أخبار السودان

ابراج الحاج آدم.. وابراج الحمام!

ماوراء الخبر

محمد وداعة

تحت قبة البرلمان طالب العضو البرلماني ونائب رئيس الجمهورية السابق د. الحاج آدم يوسف بتشييد ابراج سكنية لاعضاء البرلمان مقترحا ذلك اثناء مداولات البرلمان لتقرير رئيس المجلس، وطالب بتعديل القوانين واللوائح بأن يعتمد سكن البرلمانيين وخاصة القادمين من الولايات ذلك نظراً لمعاناتهم بشأن السكن داخل الخرطوم مطالباً الحكومة بمخططات سكنية تابعة للمجلس الوطني ومقترحا خطة مستقبلية لحل مشكلة سكن النواب بصورة جذرية.
في البدء لايمكن تصديق ان هذا الحديث يصدر من نائب برلماني وقيادي في المؤتمر الوطني كان نائباً للرئيس في يوم ما … ولهذا فلا احد يزايد على شخصه بهذه القدرات المتواضعة في وصف المشاكل واقتراح الحلول لها وهذا ربما يفسر الى اي حد كانت مؤسسات الدولة عاجزة وفاشلة وان الحاج آدم لا احد يتذكر له اي قرارات او توجيهات اصدرها كانت ذات جدوى او محتوى ومثلما دخل مؤسسة الرئاسة خرج منها لا يلوى على شئ.
درج المجلس الوطني على تخصيص قطع سكنية لاعضائه، منهم من ينال منزلاً من طابقين،بالتقسيط المريح ،او من فلل السكن الاقتصادي وبالتقسيط أيضا والبعض ممن ظلوا اعضاء دائمين في المجلس منذ اكثر من خمسة دورات(عشرون عامآ) ينالون في كل مرة من القطع السكنية والزراعية والتجارية .. اما بناء ابراج فهذه لم يسبق الحاج آدم فيها احد من العالمين وهي تكشف بجلاء فهم الرجل وهو يتصور ان عضوية المجلس هي خدمة مستديمة لكثرة بقاء غالبية الاعضاء اعضاءاً لسنين طويلة.
الحاج آدم ربما لم يسمع بأن والى الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين قد قال ( الحتات كلها باعوها )، وفي قول لآخر العقارات الحكومية رهنوها ولعله لم يسمع بأن قبيلة الصحفيين ( السلطة الرابطة ) بالكاد حصلت لعضويتها قطع سكنية في اطراف الخرطوم بحيث يعجزون عن سكناها والاستفادة منها لانها تفتقر للخدمات الاساسية.
بغض الطرف عن اقتصادية المقترح وجدواه ، السؤال هو اين سيجد الحاج ارضا فارغة ليقام عليها البرج.
في ذات الجلسة طالب رئيس المجلس بتقليص عدد نواب البرلمان ربما لتخفيف اثار صدمة تصريحه السابق بأن جل الميزانية سيذهب للأمن و الدفاع … الناس فى شنو و الحاج آدم فى شنو ؟
دى لو ابراج حمام ما فى حتة فاضية.

الجريدة

تعليق واحد

  1. سبق ان طالبت عدة مرات في مقالات نشرت بصحيفة “الراكوبة”، بضرورة اجراء كشف صحي علي حاج “ساطور” لمعرفة ان كان يتمتع بكامل قواه العقلية، وانه في كامل الصحة والعافية ، ولا يشكو من اي عله في عافيته،

    ***ـ كتبت وطالبت بحجزه في اقرب مستشفي للامراض العقلية، سريعآ وباقرب فرصة ممكنة، وذلك بعد ان طالعت الكثير من تصريحاته التي ادلي بها للصحف واتسمت بالغرابة الشديدة،وتعرضت تصريحاته ايضآ للسخرية والاستهجان، واكثر ما استغرب له القراء الذين طالعوا تصريحاته، انها قد صدرت من (دكتور!!!) وليس من شخص عادي، صدرت من الدكتور الحاج ادم الذي يتمتع بمكانة في حزب المؤتمر الوطني.

    ***ـ وكان الواجب عليه بحكم شهادته الجامعية ومكانته الحزبية ان تكون عنده (الكاريزما) والشخصية المحترمة، الا انه فضل ان يكون (اراجوز) النظام، مهرج الحزب الحاكم، يضحكهم ويسليهم بهبل الكلام وسخف التصريحات!!

