الترابى والكارورى واعلان أفلاس المفكر الأسلاموى!

أقول دائما بأنى ضد محاكمة التاريخ، لكنى فى ذات الوقت ضد استدعاء التاريخ ليحكم من جديد فى وقت غير ملائم أو مناسب ويكفينا من ذلك التاريخ أن نستعيد أحداثه ونتذكرها وندرسها جيدا لكى نستفيد من عبرها وايجابياتها ونتخلى عن سلبياتها ونواقصها ونتجنب ما لايلائم انسانيتنا المعاصره المرهفة الحس والشعور، من تشريعات وقوانين ودساتير متخلفه كانت سائده وحاكمه قبل أكثر من 1400 سنة..
فماذا يستفيد الأنسان المسلم أو غير المسلم من أن خديجه بنت خويلد حينما تزوجها الرسول (ص) كان عمرها 30 أو اربعين سنه .. وماذا يستفيد المسلم أو غير المسلم اذا كان عمر عائشه حينما تزوجها الرسول (ص) 9 سنوات او 18 سنه كما يحاول بعض المسلمين تغيير ذلك العمر .. وكأنهم يستشعرون الحرج من زواج نبيهم بالسيده عائشه فى تلك السن وكأن ذلك الأمر قد حدث اليوم لا قبل أكثر من 1400 سنه، وكأنهم لم يسمعوا الايه التى تقول (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
فتذهب عقولهم المتعطشه للتسلط على رقاب الآخرين وأستعبادهم الى (الحكم) بمعنى السلطه وادارة الدوله حينما يقرأون تلك الايه يظنون بأنها تدعو الى تحكيم (شريعة) القرن السابع والحكم وسبل ادارة الدول يختلف من زمان لزمان ومن مكان لمكان، وما يهمنى فى تلك الايه فى هذا الموقع : (ثم لايجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت).
فالبنسبة للسيده خديجه لا توجد مشكله اذا كان عمرها عند زواجها 30 أو 40 سنه وأنها أنجبت 7 ابناء فكثير من الرجال فى عصرنا الحالى يتزوجون من نساء أكبر منهم عمرا وقد يزيد عن الأربعين سنه أما قضية الأنجاب واستحاله أن تنجب أمراة تزوجت فى الأربعين 7 من الأبناء ، فالآن وبعد أن تطور العلم والطب يمكن أن ينجب الرجل بعد وفاته بسنين طويله لا بعد تسعة اشهر.
وليس ذلك على الله بعزيز أن تنجب امرأة فوق تلك السن سبعة ابناء حتى لو قرر العلماء خلاف ذلك.
والحكمه الألهية اقتضت أن يأتى (آدم) ابو البشر بدون أب أو أم، وأن تأتى (حواء) من ضلع رجل هو آدم وبدون أم، وأن يأتى عيسى من أم دون أب، وأن يأتى باقى البشر العاديين من أم وأب، وهذا يؤكد قدرة الله ومعجزته فى الخلق تحت كل الظروف.
وبالعوده لموضوع زواج السيده عائشه فى سن تسع سنوات فكما هو واضح أن كثير من المسلمين يحيك فى انفسهم ذلك الأمر ويزعجهم كثيرا ولذلك يسعون بكل الطرق وعن طريق (اللف والدوران) لأستبدال ذلك العمر بعمر أكبر، ويشعرون كأنهم ارتكبوا (ذنبا) اذا اعترفوا بتلك الحقيقه لأنهم يقارنونها بمفاهيم اليوم وبمواثيق الأمم المتحده أى انهم يحاكمون (التاريخ) دون قراءة جيده له ودون احاطة بظروف ذلك المجتمع وثقافته وأعرافه، مثلما يريدون جر عقارب الزمن للوراء لأكثر من 1400 سنه، لكى تحكم الدنيا بتلك الشتريعات التى كانت سائده فى تلك الفتره والتى ثبت عمليا عجزها عن تحقيق ما تنتظره البشريه، من امن وسلام واخاء ومحبه لأنها صيغت لقوم هم كذلك مختلفين عنا فى الفكر والسوك والتعليم والثقافه والفكر والأعراف وكان قانونهم (من غلب سلب) والمنتصر يقتل الرجال ويسبى النساء.
وقبل أن تتزوج السيده عائشه من النبى (ص) بسنوات قليله، كان الرجال يتزوجون بعدد لا يحصى من النساء وينكحون بلا عقد أو زواج اضعافهن وكانت لمرأة توأد حيه فى طفولتها وقد فعل عمر بن الخطاب ذلك مع احدى بناته ذات العامين، الا يعد تطورا مقدرا ومهما وخطوه نحو الأمام بأن يعقد على تلك الطفله فى سن ست سنوات وأن يبنى بها فى سن تسعه بدلا من ان تقتل وتوأد حيه؟
ما يهمنا من ذلك كله الا يتكرر ذلك الفعل ويحدث فى الوقت الحالى بموجب نصوص تلك (الشريعه) وأحكامها أعنى زواج الطفله ذات التسع أو العشر سنوات مع تطور الحياة وتطور القوانين التى تحكم تلك المسأله بدلا من اصرار بعد الجهلاء و(الظلاميين) من انصار شريعة القرن السابع الذين يقيسون الأمور على تلك الحاله ويفتون بزواج القاصر حتى لو كان عمرها ثلاث أو سبع سنوات كما راينا من (جهلاء) السودان الذين يسمون (هيئة علماء السودان).
