فضيحة بجلاجل في جوبا ؟ ..مجزرة معسكر كساب وعودة الجنجويد العربي والزرقة

فضيحة بجلاجل في جوبا ؟
تابع تقرير صحيفة النيويورك تايمز عن مجزرة معسكر كساب للنازحين ، وعودة الجنجويد العربي والزرقة ( البرتي ) لدارفور ؟ تداعيات سقوط طائرة تلودي ؟ تداعيات موت زيناوي !
ثروت قاسم
[email][email protected][/email]
1 – فضيحة الموسم في جوبا ؟
في يوم الاثنين 20 اغسطس 2012 ، نشرت مجموعة ماكلاتشي الصحفية في الولايات المتحدة ( صحيفة نجمة كنساس سيتي ) تقريرا عن هروب مستشار الرئيس سلفاكير ( الأمريكي ? الأثيوبي تيد داقن ) من جوبا الي الولايات المتحدة ، بعد تهديده بالقتل ، بواسطة وزراء جنوبيين في السلطة ( معالي الوزير باقان أموم ؟ ) !
ربما تذكر ، يا هذا ، أنه في يوم الخميس 3 مايو 2012 ، ارسل الرئيس سلفاكير خطابأ ( حرره مستشاره الامريكي تيد داقن ) الي 75 من المتنفذين والوزراء الجنوبيين يطلب فيه منهم ارجاع 4 مليار دولار لخزينة دولة الجنوب العامة ، تم أختلاسها بواسطتهم ، في أكبر عملية نهب مصلح في تاريخ الدولة الوليدة ! وتم نشر هذا الخطاب السري يوم الاثنين 4 يونيو 2012 !
بعد نشر خطاب الرئيس سلفاكير الذي فجر فضيحة قدر الضربة ضد وزراء ومتنفذين كبار في دولة جنوب السودان ، أحجمت معظم الدول المانحة عن تقديم أي مساعدات لدولة الجنوب ! الأمر الذي قذف بالدولة الوليدة في حفرة الأنهيار الأقتصادي الكامل ، خصوصأ بعد قفل أبار النفط الجنوبية في يوم السبت 21 يناير 2012 !
تلقي المستشار تيد داقن تهديدات بالقتل من قبل معالي الوزير باقان اموم وغيره من المتنفذين ! أضطر المستشار تيد داقن للهروب مع عائلته من جوبا الي نيروبي ومنها الي الولايات المتحدة ! وطلب الرئيس سلفاكير من مستشاره تيد داقن عدم العودة الي جوبا مرة أخري ، خوفا علي حياته !
لمزيد من التفاصيل ، راجع كامل تقرير صحيفة نجمة كنساس سيتي حول الموضوع ، علي الرابط ادناه :
[url]http://www.kansascity.com/2012/08/19/3770956/american-expelled-from-south-sudan.html[/url]وأيضأ علي الرابط أدناه أيضأ :
[url]http://sudantribune.com/spip.php?article43641[/url]2 ? مجزرة معسكر كساب للنازحين ؟
نشرت صحيفة النيويورك تايمز ( عدد يوم السبت 18 أغسطس 2012) تقريرا مفصلا عن ما حدث في معسكر كساب للنازحين بشمال دارفور ( الخميس 2 أغسطس 2012 ) !
مئات من مليشيات الجنجويد المسلحين حتى أسنانهم ( قوات أبوطيرة ) على ظهور الأحصنة والجمال والحمير وعلى عربات الدفع الرباعي اجتاحت معسكر كساب فجر الخميس الثاني من أغسطس 2012 !
جنجويد اسود ، جنجويد أحمر ، جنجويد لون زينب ، جنجويد بمبي ، وما رحم ربك من جنجويد ! وبدأت هذه الجنجويدات في اطلاق نيران مكثفة وعشوائية ، بغرضي القتل والإرهاب !
استباحت قوات الجنجويد المعسكر لساعات طويلة ، مات فيها العشرات ، وفر عشرات الآلاف من نازحي المعسكر الى الصحراء ! استولى الجنجويد على جميع مقتنيات النازحين … لم يتركوا كباية شاي ! وحرقوا مخازن الغلال ، وبدأوا في اغتصاب الفتيات أمام عائلاتهم ، لتوكيد المهانة والذلة والخزي والعار !
السبب وراء هذه الجردة الإنتقامية الجنجويدية أن مليشيات أبوطيرة انتابتها شكوك حول عناصر من نازحي معسكر كساب الذين ربما كانوا وراء اغتيال معتمد محلية الواحة ( العربي ؟ ) في سوق كتم يوم الأربعاء أول أغسطس 2012 !
تلفن نازحو معسكر كساب لقوات اليوناميد لنجدتهم من ذئبية الجنجويد ؛ كون حماية النازحين مهمة اليوناميد الحصرية !
وصلت قوات اليوناميد الى المعسكر يوم الأحد 5 اغسطس 2012 ، بعد ثلاثة أيام من بدء المجزرة …وثكناتها على مرمي حجر من معسكر كساب للنازحين !