    ***ـ نعم، اطالب بشدة عرضه علي طبيب نفساني، وان كان الحاج “ساطور” قد تعرض لصدمة شديدة بعد انتقاله من “الحالة الدارفورية” الي حياة أهل منطقة كافوري وحي المطار!!، وان يعرف الطبيب ان كان “ساطور” يعاني من انفصام الشخصية!!

    نسال الله تعالي ان يمن عليه الصحة والعافية، ويبعده من مرض “حب الظهور”!!

  2. المجلس الوطنى ليس ذات جدوى او منفعة للمواطن بالعكس هو عبء ثقيل جدا بالرواتب والمخصصات والسكنات والسيارات وا بينفعو المواطن فى اى شي ولا بيناقشوا مشاكله وهمومه بل يمررون ما تمليه وتقرره الحكومة دون اعتراض من احد اكبر خدمة يقدمها اعضاء المجلس الوطنى يقعدو فى بيوتهم وتجيهم رواتبهم ومخصصاتهم فى محلهم واعملوا المجلس والوطنى حديقة عامة يتنفس فيها المواطن هواء نقي بجانب النيل من رائحة الفساد التى ازكمت انوف الناس اعملوا ليهم ابراج هى جات على الابراج بدل مايشيدوا مدارس ومستشفيات ناس الحكومة شغالين لروحهم ما يهمهم المواطن فى اى شي

  3. �العضو البرلماني نائب الرئيس السابق الحاج آدم، دعى لإعادة النظر في أجور العاملين وربطها بالإنتاج وأضاف: (اذا الموظف ما انتج ما ياخد مرتب)، وقد سبق لذات العضو أن طالب بالغاء مجانية التعليم والصحة، لا أدري كيف يطالب عضو البرلمان برفع الدعم (المزعوم) والوزير يتحدث عن ظرف لا توجب رفع (الدعم)، بافتراض صحة وجود دعم وهو امر مشكوك في صحته، فكيف يعلم بها الوزير ولا يدركها عضو البرلمان، هذا البرلماني يعمل ضد قسمه بمراعاة مصلحة المواطنين، وهو ضد الدستور الذي ينص على خدمات تقدمها الدولة بصيغ محددة، هذا البرلماني لا يستحي من الله ولا يترفق بمواطنيه، )) هذا جزء من مقال للكاتب محمد وداعة بتاريخ20/5/2017

  4. اعاد مهتمون توزيع استدعاء وكيل النيابة الأعلى بنيابة الجرائم الموجهه ضد الدولة محمد فريد للمتهم الهارب الحاج آدم .

    ويشير التحول الدرامي للحاج آدم من متهم هارب الى نائب رئيس جمهورية في مدة وجيزة، اما الى عشوائية أحكام الإنقاذ القضائية، وعدم استقرار نظامهما السياسي، او ربما الى تخريبها للحياة السياسية، ولغمها بالغواصات الأمنية !
    الحاج آدم محله السجن لانه متآمر وبيتبله على ناس حكومته لانهم طردوه شر طرده ناهيك عن يعطى سكنا فاخرا ومجانيا على حسابب الشعب .

  5. الحاج آدم عرف عن شخصه الانانية المفرطه والجهل بمشاكل المواطن من اصغرها الى اكبرها ، فقد وصف المواطن مرة بانه اتكالى ولايفهم قضايا السودان ، ووصف اعضاء الطبقه الوسطى بانهم يعتمدون على قميصين فى السنه ، ووصف اطفال الشعب بانهم لا داعى لمواصلة دراستهم اذا لم تكن لديهم مصاريف الدراسه وان الافضل لهم ان يتسولوا ديوان الزكاة …. اعطوهم او منعوهم .وينسى الحاج ادم انه قد طالب ادارة المجلس الوطنى باحضار افطار للاعضاء المحترمين حتى لا ينشغلوا بالفطور عن مهامهم الجسيمة .
    …… بصراحه هذا العضو منفصم وانانى والواجب فصله فورا من المجلس ، والذى لايعرف حتى اعضاءه كما صرح مرة من داخل المجلس .