وليت الترابى ورفيقه الكارورى لو واجها مثل تلك الأحكام الشرعية فى شجاعه وأعترفا بكل صراحة ووضوح بأنها لا تتناسب مع روح هذا العصر وثقافته ورهافة حسه وأن من يتمسك بتلك (الشريعه) جاهل ولا علاقه بالدين (المعامله) من قريب أو بعيد؟
وعلى سبيل المثال لا الحصر هل نكاح اربع زوجات جائز فى هذا العصر المضطرب الذى يصعب فيه على الرجل اذا كان يهمه دينه ورضاء ربه وتحرى أكل (الحلال) أن ينفق على بيت واحد وامرأة واحده وما تنجبه من أطفال وأن يضمن تربيتهم الصحيحه وأن يوفر لهم ما يحتاجونه من كساء ودواء وتعليم دعك من الأنفاق على اربع بيوت واربع زوجات يصعب عليه بل (يستحيل) عليه توفير العدل بينهن روحيا وجنسيا بسبب الأرهاق النفسى والجسدى والمشغوليات اذا كان مسوؤلا أو صاحب عمل خاص ودون شك يصعب عليه اشباع أمرأة واحده دعك من اربعه بسبب نوعية الغذاء فى هذا العصر وبذلك يتسبب فى افساد امرأة واحده على الأقل من نسائه اذا لم يفسدهن جميعا وأن تقع المسوؤليه الدينيه والأخلاقيه على عاتقه دون تهرب من الحقيقه ؟ وهل معاملة المسيحيين ومعتنقى الديانات غير الأسلاميه فى الدوله الحديثه بحسب فقه تلك الشريعه يجب أن يستمر كما كان عليه الحال فى القرن السابع، بأن يعاملوا كمواطنين من الدرجه الثالثه أى بعد النساء المسلمات اللواتى يأتين فى الدرجه الثانيه، حيث لا حق متساو لهن فى الحكم أو فى الشهاده مع الرجل دعك من الميراث الذى اساسه طمع (الذكور)؟ حتى أن بعض المسيحيين فى (مصر) أصبحوا يلجأون للفصل بينهم فى الميراث كما تنص الشريعة الأسلاميه بدعوى أن دينهم لا يوجد فيه تشريع لذلك، والبعض يعلن اسلامه (كذبا) من أجل أن يستاثر بالنصيب الأكبر فى تلك الورثه، أم يبقى (الترابى) و(الكارورى) يقولان مثل باقى (الأسلاميين) على غير الحقيقه بأن (الشريعه) انصفت المرأة وأنها ساوت بينها وبين الرجل وأن يرددا احاديث لا وجود لها على أرض الواقع مثل (النساء شقائق الرجال) وأن النبى (ص) أو صى بهن خيرأ وقال (ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا ليئم) فى وقت لانجد فيه تلك المرأة ذلك التقدير وتلك الكرامه والمساواة فى (الشريعه) ويمكن بكل سهوله ويسر أن ترغم المرأة على ضوء احكامها وفقهها للدخول فى بيت الطاعه تتوسد (برشا) وتشرب من (الزير) وتعيش مع رجل لا تطيق رؤيته، وذلك ما جعل العديد من النسوه فى مصر وقبل أن يصل (للحكم) الأخوان والمتشددون، يتجهن الى (الخلع) الذى تتنازل من خلاله المرأة من كآفة حقوقها لكى تنال طلاقها وحريتها.
على الترابى والكارورى أن يبينا لنا، هل لا زالت احكام تلك (الشريعه) صالحه وهى ترفض شهادة امرأة واحده مهما بلغ علمها ومهما شهد الناس على امانتها وأخلاقها، فى وقت ينال ذلك الحظ رجل يمكن أن يكون جاهلا وأميا وتجتمع فيه كل الصفات السيئه؟
وهل تحتاج القاضيه لأمراة أخرى حينما تتقدم للشهاده فى وقت يشهد فيه الرجل منفردا حتى لو كان مراسله يعمل فى مكتبها وهى التى تقضى بين الخصوم وتحكم بينهم.