فتأمل ؟
وجدت اليوناميد قوات من الجيش السوداني تقاتل في بقايا قوات الجنجويد ( مليشيات أبوطيرة ) ، ووقفت قوات اليوناميد على الحياد تتفرج !
تذكر ، يا هذا ، أن المهمة الحصرية لقوات اليوناميد في دارفور هي حماية النازحين والمواطنين المدنيين من بطش جنجويد ومليشيات وقوات البشير ! ويصرف المجتمع الدولي كل سنة أكثر من مليار و500 مليون دولار على قوات اليوناميد ، لتفعيل هذه المهمة ، حسب تقرير صحيفة النيويورك تايمز !
وتضيع هذه المليار و500 مليون دولار كل سنة بقد القفة ، وتروح شمار في مرقة … ربما ترك في حسابات عناصر اليوناميد البنكية ؟ أما دارفور واهلها ، فلا يصيبهم دولار واحد من هذه الدولارات الأممية الما خمج ؟
قوات اليوناميد مجموعات من القطط السمان المبغبغة التي تفكر في جمع المال من الرواتب الدولارية العالية وبدلات الحرب الدولارية الأعلى ، ولا تخاطر حتي بحماية مقارها ، وعناصرها ، دعك من حماية النازحين والمواطنيين المدنيين الدارفوريين !
نعم … تقاعست قوات اليوناميد عن حماية النازحين في معسكر كساب تقاعسا اجراميا ! وتقول بعض الألسن الخبيثة أن اليوناميد لها مصلحة شخصية ومالية في استمرار الحرب الأهلية في دارفور ، مصدر رزقها الدولاري الكبير ! وتجد رئيسها ابراهيم غمباري دائما في صف نظام الإنقاذ ظالما أو مظلوما ، وضد حركات دارفور الحاملة للسلاح ، وإن كانت على حق ! ببساطة لأن نظام الانقاذ يمكن أن يطالب بطرده من دارفور ، كما فعل مع زميله الهولندي يان برونك من قبل ؛ بعكس حركات دارفور التي لا يصل صوتها لمجلس الأمن !
لمن لا يعرف ، مليشيات أبوطيرة هي اسم الدلع لمليشيات الجنجويد العربية التي تم استيعابها في شرطة الإحتياطي المركزي ، وسميت بأبو طيرة لأن الزي الذي ترتديه به علامة طائر ! إذن من المفروض أن تكون قوات حكومية نظامية ومنضبطة ! ولكن ليس هنالك ما هو أبعد عن الحقيقة ! فمليشيات أبوطيرة باشبوزوق همه الحصري الكسب المادي ، وليست لهم أي مرجعيات أيديلوجية كما قوات الجيش النظامي !
وعليه نجد قوات الجيش النظامية تقاتل مليشيات أبوطيرة داخل معسكر كساب لتخرجها من المعسكر ، بعد أن عاثت فيه فسادا ( رغم ان القوتين المتحاربتين قوات حكومية ) !
ولكن هذا التضارب في المرجعيات والتخصصات ، وعدم التكامل ، لا يهم مادام الهدف النهائي قمع النازحين ، وأرغامهم علي هجر المعسكرات !
يقول المراقبون أن نظام الإنقاذ لم يعد يصرف على قوات الجنجويد ببذخ كما في أيام البترول الماضية ! ولكنه ، وكتعويض ، يسمح لها باستباحة النازحين والمواطنين غير الموالين من الزرقة ، لتأمين مدخلات اضافية عينية ( حتي كبابي الشاي ؟ ) ومالية لهم … وكذلك لإرغام النازحين على هجرالمعسكرات قسرا !
من المضحكات المبكيات أن قوات اليوناميد طالبت سلطات دارفور الولائية بتقديم حماية مسلحة لعناصرها ، ومقارها !
ولكن نعود ونكرر أننا نحيا في سودان الجن حيث اللامعقول هو المعقول ، والعبثي هو الجاد ، والابيض هو الاسود ، وولاية جنوب كردفان هي ولاية شمال كردفان وولاية النيل الازرق هي ولاية النيل الابيض كما يقول الحسيب النسيب جعفر الصادق الميرغني !
لمزيد من التفاصيل راجع كامل تقرير صحيفة النيويورك تايمز على الرابط أدناه :
[url]http://www.nytimes.com/2012/08/19/world/africa/attacks-at-kassab-camp-may-be-sign-of-darfur-setback.html?_r=1&pagewanted=all[/url]3 ? يهوذا السوداني !
في حادثة طائرة تلودي المفجعة ( الأحد 19 اغسطس 2012 ) ، هل لاحظت الآتي :
+ 56 سنة بعد الإستقلال ، ولا زلنا نحتاج لكباتن أجانب لقيادة طائراتنا التجارية ، مع أن التدريب لتخريج كابتن طيار لا يتستغرق أكثر من سنتين ؟ لم نحقق الأكتفاء الذاتي طيلة 56 عاما ؛ واصبحنا نحاكي في الطيران المدني شعار ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ونسوق طائرات بمن ندرب … فلم ناكل ولم نلبس ولم نسوق ؛ فبيئس حالنا مع عباقرة الانقاذ ؟
+ الوجود المكثف لقادة ميليشيات الدفاع الشعبي وسط ركاب الطائرة ، مما يؤكد انغماس مليشيات الدفاع الشعبي في حرب جنوب كردفان الأبادية !
