أخبار السودان
غازي صلاح الدين يدعو الأحزاب ومنظمات المجتمع إلى حوار بديل مع الشعب

الخرطوم- رندا عبدالله
نعى غازي صلاح الدين، رئيس حزب الإصلاح الآن، الحوار الوطني، ودعا إلى إقامة المشروع الوطني الجديد، للتواصل مع القوى السياسية ولإجراء حوار حقيقي مع الشعب السوداني يشخص المشكلة وينظر في علاجها.
ودعا غازي صلاح الدين القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، إلى إعلان المشروع الوطني الجديد بعد إجازة مجلس الوزراء قانون الانتخابات دون مشاركة القوى السياسية، وأكد خلال ندوة سياسية أقامها حزب الإصلاح الآن أمس (الجمعة) بالجريف شرق رفضهم المشاركة فى حوار تملي قيادات المؤتمر الوطني عليهم شروطه، ونوه إلى أن قيادات المؤتمر الوطني هددت في وقت سابق باللجوء إلى الحوار مع مؤسسات المجتمع المدني حال رفض القوى السياسية
اليوم التالي
خلاص يا غاذي بقيتو تتبنوا راي الحزب الشيوعي السوداني
وبن المشروع الحضاري والاسلام السياسي يا سفلة
من يحاور من يا غازي؟؟
الشعب السوداني كله مغيب، باستثناء فئة قليلة قابضة على السلطة وفئة قليلة أخرى تسعى للسلطة.
هذا البلد لن ينقذه من سطوة الكيزان إلا أحد ثلاث:-
– حرب أهلية ضروس تأكل الأخضر واليابس.
– عودة الاستعمار.
– الوصاية الدولية باسم الأمم المتحدة.
كلكم راسكم خفيف ..
لماذا ذهبت للحوار والجميع كان ضده وانت كنت تعرف راي الشعب بهبه سبتمبر
بكره سوف تلف عمتك وتجلس مهذب ومؤدب تستمع لخطاب من البشير عندما ادعوك لاحدي الحركات البهلوانيه
قلنا: يا غاز تبخر إن (إصلاحك) قد تأخر
لا حوار مع مجاميع اخوان الشيطان بل تفاوض و استسلام ليس لديكم شئ تقدموه يلا بلا لمة
الثورة السلمية تعني اولا وقبل كل شيء ان الحوار مع الحكومة خط أحمر
(الاصلاح الان)سيكون هذا الاسم مضحكا بعد عشرة اعوام.
ما شايف فرق بينك والاخيرين كلكم جنجويد ماتعمل لي جدك تركي ولا يوناني الموضوع جنجته وبس
هذا الرجل بيلعب نفس لعبة شيخه مسيلمة في المعارضة ولا اعتقد ان انشقاقه عن بقية الخنازير هو امر حقيقي وانما الغرض منه هو لعب ذات دور شيخه قائد قطيع خنازير المؤتمر الشغبي بعد ان قرروا العودة الى داخل الزريبة فهذا الغازي في استراحة محارب ولا اظن ان الأسباب التي برر بها انشقاقه عن مجموعة خنازير الوثني ترقى الى مستوى المبررات المقبولة عقلاً ومنطقاً اذ ان هناك من الأسباب ما يعد اقوى واهم الأسباب والمبررات التي تستدعي من أي شخص لديه ذرة حس وطني وذرة من الضمير الإنساني وادنى وازع ديني ان ينأى بنفسه عن تنظيم خنازير الوثني واهمها اتفاقية نيفاشا التي وضعت الأساس واللبنات الأولى لمشروع تفتيت السودان وتدميره فبرغم ان غازي كان يقود المفاوضات منذ ان اعتلت الإنقاذ كرسي السلطة ونشهد للرجل انه لم يجعل تقرير المصير ضمن اجندة التفاوض ولم يتزحزح عن موقفه الا انه بعد ان تم عزله واحلال محله ذلك الخنزير الخائن العميل الفاشل مهندس التوجه الإنحطاطي ورجل الإستسلام صمت وسكت على جرائمه وتآمره على تدمير وتفتيت السودان وكان يتعين على غازي في ذلك الوقت ان يتصدى لتلك المؤامرة والخيانة ولو فعل ذلك لكان وجد كل اهل السودان مصطفون من حوله مؤيدين له فإن كانت تلك الجريمة البشعة في حق الوطن والمواطن لم تحرك ساكنا فيه فلا اعتقد ان عنف النظام في تصديه لمظاهرات سبتمبر يمكن ان يحرك ساكنا في غازي فالقتل الذي حدث لثوار سبتمبر ليس بأبشع من مجزرة العيلفون لطلاب الخدمة الإلزامية الذين كانوا يريدون قضاء العيد مع اهلهم كما انه ليس بأبشع من التصفيات التي تعرض لها الإسلاميون الذين اشتركوا في تنفيذ مؤامرة اغتيال الرئيس المصري وافراد جهاز الأمن وغيرهم من المواطنين ممن لهم صلة وعلم بتفاصيل العملية فنجد غازي قد استنكر بشدة افشاء شيخه مسيلمة ببعض تفاصيل عمليات التصفية اشارات اشارات الإتهام الواضحة التي اطلقها على المجرم قائد عمليات التصفية وهو احد تلاميذه الذي كان يعد ساعده الأيمن في الحركة الإسلامونفاقية
فيا ترى كل هذه الجرائم لم توقظ ضمير غازي ولم تحرك ساكنه وفجأة حركته احداث سبتمبر لا والله والف لا فإن احداث سبتمبر كانت بمثابة الجو والمناخ المناسب لتمرير هذه الخدعة واخراج هذه المسرحية الجديدة والتي حتما في ظل هذه الأجواء ستجد استحساناً وقبولا من قطاعات واسعة من الشعب السوداني وبالفعل قد تحقق لخنازير الجبهة النفاقية ما ارادوه ونجح غرسهم لتنظيم عميل جديد وسط قطاعات المعارضة بعد ان ادي المؤتمر الشغبي دوره على اكمل وجه
نعم يجب ان ينتظم حوارا بين الاحزاب والشعب السوداني مباشرة وهو المعني بالامر مع عزل النظام الحاكم تماما من كل شئ يخص الشعب السوداني ولماذا؟
لان الشعب السوداني يعتبر نفسه في حالة انتفاضة منذ سبتمبر- اكتوبر 2013م ويتربص بالنظام الحاكم من اجل اكمال انتفاضته وفءا للشهداء الذين مهروا هذه الانتفاضة بارواحهم وقتلوا بدم بارد ولم يعرف حتى الان قاتلهم كما ان النظام الحاكم يتربص بالشعب السوداني ويعمل على اهانته بتجويعه عبر سياسة تجفيف موارد الدولة وتسخيرها للمتمكنين في شكل رواتب ضخمة وحوافز ومخصصات واتاحة ممارسة الفساد وحمايته بقوانين التحلل والتحكيم كما هو واضح
ولكن مامن نظام عبر التاريخ استطاع هزيمة ارادة الشعوب ومهما استطاع ان يمارس من قهر وجبروت فان النصر في النهاية للشعب واني ارى ذلك قريبا جدا في السودان بمشيئة الله
ومن مال للشعب في محنته قد كسب مستفبله