قضية “فيديو المنشية”.. فتاة تروي قصة تهديدها بالسكين في نهار رمضان

الخرطوم: أميرة التيجاني
أكمل المتحري الملازم أول شرطة عبد الله علي التابع لمباحث محلية الخرطوم بمحكمة جنايات الخرطوم شمال أمام القاضي عاطف محمد عبد الله أمس تقديم أثني عشر بلاغاً في مواجهة صاحب فيديو المنشية. الشهير والتي يواجه فيها اتهامات أخرى منها النهب والإرهاب والأفعال الفاضحة والتحرش ويشاركة فيها أربعة آخرون وقال المتحري للمحكمة بأن المتهم لديه بلاغبين آخرين ويشاركه متهمون آخرون تحت المواد 157 /181 من القانون الجنائي والمتعلقة بالنهب واستلام المال المسروق أحدهم دون بقسم شرطة المهديه وأتهم فيه المتهم الأول والخامس بنهب سلسل ذهبي بقيمة 52 ألف وهاتف ذكي بقيمة 5 آلاف من سيدة وزوجة إبنها تحت تهديد السلاح ،مبيناً البلاغ الثاني دون بقسم شرطة الرياض من قبل سيدة تعرض لها المتهم الأول وتحت تهديد السلاح( السكين) نهب منها هاتفاً ومبالغ مالية ، وأشار المتحري بأن الشاكيات تعرفن على المتهم الأول وعلى معروضات البلاغ وهي “موتر ” أحمر بدون لوحات وسكين وطاقية وعند استجوابه أقر بالنهب وبيع المسروقات إلى المتهم الخامس ودون اعترافاً قضائياً بذلك
وذكر المتحري بأن سلسلة بلاغات المتهم الأول بدأت ببلاغ فيديو الاغتصاب الذي شغل الرأي والذي أنتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي حيث احتوى هذا الفيديو على اعتداء جنسي على فتاه بالشارع العام من قبل شاب تحت تهديد السلاح وهو يقود دراجة نارية “موتر ” فتم تدوين بلاغ تحت المواد 141/151 من القانون الجنائي في مواجهة المتهم الذي أقر بارتكاب الجريمة وأنه ذات الشخص الذي ظهر بالفيديو وأشار المتحري بأن المتهم الأول لديه بلاغ آخر مماثل حيث حاول الاعتداء جنسياً على فتاة بالشارع العام تحت تهديد السلاح ،مبيناً بأن مدير شرطة ولاية الخرطوم عندما كثرت تلك البلاغات وجه بتكوين لجنة التحري حولها والقبض على المتهم الذي تم القبض عليه بقسم شرطة مدينة النيل في بلاغ نهب مماثل ،وأكد المتحري عدم تعرض المتهم الأول لتعذيب أثناء التحري معه وأنه اعترف قضائياً بكافة جرائمه طائعاً مختاراً.
وفي ذات السياق أرجأت المحكمة تلاوة أقوال المتهم الثاني الذي يشارك المتهم اأةول في البلاغ وفقاً لنص المادة 181 من القانون الجنائي والمتعلقة باستلام المال المسروق نسبة لغيابه.
واستمعت المحكمة إلى إحدى الشاكيات في البلاغ وأفادت بأن المتهم قام بالاعتداء عليها بالضرب وخطف حقيبتها أثناء استقلالها ركشة حوالى الساعة التاسعة مساء متوجهة إلى منزلها بمنطقة المهدواي بأم درمان وذكرت الشاكية بأن المتهم الأول كان على موتر أحمر دون. لوحات أنه قاومها وأخذ منها الحقبية بعد أن ضربها على رأسها بآلة صلبة وأوضحت بأن قيمة المسروقات 11 ألف جنيه وذكرت أنها دونت بلاغاً بالحادثة وتعرفت على المتهم الأول بطابور الشخصية ،وطالبت الشاكية من المحكمة إعادة هاتفها المحمول .
و أوضحت الشاكية الثانية وهي مدير مالي بإحدى شركات الاتصال ذكرت بأن المتهم الأول تمكن في شهر رمضان الماضي وفي وضح النهار من نهبها هاتفاً ومبلغاً بعد هددها بواسطة سكين وكان ذلك أمام منزلها بحي الروضة بأم درمان أثناء شروعها قيادة سيارتها حيث اعترض المتهم الأول طريقها من الخلف بواسطة موتر ثم هجم عليها داخل سيارتها وطلب منها إعطاءه الهاتف وما تملك واضعاً لي السكين في عنفي وبعد أخذ الهاتف والنقود قذف الحقيبة وفر هارباً على الفور قمت بتدوين بلاغ وبعد حوالى أسبوع شاهدت ذات المتهم بالقرب من المنزل وهو يقود ذات الموتر وعندها صرخت وقلت لزوجي هذا هو الشخص الذي قام بنهبي فتمت مطادرته إلا أنه أفلح في الهرب وثم تم استدعائي بقسم شرطة وتعرفت على المتهم الأول بطابور الشخصية ،وطالبت الشاكية رد هاتفها فيما تنازلت عن المبالغ المالية
كما سردت ربة منزل تفاصيل الاعتداء عليها ونهبها وتهديدها بالذبح هي وزوجة إبنها من قبل المتهم الأول الذي هجم عليها أمام منزلها مساء بمنطقه الرياض الثورة وقالت بأن المتهم قام بوضع السكين على عنقها وأخذ منها هاتفها المحمول ونزع سلسلاً ذهبياً من عنق زوجة إبنها وهددها بالذبح إذا حاولا الصراخ وأضافت بأن المتهم كان معه شخص آخر وهربا بواسطه موتر أحمر بدون لوحات وأضافت بأن قيمة السلسل 52 ألف وقيمة هاتفها خمسة آلاف جنيه وأشارت الشاكية بأنها تعرفت على المتهم الأول عندما عرض عليها بطابور الشخصية وأضافت بأن زوجة إبنها تعرضت لحالة هستيرية بسبب الخوف والرعب الذي سببه لها المتهم وطالبت بإعادة هاتفها إليها.
فيما أشارت اثنتان من الشاكيات إلى الأضرار النفسية البالغة التي تسبب فيها المتهم الأول حيث ذكرت إحداهما بأنها كل ليله قبل المنام ترى صورة المتهم وأنها مازلت تعاني حتى الأن وأصبحت كيرة الخوف لذا طالبت الشاكية الثالثة من المحكمة إنزال أقصى عقوبة على المتهم الأول .
التيار