التعاطي الخاطئ ( حرب المليشيات ؟ ) لنظام الإنقاذ على مدى سنة وشهرين مع قضية جنوب كردفان ، والتي كان يمكن أن تحل سياسيا ، في سلاسة ويسر ! ولكنها وبسبب سياسات الانقاذ الخاطئة ، تحولت إلى حرب اهلية أفضت إلى صدامات وشهداء ونازحين ولاجئين وابادات جماعية لشعوب النوبة !
+ بعض الساسة من شعوب النوبة ( المرحوم بلايل ) ، وغيره كثيرين من الذين يدعون للناس أنهم ضد نظام البشير ويتنقلون معه في رحلاته الرسمية !
+ حادثة الطائرة تبرز سياسة نظام البشير في أقحام زعماء حزب الأمة المنشقين من لاعقي الاحذية الكيزانية ( العقيد عبدالرحمن الصادق وغازي الصادق مثلأ ) في الحرب ضد شعوب النوبة !
+ في إطار برنامج ( العيد في الخنادق ) ، أمضي العقيد عبدالرحمن الصادق العيد في جنوب كردفان مع مليشيات الدفاع الشعبي والمجاهدين والجنجويد والدبابين وشرطة الاحتياطي المركزي ( ابوطيرة ) ، وهم يبيدون في شعوب النوبة جماعيأ ، ويحرمون من البقية الماء والطعام والدواء ؟
كان من المخطط أن يذهب العقيد عبدالرحمن لصلاة العيد في المجلد ! نسي الأنصار القبلة التي طبعها العقيد عبدالرحمن علي راس السيد الامام في العشاء الاخير مقابل بردلوبة انقاذية ! كان يهوذا الاسخريوطي أفضل حالأ من العقيد عبد الرحمن ، فقد قبض يهوذا 30 قطعة فضية ( وليس فقط بردلوبة ) من اليهود مقابل قبلته علي راس السيد المسيح في العشاء الاخير !
جهز الانصار في المجلد لصلاة العيد مع يهوذا الاسخريوطي السوداني بعيدا عن ذئاب الكيزان !
وعندما عرفت ذئاب الكيزان بخطة انصار المجلد ، أمرت يهوذا بالتوجه نحو كادقلي بدلأ من المجلد ! ولم تملك خادم الفكي من أمرها شيئأ ، فتوجهت نحو كادقلي لتمضية العيد في خنادق الانقاذ للمشاركة في الابادات الجماعية لشعوب النوبة !
أيقن الناس الان ان البباري الجداد ( الكيزان ) بودوهو الكوشة !
فهل تفهم خادم فكي الانقاذ الكلام ؟
4 ? موت زيناوي ؟
توفي رئيس الوزراء الاثيوبي ميلس زيناوي ( 57 سنة ) ، يوم الاثنين 20 أغسطس 2012 في أحدي مستشفيات بروكسل ! وتم تعيين نائب رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين قائما بأعمال رئيس الوزراء!
وصل زيناوي إلى السلطة في مايو 1991 ، بعد الإطاحة بنظام منغستو هايلي ماريام الشيوعي ! وفاز زيناوي بعدة انتخابات منذ ذلك الحين!
كان لزيناوي الفضل في اطفاء حريق أبيي وإرسال 4200 جندي اثيوبي ( يوليو 2011 ) لحفظ السلام والأمن في أبيي تحت مظلة الأمم المتحدة ! كما كان المحرك الرئيسي لمنظمة الإيقاد ، وصاحب المبادرة التي قادت للمفاوضات بين دولتي السودان في أديس أبابا حول قرار مجلس الأمن 2046 !
كما رعي زيناوي المفاوضات التي قادت الي الاتفاقية الاطارية عقار – نافع ( أديس ابابا – 28 يونيو 2011 ) بخصوص ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ، والتي مزقها الرئيس البشير بعد أقل من 24 ساعة علي توقيعها !
احتل زيناوي الفشقة في عام 1993 بعد طرد المزارعين السودانيين منها !
كما كان زيناوي صاحب مبادرة بناء سد الألفية في اثيوبيا ، ومبادرة اتفاقية عنتبي لحوض النيل ، التي انسحبت منها دولتي مصر والسودان !
من تداعيات موت زيناوي على بلاد السودان ، يمكن ذكر الآتي :
+ انخفاض وتيرة الزخم الإثيوبي لحلحلة المشاكل بين دولتي السودان ، وبين نظام البشير والحركة الشعبية الشمالية ! مما يقود الى ملء الفراغ بواسطة اريتريا ، كما ظهر في مبادرتها الأخيرة !
+ هايلي ماريام ديسالين القائم بأعمال رئيس الوزراء الإثيوبي والذي ربما صار رئيس الوزراء يركز على الأمور الداخلية على حساب الإقليمية !