وهل لا زالت احكام تلك (الشريعه) صالحه وشهادة (المواطن) المسيحى لا تقبل ضد مسلم اذا شاهده يقتل مسيحيا بل أن شهادته لا تقبل ضد مسيحى مثله، اليست هذه تفرقه وتمييز دينى يتصادم مع مفهوم (المواطنه) المتساويه؟
ثم بعد كل ذلك نقول أن (الشريعه) تنصف معتنقى الديانات الأخرى وأنهم لا يرفضونها، وهل يقبل بتلك (الشريعه) التى تجعل منه مواطنا درجه ثانيه وثالثه غير (مسيحى) منافق أو (ساذج) لا يعلم شيئا عن تفاصيلها؟
الا زال (الجهاد) بمعنى حمل السيف والخروج للشارع لأخضاع الكفار للدخول فى الدين الأسلامى ساريا، فى وقت اصبح فيه مثل هذا العمل (ارهابا) يجرمه القانون الدولى ويغلظ فيه العقوبه، أم هم (يراوغون) مثل غيرهم ويجدون مخرجا فى تعريف (الجهاد) بأنه فقط ضد من يسعون لأخراجنا من ديننا واحتلال اراضينا، فاذا كان الأمر كذلك فهل كان (الجنوبيون) الذين قتلت منهم الحركه الأسلاميه التى ينتمى اليها الترابى والكارورى أكثر من 2 مليون نفس بعد الأنقاذ .. هل كانوا يعملون على اخراج أهل شمال السودان من دينهم ويسعون لأحتلال اراضيهم أم العكس؟
علي الترابى والكارورى وقد بلغا ارزل العمر وبدلا من الأنشغال بالفارغه و(التوافه) ومحاكمة التاريخ أن يحلا مشاكل المتخلفين (الأسلاميين) وأن يزيلا جهلهم وظلامهم فى شجاعه فى هذا الزمن الذى لا يقتنع انسانه الا بالأجابات الواضحه و(الدوغرى) وأن يساهما فى امن واستقرار العالم الذى قبحه (الأسلاميون) بالعنف والأرهاب والتطرف بسبب ايمانهم بتلك (الشريعه) التى لا تصلح لهذا العصر وانسانيته، مهما اجتهد المجتهدون ومهما سعوا للوسطية والأعتدال.
فيكفى تلك (الشريعه) عدم صلاحيه أنها تستقى فقهها وأحكامها من آيات تقول (العبد بالعبد والحر بالحر) .. وتقول (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) .. وهل هناك اذلال أكثر من أن يقال لمواطن عليك أن تدقع (الجزيه) وأنت (صاغر) وحقير لأنك (مسيحى) .. وهل يجوز فى العصر الحديث هذا التفسير الذى ورد فى صحيح البخارى الذى يقول (لن تكونوا خير أمة اخرجت للناس حتى تأتوا بالكفار مقيدين بالسلال تجرونهم من اعناقهم حتى يشهدوا بالا اله الا الله وأن محمد رسول الله)، فى وقت توجد في القرآن آيات (نسخت) بعد فرض تلك الشريعه تقول (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) و(فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر).
ثم ما هو راي (الشيخان) فى فتوى ارضاع الكبير المذكوره فى حديث (عائشه) وما هو رايهما فى مضاجعة الوداع؟ أما أن تلك الأحكاتم غير موجوده فى التاريخ الأسلامى؟
وما هو أهم من ذلك ما هو رايهم فى اسلوب الحكم وأدارة الدوله فى العصر الحديث، وهل افضل (الشورى) باالمفهوم العلمى والدقيق الذى يعرفانه جيدا، لا الفهم الذى يروجونه (للتبع) والبسطاء وأنصاف المتعلمين وأعشار المثقفين الذين يظنونه (مشاورة) و(أخذ رأى) بالمعنى الشائع، لا نظام له آلية محدده فى الشريعه تعرف (بأهل الحل والعقد) شورتهم ورايهم غير ملزم للحاكم المسلم الذى تقول له الآيه (فاذا عزمت فتوكل) دون اهتمام برأى مؤسسات قضائيه أو تشريعيه أو اعلام أو رأى عام أو تصويت وأغلبيه وأقليه، ولهذا فكلما صعد حاكم اسلامى لسدة الحكم وجد نفسه فى اضطراب ومعاناة شديده للتوفيق بين فكره (الأسلاموى) الظلامى الذى يتعارض مع لغة العصر وثقافته وبين الممارسه الديمقراطيه الحقيقيه كما هو موجود فى دول الغرب التى يحصل الأسلاميون معظمهم على أمنهم فيها وعلى علمهم منها؟
وعليهم أن ييذكرا بأن اخيهم (مرسى) حينما كان فى صفوف المعارضه ضمن نظام (مبارك)، وصف اليهود بأنهم قرده وخنازير تجب مقاطعتهم وطردهم مع حلفائهم من الأراضى العربيه والأسلاميه، افذا به بعد أن اصبح رئيسا يرسل لهم خطابات الغرام والحب وعبارات مثل (صديقى) العزيز بيريز وبلع كلامه السابق بل نفاه وتحول الى وسيط بين الفلسطينيين والأسرائيلين وبذلك وضع نفسه خارج الصراع وأصبح خصما للسلفيين والجهاديين و(المتشددين) والمتطرفين (الأسلاميين) الذين اذا وصلوا للسلطه فلن يختلفوا عنه كثيرا لأن الكلام سهل وبدون مقابل كما يقول المثل.
