مقالات سياسية

أتركوا الكويتية !!

سيف الدولة حمدناالله

يُثلج صدر المرء أنه ينتمي لشعب حِمِش ولديه مثل النخوة التي تجعله يقف على رِجل واحدة إذا أساء إليه غريب، فقد ندِم المُطرب راغب علامة على اليوم الذي جعله يعيش بين الأحياء حين لفظ لسانه قبل بضعة سنوات عبارة أساءت للنساء السودانيات، بعد أن أشبعه أبناء الوطن نثراً وشعراً في الرد عليه، والآن وقعت الصحفية الكويتية “فجر السعيد” في شَرّ أعمالها بأن قامت من نفسها لنفسها من مقر إقامتها في الكويت بتقرير أحقية أرض سودانية بما عليها من شعب لمِصر، فتبادلها كُتّابنا الصحفيين فيما بينهم ولم يتركوا لها جنباً تنام عليه، وبالحد الذي جعلني أُشفِق على كاتبنا الكبير شوقي بدري الذي كاد كثير من المعلّقين بصحيفة “الراكوبة” أن يُخرِجوه من المِلّة لمجرّد تناوله جوانب جريئة وغير مطروقة في الموضوع فُهِم منها – خطأ – أنه يؤيّد رأي الصحفية الكويتية.

هذا غضب مفهوم، ولكن الطاقة التي بُذِلت فيه وُجّهت في الإتجاه الخطأ، فقد كان الصحيح أن يتوجه مثل هذه الغضب والحماس في إتجاه الذين فرّطوا في الأرض لا تجاه مُدوّنة كتبت رأيها الأرعن على هاتفها النقّال، فنحن لم نفقد أرضنا في حلايب وشلاتين بإذن من هذه المُدوّنة الطائشة، كما أنها لن تعود لنا مهما كِلنا لها من الشتائم والنِعوت، فالذين أفقدونا حلايب وقسّموا شعبنا وأوقفوا حالنا يفردون صدورهم علينا وكأنهم أكسبونا أراضي جديدة.

ثم أن جنس هذه التدوينة المُسيئة يُنشر مثلها في اليوم الواحد مئات المرّات، وليس لها أثر في الواقع، ومن بين الذين يحررون هذه التغريدات على حساباتهم الشخصية سودانيون يهاجمون شعوب أخرى بسبب تجارب شخصية مروا بها دون أن يتعرض لهم أهلها، وهناك مدونون يُنِكرون وجود الله الذي خلق الكون لا أحقية دولة على أرضها، وغاية ما يملكه الذين يُطالعون هذه التدوينات هو الرد والتصدّي لها في نطاق الحيّز الذي وردت فيه، حتى لا يحققون لها مثل الإنتشار الذي حُظيت به هذه التدوينة الرعناء.

ثم، من أولى بالهجوم والتقريع !! صحفية مغمورة تُسلّي نفسها بالكتابة في غرفتها الخاصّة، أم صحفيون من لحمنا ودمنا يُعِينون علينا الظالم مع كل صباح يشرق في صُحف مقروءة وعلى قنوات التلفزيون، ويثبطون من هِمة الشعب ويخذّلونه، ولا يمتلكون الشجاعة بالجهر في وجه النظام بأخطائه ويُزينون له الباطل.

ثم ما علاقة شعب دولة قامت كاتبة من جنسيته بتدوين رأي سخيف في صفحة خاصة بها حتى يتبارى أصحاب الأعمدة الصحفية عندنا في المنْ على شعب دولتها (الكويت) بواقعة قيل أنها حدثت في العام 1961 !! فقد تباروا في سرد – بروايات مختلفة – قصة الضابط السوداني الذي قيل أنه أمر جنوده بوضع مظاريف الإكرامية الكويتية على أرض المطار والصعود للطائرة بدونها بعد إنتهاء مهمتهم في محاولة العراق الأولى لغزو الكويت!! وهي رواية – إن صحّت – تجلب الحسرة أكثر من الغِبطة على حال مضى كان الجندي النفر فيه يفعل ذلك، ثم جاء اليوم الذي أصبح فيه وزراء تُخان يصطفون وهم يمدون الأيدي للحصول على جنس هذه الإكرامية.