وربما تشدد هايلي ماريام ديسالين أكثر في موضوع مياه النيل ونصيب اثيوبيا منها، وحقها الشرعي في بناء سدود في أراضيها لإطعام جياعها ، وربما افتعل مشاكل مع مصر والسودان في قضية مياه النيل لتقوية رصيده الوطني !
ربما سحب هايلي ماريام ديسالين القوات الأثيوبية من أبيي لتركيزها في منطقة الاوقادن مع الصومال ، لأنفجار الوضع مؤخرأ في الاوقادين !
+ يدعي بعض المراقبين ان موت زيناوي لن يكون له اي اثر علي بلاد السودان ، ببساطة لأنه كان ينفذ أجندات أمريكية ، وسوف تستمر نفس الأجندات الامريكية مع خلفه هايلي ماريام ديسالين ! كان زيناوي أحد التروس فى الآلة الأمريكية الجبارة فى منطقة القرن الأفريقي ، وسوف يستمر خليفته في لعب نفس الدور ، ربما رغم أنفه ، ولكن غالبأ بخياره الطوعي !
+ علي كل حال ، موت زيناوي ليس فال خير لبلاد السودان ، ببساطة لأننا لا نعرف ما سوف يفعله خليفته !
قول يا ساتر !
5 ? ماذا حدث في نيالا ؟
نحكي في حلقة قادمة تفاصيل ما حدث في نيالا يوم الثلاثاء 21 اغسطس 2012 ؟
تصحيح بسيط
قوات ابو طيرة هو الاسم الذي يطلقه العامة علي قوات الاحتياطي المركزي نسبة للشعار. و هي قوات تابعة للشرطة و لكن بتجهيز متقدم و موازي للقوات المسلحة من ناحية المهام
اما الجنجويد فقد تم انشاء ما يعرف بحرس الحدود لاستيعابهم و هي المليشات المسؤلة عن الابادة و السلب و النهب و الجرائم ضد الانسانية . و قد قامت الانقاذ لتلتف علي انتقادات المجتمع الدولي بدمجها في القوات المسلحة في ما يعرف بحرس الحدود ” من الناحية الشكلية” حيث لا يوجد اي سيطرة عليهم من قبل القوات المسلحة و لا يتبعون للقوات المسلحة من الناحية العملية.
ما اردت قوله ان هنالك فرق بين ابو طيرة و الجنجويد و لكن يشترك كلاهما في العنف و القسوة
زيناوي و ما إدراك ما زيناوي؟؟
حين سقطت مايو في ابريل 85 تمت محاكمة الفاتح عروة و عثمان السيد مع عمر محمد الطيب نائب الرئيس نميري بتهمة ترحيل الفلاشا الي اسرائيل وقد تدخل تنظيم الاخوان المسلمين الجبهة الاسلامية في ذلك الوقت.. تم التدخل لترحيلهم الثلاثة للسعودية.. وبالفعل اوتهم السعودية وأعطتهم سكن وعمل فكانوا مسؤليين من امن البحر الأحمر .. حين وقع الانقلاب المشئوم في يونيو 89 تم استدعاء الفاتح عروة وعثمان السيد لتولي مهمة بناء جهاز امن قوي والعمل علي مساعدة معارضي نظام منقستو من جبهات مختلفة ومتنافرة لان منقستو كان يساند الحركة الشعبية التي كان توجهها يساري في تلك الحقبة..نجح الفاتح عروة وعثمان السيد في استقطاب المعارضة الإثيوبية بقيادة ملس زيناوي واسياس افورقي وعندما اطاحت المعارضة بمنقستو كانت هناك قوات من شباب الجبهة يقودها الفاتح عروة بنفسه وكان يقود طائرة حربية اضافة الي طائرات اخري ساندت قوات المعارضة الأرضية وبذلك نجحت كل الأطراف المتشرزمة في إزاحة الطاغية منقستو نتج عن ذلك هروب منقستو الي هراري.. تمت مكافأة ال عروة بسخاء واغداق من سلطة الرقاص وتم تعيين عثمان السيد نسيب ال عروة سفير دايم في اثيوبيا حيث تربطه علاقة خاصة بملس زيناوي وتم تعيين الفاتح عروة سفير السودان في الامم المتحدة بنيويورك وتم منح محجوب عروة مزرعة كاملة فيها اكثر من مائة قطعة ارض درجة