  6. يا استاذ / وداعة … المثل بقول ( الفي يدو القلم .. ما يكتب لى نفسو شقي ).. الانقاذ تستطيع فعل أشياء أكثر من مجرد ايجاد قطعة أرض وتخصيصهاللنواب ..دي أسهل حاجة .. يشوفو ليهم اي ميدان أو ساحة .. او اي مدرسة في وسط الخرطوم ( الحيطة القصيرة اليومين ديل المدارس ) ما قاعد تسمع بمسلسل اغلاق المدارس الموجودة في العاصمة وفي الاماكن الاستراتيجية وتخصيصها للمستثمرين .. والله شكلك ما عايش في العاصمة .
    على العموم الموضوع للحصول على أرض من قبل الانقاذ أسهل من شربة ماء ….

  7. أطلق سكان مربع (1) بامتداد ناصر في محلية الخرطوم، استغاثة بالفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين والي الخرطوم بضرورة التدخل لوقف إجراءات وخطوات تقوم بها بعض الجهات ترمي إلى بيع مدرسة قرنفلي الثانوية (سابقا) التي كانت قد خصصت وقفا كمؤسسة تعليمية. وأشاروا في حديثهم لـ(اليوم التالي) إلى أن الهدف من بيع المدرسة هو تحويلها إلى صالة أفراح، منتقدين الخطوة التي أشاروا إلى أنه لا طائل منها وأن الأمر سيعود بما سموه بـ(الضرر والفساد) لأهالي الحي، بحسب تعبيرهم.
    المقال – هدية للاخ / محمد وداعة- ردا على مقاله / ابراج الحاج ادم – الحتات كلها باعوها – نعم باعوها – بس كما يظهر لك في المقال – في حتات تحت تحت – دي الانقاذ تجيب لبن الطير !!!!!!!!!!!.

  8. سبق ان طالبت عدة مرات في مقالات نشرت بصحيفة “الراكوبة”، بضرورة اجراء كشف صحي علي حاج “ساطور” لمعرفة ان كان يتمتع بكامل قواه العقلية، وانه في كامل الصحة والعافية ، ولا يشكو من اي عله في عافيته،

    ***ـ كتبت وطالبت بحجزه في اقرب مستشفي للامراض العقلية، سريعآ وباقرب فرصة ممكنة، وذلك بعد ان طالعت الكثير من تصريحاته التي ادلي بها للصحف واتسمت بالغرابة الشديدة،وتعرضت تصريحاته ايضآ للسخرية والاستهجان، واكثر ما استغرب له القراء الذين طالعوا تصريحاته، انها قد صدرت من (دكتور!!!) وليس من شخص عادي، صدرت من الدكتور الحاج ادم الذي يتمتع بمكانة في حزب المؤتمر الوطني.

    ***ـ وكان الواجب عليه بحكم شهادته الجامعية ومكانته الحزبية ان تكون عنده (الكاريزما) والشخصية المحترمة، الا انه فضل ان يكون (اراجوز) النظام، مهرج الحزب الحاكم، يضحكهم ويسليهم بهبل الكلام وسخف التصريحات!!

    ***ـ نعم، اطالب بشدة عرضه علي طبيب نفساني، وان كان الحاج “ساطور” قد تعرض لصدمة شديدة بعد انتقاله من “الحالة الدارفورية” الي حياة أهل منطقة كافوري وحي المطار!!، وان يعرف الطبيب ان كان “ساطور” يعاني من انفصام الشخصية!!

    نسال الله تعالي ان يمن عليه الصحة والعافية، ويبعده من مرض “حب الظهور”!!

  9. المجلس الوطنى ليس ذات جدوى او منفعة للمواطن بالعكس هو عبء ثقيل جدا بالرواتب والمخصصات والسكنات والسيارات وا بينفعو المواطن فى اى شي ولا بيناقشوا مشاكله وهمومه بل يمررون ما تمليه وتقرره الحكومة دون اعتراض من احد اكبر خدمة يقدمها اعضاء المجلس الوطنى يقعدو فى بيوتهم وتجيهم رواتبهم ومخصصاتهم فى محلهم واعملوا المجلس والوطنى حديقة عامة يتنفس فيها المواطن هواء نقي بجانب النيل من رائحة الفساد التى ازكمت انوف الناس اعملوا ليهم ابراج هى جات على الابراج بدل مايشيدوا مدارس ومستشفيات ناس الحكومة شغالين لروحهم ما يهمهم المواطن فى اى شي