ليتنا نستطيع توجيه هذه الهِمّة والإلتفاف الشعبي نحو المصدر الذي يأتي منه الضرر لا على الذي يُزغرِد لحدوثه، فالتي كتبت هذه المعلومة إمرأة جاهلة لا تفهم في الجغرافيا ولا التاريخ، وقد يكون لها غرض أو مصلحة، ونحن الذين ساعدناها بالترويج لهذا الرأي الضال حتى ملأ أركان الدنيا، ولينصرف هذا الجهد والطاقة لإسترداد حلايب وحماية أرض بلادنا التي أصبح يتقاسمها الجيران، وهذه معركة ? ولا شك – ليس طرفاً فيها هذه الصحفية الطائشة.

سيف الدولة حمدناالله

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلامك منطقي يا مولانا لكن الإساءة المباشرة الذي تنعدى الحدود وتصل للإستهزاء والنكة والسخرية لبني وطني من هذه النكرة يستوجب الرد عليها أولاً ثم السير فيما تفضلت به لتكون عبرة لها ولغيرها ،،،،،،

  2. لقد أصبت كبد الحقيقة. نعم الأولي التصدي لكتابات الذين يطبلون للكيزان صباح مساء ويزينون باطلهم.خاصة أولئك الذين يصنفهم النظام أنهم الإعلامين الموالون له!

  3. لا فض فوط ولا ضعفت يداك ..
    نحن امة الجغرافيا والتاريخ امة الفينا مشهوده عارفانا المكارم والحارة بنخوضها ..شافعنا يرى الموت فى الركاب سنه ..والخواف ده مو حر ومنو نتبرأ..وتلقى الجماعة يعرضوا ويتباطنوا بالسوط والبشير يتعاور ويرقص..كل ده فى الحفلة وسط البنات الحلوات ..لكن كلنا لمن تجى عربيه الكجر والبوليس الفقر ويقلعوا مننا ممتلكاتنا والجيش والجنجويد يحرقوا قرانا تلاقنا ذى ما قال الشاعر ..
    اسد على وفى الحروب نعامة فتخاء تجفل من صفير الصافر
    هلا برزت فى الضحى لغزالة ام كان قلبك فى جناحى طائر
    فى الحاله دى تلقانا نحنا ناس مراكيب ساأااااى وسير سير ياالبشير وحماده ده جننى سافر ما كلمنى …رجالتنا فى جهالتنا …بالله اسع السودان ده بكيزانوا ديل لو اكلوا كلب البقول ليهو جر منو ؟ ياخى البلد دى انتهت خلاص مافيها زولا يمكن يصلح وما تقولوا لى حديث الخير فى امتى الى يوم القيامة …نحنا ما امتو ولا شى لانو قال (ص)من غش فليس منا ونحنا مش بنغش بس نحنا الله قال فينا (وتجعلون رزقكم انكم تكذبون)يعنى نحنا العايشين بالكذب رزقنا الكذب ذاتو واعوذ بالله …
    وهاك جزء من ابيات للكرسنى تحكى حال البلد يا مولانا حمدناالله
    حميد اخوى
    ارضا سلاح نطق القلب قبل اللسان
    في شان بلدنا المستباح
    من جوهو تاس هولاكو ديل..حتى الكتل اصبح مباح ..
    وينا البلد ؟ما اصبحت محتله بى ناسا كتاااااار ..
    واحدين ترك …واحدين حبش..واحدين افارقه بلا بلد
    تسال تقول من وين جونا ديل ؟
    قالولنا جونا من الامم …مرتزقه مخلوتين جنود
    والمغصة بيناتن هنود…

  4. يا مولانا انا و ابن عمى على الغريب ،، بعدين نشوف موضوع من تسبب فى تقليل قدرنا و اوردنا موارد التهلكة و الضعف و لكن رغم عن ذلك لا بد من التصدى لكل من يحاول النيل من كرامتنا و نعتبرهم غرباء .