اولي بالصافية تعويضا له عن مطبعة السوداني التي كانت مملوكة اصلا للتنظيم كما تم منح كمال عروة الاف الأفدنة من مزارع في بحري ليوزعها كفلل وبساتيين صغيرة للمغتربيين.. كان لهذه المجموعة من ال عروة فضل علي تنظيم الاخوان المسلمين حين قرر النميري في مارس 85 القبض ليلا علي قيادات الاخوان المسلمين وهم متلبسين بمستندات وفي داخل اجتماع هام ولكن الفاتح عروة سرب تلك المعلومة الي كل من محجوب عروة وكمال عروة وبالفعل تم توصيل المعلومة الهامة الي الترابي عصرا ووزع الترابي الأدوار فطلب من القيادات الشابة مثل علي عثمان وغازي وغيرهم والتي لها قدرة علي تحريك الشارع الاختفاء وسافر مهدي ابراهيم وعلي عبدالله يعقوب وغيرهم الي السعودية كما تم التخلص من جميع المستندات التي تدينهم وفي منتصف الليل حين تمت المداهمات الأمنية تم القبض علي الترابي الذي جهز شنطته للسجن وبعض القيادات الغير حركية مثل محمد يوسف محمد وعبدالرحيم حمدي وغيرهم.. اجتمعت قيادات إخوانية في اجتماع سري في منزل سيد كمبال وكان التوجه الاغلب تحريك تنظيم الاخوان في الجيش للانقضاض علي النميري ولكن د عثمان عبدالوهاب وزير الطاقة الاسبق رفض ذلك وذكر للمجتمعين ان التفويض الممنوح له من الترابي لا يشمل الانقلاب العسكري و بالفعل تم تحريك الشارع وتمت الإطاحة بالنميري في اقل من شهر. تم أخذ تردد د عثمان عبدالوهاب ضده حتي الان لان الجميع يعتقد ان الانقلاب كان سيقع في عام 85 بدلا من عام 89 .. كان عثمان السيد والفاتح عروة في جهاز الأمن وكانت لديهم معلومات كاملة عن التنظيم الاخواني في الجيش ولكنهم كانوا يحجبون ذلك عن النميري ونائبه لذلك راهنا علي ان تنظيم الاخوان في الجيش سينقض علي السلطة في 85 ولكن عثمان عبدالوهاب وتردده ادخلهم السجن بعد الانتفاضة كما ان العارفيين بامور التنظيم ووزنه الشعبي الضعيف اذا قامت انتخابات برلمانية بعد إسقاط نميري ومن هؤلاء علي عثمان الذي اختلف مع دعثمان امين التنظيم المكلف والذي تحمل وزر ذلك بأبعاده من اي منصب قيادي في انتخابات الجبهة عام 87 وتم اختيار الشاب صغير السن آنذاك علي عثمان نائبا للترابي الأمين العام للجبهة الاسلامية وبالتالي تاخر تنفيذ الانقلاب حتي تتهيأ الأسباب بايجاد دعاوي حتي لو كانت اسباب وهمية او غير موضوعية لتنفيذ الانقلاب والذي كان يفضل لوكان ضد نظام النميري الدكتاتوري بدلا من الانقلاب علي نظام ديمقراطي..
منظرك بقى بايخ شديد ياثروت.طيب لو الواحد بحب واحد شديد زي حبك للصادق مفروض يحب برضو اولاده ويدافع عنهم حتى لوغلطوا! (ما اصلا مافي مبدا هنا في حالتك الا الصادق).
الامام ده ربى اولاده تربية كويسه على فكرة بما انهم لايشقون طاعته، وقصة عبدالرحمن هي تنفيذ لتوجيه ابوه اسأل عنها الحضروا صلوات الفجر بتاعت البشير وعبدالرحيم الصلي بيهم كلهم فيها ابو.
وجود قادة الدفاع الشعبى يدل ان القوات فى مسرح العمليات عبارة عن مليشيات الدفاع الشعبى .
مطلوب من الكوماندو الحلو الاستفادة من حادث الطائرة وعمل تقرير موقف استخبارى للقراءة الصحيحة لمسرح العمليات — قوات جنوب السودان عند اجتياحها لهجليج عملت قراءة صحيحة وكان ان احتلت هجليج خلال 3 ساعات — الناس ديل قاعدين ام فكوا.
