مستشفى زالنجي التعليمي.. المواطن يموت ألف مرة!!

مكب النفايات الطبية يزيد من مرض المرضى
إدارة المستشفى تعجز عن توفيرصابون لتنظيف العنابر
المياه معدومة حتى في غرف العمليات
مريض تعرّض لحادث سير الدم ينزف ولا وجود لطبيب
زالنجي:فرح رحمة الله
تتعاظم مخاوف المواطنينبولاية وسط دارفور من النظام الصحي المتهالك في الفترة الأخيرة يفتقد مستشفى رئاسة الولاية التعليمي أدنى مقومات الاهتمام حيث أصبح مكب نفايات طبية ومخلفات المرضى بالقرب من عنبر الولادة يفتقد الصحة وعدم توفير بيئة آمنة لحديثي الولادة بالإضافة لتوفير حضانة تساعد المولود حال واجهته مصاعب بعد الولادة.
بعد نصف قرن
المستشفى التعليمي منذ أن كان شفخانة في العام ١٩٥٦ لم يحظى باهتمام لكنة حظي بتراكم النفايات بالقرب من عنبر الولادة ومركز الكلي ومركز الفحص الطوعي أذ يفتقد أدنى المقومات وغياب تام من وزارة الصحة باقسامها المختلفة .. صحة البيئة إدارة المستشفى مدير عام الصحة الذي أتت به الثور.. شهد مؤخراً عدد من الزيارات لأمين عام الحكومة ووالي الولاية وعضو مجلس السيادة الطاهر حجر.
كارثة مُحتملة
وزارة الصحة بالولايةعجزت توفير عربةلنقل النفاياتوصابون لتنظيف العنابر التي تبعث منها روائح (لاحول ولاقوة) وهذا يُنذر بكارثة بيئة.
وزالنجي بها أمطار في فصل الخريف لم تتوقف والنفايات الصلبة والمخلفات الطبية متراكمة داخل المستشفى. من المسؤول عن نظافة المستشفى من الممكن أن يتحول هذا الركام من القمامة إلى بؤرة من الأمراض.. هذا مؤشر لكارثة بيئية وسط الولاية.
أسئلة مشروعة
أزمات بالمستشفى قطوعات كهرباء .. المياه معدومة حتى في العملية.. أين الجنة الصحية المشتركة؟، عدد من المنظمات تعمل في المجال الصحي أين دورها؟..
مدير عام الصحة أتت بكم الثورة ماذا انتم فاعلون؟ أدركوا مستشفى زالنجي؟ الموطن في مهب الريح .. ٩ محليات تعتمد على مستشفى رئاسة الولاية بهذا الحال.. ميز الأطباء لايزال مكشوفا و”الحيطة” لم تكتمل!!
أدوية الطوارئ وأمراض الخريف في الطريق إذا استمر الحال هكذا على الدنيا السلام!!
المواطن مغلوب على أمره..!
بالأمس القريب دخل مستشفى زالنجي مريض مصاب بجروح تعرض لحادث وهو ينزف، ويعاني الأمرين لم يجد طبيباً لإسعافه أين أخلاقيات المهنة وأين الأطباء؟
المواكب