  10. �العضو البرلماني نائب الرئيس السابق الحاج آدم، دعى لإعادة النظر في أجور العاملين وربطها بالإنتاج وأضاف: (اذا الموظف ما انتج ما ياخد مرتب)، وقد سبق لذات العضو أن طالب بالغاء مجانية التعليم والصحة، لا أدري كيف يطالب عضو البرلمان برفع الدعم (المزعوم) والوزير يتحدث عن ظرف لا توجب رفع (الدعم)، بافتراض صحة وجود دعم وهو امر مشكوك في صحته، فكيف يعلم بها الوزير ولا يدركها عضو البرلمان، هذا البرلماني يعمل ضد قسمه بمراعاة مصلحة المواطنين، وهو ضد الدستور الذي ينص على خدمات تقدمها الدولة بصيغ محددة، هذا البرلماني لا يستحي من الله ولا يترفق بمواطنيه، )) هذا جزء من مقال للكاتب محمد وداعة بتاريخ20/5/2017

  11. اعاد مهتمون توزيع استدعاء وكيل النيابة الأعلى بنيابة الجرائم الموجهه ضد الدولة محمد فريد للمتهم الهارب الحاج آدم .

    ويشير التحول الدرامي للحاج آدم من متهم هارب الى نائب رئيس جمهورية في مدة وجيزة، اما الى عشوائية أحكام الإنقاذ القضائية، وعدم استقرار نظامهما السياسي، او ربما الى تخريبها للحياة السياسية، ولغمها بالغواصات الأمنية !
    الحاج آدم محله السجن لانه متآمر وبيتبله على ناس حكومته لانهم طردوه شر طرده ناهيك عن يعطى سكنا فاخرا ومجانيا على حسابب الشعب .

  12. الحاج آدم عرف عن شخصه الانانية المفرطه والجهل بمشاكل المواطن من اصغرها الى اكبرها ، فقد وصف المواطن مرة بانه اتكالى ولايفهم قضايا السودان ، ووصف اعضاء الطبقه الوسطى بانهم يعتمدون على قميصين فى السنه ، ووصف اطفال الشعب بانهم لا داعى لمواصلة دراستهم اذا لم تكن لديهم مصاريف الدراسه وان الافضل لهم ان يتسولوا ديوان الزكاة …. اعطوهم او منعوهم .وينسى الحاج ادم انه قد طالب ادارة المجلس الوطنى باحضار افطار للاعضاء المحترمين حتى لا ينشغلوا بالفطور عن مهامهم الجسيمة .
    …… بصراحه هذا العضو منفصم وانانى والواجب فصله فورا من المجلس ، والذى لايعرف حتى اعضاءه كما صرح مرة من داخل المجلس .

  13. يا استاذ / وداعة … المثل بقول ( الفي يدو القلم .. ما يكتب لى نفسو شقي ).. الانقاذ تستطيع فعل أشياء أكثر من مجرد ايجاد قطعة أرض وتخصيصهاللنواب ..دي أسهل حاجة .. يشوفو ليهم اي ميدان أو ساحة .. او اي مدرسة في وسط الخرطوم ( الحيطة القصيرة اليومين ديل المدارس ) ما قاعد تسمع بمسلسل اغلاق المدارس الموجودة في العاصمة وفي الاماكن الاستراتيجية وتخصيصها للمستثمرين .. والله شكلك ما عايش في العاصمة .
    على العموم الموضوع للحصول على أرض من قبل الانقاذ أسهل من شربة ماء ….

  14. أطلق سكان مربع (1) بامتداد ناصر في محلية الخرطوم، استغاثة بالفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين والي الخرطوم بضرورة التدخل لوقف إجراءات وخطوات تقوم بها بعض الجهات ترمي إلى بيع مدرسة قرنفلي الثانوية (سابقا) التي كانت قد خصصت وقفا كمؤسسة تعليمية. وأشاروا في حديثهم لـ(اليوم التالي) إلى أن الهدف من بيع المدرسة هو تحويلها إلى صالة أفراح، منتقدين الخطوة التي أشاروا إلى أنه لا طائل منها وأن الأمر سيعود بما سموه بـ(الضرر والفساد) لأهالي الحي، بحسب تعبيرهم.
    المقال – هدية للاخ / محمد وداعة- ردا على مقاله / ابراج الحاج ادم – الحتات كلها باعوها – نعم باعوها – بس كما يظهر لك في المقال – في حتات تحت تحت – دي الانقاذ تجيب لبن الطير !!!!!!!!!!!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..