تقبل الله الصيام والقيام .وعيد سعيد.لاخير في الحرب مهما طال امدها.من جانب الحكومة او اي بشر يحمل السلاح .السلام والحوار مطلوب .ربنا وحد كلمتنا ووحد امتنا علي طريق الخير ووقف نزيف الدم حتي لاتكون حركات تقاتل الحكومة او الحكومة تقاتل الحركات وان نكون امه في جسد واحد(السودان).ابو خالد
الصادق المهدىوالد العقيد عبد الرحمن السياسى الاخرق و رجل الدولة الضعيف اول من سن المعاصى وجند الجنجويدولقد دفع ثمن ضعفه ثمنا باههظا وقد اتحت له الفرصة ليكون الزعيم الوطنى الاول فى تاريخ السودان الا انه ابى سوف ياتى اليوم الذى يحاكمة الشعب على اخطائة التى لاتسقط بالتقاد
م
هنالك تشابه كبير بين الانقاذ والحركة الشعبية جنوبا،هي نظرتهما للوطن كغنيمة مستحقة وتأطيرهم للقبلية والاحتماء بها بعد افساد حكم القانون والمؤسسية..والنتيجة افساد شعبيهما
تلقى المستشار تهديدات من معالي الوزير فاقان
عفواً استاذي ثروات رغم احترامي لرايك الا انه فاقان ليس وزيراً حالياً بل كانت في السابق
ثانياً احسن لسلفاكير رئيسنا بجرائه وكشفه عن المفسدين في الجنوب وهذا خطوة جيد لبناء الدولة خاليا من الفساد وماذا عن المجرم الهارب من العدالة الدولية السوال للكيزان و اشباع الكيزان وانت برى منهم
ثالثاً الموت في كل الاحوال حزن لكن موت قتالي الكتل و سفاكي دماء شعبهم و قذفي الاطفال في جبال النوبة والنيل الازرق و دارفور هذا النوع من الموت يعتبر حلال حلال لشعب السوداني برافو لطائرات الكيزان ومذيد من موت الكيزان
عصابة اللصوص ال 75 فى جنوب السودان كونوا حلف من البلطجية يهدد الصحافيين من حتى مجرد تناول موضوع اختلاسهم لتلك الاموال الضائله,قبل اسابيع اخذ احد ناشطي منظمات المجتمع المدني فى جوبا علقة ساخنه كاد ان يروح فيها و ربط داخل شوال كبير و قذف به على جانب طريق بور – جوبا و هو حتى الان يتلقى العلاج..كل ذلك لانه كان يكتب و يتكلم عن عصابة اللصوص ال 75..الان حتى سلفا كير نفسه خاف و سكت عن الكلام حول تلك العصابة الاجرامية المعروفه فى جوبا بعصابة اللصوص ال75
أصل المؤامرة في معسكر كساب و فتابرنو للنازحين واستباحة مدينة كتم
بسم الله الرحمن الرحيم
السيناريو :
في تطور خطير من نوعه هاجم مليشيات الجنجويد الخارجين عن القانون معسكر كساب للنازحين ، الذي يبعد علي بضع كيلوميترات من مدينة كتم بعد مقتل معتمد محلية الواحة الاستاذ عبدالراحمن محمد عيسي مدبي الاجيال داخل مدينة كتم من قبل مسلحين مجهولين.
بالضبط في السادس عشر من شهر يوليو 2012 م في عملية تصفية حسابات داخلية في أروقة جهاز الامن ( مدينة كتم) ؛ لاحقاً يتضح ان هذا الفرد من أبناء كتم و يتم مواصلة التآمر لتأجيج الصراع على اساس عرقي ( بطون داخل القبيلة ) فيتم تصفية معتمد الواحة وسط سوق المدينة بدماء باردة و يتركون سيارته قرب معسكر كساب للنازحين و يتم بعد ذلك استدعاء عشيرته من كبكابية وما جاورها .
مجموعة كبيرة على ظهور الخيل و الابل و هم في طريقهم الى كتم يهاجمون على قري فتابرنو و يستولون على نقطة الشرطة بكامل عتادها و سلاحها و ينهبون معسكر فتابرنو للنازحين كان هذا في الاول من اعسطس ثم توجهوا نحو كتم و حاصروا معسكر كساب ثم هاجموا عليه و نهبوا كل شي فيها وقتلوا في الاول للهجوم 4 اشخاص بالاضافة الى عدد كبير من الجرحي وفي صباح الامس تم تدمير المعسكر كاملاً و تم اخلاءها نهائياً من كل النازحين و نزح سكان المعسكر مجدداً داخل المدينة.
و بعد الانتهاء من تدمير معسكر كساب توجهوا الى سوق المدينة و نهبوها كاملاً و الجدير بالذكر ان هولاء الجنحويد (الغزاة) ملثمون في عملية جبانة لان قياداتهم معرفون لدي سكان كتم و الباقون هم من الذين جيئوا بهم من مالي و النيجر و تشاد هم يفتقدون الى اي وازع اخلاقي او ديني لا قيم اجتماعية لديهم اذ ان النهب و السلب من اخلاقياتهم .
هكذا سيطر الجنجويد على مدينة كتم و استباحوها بالتمام و الكمال و هناك تفاصيل كثيرة سوف نفيدكم بها لاحقا. و قد يتساءل السائل اين الحكومة ؛ لقد جمعوا شرطة المدينة و جردوهم من لبسهم ( الكاكيد ) و أحرقوها امام اعينهم و جلدوهم بسياط ( العنج) ضرباً مبرحا و قالوا لهم اين كنتم وقت قتل فيها المعتمد و أطلقوا سراحهم عراة .
فما هو الهدف من مقتل الاستاذ عبدالرحمن عيسي المعلم الذي يعرفه الكبير والصغير في مدينة كتم ؟ هل مقتل الاستاذ عبدالرحمن عيسي بمثابة القندوقلة التي شنقلت الريكة ؟ وما علاقة مقتل معتمد الواحة عبدالرحمن و حرسه الخاص بتفريغ معسكر كساب للنازحين ؟ وهل تفريغ معسكري كساب وفتابرنو للنازحين سيناريو جديدة في إطار تعزيز السلام من الداخل ؟
هذه الاسئلة في حاجة ماسة للاجابة من قبل الحكومة السودانية ، ولجنة التحقيق التي كونتها والي شمال دارفور عثمان كبر ورئيسة السلطة الاقليمية لدارفور الدكتور تجاني سيسي الذي وقعت اتفاقية الدوحة لسلام دارفور من اجل اصحاب المصلحة وهم ( النازحين في المعسكرات(.
