أهل الفن..شرطي بالزي الرسمي يبكي عند سماعه أغنية ” كلمة “

حكى الفنان صلاح ابن البادية قال إنه كان يغني أغنية (كلمة) لمحمد يوسف موسى في مسرح سينما نيالا، ففوجئ برجل البوليس المكلف بحفظ النظام يكف عن محاولات كبح جماح الناس المُطرَبين ويصعد هو نفسه إلى المسرح ويبشر فوقه ثم يحتضنه بشدة ويجهش بالبكاء والنحيب، وفي فترة الاستراحة ذهب الشرطي إلى صلاح ابن البادية فسلم عليه وانتبذ به مكاناً جانبياً وقال له: بأنه كان متزوجا بابنة عمه فتلاحيا يوماً ملاحاة شديدة ونزغ الشيطان بينهما فطلقها ولم يلبث إلا يسيراً حتى تاقت نفسه إليها واشتاقها وحاول مراجعتها فتأبت عليه رغم الوساطات والأجاويد، وكاد يموت حسرة عليها، ثم أنه وجد يوماً هذه القصيدة منشورة في مجلة الإذاعة فلم يزد على أن كتبها كاملة وأرسلها إليها فقرأت الزوجة المغاضبة القصيدة فرق قلبها وغفرت له وعادت إليه، وكان ذلك سبب بكائه وهو بالزى الرسمي.
الراي العام
وهذه هي رسالة الفن السامية يا أبو صلاح كلنا قاعدين نبكي من غير ما يشوفنا زول لما نسمع كلمتك المست الغرور وفرقتنا يا حبيبي سلامنا للشاعر المرهف محمد يوسف موسى ربنا يديك طولة العمر آمين يا رب العالمين
صياغة الخبر ذكرتني زمن السودان لسة بخير و الصحافة محترمة و الصحفيين متمكنين و عارفين بكتبوا شنو قبل زمن التمكين و هي لله حيث صحافة الغفلة و الجهلاء .. كل التقدير و الإحترام لكاتب الخبر على الصياغة الجميلة