  5. يبدو ان الكيزان وراء قصة الكويتية، فمن المؤكد انها صرفت انظار الشعب عن الوضع السيئ الذى يمر به السودان. اخاف ان تكتب ناهد
    فلافيلو الراقصة بشارع الهرم في الفيسبك ان رئيس السودان لا يعرف
    الرقص، فينبري لها صحفيينا ومهاجمتها لاثبات ان رئيسنا احسن راقص.

  6. هذه مصيبة المعارضين ابدا يقلقهم اى حديث فى صالح الوطن لانهم ربطوا الوطن بمن يحكمون ولتحويل الوقفة والغيرة التى دفع المخلصين الرد على هذه المعتوهة والتى غردت بكلمة لا اظن ان احدا من الكويتيين سيسمح لها بذلك الوهم الصدامى والذى اقدم على عمل من شاكلة هذا الحديث ان الكويت جزء من العراق وتلك هى الخطيئة الذى اراد الكاتب ان يخففه بالحديث عن تبعية حلايب وهى كانت واضحة بان يضم السودان كله لانه جزء من مصر عليه نصيحتى لاتفجروا فى الخصومة لانها صفة المنافقيين ولا تدعوا لخلافكم ان يبعدكم عن الوطن وهو الباقى

  7. ردة الفعل سليمة مية المية لأن هنالك حملة منظمة من اسوأ جارة بدأت بمقولة عكاشة ومحمد حسنين هيكل عبارة عن جس نبض لردة فعل الشعب السوداني،، نحن لا ( نختى ) على أحد ولم يكن لساستنا السابقين اجندة فكرية او دينية او سياسية او اقتصادية ضد احد الا بعد ان جاءنا الاخوان المسلمين من نفس البلد الذي يريد ان يلتهم ارضنا ويعتبرنا عورة ،،، الموقف استاذي سليم مية المية من الناحية الموضوعية واعتورته بعض الشوائب من الناحية الاجرائية،،، مع خالص الود لشخصك الكريم وصمودك الوطني،،،

  8. حكومة السجم والرماد لا تكلف نفسها بالرد على أمثال هؤلاء فالنفعل ذلك نحن يامولانا
    في الحديث الشريف (الحفاة العراء رعاة الشاة يتطاولون في البنيان… ) …الآن الظاهر في اللسان ايضاً؟؟!!
    ملحوظة جديرة بالاهتمام … نعتهم بصفة (الحفاة العراة ) ثم اقترانه بتطاولهم في البنيان لم يأتي عن فراغ بالرغم من أنهم يعيشون اليوم في القصور الفخيمة والافرشة الوثيرة يمتلكون أحدث ماتنتجه مصانع أورباوأمريكا من السيارات الفارهات والتكلنوجيات يشترون بأموالهم مايقدر ولايقدر عليه غيرهم من شعوب الارض … هنا العبرة لم يعتبر !!
    (وماينطق عن الهوى) صلى الله عليك وسلم يارسول الله

    ردالصاع صاعين واجب يامولانا لا تأدب مع أمثال هؤلاء
    يقولون أن نصف الحكمة الصمت ونحن نقول أن النصف الآخر هوالتصرف بحزم
    (والمغرور ندوسو ونعدموا الطنة )
    كما عبر عنا خير تعبير شاعرنا الكبير أبو قطاطي رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته

  9. This ignorant lady who dared to degrade ,and undermined Sudan and Sudanese people,should be met with hard and drastic lessons,, inorder to respect people who one day honored Kuait and Kuait people,till she announce a clear appolagize