فنازحي كساب راحوا ضحايا صراع الجغرافيا و التاريخ و مساومات سياسية ، في الوقت الذي لا احد تسأل المليشيات المسلحة التي تسعي في الارض فسادا ، حيث مارست ابشع انواع الانتهاكات ضد المدنين العزل والنازحين من القتل والتنكيل راحت ضحيتها ١٠ قتيلا من المواطنين ، و ٢ من القوات المسلحة و٦ من قوات حرس الحدود و٦٠ جريحا من المدنيين .
وأكدت التقارير الميدانية من داخل مدينة كتم ان الجنجويد قامت بتفريغ النازحين من معسكري كساب و فتابرنو تماما بعد تدميرهما تماما و تخريب آلابار وحرق المخيمات الامر الذي ادخل الرعب والهلع والخوف في نفوس النازحين ففروا هروبا وسط دوي الطلقات النارية و في جنح الليل من المعسكر الي الواديان وخيران الجبال تجاه قروي نادي ، و كوري و جبل ماري وجبل سيئ ، فيما نزحت البعض الاخر تجاه حيئ الزريبة و حيئ الاستقلال …..الخ .
ولم يجد معتمد كتم الاستاذ احمد ادم سبيلا في ظل النزوح المفاجئ سوي اغلاق المدارس و المرافق الحكومية لايؤاء النازحين والمدنيين في المساحات بين الاحياء بهدف تآمينهم من هجمات المليشيات ، فيما فر آلالاف المواطنين من احياء كمبوت ، كركاوي الي الخيران والوديان المجاورة لجبل ماري ، فيما فر نازحي معسكر فتابرنو الي جبل سيئ .
ما قامت بها مليشيات الجنجويد في يوم الاربعاء ويومي الخميس والجمعة في شهر اغسطس من نهب وسلب لسوق كتم وممتلكات المواطنين العزل بتهديد السلاح يعود الي الاذهان ما قامت بها الجنجويد من استباحة لمدينة كتم في سنة 2003 و 2004 ، الامر الذي ادي الي نزوح آلالاف المدينين الي معسكر ابوشوك بمدينة الفاشر و منطقة كفوت .
وجدت حكومة شمال دارفورنفسها في حرج و امام معضلة صعبة و خاصة بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي تراقب الموقف عن كثب ، فقام والي شمال دارفور عثمان كبر لغسل ماء وجهه بزيارة الي مدينة كتم يوم الجمعة للوقوف علي الاوضاع ميدانيا حيث كونت لجنتين ، الاولي لحماية سوق كتم من النهب ، والثاني للتقصي الحقائق حول مقتل معتمد الواحة عبدالرحمن محمد عيسي ، في الوقت الذي تحاصر فيها قوات الجنجويد مدينة كتم من الاتجاه الشمالي والغربي .
بمجرد ان غادرت والي شمال دارفور عثمان كبر مدينة كتم فشلت القوات العسكرية في مدينة كتم والشرطة في التصدي لردع قوات المليشيات البالغة عددها اكثر من ١٠ الف من القوات المدججة بالاسلحة الثقيلة لاستباحة الامر الذي دفعت قائد العسكري لمدينة كتم يطلب من حكومة شمال دارفور النجدة و أرسال تعزيزات عسكرية من الفاشر لطرد المليشيات المسلحة من مدينة كتم .
وبعد وصول تعزيزات عسكرية من مدينة الفاشر وفشل جهود القيادات والادارات الاهلة لمعالجة المواقف المتصلبة ، دخلت القوات المسلحة في معارك ضارية يومي السبت والاحد تحول سماء كتم الي مناطق عمليات من دوي المدافع والطلقات النارية ، وقبل بزوق صباح يوم الاحد استطاعت القوات المسلحة من طرد قوات حرس الحدود و ابوطيرة من داخل مدينة كتم تجاه دامرة الشيخ و مستري و منطقة القبة ، و تسيطر القوات المسلحة علي الموقف .
من هنا و في ظل النفوس المكلومه لا نجد الا ان نتلو علي ارواحهم قول الله تعالي:
} ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار{.
} تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا{.
} ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا ليه راجعون. { صدق الله العظيم .
كما ندعو المدنيين اللذين سقطوا جرحي جراء التصفيات العرقية التى قامت بها المليشيات الخارجة عن القانون التضرع الي الله بالدعاء لا ن نهار الظالم قصير ، وان الفرج بات قريب ، وليس ذلك علي الله ببعيد ! .
ومن خلال هذا السرد للاحداث التي جرت في مدينة كتم ندين بشدة ونستنكر كل التصرفات غير المسؤولة من الذين حملوا السلاح لترويع المواطنين العزل بالتطهير العرقى والابادة الجماعية والإغتصاب الجماعى والفردى وحرق القري وسرقة ونهب ممتلكاتهم وتشريد الأمنين وتدمير حياتهم.
