لشراء الدولارات الأميريكيّة … والذهب … والماشية السودانيّة … والمخدّرات الإصطناعيّة مثل حبوب الترامادول وغيرها … بدعاوى سدّ الفجوات الغذائيّة والدوائيّة … ولكنّها قد أسفرت عن شاهقات إخوانيّة ومشاريع مرويّة محوريّاً ومربوطة ترحيليّاً بأسواقهم ومتاجرهم ومعارضهم وكبريهاتهم وفنادقهم العالميّة … عبر طائرات وشاحنات وبواخر شركائهم … التي لا يصبّ ريعها في خزينة دولة الأجيال السودانيّة … والدليل على ذلك هو كشف أوباما الولايات المتّحدة الأميريكيّة … لحيازات دولاريّة … تحت حسابات القيادات الشموليّة الحربائيّة … الرفاقيّة والإخوانيّة … داخل وخارج دولتي الإقتسامات الآيديولوجيّة … على أنقاض دولة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟
06- في عهد الطغمة المايويّة … كانت الجمارك 300% على الوسائل الترحيليّة وعلى قطع غيار صيانتها … وعلى محروقاتها … ولقد باع النميري الإشتراكي … النفط الوارد إلى السودان … لصاحبه عدنان خاشقجي … يعني النميري كان رجل أعمال … ليست له أموال … غير أموال البترول الوارد للسودان … وكذلك الشريف حسين الهندي … كان رجل أعمال … ليست له أموال … غير أرباح دولارات السودان … وكلّ ذلك يقتضي أن يكون الإصلاح شاملاً … وليس شموليّاً … وينبغي أن يبدأ بإصلاح الأمخاخ … وبإصلاح النفوس كذلك … يعني مثلاً … عندما يقول فلاسفة هؤلاء … إنّ كيانهم يأكل ولكنّه يؤكّل الموالين له ويقدّم شيئاً للدولة … ويقولون لك … لقد أكل السابقون حتّى شبعوا ثمّ تورّموا ثمّ انفقعوا … فلمذا تحرموننا نحن من الأكل والشبع … طالما أنّ الله قد زرعنا في مكانهم … وأعطانا الملك … الذي نزعه منهم … طيّب يا أخي … الحرامي ممكن يقتلك ويأخذ أموالك … ثمّ يقول إنّ الله قد رزقه هذه الأموال … فلِمَ تقطعون يده … وبنفس المنطق لماذا تجلدون الزاني وشارب الخمر … يا هؤلاء … هذه أشياء … الإنسان مخيّر فيها بين طريق الخير وطريق الشر … والحساب يوم الحساب … والعقاب والجزاء يعلمه الله … المعلوم لدينا … هو أنّ عقاب المُتفرعنين على العالمين … يحدث في الدنيا والآخرة … ؟؟؟
07- عندما فشل حزب الرفاق في إدارة السودان … وكان اسمه … الإتّحاد الإشتراكي السوداني التنظيم السياسي الأوحد الفرد المهيمن على السلطة والثروة في البلاد … وفشلت الرأسماليّة التابعة لذلك الحزب … في تطوير الإقتصاد … بسبب الحروب والمعارضات الرافضة للنظام الشمولي … وسّط الرئيس الإنقلابي الإشتراكي … جعفر النميري … فتح الرحمن البشير … رجل الأعمال المعروف … للصادق المهدي … وحدث الإتّفاق … بين النميري كعسكري … والصادق المهدي كسياسي … على أن يرأس النميري العسكري … مجلس رأس الدولة … مقابل أن يرأس الصادق المهدي كسياسي … ذلك الإتّحاد الإشتراكي السوداني … بغرض تحويله إلى برلمان سوداني تعدّدي … يقوم بإعادة هندسة الأحزاب السياسيّة السودانيّة … وإعادة هندسة الدستور السوداني … وإدارة شئون البلاد لفترة انتقاليّة … معنيّة أيضاً بإيقاف الحروب التمرّديّة والإنقلابات العسكريّة … إلى آخر إصلاحات دولة الأجيال السودانيّة … ولكنّ ذلك الإصلاح … قد وجد مقاومة من باقي الرفاق … فاستقال الصادق المهدي … بحجّة أنّ السادات باع القضيّة العربيّة الإسلاميّة المحوريّة الإستراتيجيّة … بسيناء منقوصة … لمناحين بيغن … ؟؟؟