  10. هذا رأي .. غير سليم .. من سيف الدين حمدنااله .. ليس صدفة .. أن يتحدث محمد الملا .. ويسب الوطن .. من جهاز .. وقناة .. ويوجة اسئلة مباشرة الى وزير الدفاع .. بعدها .. فجر السعيد تتبع نفس الاسلوب .. ومن قبل توفيق عكاشة .. والمسلماني .. هذة حملة ممنهجة .. وليست صدفة .. واذا كان حمدنالله لا يدرك .. هذة مصيبة كبيرة .. وهذا النوع من الاعلام يخلق رأيا فى الشارع العربي ..
    هناك من يروج ويطلق النكات أن السودانيين كسالي .. وصدق قطاع كبير من الجيل الخليجي الحديث هذة المقولة ..
    سيف ربما فرح ومزهوا بما يكتب .. فهو يتحدث لنفسه .. ولا يخاطب الاخر .. والقنوات .. هذة سيدة تمتلك قناة .. وتسيطر على قطاع كبير فى الخليج .. وامير الكويت يحضر زفافها .. ويتحدثون اليها ..
    تقول الكويتة .. نحن نيام ..وسمعت نكاتا .. وان الضباط فى عاصفة الحزم نيام ..
    لم اشاهد سيف الدين .. أو غيرة فى قنوات .. سيطرة كاملى فى التلفزة الفرنسية .. والببي سي .. للمصريين والشوام
    حتى فى المجالات الاخري .. ماذا يفعل د. كسلا طبيب ورياضى ..فى الامارات وغيرة .. لم يعبروا ويفرضوا رأيا فى الاحداث .. الرياضية الخليجية .. انا نقلت نجاح رحاب السوريبة .. والراحلة ليلي زكريا الى كل اصدقائي فى القروبات العربية ..
    نحن لا نعرف أن نعبر عن انفسنا ..اعجبني الدعيثر .فى الدراما . عندما قال لزرجته .. أنا فنان عالمي .. استطيع أن اترك اثرا فى الاخر .. لا بد أن اهاجر
    هل تصدقوا .. اغاني نعتبرها هابطة .. وين وين تلقوا زي دا .. االكويتيون عملوا منها فلل وفلوس ..

  11. شكرا مولانا حمدنا الله لان فائدة هذا المقال هو ضبط الجدل الذي ثار حول هذه القضية وكذلك يساعد في رفع مستوي وعي الاخوة القراء والمواطنين عموما بدرجة كبيرة جدا فهو بحق يخفف من لزوجة تفكير البعض و يلجم عواطف ملتهبة للبعض الاخر

  12. ياسيف الدولة حمدنا ياشيخ هذا ليس غريبا على الشخصية السودانية هل رايت كم الشتائم والسباب والسفالة والانحطاط الذى كاله السودانيين القبحاء كيف يشتمون سيدة لم تقل غير الحقيقة المرة التى ضجت مضاجعهم فبرافو عليك يافجر فانت فعلا فجرا زاهيا على انك هزمتيهم وفلفلتيهم وجعلتيهم يعضون اناملهم جتكم بلا فى شكلكم الوقح عيب عليكم ان امراة تهزكم وتوقفكم على حيلكم الله يقطع حيلكم وحيل ابوكم ياسجم

  13. انت يامولانا ايضا تروج لها الان وتزيد.طين الترويج بلة …
    مع خالص احترامي وشكري
    اما عمو شوقي انا فاهمة جيدا مقاصد ترويجه لهذه الكويتية بالبلدي كده كتر عليو الاتهام بالعنصرية وانه يعادي العرب والسودانيين لاسباب شخصية ويألب صدور السودانيين عليهم فانتهز فرصة الكويتية ليثبت لمهاجمية العكس …لم يوفق عمو شوقي في اختيار السانحة المناسبة ليقدم دفوعاته
    رايك شنو يامولانا مش انفع اكون قاضي برضو
    خلي الكيزان يقوروا كان مالقيتوني متحكرة في محكمة تشوفو وبرضو كان مامشيت اسدرت ليكم في مجلس الامن والامم المتحدة تشوفو ومايجيبها الا حريمها هههههه

