تَكُنشِّ‮ ‬مُصدِّق إيِّاك‮..‬؟‮!ا

بالمنطق‮
‬
تَكُنشِّ‮ ‬مُصدِّق إيِّاك‮..‬؟‮!‬
صلاح الدين عووضه
[email protected]
‮❊ ‬صديق لنا‮ (‬إصوَلِّي‮) ‬كان حكماً‮ ‬مبتدئاً‮ ‬ـ بحلفا الجديدة ـ في‮ ‬مجال كرة القدم حين كان فريقنا نفسه مبتدئاً‮ ‬في‮ ‬إطار الدوريات الشبابية‮.. ‬
‮❊ ‬وفي‮ ‬يوم أوقعنا حظنا العاثر في‮ ‬طريق فريق مربع‮ (‬6‮) ‬المشهور بقوة أجسام مدافعيه‮.. ‬
ً‮❊ ‬فقد كانوا ـ بسم الله ما شاء الله ـ‮ (‬طول بعرض‮).. ‬
‮❊ ‬ولم‮ ‬يكن أمامنا من سبيل لتجاوز عقبة الفريق هذا سوى إستغلال صداقة الحكم الأصولِّي‮ ‬المذكور بـ(شلة‮) ‬فريقنا المبتدئ‮..‬
‮❊ ‬فوعد صديقنا‮ (‬الطيب‮) ‬بمد‮ ‬يد العون لنا شريطة أن‮ (‬نساعده شوية‮)..‬
‮❊ ‬قال‮:(‬إنتو بس خُشُوُلِي‮ ‬خط‮ ” ‬18‮” ‬وسيبوا الباقي‮ ‬عليَّ‮)..‬
‮❊ ‬فمجرد بلوغنا خط‮ “‬18‮” ‬كان مشكلة لنا مع وجود تلكم‮ (‬الحوائط الخرصانية‮).. ‬
‮❊ ‬ولكن زميلنا سمير‮ (‬فعلها‮).. ‬
‮❊‬‭ ‬‮(‬فعلها‮) ‬ثم‮ (‬خرَّ‮ ‬صَعِقاً‮) ‬قبل أن‮ ‬يصل إليه‮ (‬العملاق‮) ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬يطارده‮..‬
‮❊‬‭ ‬فما كان من صديقنا الحكم إلا أن‮ (‬صرخ‮) ‬بصافرته ـ فوراً‮ ‬ـ مُعلناً‮ ‬عن ركلة جزاء وكأنه‮ (‬لم‮ ‬يصدق‮) ‬أن تحين مثل هذه الفرصة‮.. ‬
‮❊‬‭ ‬ولم تجد نفعاً‮ ‬ـ بالطبع ـ كل احتجاجات الفريق الخصم‮ (‬المشروعة‮).. ‬
‮❊ ‬وأحرز سمير هدف المباراة الوحيد‮.. ‬
‮❊ ‬أو بالأحرى؛ بعد أن نقض الحكم ثلاثة أهداف صحيحة لفريق مربع‮”‬6‮”..‬
‮❊ ‬وحين كان سمير‮ ‬يحتفل بإنجازه الكبير هذا ـ عقب صافرة النهاية ـ وهو‮ ‬يرفع كفيه نحو السماء أقبل نحوه صديقنا الحكم صائحاً‮:(‬تَكُنشِّ‮ ‬مُصدِّق إيِّاك؟‮!)..‬
‮❊ ‬وما دعاني‮ ‬إلى تذكر هذه الطرفة اليوم‮ (‬تصديق‮) ‬جماعة‮ (‬مولانا‮) ‬أنهم قد أضحوا شركاء‮ (‬أصيلين‮) ‬في‮ ‬الحكم‮.. ‬
‮❊‬‭ ‬فقد صدقوا وعود المؤتمر الوطني‮ ‬لهم بأنهم سوف‮ (‬يتقاسمون معه هَمَّ‮ ‬أمانة التكليف‮) ‬إيذاناً‮ ‬بـ(تدشين مرحلة جديدة‮) ‬من مراحل التاريخ السياسي‮ ‬للبلاد تحت مسمى‮ (‬حكومة القاعدة العريضة‮).. ‬
