لا صوت يعلو فوق صوت الانفصال..تجمع حاشد للسودانيين الجنوبيين قبيل الاستفتاء على الانفصال

شارك مئات الأشخاص في اجتماع حاشد، الأربعاء، دعت إليه حكومة جنوب السودان ومسؤولو المجتمع المدني في تحرك يستهدف حشد الدعم للاستفتاء على انفصال الجنوب في 9 يناير.

وأمتعت مجموعات مختلفة من الراقصين الذين ارتدوا أزياء تقليدية المشاركين بأغانيهم ورقصاتهم.

وقال سكان جوبا الذين حملوا لافتات مؤيدة للاستقلال، إنهم ينتظرون منذ سنوات لإسماع صوتهم للعالم، ولا يمكنهم تفويت هذه الفرصة.

وقال كالو واني، الذي يقيم في جوبا: "لقد عانينا بما فيه الكفاية. فمنذ عام 55 حتى الآن فقدنا أكثر من 4 ملايين. الإحصاء الواضح للعالم هو أننا 2.5 مليون، لكننا كسودانيين جنوبيين أكثر من ذلك. لقد فقدنا أكثر من 4 ملايين بسبب هذا الظلم".

وحث جبريل تشانج، وزير الثقافة والتراث في حكومة الجنوب، الجنوبيين على الخروج بأعداد كبيرة لتحديد مستقبل كافح كثيرون من أجل الحصول عليه.

وقال تشانج: "هذا المسيرة نحو الحرية بدأت قبل سنوات كثيرة مضت.. يمكنكم القول منذ مؤتمر جوبا عام 1947. والآن نحن على وشك الوصول إلى هذه المرحلة، ولا يتبقى أمامنا سوى 3 أيام، وهذا الاجتماع الحاشد هو المناسبة الأخيرة لإبلاغ الجنوبيين، ولحثهم على الخروج بأعداد كبيرة والتصويت بنعم للانفصال".

والاستفتاء على انفصال الجنوب منصوص عليه في اتفاق السلام الذي أبرم عام 2005، وأنهى حربًا أهلية بين شمال السودان وجنوبه. وأودت الاشتباكات التي غذاها التوتر بسبب البترول والدين والعرق والأيدولوجيا بحياة ما لا يقل عن مليوني شخص، وزعزع استقرار أجزاء كبيرة من المنطقة.

وذكر تشانج أن الدولة ولدت عندما وقع الرئيس السوداني عمر البشير اتفاقية سلام مع رئيس جنوب السودان الراحل جون قرنق في 2005.

وأضاف: "نحن دولة منذ 2005، ولدينا حكومة. لذلك ما سنفعله في 9 يناير هو التأكيد على حق تقرير المصير لإدارة شؤوننا الخاصة، وفي يوليو ستولد الدولة الجديدة".

وسجل نحو 4 ملايين جنوبي أسماءهم للمشاركة في التصويت على الاستقلال. ويعتقد كثير ممن يرون أن الحرب الأهلية التي خاضوها ضد الخرطوم منذ 1955 بسبب ممارساتها القمعية ضدهم أن التصويت على الانفصال نتيجة محسومة.

ولا تزال هناك قضايا رئيسية دون حل مع اقتراب التصويت، ومن المتوقع إجراء جولات شاقة من المفاوضات على الترتيبات التي تعقب الاستفتاء، حيث تأتي قضايا اقتسام الثروة البترولية والحدود المتنازع عليها والمواطنة على رأس جدول أعمال هذه المفاوضات.

لكنّ كلا من الشمال والجنوب يدعي أحقيته في منطقة ابيي الواقعة على حدودهما المشتركة، مما يثير مخاوف اندلاع صراع آخر. ومن غير المرجح إجراء استفتاء لتحديد وضع هذه المنطقة المتنازع عليها.