  14. نترك الكويتيه كيف يا مولانا ؟ أنت ما عارف السودانيين لمن اباطن يسخن ؟ لا بنعرف حكومه لا كاتب لا جن احمر . بس هم ما يغلطوا معانا لاننا عارفين احوالنا كويس والبفنقس ***** امو . وشكرا

  15. سلم يراعك مولانا سيف الحق…و لا تلتفت للغوغاء الامنجية فهيهات ان يطيشوا السهام عمن اساء لامة فاضلة و لايزال و هو اولي بالتحقير لمعركة في غير معترك.

  16. طيب ما سوار الدهب الرئيس الاسبق قال قبل كده نعود للتاج المصري لماذا سكتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  17. شكرًا مولانا ، لو ان الشعب انتبه لما تفعله الحكومة بأبنائنا وتقتلهم ، لو التفتوا لكان خيرا لنا بدلا عن التحدث عن هذه الكاتبة الممغمورة.
    45

  18. بدل ماتبرر لصحفية جاهلة ورينا كيف نرجع حلايب مش انت كاتب خلينا نعمل حملة من اجل استرداد حلايب وسلامة الوطن بدل الكلام عن الوزراء والحكومة المتكرشين ما نحن السبب عندما تركنا الوطن واثرنا السلامة خارجه وبالتالى فضت الساحة اليس الذنب ذنبنا ومارضتنا المترهلة ورنا بس مقال منك على ان حلايب سودانية ونشوف

  19. يا مولانا دا براه ودا براه
    الهجوم على الكويتيه لم يثنينا عن مبادينا ،، وليست هى من تشغلنا عن اهدافنا
    طالما الامر فى متناول اليد،، وهى فقط ردود اذا لن نسكت عن التجريح بنا والنيل من كرامتنا
    نتخاصم نتشاكل حتى وان كانت مهاتره هى شأن بيننا لا نريد نصح او ترقيع فينا من الاخرين
    هذه قضيتنا ونحن فقط من يقرر فيها

  20. الوطنية ما حلقوم وشتائم
    المظاهرات مدورة والطلاب يتساقطون بالرصاص العندو وطنية ياهو وقتها واليمرق الشارع الآآآآآن

  21. كتبنا تعليق بالأمس على مقال عمنا شوقي يحمل نفس الرأي..

    نحن نطالع امثال ما كتبته هذه المغمورة وأكثر كل يوم من عدد من إعلاميي مصر.. صاحب قناة الفراعين يسيئ كل يوم للسودان.. و بالأمس تطلق حملة إعلامية لضم السودان لمصر!!.. حتى المطرب الخليجي حسين الجسمي يغني لمصر ويذكر حلايب على انها مصرية!!.. وآخر كويتي يزدري كليتنا الحربية ويصف بلدنا بالتخلف والغوغائية!!..

    لو لم نكن أقوياء داخلياً فكيف نستطيع ان نكون أقوياء خارجياُ حتى لا يتجرأ السفهاء والجهلاء بإذدراءنا؟!..

    المسيئ الأول لوطننا وشعبنا هم حكامنا الذين لا يهمهم سوى التسلط علينا ولا يتورعون عن إهانتنا بل قتلنا.. اما خارجياً فهم جبناء كالنعامة تفر من صفير الصافر..

    معركتنا مع الكيزان لإسترداد عزتنا وكرامتنا.. ليس مع النكرات من المدونين والمدونات..