وأخيرا .. لقد اضاع الدكتور حسن الترابى فرصتين كأن بامكانه أن يستغلهما جيدا وأن يصحح بهما مسيرة حياته وأن يحصل على التوبه والمغفره، اذا كان ذلك ممكنا، الأولى حينما رشح عبد الله دينق نيال لرئاسة الجمهوريه ظنا منه بأن (الجنوبيين) سوف يسعدون بذلك الترشيح (الخبيث) وكان بأمكانه أن يرشح جنوبى مسيحى حتى يؤكد بأنه لا توجد مشكه للأسلام مع قضية المواطنه ومع وصول مسيحى لمنصب الرئيس، والفرصه الثانيه حينما زار مصر بعد فتره طويله بعد رحيل (مبارك) وقدم فى العديد من الندوات، كان عليه أن ينصح (الأسلاميين) بأنه لا يوجد شئ فى السياسه أسمه حزب (اسلامى) وحزب (كافر) وأنما افكار انسانيه تتصارع وتختلف وتتفق وتطرح على الشعوب لكى يختاروا افضلها لحكمهم، فتنجح أو تفشل فيكون المسوؤل عن ذلك الرئيس وحزبه لا (الدين) .. وذلك لا يمنع أن يكون من بين المرشحين من يلتزم فى (نفسه) قيم دينه وأن يكون مصليا وصواما ومزكيا وحاجا، وأن يكون امينا وأنسانيا وصادقا ومخلصا ترجح كفته تلك الصفات (الشخصيه) للفوز بالأنتخابات، شريطة ان يقدم للمواطنين برنامجه السياسى والأقتصادى والأجتماعى المنبثقه من تجارب انسانيه اثبتت نجاحا وحققت رخاء واستقرارا للشعوب، ومن اكبر الأخطاء التى يقع فيها الليبراليون والعلمانيون ولأشتراكيون أن يقبلوا بنزولهم فى الأنتخابات ضد من (ينتحل) ويرتدى ثوب الأسلام، ويرفع راية (الجهاد) الكذاب وكأنهم ليسوا جميعا بمسلمين يصلون ويصومون ولهم رؤاهم وافكارهم فى الأقتصاد والتجاره والصحه والسياحه وفى كآفة المجالات التى يحتاج اليها مواطنيهم.
وأخير ..
? ما هو رائ (الشيخان) فى الدعوة التى أطلقها (الأخ المسلم) والعالم العلامه ورئيس هيئة علماء المسلمين ومرشد ثورات الربيع العربى (يوسف القرضاوى)، التى طالب فيها فى أمريكا أن تبقى أكثر (رجولة) وأن تضرب سوريا كما فعلت فى ليبيا,
? ولم يكتف بذلك بل أضاف :(من قال لكم أن النظام الجديد بعد أن يسقط نظام الأسد سوف يوجه بنادقه نحو اسرائيل)؟
? وفعلا ضربت امريكا ، سوريا بواسطة اسرائيل!
? الايدل ذلك وحده على خواء وافلاس الفكر (الأسلاموى).
? ومن هم الأكثر قربا للأمريكان وللغرب عموما، الليبراليين أم الأخوان المسلمين والتيار الأسلامى عامة الذى يفلق الأدغمه لتطبيق شريعة القرن السابع؟
? ويجب الا ننسى حينما كانت اسرائيل تضرب فى دمشق كان الجهاديون الأسلاميون يكبرون ويهللون مثلما كانت مليشيات (الدفاع الشعبى) تكبر وتهلل فى غابات الجنوب والى جانبها تكبر (القرده) وتحارب الملائكه!
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
الترابى والكارورى واعلان أفلاس المفكر الأسلاموى!***
الترابى والكارورى واعلان أفلاس المفكر الأسلاموى!
الترابى والكارورى واعلان أفلاس المفكر الأسلاموى!
الترابى والكارورى واعلان أفلاس المفكر الأسلاموى!
الترابى والكارورى واعلان أفلاس المفكر الأسلاموى!
الترابى والكارورى واعلان أفلاس المفكر الأسلاموى!