ً‮❊ ‬وهي‮ ‬بالفعل حكومة ذات‮ (‬قاعدة عريضة‮!!) ‬تتنافى مع مواصفات‮ (‬الرشاقة‮!!) ‬التي‮ ‬كان قد بشر بها نفر من قادة الإنقاذ‮.. ‬
‮❊ ‬فهي‮ ‬لم‮ (‬تَخِس‮) ‬عن‮ (‬القاعدة العريضة‮) ‬السابقة إلا بمقدار‮ (“‬11‮” ‬كيلو‮!!)..‬
‮❊ ‬فقد كانت‮ (‬مثقلة‮) ‬بـ‮”‬77‮” ‬وزيراً‮..‬
‮❊ ‬وهي‮ ‬الآن‮ (‬مثقلة‮) ‬بـ‮”‬66‮” ‬وزيراً‮..‬
‮❊ ‬فأين‮ (‬الرشاقة‮) ‬هنا؟‮!.. ‬
ً‮❊ ‬بل أين‮ (‬التجديد‮) ‬الذي‮ ‬سوف‮ ‬يتجاوز من أمضوا عشر سنوات في‮ (‬التمكين‮) ‬لتعود إلينا الوجوه ذاتها التي‮ ‬حفظها الناس‮ (‬صم‮) ‬منذ عشرين عاماً؟‮!..‬
‮❊ ‬الوجوه التى عملت للناس‮ (‬وجع وش‮!!)..‬
‮❊ ‬ثم أين‮ (‬البشريات‮) ‬التي‮ ‬طُلب من الشعب ترقبها بإعلان التشكيل الوزاري‮ ‬المرتقب؟‮! ‬
‮❊ ‬لقد كنا نحن أكثر‮ (‬صدقاً‮) ‬من رافعي‮ ‬شعارات‮ (‬الدين‮) ‬حين طلبنا من الناس ترقب‮ (‬التشكيك‮!!) ‬الوزاري‮ ‬وليس‮ (‬التشكيل‮)..‬
‮❊ ‬فهو محض‮ (‬شكة‮!!) ‬للوجوه المألوفة مع إضافة بعض‮ (‬الرتوش‮) ‬غير الإنقاذية‮ (‬لزوم الزينة وكده‮!!)..‬
‮❊ ‬وبما أن المساعد الجديد جعفر الميرغني‮ ‬قال إنه‮ ‬يحب تربية طيور‮ (‬الزينة‮) ‬فليعلم أن وجوده هو نفسه بالقصر الرئاسي‮ ‬لأغراض‮ (‬الزينة‮)..‬
‮❊ ‬فهو ومن معه أعضاء حزبه المشاركين عليهم أن‮ ‬يلزموا حدود‮ (‬أقفاصهم الجميلة‮!!) ‬ولا‮ ‬يفكروا في‮ ‬التحليق بعيداً‮.. ‬
‮❊ ‬وحين أراد حزب الميرغني‮ ‬التحليق نحو مكان إعتصام المناصير ـ وقد صدق أنه شريك أصيل على نحو ما ذكرنا ـ حِيل بينه وبين تسجيل هدف سياسي‮ ‬بمثلما حال صديقنا الأصولِّي‮ ‬دون دون تسجيل فريق مربع‮”‬6‮” ‬لأهداف في‮ ‬مرمانا‮..‬
‮❊ ‬فقد إحتجزت الأجهزة الإنقاذية قافلة دعم من‮ (‬مولانا‮) ‬كانت في‮ ‬طريقها إلى المناصير هؤلاء،‮ ‬وأخضعت مناديبه للتحري‮.. ‬
‮❊‬‭ ‬ثم قيل للميرغني‮:(‬تَكُنشِّ‮ ‬مُصدِّق إيِّاك؟‮!!!).
" بل أين
و الذى يغرد خارج القفص يتم قفل فاهه او فغره—
زينة يا ابوصلاح بتمغص اولاد الذين…
نفس اوراق الكوتشينة بس اعيد شكها من جديد لكن الفرق بينهم و بين الكوتشينة انه قد يكون في ورقك بايظ او بايظين لكن ديل كلهم بوايظ و لو رميتهم كلهم مرة واحدة تأكد ما في واحد بجرك خمسين لأنهم ما بلفقوا مع اي ورق في الدنيا