  22. كلام فجر السعيد قطره من بحر مما ننام ونصحى عليه من شتائم الانقاذ من لحس كوع إلى شذاذ آفاق وشحادين ونطرب لها كما نطرب لفرفور ومحمد الريان بتاع أسوى التمتم.
    أهو داااك الشارع ومن يدعى الوطنيه فليورينا وشو.
    مشكلتنا نعطى نفسنا الحق فى إنقاد الغير ولا نقبل ان ينتقدنا الغير.

    هل نحن ملائكه

  23. والله كلام صاح يا ملطشان هههههههههههههه
    السودانيين بقت شطارتم في النساويين اسه كان راجل كان نقول معليش
    الله يجازي اللكان السبب

  24. الحكومات زالئلة ولكن الذى يبقى الوطن بحدوده ارى البعض يبرر وينظر ويقترح وفق هواهو وغاياته نحن ما يهمنا الان وهذه مسئولية كل فرد سودانى من الطفل الى الرجل الكبير ان نتبع من راى منكم منكرا فليزله بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الا يمان اتعلموا من المصريين الوطنية وليكن هاجسنا ارض السودان ولكى نعلم الاخرين ما يجب عليه فعله لكل حشرة يريد التعدى ولو بمجرد الكلام ناهيك عن الالفعل على السودان البشير ذاهب كما ذهب الاوائل من حكامنا وكل من يريد ان ينفث سمومه لانه ضد البشيير فليذهب الى الجحيم قبل ان تذهب هذه الحكومة كويتية فاجرة تدعو باسفاف وحقارة الى ضم السودان باكمله الى مصر هل تريدنا يا هذا بان نبتسم لها الشعبل الكويتى على عينا وراسنا والدلائئل تشير من لا يسوى يتحدث بحقد عن شعب عريق وارض اعرق فى القريب قصة الطلاب العسكريين فكيف تمادى البعض من حثالة شعب الكويت وعمم ولم يترك لنا جانبا وبالامس القريب حقيرة يسوس ويسوق لها المصريون روايات هم يالفونها لها بعد ان لفظها شعبها فى الكويت ونحن نراها فى صورة نشرت بام عيننا وهى تحضن حسنى اللامبارك وثدها تلامس كتفه وتقبله على راسه مثل هذه ماذا تتوقعون منها ونحن يجب علينا يا من تكتبون بان نفرق بين الحكومة والوطن وانتم لا تدركون بانكم تاذون الوطن والشعب لانه فيكم حقد على حكومة البشير نحن لا يهمنا البشير او من سياتى بعده ولكن يهمنا الوطن وغير ذلك فليقل خيرا او ليصمت كل من يتفلسف بكلماته وهو كالاعمى يلوك كلماتلا تجدى ولا تنفع بل تسيىء وتقدح وتضيع حق الوطن

  25. اعجنبي تعليق الاخ[ابو جندل عثمان]

    هذه مصيبة المعارضين ابدا يقلقهم اى حديث فى صالح الوطن لانهم ربطوا الوطن بمن يحكمون ولتحويل الوقفة والغيرة التى دفع المخلصين الرد على هذه المعتوهة والتى غردت بكلمة لا اظن ان احدا من الكويتيين سيسمح لها بذلك الوهم الصدامى والذى اقدم على عمل من شاكلة هذا الحديث ان الكويت جزء من العراق وتلك هى الخطيئة الذى اراد الكاتب ان يخففه بالحديث عن تبعية حلايب وهى كانت واضحة بان يضم السودان كله لانه جزء من مصر عليه نصيحتى لاتفجروا فى الخصومة لانها صفة المنافقيين ولا تدعوا لخلافكم ان يبعدكم عن الوطن وهو الباقى

    والله يكفي هذا.. رغم خلافنا مع الانقاذ لكن يبقى الوطن هو الملاذ وهو الام الرؤوم والصدر الحنون والملاذ والملجأ والمتكى بعد الله..