08- الرئيس السوداني الإنقلابي الإخواني … عمر البشير … قد عرض لحزب الصادق المهدي … رئيس مجلس وزراء البرلمان السوداني الشرعي … خمسين في المائة من حكومة انتقاليّة … مقابل خمسين في المائة لمؤتمر البشير الإخواني الأمنجي العسكري الشرطجي … ولكنّ الصادق المهدي … فضّل ألاّ يُلدغ من جحر باقي الإخوان الإنقاذيّين الشموليّين … كما لُدغ من جحر باقي الرفاق المايويّين الشموليّين … فانبرى لها مبارك المهدي … مشكوراً … وقبل أن يخدم البلد كمُستشار لرئيس الجمهوريّة … غير الشرعيّة … ونائب رئيس مجلس وزراء الحكومة الوفاقيّة … غير الشرعيّة … لكونها فوقيّة … ليست إلاّ … ونسأل الله أن يعينه على هؤلاء الشموليّين السودانيّين الحربائيّين … المناوئين للديمقراطيّين السودانيّين ولإصلاحات العسكريّين المهنيّين … وأن يوفّقهم في ما ينفع السودانيّين … ويعيد توحيد وبناء … دولة أجيال … كلّ السودانيّين … ؟؟؟
09- ولقد عبّر بكري عن مقاومة المتأخونين الشموليّين المتأمنجين المُتشرطجين الإرهابيّين الإغتياليّين … لإصلاح الدولة … كما عبّر مبارك المهدي عن مقاومة مافيا الجمارك … لصناعة أو تجميع السيّارات والوسائل الترحيليّة وقطع غيارها والتنقيب عن محروقاتها … وزيوتها وشحومها … وبدائلها المتجدّدة … ؟؟؟
10- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ الحديد … ذا البأس الشديد … قد أنزله الله … من السماء … هنا في أرض السودان الواسعة … حيث يوجد الأسودان ( الذهب والفضّة ) … والنحاس والألومينيوم والسيليكون … ومكامن موارد الطاقة الأحفوريّة والطاقة الكهرومائيّة والشمسيّة والهوائيّة … ومصادرالمياه … وكلّ مقوّمات الصناعات الحديثة …… الثقيلة والمتوسّطة والخفيفة … فمن الأجدى للسودان وللسودانيّين … وللناس أجمعين … أن يسهم السودان بإيجابيّة … في العولمة الصناعيّة الجدوائيّة الذكيّة … وفي العولمة الغذائيّة الجدوائيّة الذكيّة … وفي كلّ العولمات الجدوائيّة الذكيّة … التي يعرفها المعنيّون بها … ولكن باختصار … هنالك مجالات تحقّق أرباح طائلة … تتراوح بين خمسة آلاف ضِعفاً … إلى عشرة آلاف ضِعفاً من قيمة المدخلات … ولقد تنبّه بكري … إلى هذه المدارس … ولسوف يجدها … إذا ما كان جادّاً في البحث عنها … ولكن عليه أن يقول … لكلّ الجاهلين … سلاماً … كما يفعل مبارك المهدي … ويوسف الكودة … ومبارك الكودة … وغيرهم … ولن يخسر شيئاً … مادام … هنالك حكومة عالميّة مرتقبة … ولن تكون هنالك حدود بين الدول الحاليّة … إنّما حدود بين أقاليم عالميّة … يعني لن يكون هنالك بترول … لآل سعود مثلاً … ولن يكون هنالك بترول لدولة إسمها جنوب السودان … وهكذا … إنّما البترول والمياه وغيرها من موارد الماء والكلأ والنار … سوف تكون لإنسان وحيوان الإقليم المعيّن … كإقليم الشرق الأوسط الموسّع … وإقليم الشرق الأقصى … والإقٌليم الأوروبي … وهكذا … وعلينا أن نشارك في هندسة هذه الأقاليم المرتقبة … وفي الحكومة العالميّة المُنتخبة ديمقراطيّاً … عِوضاً عن أن نتزوبع في فنجان … إسمه السودان … أو فلسطين … أو إسرائيل … أو مصر أو إثيوبيا … أو حلايب … أو الفشقة … أو سد النهضة … ؟؟؟