اتذكر الراحل الخالد ابداً فينا فقيد التواضع والعلم البروف عبدالله الطيب الرجل الذي يحب ان ينطق اسمه بدون القاب ما اروعة خلت الساحة من الباشق العملاق وحلت به الغربان والبراقيث والديدان *** الله يرحمه ويحسن الية **ولا عطر بعد عروس **
قلت فى مقالك (يريدون جر عقارب الزمن للوراء لأكثر من 1400 سنه، لكى تحكم الدنيا بتلك الشتريعات التى كانت سائده فى تلك الفتره والتى ثبت عمليا عجزها عن تحقيق ما تنتظره البشريه، من امن وسلام واخاء ومحبه لأنها صيغت لقوم هم كذلك مختلفين عنا فى الفكر والسوك والتعليم والثقافه والفكر والأعراف وكان قانونهم (من غلب سلب) والمنتصر يقتل الرجال ويسبى النساء.)…. من الذى صاغ هذه التشريعات؟ الا يعلم من خلق انه سوف يأتى فى القرن الحادى والعشرين اناس يركبون الطائرات ويتحدثون بالموبايل؟ كان لازم يعمل قانون آخر لهم ويقول لهم طالما انكم صنعتم هذه الاشياء فلا داعى لجلد الزانى منكم ولا داعى لقطع يد السارق. هل هذا منطق؟!!! يا عزيزى الانسان هو الانسان منذ ان خلق الله آدم عليه السلام الى آخر مخلوق فى هذه الدنيا تظل حوجته للمال والجنس والسلطه والذى يسرق منهم يجب قطع يده لان السرقه ليست لها علاقه بالفكر ولا التعليم ولا الثقافه ولا العرف انه سلوك فردى قد ينتهجه الجاهل والعالم والغنى والفقير. الحق سبحانه وتعالى لم يلزما بطريقة معينه لاختيار الرئيس ( ديمقراطيه , ملكيه, او عسكريه) ولكن الزم من يتولى شئون المسلمين بتطبيق شرعه والزمنا نحن بطاعته. ولم يلزمنا بإتباع منهج معين فى التعاملات الاقتصاديه سواء كان راسمالى او اشتراكى وانما الزمنا بتطبيق قوانين الحدود فى الجرائم المحدده وتطبيق قوانين الاحوال المدنيه فى الزواج والطلاق والمواريث وعدم التعامل بالربا
طبعا كالعادة ,لا ينتقد الكاتب الترابي او الكاروري و لكنه ينتقد الشريعة الاسلامية
و هذه المرة يدس الكاتب السم في الدسم عندما صرح في بداية مقال بقوله “وبالعوده لموضوع زواج السيده عائشه فى سن تسع سنوات فكما هو واضح أن كثير من المسلمين يحيك فى انفسهم ذلك الأمر ويزعجهم كثيرا ولذلك يسعون بكل الطرق وعن طريق (اللف والدوران) لأستبدال ذلك العمر بعمر أكبر، ويشعرون كأنهم ارتكبوا (ذنبا) اذا اعترفوا بتلك الحقيقه لأنهم يقارنونها بمفاهيم اليوم وبمواثيق الأمم المتحده أى انهم يحاكمون (التاريخ) دون قراءة جيده له ودون احاطة بظروف ذلك المجتمع وثقافته وأعرافه، ”
و صرح فيما بعد بما فحواه ان الزواج حسب الشريعة الاسلامية من فتاة صغيرة في السن كان جائزا في مجتمع النبوة و الصحابة و لكنه لا يجوز الان!! فتأمل !!
موضوع عمر السيدة خديجة حين زواجها من المصطفى صلى الله عليه و سلم أمر يتعلق بالسيرة و لا حكم يستنبط منه
أما زواج السيدة عائشة فبالاضافة للسيرة هناك حكم يستنبط منه الا وهو الزواج من الفتاة الصغيرة
و لا يستحي (او يلف و يدور) أحد من علماء المسلمين من الاخبار الثابتة في السنة و اي استباط من عمر السيدة عائشة عندزواجها مرتبط بامرين:
1. لا ضرر و لا ضرار : أي لا يجوز عمل شئ جائز حكما اذا كان فيه ضرر
2.هل زواج النبي صلى الله عليه و سلم من السيدة عائشة في هذا العمر من خصائصه ام امر عام للامة؟
(وعادت حليمة لعادتها القديمة) ورجع الكاتب تاج السر للطعن كالعادة في الدين والشريعة الاسلامية والغريبة في هذا الكاتب انه يكتب مقالا واحد سياسيا وخمسة مقالات طعن في الشريعة (بالاصول والفروع) (فلا يعجبه اقرار الشريعة بالطلاق ولا التعدد ولا حتى الميراث وو..الخ) وفي نفس الوقت لا يريد تنورينا عن معتقده هو (لعله يقنعنا فلدينا عقول للتمييز) فلذلك نقتبس من مقاله:
(فى هذا الزمن الذى لا يقتنع انسانه الا بالأجابات الواضحه و(الدوغرى)والاسئلة هنا مكررة للاخ تاج السر ونريدها واضحة ودوغريةكما قلت بنفسك والاسئلة هي :
1- ماهو معتقد الكاتب الديني ؟ 2- مارأي الكاتب في (الحلاج ، ابن عربي ، محمود محمد طه؟
3- ما مرجعك الديني في حال طلبت فتوى؟
وطبعا نحن متأكدين ان الكاتب كعادته سوف يراوغ ويلف ويدور ويزخرف الكلام حتى لا يجيب ، عموما لو عنده شجاعة او فخر بما يعتقد فليريه لنا على الاقل نعرف ان هذا الشخص لديه فكر معين مؤمن به ، واخير نصحيتي للكاتب بمراجعة نفسه قبل ان يحاسب عليها يوم الحساب .
