حزب البشير لـ(المعارضة) : الثورات لايُلوَّح أو يُساوَم بها
الخرطوم : عمر دمباي
طالب رئيس مجلس شورى المؤتمر الوطني كبشور كوكو بضرورة تحويل مخرجات الحوار الوطني إلى سياسات قابلة للتنفيذ، ليجد المواطن السوداني أثراً للحوار، وفيما عبر عن سعادته بتزامن إنعقاد مؤتمر الشورى مع ثورة أكتوبر، أرسل كوكو رسالة للمعارضة مفادها ” أن الثورات لا يُلوَّح أو يُساوَم بها، وإنما تأتي عند إكتمال مقوماتها”، وقال كوكو خلال مخاطبته فاتحة أعمال مجلس الشورى القومي مساء أمس بأن الحاجة إلى زيادة وحفز الانتاج والانتاجية ما زالت ماثلة لأجل خفض معدلات الفقر، حاثاً عضوية الشورى على الخروج بتوصيات لتضمّن في موازنة العام 2017، ونبّه إلى أن الإنقاذ ومنذ بواكير أيامها عمدت إلى عقد عدد من المؤتمرات في شتى المجالات، بحثاً عن الحلول للقضايا والمشكلات كافة التي ظل يعاني منها المواطن السوداني، وأشار كوكو إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورات مهمة على المستويين الداخلي والخارجي، وثمن عملية الحوار الوطني واستفتاء دارفور وانتهاء أجل السلطة الإقليمية، بجانب إعلان دارفور خالية من التمرد، وامتدح الجهود الجبارة التي وصفها بــ”الملاحم” التي ظلت تقوم بها القوات المسلحة والقوات الأخرى في سبيل إقرار الأمن والسلام ودحر التمرد، وتوفير الاستقرار للمواطنين في كل مناطق السودان، وأوضح أنه على المستوى الخارجي كان بناء تحالفات وعلاقات مع عدد من الدول في المنطقة العربية والأفريقية، مشيراً إلى بدء استجابة دول أفريقيا لدعوة الانسحاب من المحكمة الجنائية، وأضاف “بدأ الغيث يمطر بخروج بورندي ونتوقع خروج آخرين”.
اخر لحظة
عقليه لن تنجح حتي في القرون الوسطي
هؤلاء شبه بعض يظنون انهم يعيشون في جزيره معزوله في المريخ
ما عرفناه دا حوار وله ونسه وله شنو ..ليكم 20 سنه بتتحاوروا ..وين النتيجه يا كوكو
تفاءلوا بالخير تجدوه وانظروا للمتغيرات الكثيرة التي تجري الآن حتى على مستوى الدول الكبرى امريكا وروسيا وغيرهما، من كان يصدق ان تستبعر روسيا (تصير بعيرا) وتستنوق أمريكا (تصير ناقة)… وقس على ذلك الأمور بنهاياتها وعلى الناس النظر إلى الامور بعقولها لا بعاطفتها … وغدا أجمل بإذن الله.
لا تكونوا بجنبات الطريق تعيرون القوافل …بل كونوا من رواد التغيير أدخلوا الحوار واتبعوا الحرامي لحد الباب كما يقول ناس الخليج… كونوا جزءا من التغيير لا جزءا من التعيير ..ولا يكون لسان حالكم المثل القائل:
“أشبعتهم شتما وفازوا بالإبل”…فالجلوس على الطرقات وممارسة هواية الشتم والذم واللعن لا يحقق لكم شيئا والخصام النكد لمدة 30 سنة لم والتلويح بالثورة لم يحقق أي ثورة ولن يحقق أي ثورة لثلاثين سنة أخرى وستجدون انفسكم وقد احدودب الظهر وتمشون على ثلاثة وبما على أربعة ولا يذكركم احد وتكون القافلة قد سارت بعيدا…تعالوا اخوانا متحابين ..تناسوا كل شيء صافحوا اليد الممدودة من النظام فلعل هذه المرة المائة تكون صادقة!