وزير المالية: خرجنا من دعم الخبز دون التأثير على المستهلك

قال وزير المالية السوداني، إن حكومته تكاد تكون قد خرجت من الدعم الموجه لسلعة القمح والخبز دون التأثير على المستهلك السوداني، نتيجة لحزمة من الإجراءات التي اتخذتها وزارته بما في ذلك دخول القطاع الخاص في الاستيراد.
وأعلن وزير المالية السوداني، بدر الدين محمود، في مؤتمر صحفي بالخرطوم يوم الإثنين، عقب إجازة البرلمان لميزانية 2016، أعلن عن تدابير وسياسات ستتبعها وزارته بشأن سعر الصرف على المدى القصير، تستهدف تنظيم سوق النقد الأجنبي والسوق الموازي عبر إجراءات في هذا القطاع.
وأشار إلى إجراءات أخرى متوسطة الأجل تستهدف إعادة زيادة الصادرات، وترشيد الطلب على النقد الأجنبي واستعادة التوازن في الميزان التجاري.
وراهن على أن الإجراءات قصيرة المدى ستظهر نتائجها خلال الربع الأول من ميزانية 2016، التي أُجيزت في البرلمان يوم الإثنين، قبل أن يدعو وسائل الإعلام للتعاطي مع الاقتصاد بشيء من العلمية والابتعاد عن الانطباعية والتركيز على الموضوعية والواقعية.
أسرة فقيرة
ودافع الوزير عن سياسات وزارته الاقتصادية، مقللاً من الانتقادات التي وُجهت له ولوزارته، بأنه يعيش فوق برج عاجي قائلاً “أنا ابن حواري جزيرة الفيل بود مدني، ومن أسرة فقيرة “ولم أولد وفي فمي ملعقة من الذهب”.
وأعلن استمرار بلاده في مضاعفة الصرف على الأمن والدفاع في ميزانية 2016 “بلا مواربة أو مزايدة” رغم الانتقادات، مع الاستمرار في دعم السلع الاستهلاكية الاستراتيجية.
وقال “سنستمر في الصرف على دعم السلع الاستراتيجية مع استمرار انخفاض أسعار النفط عالمياً، وتابع “أي توفير يتم جرّاء الانخفاض سيُحوّل إلى الدعم الاجتماعي وزيادة ودعم الإنتاج أو دعم الخدمات العامة أو معالجة عجز الموازنة.
وصادق البرلمان السوداني على ميزانية 2016، التي سيبلغ إجمالي إيراداتها ومنحها 67.5 مليار جنيه، بمعدل زيادة 10% مقارنة مع الميزانية السابقة، مع إجمالي مصروفات في حدود 66.9 مليار جنيه، بنسبة زيادة 12%.
وتمثلت الإيرادات في تعويضات العاملين في حدود 22.3 مليار جنيه، بنسبة زيادة 22%، وشراء السلع والخدمات بقيمة 8.7 مليارات جنيه، بنسبة زيادة 26%، ودعم السلع الاستراتيجية بمبلغ 9.2 مليارات جنيه، بما في ذلك دعم الكهرباء والوقود.
شبكة الشروق
ان كنت من ابناء حواري جزيرة الفيل، فأنت من ساكني قصورة العاصمة الحضارية.
بالنسبة للدقيق والخبز، فلتحضر لمدني لترى بنفسكى صفوف الخبز. أما الغا ن فحدث ولا حرج. الصرف البذخي لا زال مستمرا.
هذا الوزير كذاب اشر حيث قال ان المستهلك لم يتاثر بعد رفع الدعم عن الخبز صارت الرغيفة بحجم قطعة الطعمية لا تشبع احداً بينما استمر سعرها لم ينقص قرشاً و تضاعفت كمية الخبز التي تستهلك بواسطة اي اسرة مما شكل عبئاً مالياً اضافياً على كل رب اسرة.
اقتباس : ” وراهن على ان الاجراءت قصيرة المدى ستظهر نتائجها خلال الربع الاول من ميزانية 2016م ”
نفس هذه العبارة سمعناها في ميزانية العام الماضي 2015م وكانت النتائج كارثية على المواطن السوداني اذ استمر سعر الدولار في الارتفاع في السوق الموازي من اقل من 8 جنيهات حتى وصل بعد انقضاء الربع الاول من الميزانية الى 10 جنيهات واستمر في التصاعد حتى وصل مع اقتراب عام 2015م من نهاياته ا لى اكثر من 11 جنيهات .. واستمرت نفس الخيبة مع السلع الاستهلاكية الاخرى فقد تصاعدت سعر سلعة السكر ليصل سعر 10 كيلو من السكر قبل انقضاء الربع الاول من الميزانية الى 50 جنيها واستمر تصاعد اسعاره حتى وصل مع اقتراب عام
2015 م من نهاياته الى 60 جنيها ..!!!!!ويمكن سحب الامر على كثير من السلع ودونكم اسعار الخضروات التي تصاعدت بصورة جنونية وليس ادل على ذلك من سعر كيلو الطماطم – وهو محصول شتوي – والذي وصل سعره حاليا اكثر من 30 جنيها ..!!
وبرغم كل هذه الادلة والبراهين الحية دعنا ننتظر نتائج اجراءت الميزانيةقصيرة المدى في الربع الاول من الميزانية ..اجزم انكم سترون العجب …!!!!!!
قال وزير المالية السوداني، إن حكومته تكاد تكون قد خرجت من الدعم الموجه لسلعة القمح والخبز دون التأثير على المستهلك السوداني، نتيجة لحزمة من الإجراءات التي اتخذتها وزارته بما في ذلك دخول القطاع الخاص في الاستيراد.
نقلها
من شاشة تلفزيوناابيض واسود
الي شاشة اتش دي
عشان تكون واضحة
لانو في الابيض والاسود مابتظهر
يلزمها تكبير؟
المالية وأصحاب المخابز مارسوا النصب والاحتيال على المواطن حيث اتفقوا على ثلاثة رغيفات بجنيه بدلا من أربعة مع زيادة طفيفة فى الوزن لايهامه بأنه لم تحدث زيادة فى السعر طالما زاد الوزن ثم بعد عدة أشهر رجعت الرغيفة للوزن القديم ويدعى الوزير بأن المواطن لم يتأثر هذا كذب صراح واذا أراد الوزير ان يتأكد من ذلك عليه مراجعة أوزان الخبز ومقارنتها بأوزانه قبل تعديل السعر وسيجد أن أصحاب المخابز قد ضحكوا عليه وعلى المواطن
السنة الجاية تاني حيجو يقولوا دايرين يرفعوا الدعم عن الخبز، والايام بيننا