الاستاذ تاج السر …جميعنا نتفق في قضية ان الاخوان المسلمون قد أفسدوا علينا الدين والدنيا وانهم شر حرث نبت بأرض السودان من لدن سيد قطب وحسن البنا عليهم من الله ما يستحقون وانهم لا يفوقهم في الخبث والضلال الا الشيوعيون وأذناب الهالك الزنديق محمود محمد طه…وانت بطعنك في شريعة الله عز وجل التي بلغها عنه اكرم الخلق وأشرفهم عند الله عز وجل محمد عليه افضل الصلاة والسلام تكون قد سلكت مسلك الزنادقة والمجرمين …فيا اخي تاج السر تب الي ربك التواب الغفور من قبل ان يأخذك الله الجبار المنتقم ان أخذه اليم شديد..اللهم اغفر لي ولعبدك تاج السر حسين ولكل المسلمين انك جواد كريم.
الاستاذ تاج السر …جميعنا نتفق في قضية ان الاخوان المسلمون قد أفسدوا علينا الدين والدنيا وانهم شر حرث نبت بأرض السودان من لدن سيد قطب وحسن البنا عليهم من الله ما يستحقون وانهم لا يفوقهم في الخبث والضلال الا الشيوعيون وأذناب الهالك الزنديق محمود محمد طه…وانت بطعنك في شريعة الله عز وجل التي بلغها عنه اكرم الخلق وأشرفهم عند الله عز وجل محمد عليه افضل الصلاة والسلام تكون قد سلكت مسلك الزنادقة والمجرمين …فيا اخي تاج السر تب الي ربك التواب الغفور من قبل ان يأخذك الله الجبار المنتقم ان أخذه اليم شديد..اللهم اغفر لي ولعبدك تاج السر حسين ولكل المسلمين انك جواد كريم.
مرحبا بسلمان رشدى الجديد (ان لم تستحى فأكيب ما شأت)افكارك التى جاءت فى شكل اسئله تنم عن جهل عجيب وغريب لا يستحق ضياع الوقت للرد عليه يا سيد سلمان رشدى لماذا وجهت اسئلتك فقط للترابى والكارورى ولم تحمل نفسك عناء البحث فى الكتب والمجلدات او سوءال اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون لكنه الغرض والغرض مرض كما يقولون وغرضك مفهوم ومفضوح ان كنت تبحث عن شهره فليس على حساب الدين ابحث لك عن طريق اخر اسهل من هذا فهذه السكه التى اخترتها وعره وصعبه عليك ثم ابحث لك عن اسم اخر ينسجم مع افكارك لأنك لاانت تاج السر ولا ابوك حسن لأنه لم يحسن تربيتك هذا ما تستحق ردا على مقالك وان عدتم عدنا والسلام!!!!!!!!!!!!!!
الاستاذ/تاج السر إتفق معك فى كل ما كتبته،وارجو منك إذا رغبت فى هزيمة هؤلاء المدعين فما عليك غير الذهاب الى مكتبة مدبولى وإغتناء جميع مؤلفات المهندس/عدنان الرفاعى المفكر الاسلامى وهذا العالم موسوعه تمشى على الارض وفكره أقرب الى طرحك فى هذه المقاله الموجزه والرصينه،وهذا الرجل سبق له أن تناظر مع ما كنا نعتقد إنهم (جهابذة)الفقه والشريعه فى برامج تلفزيونيه مشاهده وأنزل بهم هزيمة نكراء، ومشكلة هذا العالم إنه مقل فى الظهور بشكل كافى ولا يجد فرصته الكافيه وبسبب أفكاره يشن عليه المرتزقون بدين الله حروبهم الشعواء وخوفا من سداد موارد أرزاقهم التى يهتبلونها بإسم الاسلام.
great article
قال الاخ تاج السر في رد على تعليقي ادناه :ودفاعك عن زواج السيده/ عائشه غير مقنع لمن هو (غير مسلم)، وشخصى الضعيف لا اعرف المجامله فى الحق ودفاعى عن زواجها فى تلك السن بالحق، الذى اراه وهو الا يحاكم التاريخ وفى نفس الوقت لا يستدعى ذلك التاريخ ليحكم اليوم،
تعليق :
أولا انا لا ادافع لان الامر ليس فيه ما يسوء ,ربما فيه شئ من الندرة و لكن ليس فيه ظلم او جور
ثانيا: غير المسلم اقتنع بعبادة البقر
غير المسلم اقتنع بان الله ثالث ثلاثة -تعالى الله عما يقولون
غير المسلم اقتنع بعبادة العجل
غير المسلم اقتنع بعبادة امبراطوره و اعتقد ان فيه روح اله
اعتقد ان الاقتناع بالزواج من فتاة في التاسعة لا يمكن ان يقارن بما اوردناه
ثالثا: نحن لا نكره احدا غير مسلم على الاسلام فمن اقتنع فليسلم و من لم يقتنع فهو و شأنه و لكن مشكلتنا مع المنافقين من امثال من يسمون شريعة الله تاريخا
مشكلتنا مع المنافقين من امثال من يسمون شريعة الله تاريخا
قال تاج السر : اضحكنى احدهم وهو يقول أن (عبد الله الطيب) ليس علم (غقيده) .. فتأمل!!