خلاصة:
اليوم دارفور تعود الي سيرتها الاولي في ارتكاب جرائم الحرب و هذه الجرائم موجهه في الاساس ضد انسان دارفور و لا يمكن السكوت عن هذا الظلم.
فالاحداث المؤسفة التى حدثت بحق الابرياء العزل فى نيالا و كتم ومعسكرات فتا برنو وكساب توضح أن النظام الحاكم في السودان ظالم و فاسق.
فكل ما أضر وأخل بهذه الأساسيات والحقوق ) من حفظ للدين والنفس والعقل والنسل والعرض والمال(، لابد من إعطاء الأولوية لإزالته. فيكون ديني محفوظا إن كنت مسلمًا لا يتعدى عليه أحد، ولغير المسلم حرية الاعتقاد. {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} (الكهف: 29)، وأصل المال بمعنى أنه إذا نزل الناس عن ما يسمونه حد الفقر في مجتمع ما نتيجة للسرقة والاختلاس واستغلال المناصب والنفوذ فهذا له أولوية في التطهير والتصحيح. والعِرض من الحقوق التي يجب الحفاظ عليها من الانتهاك والاعتداء، هذا طبعا فضلا عن التعذيب والقتل، وكل ما كان من هذا الباب له أولوية في القصاص والتعويض. وهكذا.
? توعية الناس على كل المستويات بأنهم مغشوشون بالدين وأن النظام الحاكم في السودان استغل طيبة السودانيين المتدينين ليتحكموا في مصيرهم ومصير البلاد لأجل مصالحهم الدنيوية واكتناز الثروات الطائلة من عرق وقوت الشعب. الشعب السوداني يحتاج إلى التوعية بأن الحكام الموجودون الآن كذابون ومنافقون. يتطلب ذلك إعلام مكثف لتوعية الناس.
? توجيه الخطاب الديني و الغير ديني لمخاطبة الناس بعدم الخضوع والخنوع للحاكم الظالم والسلطان الجائر وتوعية الناس بحقوقهم وبالظلم الواقع عليهم وأن المطالبة بالحقوق واجب ديني وأن الموت دفاعاً عن المال والعرض والكرامة شهادة.
محمد سليمان
مهندس برمجيات
بالله عليكم الله الراجل القاعد فى الصورة دى قال مساعد رئيس شوفوا كرعينه الطوال ديل خاتيهم و ين واحده فى الشرق و الثانية فى الغرب مافى إتكيت و لا أدب جلوس كل كله وخاصة جالسة أمامه إمرأة تبدو معتدله فى جلستها
ايها الامنجي التائب لا اتصور انو واحد من هؤلاء الشرذمة ممكن يتوب لانو الله عماهم عن الحق ومدهم في طغيانهم وسوف يمدهم في العذاب يوم القيامة على العموم نتمنى انك تكون فعلا تبت بس عاوزنك تحكي لينا كيف تبت والجماعة خلوك تتوب كدا ساكت ؟ معقولة دي لا اغروك ولا وظفوك ولا كتلوك
شكرا الاخ ثروت
نتمني ان لا نسمع حادث طيران للابد
والسؤال المهم هنا لماذا جميع حوادث الطيران نجد فيه شخصيات معارضة للسيد البشير و نافع
الزول دة ما درســوه الاتوكـيت قاعــد مـشــتح كرعــينو قدام المراة والكاميرا بلاء يخمكم يا غجـــر
ارجو ان تقبل توبة الامنجي التائب و يبدو ان لديه معلومات خطيرة .. واضح ان الاخوان انقلابيين تاريخيا .. وان اسباب قيام انقلاب البشير علي النظام الديمقراطي كانت زريعة لعمل انقلاب معد له سلفا من زمن النميري.. وان الجبهة تخرب الزمم بشرائها وانهم اشتروا زمن اناس مسؤلين في جهاز الأمن التابع لنميري وماذكره التائب قليل من كثير من الناس الذين تم شراءهم في عهود مختلفة.. كنا نحسب ان تنظيم الاخوان المسلمين هم اناس لهم سمات معروفة لحية وصلاة في المسجد والتزام باسرة ولكن هناك اناس متغلغلين حولنا نحن لانعرفهم ولكنهم يتعاملوا معهم بالفلوس.. والله اصبحنا نخاف حتي من اقرب الأقربين من حولنا خوفا من يكونوا تورطوا مع هذه المافيا التي تعرف كيف تغري وتشتري زمم ضعاف النفوس..كل هذا يتم بأموال الشعب السوداني الغلبان.. توزع الاراضي وتمنح الهبات وتعطي الوظائف .. ومن يعارض او من له راي مختلف فيمنع عنه كل شئ كل سبل الحياة الكريمة والبسيطة تمنع عنه.. ما الفرق بين ماتفعله امريكا في من يخالفها بين ما تفعله الجبهة في من يختلف معها في الراي انه نفس الاسلوب..ويقيني ان هؤلاء ليس بمسلمين..