    شكراً اخانا ابو جندل عثمان

    شكراً لك غيور.. شكراً لك ايها الكاتب الجميل لكن كما تعلم أن الاوطان ليست ملك للحكومات وانما ملك الشعوب فآجل أو عاجل سوف ننتصر ولن نسمح بالإساءة للوطن حتى لو كانوا الذين يحكمونها هم يفقون ابليس شرا

  26. الحكومات زالئلة ولكن الذى يبقى الوطن بحدوده ارى البعض يبرر وينظر ويقترح وفق هواهو وغاياته نحن ما يهمنا الان وهذه مسئولية كل فرد سودانى من الطفل الى الرجل الكبير ان نتبع من راى منكم منكرا فليزله بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الا يمان اتعلموا من المصريين الوطنية وليكن هاجسنا ارض السودان ولكى نعلم الاخرين ما يجب عليه فعله لكل حشرة يريد التعدى ولو بمجرد الكلام ناهيك عن الالفعل على السودان البشير ذاهب كما ذهب الاوائل من حكامنا وكل من يريد ان ينفث سمومه لانه ضد البشيير فليذهب الى الجحيم قبل ان تذهب هذه الحكومة كويتية فاجرة تدعو باسفاف وحقارة الى ضم السودان باكمله الى مصر هل تريدنا يا هذا بان نبتسم لها الشعبل الكويتى على عينا وراسنا والدلائئل تشير من لا يسوى يتحدث بحقد عن شعب عريق وارض اعرق فى القريب قصة الطلاب العسكريين فكيف تمادى البعض من حثالة شعب الكويت وعمم ولم يترك لنا جانبا وبالامس القريب حقيرة يسوس ويسوق لها المصريون روايات هم يالفونها لها بعد ان لفظها شعبها فى الكويت ونحن نراها فى صورة نشرت بام عيننا وهى تحضن حسنى اللامبارك وثدها تلامس كتفه وتقبله على راسه مثل هذه ماذا تتوقعون منها ونحن يجب علينا يا من تكتبون بان نفرق بين الحكومة والوطن وانتم لا تدركون بانكم تاذون الوطن والشعب لانه فيكم حقد على حكومة البشير نحن لا يهمنا البشير او من سياتى بعده ولكن يهمنا الوطن وغير ذلك فليقل خيرا او ليصمت كل من يتفلسف بكلماته وهو كالاعمى يلوك كلماتلا تجدى ولا تنفع بل تسيىء وتقدح وتضيع حق الوطن

  27. اعجنبي تعليق الاخ[ابو جندل عثمان]

    هذه مصيبة المعارضين ابدا يقلقهم اى حديث فى صالح الوطن لانهم ربطوا الوطن بمن يحكمون ولتحويل الوقفة والغيرة التى دفع المخلصين الرد على هذه المعتوهة والتى غردت بكلمة لا اظن ان احدا من الكويتيين سيسمح لها بذلك الوهم الصدامى والذى اقدم على عمل من شاكلة هذا الحديث ان الكويت جزء من العراق وتلك هى الخطيئة الذى اراد الكاتب ان يخففه بالحديث عن تبعية حلايب وهى كانت واضحة بان يضم السودان كله لانه جزء من مصر عليه نصيحتى لاتفجروا فى الخصومة لانها صفة المنافقيين ولا تدعوا لخلافكم ان يبعدكم عن الوطن وهو الباقى

    والله يكفي هذا.. رغم خلافنا مع الانقاذ لكن يبقى الوطن هو الملاذ وهو الام الرؤوم والصدر الحنون والملاذ والملجأ والمتكى بعد الله..

    شكراً اخانا ابو جندل عثمان

    شكراً لك غيور.. شكراً لك ايها الكاتب الجميل لكن كما تعلم أن الاوطان ليست ملك للحكومات وانما ملك الشعوب فآجل أو عاجل سوف ننتصر ولن نسمح بالإساءة للوطن حتى لو كانوا الذين يحكمونها هم يفقون ابليس شرا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..