يريد منى لا آخذ برأى (العالم) الحقيقى عبد اله الطيب وأن اسمع (لجاهل) يقول بناء على فقه تلك الشريعه
تعليق :
1. نعم عبدالله الطيب ليس عالم في العقائد و اصول الدين و اذا كان الامر غير ذلك فعليك ان تأتي بالدليل
2.يبدو ان تاج السر لا يعرف معنى الاختصاص العلمي فمثلا لا يمكن ان نطلب من جراح عظام عالمي ان يجري عملية جراحة قلب مفتوح , بالرغم من انه جراح , و كذلك عبدالله الطيب كان مرجعا في اللغة و ان كان ملما بعلوم اخرى فهو في شأن العقيدة ليس باعلم من الذين افتوا بكفر محمود طه
3.اسلوب تاج السر في الاقناع عكس ما يدعيه من العقلانية فهو يؤمن بالاشخاص و لا ينظر في الافكار و هذه من سمات الجهلاء
4.كلمة شهيد تطلق من بعض السياسيين و الادباء على المسلم و الكافر بمعنى انه ضخى بنفسه من اجل مبدئه و في هذه الحال لا علاقة لها بدين الشخص
؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام علي الخاتم الامين محمد صلي الله عليه وسلم
إقتباس1:
(وماذا يستفيد المسلم أو غير المسلم اذا كان عمر عائشه حينما تزوجها الرسول (ص) 9 سنوات او 18 سنه كما يحاول بعض المسلمين تغيير ذلك العمر .. وكأنهم يستشعرون الحرج من زواج نبيهم بالسيده عائشه فى تلك السن وكأن ذلك الأمر قد حدث اليوم لا قبل أكثر من 1400 سنه، وكأنهم لم يسمعوا الايه التى تقول (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
لماذا تكتبه أذا كان لافائده منه ولكنك حين تكتب تكتب والحقد علي شريعة رب العباد تملأ قلبك لذا ترى ان زواج رسولنا صلوات الله وسلامه عليه من السيده عائشة رضي الله عنها وارضاهاولاتكب (عائشة) كما منعك عدم أدبك التأدب مع نساء النبي صلوات الله وسلامة عليه وتكتب رضي الله عنها في حين تطلق كلمة الشهيد علي الهالك (محمود محمد طه)مع انه ملحد وهذه الصفة لاتجوز ان تكتب علي من ادعى النبوة.
المسلمون في اي بقعة علي ارض الله لايستشعرون الحرج من قول اوفعل نبيهم صلوات الله وسلامه عليه بل أي مسلم يفخر بان رسلونا كان سبب في سعادة البشرية في تطبيق وتنزيل كلام المولي عز وجل علي ارض الواقع.وزواج النبي من السيدة عائشة لم يكن محرجا بل أن النساء يختلفن من حيث التكوين الجسمي والنضوج العقلي من بئة الي أخري لذا لا يمكن ان نقيم زواج النبي صلي الله عليه وسلم بالسيدة عائشة علي انه زواج من طفله بل هو زواج شرعي لم تعترض عليه الشريعة السمحاء ولم تضع له سن محدده بل ذلك مكفول لولي امر الزوجة ومن قبل ورضاء الزوجة وقوانين الامم المتحدة وحقوق الانسان الذي يتشدق بها الكاتب ماهي حصيلتهافي تصحيح مسار الانسانية واليك الدليل:بريطانيا
ومن النتائج التي حدثت أن أصبح متوسط عمر المرأة عند إنجـاب أول طفل هو 28.6 سنة، وهناك عشرون في المئة من النساء لا يفكرن في الإنجاب مطلقا، ويفضلون إنفاق أموالهم على الترفيه والمتع الذاتية، أو هكذا يظنون.
ولو عدنا إلى التقرير الحكومي البريطاني لوجدنا أن عدد النساء اللاتي لم يتزوجن قد ارتفع من 18% عام 1979 إلى 28% عام 1993، أما العيش مع الرجل دون زواج فقد ارتفع من 9% عام 1981 إلى 23% عام 1993.
ويشير تقرير موراي إلى ارتفاع نسبة الزواجات التجريبية (يعيش الرجل مع المرأة كأزواج دون عقد رسمي) فثمة امرأة من كل أربعة نساء تعيش مع رجل بلا زواج ، بينما تتمنع الأخريات عن الإقدام على الزواج كليا.
العقل الذي تستند اليه في تقدير عمر الزواج ب18 سنة ارجو ان ترجع لاسيادك ليقرروا لك عمر يحفظ لهم أسرهم لان بعد عمر 18 لا تستطيع انت والد الفتاة ان تجبرها حتى تكون معك في البيت فلها حرية الاختيار معك او مع boyfriend حسب مزاجها ده طبعا في البلاد التى تتغني بقوانينها الوضعية (الوضيعة) .
فرسولنا الكريم تزوج من سيدة نزل القرآن في حقها من سبع سموات من رب العزة فمابالك انت ايها الجمهوري فلك ان تتحدث مع اسماء محمود محمد طه وتعلمها القوانين التي يمكن بها ان تزوج بها بناتها ولكن ليس حديثك المبتور في نبي الامة الذي اختارة الله ليبغ رسالته وزوجه الطاهرة رضي الله عنها وارضاها.
