عقبات وحواجز : الأفلام الوثائقية في السودان.. من يصطاد التمساح؟

الخرطوم – الأمين عبد الرحمن
لصناعة الأفلام والوثائقيات سوق ضخم في أوروبا وأمريكا بعكس الدول الأفريقية التي تفتقر إلى سوق يشجع صناعة الوثائقيات وتسويقها، وتعد تجربة السودان في هذه الصناعة جديرة بالاحترام رغم العقبات التي تزين طريق إنتاجها وتسويقها بالسودان، ويعتمد إنتاج الأفلام الوثائقية على توثيق أشياء واقعية ذات صلة بالإنسان وبيئته، والتفاعل الحاصل بينهما، وتعد هذه محور الأساس الأول لإنتاج الأفلام الوثائقية .
تجارب سودانية ناجحة
يمتلك السودان كوادر متميزة في إخراج وإنتاج الأفلام الوثائقية التي شهد لها العالم العربي والأفريقي بالنجاح، ويعد المخرج سيف الدين حسن من بين هذه الكوادر التي ساهمت في نجاح الفليم الوثائقي في السودان، حيث أنتج العديد من الأفلام التي وجدت الإشادة من المختصصين في المجال في الوطن العربي، وحصدت هذه الأعمال جوائز ضخمة في المهرجانات العربية، من بينها ? الشلك ? أرض الحضارات ? مراكب الشمس – صائد التماسيح، وغيرها من الأعمال التي نالت جوائز في المسابقات العربية.
صناعة الأفلام الوثائقية
يفتقر السودان لوجود سوق يشجع صناعة الأفلام الوثائقية، مما أدى إلى تراجع المنتجين وأصحاب الشركات من العمل في إنتاج الوثائقيات، حيث يعتبر السوق هو الدينمو المحرك لعجلة إنتاج الأفلام الوثائقية، عدم تبني المؤسسات الحكومية فكرة إنتاج الأفلام الوثائقية، وذلك لضعف الإمكانيات المادية مما جعل أصحاب الأفكار يلجأون إلى شركات القطاع الخاص التي تتوفر لديها جميع المُعينات التي تنجز العمل الوثائقي.
برنامج “وثائقيات” وحده لايكفي!!
خصصت قناة الشروق في برمجتها أن يكون من البرامج التي تم اختيارها هو برنامج “وثائقيات” الذي يتم عرضه أسبوعياً، والذي يهتم بالوثائقيات التاريخية والسياسية، ولكن مجال الوثائقيات يحتاج إلى قناة فضائية تعرض أعماله وترعى جميع الإنتاج الوثائقي مثله مثل السياسة والرياضة
اليوم التالي
سيف الدين حسن داا كوز كداب وحرامي يسرق اعمال الاخرين