تعليق واحد

  1. من زمن بعيد والجنوب منفصل بهذة الكلمات نسرد الوقايع وكثير من الناس يريدون ان يقولوا بان الجنوب لن يثبت اركان دولتة ونحن نخالفكم الراي بان الجنوب سوف يمكن دولتة بفعل ما تمتلكة الجنوب من ثروات نفطية واراضي زراعية وامطار وفيرة وايادي عاملة ممكن تعمل ان وجدت الدعم والمساندة ودولة الجنوب الوليدة تمكنت في الفترة الاخيرة من لم الشمل والدليل الحوار الجنوبي والجنوبي الذي نجح 100% من لم الشمل بين مواطنية بينما نحن حتي الان نعاني من التفرقة والشتات هنالك الصادق المهدي يصرح كل يوم بعمل لاطاحة بالحكم وتكوين حكومة هو رئيسها لن الصادق يحب كرسي الحكم اكثر من غيرة من الناس ليكون الحاكم وتعود الرجعية والتخلف لاركان الدولة ونعود للصفوف العيش وكذلك الترابي كل يوم لة تصريح يدل علي ان الرجل خارج التشكيلة من زمن بعيد يؤيد ان يجج النار وهو من كان قي يوم من الايام علي راس الدولة ولكن وجد نفسة خارج الخدمة يصرح ولا يعرف ماذا يقول غير الفتن والدسايس لتعود الحروب والدمار للوطن بدل الجلوس لعبادة الله لن الايام مضي منها اكثر مما تعود وهنالك ياسر عرمان الذي كان في يوما من الايام مع الحركة الشعبية امين وناطق باسمها ولكن الحركة الشعبية ارادت التخلص منة بادخالة مرشح لرئاسة الجمهورية بدل ادخال احد كوادرها المعروفين وحرق هذة الورقة واتت بباقان اموم خلفا لة وهو حتي الان لا يعرف مصيرة لاهو جنوبي ولا هو شمالي يريد ان يكون جنوبي بزوجتة واولادة ويكون شمالي بلونة وعرقة وعلية يصرح بان الحركة لها كوادر بالشمال ونحن لا نري سوي التصريحات فقط
    وحكومة الخرطوم اطال الله عمرها لا تري سوي المنادة بالوحدة الجازبة والوحدة انتهت وهم يعلمون ذلك تمام العلم ولكن من باب النزكير بان هنالك في احلامهم وحدة للسودان مع ان الواقع خلاف ذلك وهي لم تعمل شي من اجل الوحدة لتكون نواة للوحدجة والوحدة لا تكون بالكلامات الرنانة والاغاني للوحدة تكون بلافعال لا تكون وحدة وتاتي في يوم تنادون بالوحدة من اجل لاشي وكثير من اركان الدولة ليس لهم عمل سوي بني القصور والفلل الفخمة في كافوري والمهندسين واركان الدولة تفتت وخريطة السودان تمزقت واصبحت بالية بتقسيم اركان الدولة جنوبا اليوم وغربا غدا وشرقا بعد غدا وفي النهاية من هو المظلوم المواطن السوداني وسوف يعود التاريخ ويحاسب من كان السبب في تقسيم هذة الدولة من المسئول من وصول الدولة لهذا المستوي من التمزق والانهيار
    والتاريخ لا يرحم ولا بعد مليون عام الجنوب سوف يعاد لنا لقد اصبحت الدولة رقم 193 وعلية لانحلم بالوحدة ثانيا ارجو ان لا يتمزق الغرب كما تمزق الجنوب لابد من وجود حلول
    سريعة لمشكلة دارفور وحل المسايل العالقة ليعم السلام غربنا الحبيب ولا يتمزق السودان لا دويلات كامريكا والامارات العربية لتكون تسعة امارات في دولة تسمي السودان المنهية ولا يتها من زمن بعيد وعلية دعوكم من بناء الفلل والعمارات وعودوا للشعب حقوقوة واعملوا مافية خير العباد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..