أخبار السودان

“مجزرة ضباط رمضان”.. كيف رد البشير أمام النيابة؟

رفض الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، التعاون مع لجنة التحقيق الخاصة بجريمة تصفية (29) ضابطا ولزم الصمت بحسب توجيه من محاميه.

وقالت مصادر لـ”العين الإخبارية” إن عمر البشير مثل أمام النيابة العامة للتحقيق معه في قضية تصفية “29” ضابطا من القوات المسلحة حيث رفض الإدلاء بمعلومات حول القضية.

وقالت المصادر إن النيابة اسمتعت إلى شهادة “78 ” شاهدا حول مذبحة “28” رمضان، وأشارت إلى أن البشير رفض الإدلاء بإفادات أثناء مثوله أمام نيابة الخرطوم، “ولم يتعاون البشير مع وكيل النيابة أثناء التحقيق”.

وتم تحويل البشير من محبسه في سجن كوبر، إلى نيابة لجنة إزالة التمكين في وسط الخرطوم وسط إجراءات أمنية مشددة، وإغلاق كافة الطرق المجاورة.

وتمت تصفية “29” ضابطا من القوات المسلحة السودانية عام 1990 عشية عيد الفطر المبارك وهي الجريمة التي عرفت بمجزرة ضباط رمضان.

ووقع البشير أحكام إعدام أصدرتها محكمة عسكرية خلال ساعة واحدة وتم تنفيذ الحكم في الضباط في ذات الليلة ودفنوا في مقبرة مجهولة.

وكان النائب العام السوداني، تاج السر الحبر كشف عن استجواب 35 من الشهود في القضية، وتحديد المسؤوليات، وتوجيه التهم للمسؤولين، لكنها لم تكشف عن أسماء المتهمين.

وكشف الجيش السوداني، في مايو/آذار الماضي عن مكان مقبرة محتملة للضباط الذين تمت تصفيتهم من نظام الرئيس المعزول، عمر البشير ، في رمضان عام 1990.

وكشفت لجنة كونت من قبل الحكومة الانتقالية أن التحقيقات تشير إلى أن مكان المقبرة تقع بمنطقة كرريشمال مدينة أم درمان.

ونقلت السلطات السودانية، الأحد، الرئيس المعزول عمر البشير إلى النيابة، للتحقيق معه حول بلاغ يتعلق بحساب سري لرئاسة الجمهورية في عهده حيث رفض الحديث وفق مصادر.

‫5 تعليقات

  1. “السكوت علامة الرضا”، وفي حالة القشير يُمكن أن يتحول إلي “السكوت إعتراف بالذنب” !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    إحكموا عليه بالإعدام رمياً بالرصاص،
    وشوفوا كيف يبدأ يهضرب، هو وأم الحسن، التي لا تعرف من المحاماة،
    سوي “القضية مُسيسة” !!!!!!!!!!!!!!!!

    الخيار التاني هو إدخاله لأقرب بيت أشباح، حتي ينطق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    تلعبوا علينا، وأحد فاقد للذاكرة، وأحد أبكم، وأحد أطرش، وكل هذا التمثيل، لهو إقرار بالذنب، وخوف من الحكم الذي يترتب عليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    جبان رعديد، كعهدنا بجميع الكيزان الإرهابيين، الخونة، الضالين !!!

  2. ده لازم يرد وهو عارف كل شيى ده كان اكبر ضابط مجرم وخبيث فى الجيش السودانى كان بيشترك فى كل الانقلاب ضد النميرى وضد المهدى لمان قلبو وكا عندما تتم ساعة الصفر لاى انقلاب بيقوم يبلغ طوالى يلعب بهذه الطريقه واخر انقلاب حضر الاجتماع مع عدد من الضباط فى منزل اللواء بلول وكانت حكومة الهزيل الهالك سوار الذهب وعند نهاية الاجتماع اقر الضباط وحلفو القسم الا البشير رفض وقال بالحرف الواحد انا ما معاكم وحلفوهو القسم انو لايبيح بهذا الكلام وعند صباح اليوم التالى ذهب للقياده وابلغ الواء حماده عبد العظيم بكل تفاصيل الخطه وبعد ساعه تم استدعاء اللواء بلول للقياده العامه ومقابلة سوار الذهب وانتهى الامر بتحذير البلول بعدم اى تحرك ضد الحومه المدنيه الى ان جاء هو وانننقلب على الحكومه المدنيه واليوم يرفض ان يعترف بجريمته النكراء وفى حقيقة الامر هو كان غير موجود يوم الانقلاب لانو كان مختفى فى بيت الطيب النص وعند الصباح ذهب للقصر وكان الاعدامات قد تمت ليلا فحضر له الهالك ابراهيم شمس الدين والمجرم الهادى عبد الله ووقع البشير على كشف الاعدامات لكن عمليات القتل التى تمت يشهد عليها الكثير الفريق صديق عامر وقتها برتبة رائد وهو الان موجود ويعرف مكان الدفن نفسه واللواء احمد عبد الغيوم و اللواء عبد الله عثمان واللواء ابراهيم محمد الحسن يعمل الان سفير فى البحرين واللواء ابورياله وبكرى حسن صالح الذى اشار لسائق اللودر بدفن الضباط بسرعه حيث كانو مضروبين لكن ارواحهم لم تفارق اجساده ويصيححون ويهللون لكن دفنو احياء لابد من احضار كل هؤلاء المجرمين ومحاكمتهم امام الشعب السودانى …

  3. أحد أعضاء المحكمة التي حكمت باعدام الضباط يعمل الآن سفيرآ
    للسودان بدولة البحرين.

  4. انتهى زمن الاستهبال فاكر نفسه لسا في الزمن الغير “”” السكوت علامة الرضا تقرا التهم يا دافع عن نفسه ولا السكوت علامة الرضا وكفاية اعترافاتهم في برنامج العربية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..