إقتباس2:
(فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
.نزلت في الزبير بن العوام وخصمه حاطب بن أبي بلتعة ، وقيل : هو ثعلبة بن حاطب .
– أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن حمدان قال : أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو اليمان قال : حدثنا شعيب عن الزهري قال : أخبرني عروة بن الزبير ، عن أبيه : أنه كان يحدث : أنه خاصم رجلا من الأنصار قد شهد بدرا ، إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – في شراج الحرة كانا يسقيان بها كلاهما ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – للزبير : اسق ثم أرسل إلى جارك ، فغضب الأنصاري وقال : يا رسول الله أن كان ابن عمتك ! فتلون وجه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثم قال للزبير : ” اسق ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ” فاستوفى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – للزبير حقه . وكان قبل ذلك أشار على الزبير برأي أراد فيه سعة للأنصاري وله ، فلما أحفظ الأنصاري رسول الله استوفى للزبير حقه في صريح الحكم . قال عروة : قال الزبير : والله ما أحسب هذه الآية أنزلت إلا في ذلك : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) [ ص: 86 ] رواه البخاري عن علي بن عبد الله عن محمد بن جعفر عن معمر ، ورواه مسلم ، عن قتيبة ، عن الليث ، كلاهما عن الزهري .
إقتباس3:
في ردك علي (محمد سودان) قلت:
وما قرأته دون شك اكثر مما قرأ الأمام مالك والشافعى واحمد بن حنبل وابلى حنيفه ومحمد بن عبد الوهاب وحسن البنا، وقد كان الأربعه الأوائل يركبون البغال والخيل والحمير للحصول على معلومه والمعلومات اتيحت لى من خلال المكتبات وفى كل بلد حللت فيه لدى مكتبه، ثم زادت المعرفه بفضل الله (والأنترنت) الذى وثق (لخواء) كثير وأحكام ومعلومات لاتناسب دين عظيم مثل الأسلام ولو اخذنا بكلما يقولون لتركناه ولما ظللنا مؤمنين به) .والله الذي لا اله الا هو وانا احلف انك لم تفهم ما تقراء والا ماكان هذا حالك وماقراءته اكثر مما قراء الامة مجتمعون واضفت لهم محمد بن عبدالوهاب وحسن البنا اذاكان ماذكر صحيح فما هو نتاج تلك القراءة ماهي مؤلفات الكاتب المذكور؟ كم مؤلف لك في المكتبات؟ ما هو كتابك الاكثر شيوعا؟
والله ايهاالجاهل لو قراءت مؤطا الامام مالك ماكان هذا حالك فمابالك بكتبه وعلمة وبقية العلماء الاجلاء .
وليس كثرة القراءة دلاله علي الفهم والتدبر والتذكر ومخافة الله بل هي وسيلة وليس غاية ايها الجاهل المتنطع.
نعم كانوا يركبون الحمير والبغال والخيل للحصول علي المعلومة وليس ذلك منقصة للعلم بل تأكيد علي حب العلم وتحري الصدق في القول وكانوا ياخذون المعلومة بلغة العصر من المصدر ليس كلام فلسفي لايمت لواقعك بشي ولكن حقدك اولا واخيرا علي الشريعة التي اعدمت (محمودك) جعلت منك حاقدا علي الشريعة والاسلام.
هنالك من يركب الحمير للوصول للمعلومة وهنالك من يقراء تلك المعلومة وهي عنده ولايفهمها ويكذبهاوهو جالس علي كرسي يرتشف القهوة بل يكذب كلام الله . لو قراءت كل الكتب الموجودة في كل مكاتب العالم لا يعني فهمك وادراكك للحقائق المجردة دعك من الامور التي تحتاج لذي لب.
(أقول دائما بأنى ضد محاكمة التاريخ، لكنى فى ذات الوقت ضد استدعاء التاريخ ليحكم من جديد فى وقت غير ملائم أو مناسب ويكفينا من ذلك التاريخ أن نستعيد أحداثه ونتذكرها وندرسها جيدا لكى نستفيد من عبرها وايجابياتها ونتخلى عن سلبياتها ونواقصها ونتجنب ما لايلائم انسانيتنا المعاصره المرهفة الحس والشعور، من تشريعات وقوانين ودساتير متخلفه كانت سائده وحاكمه قبل أكثر من 1400 سنة..)
* استهلال الاستاذ تاج السر جيد – علي علاته؛ و لكن عندما قرأت المقال استدعي لي طرفة تحكي عن قوم جمعتهم مأدبة و كان بينهم كفيف و ما ان قرب الطعام حتي جعل يصيح: أين الفول، أين الفول؟ فاشفقوا عليه و ما ان عجلوا بوضع يده علي الفول، صاح في وجوههم ما سألت عن الفول لآكله و لكن لأتقيهّ!
حاول اكتب رؤيتك بدون الاساءة للكاتب
القارئ موجود هنا لمتابعة رؤيتك وليس لمتابعة الاساءة