لن تخلو الجلسة من تذكر سنوات التجمع الوطني لقاء السيدين ..خطوة في اتجاه “وطن ديمقراطي”

الخرطوم: مقداد خالد
ما اجتمع السيدان إلا وكان ترقب الناس ثالثهما. هكذا توارثنا كابر عن كابر أن لُقيا السادة الختمية والأنصار أمر يكون له ما بعده في موازين السياسة السودانية التي لا تعرف القسط.
عليه وبذات شحنة الترقب دخلنا، نرقب بلهفة مخرجات لقاء السيدين محمد عثمان الميرغني والصادق المهدي في العاصمة المصرية القاهرة.
وكان عضو الهيئة القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي، ميرغني مساعد، قد شدد في تصريحات صحافية بأن العاصمة المصرية مقر إقامة إمام الأنصار زعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي؛ ستكون محطة يلتقي فيها بزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي، راعي الطريقة الختمية، محمد عثمان الميرغني. حيث من المقرر أن يتباحث السيدان في قضايا الوطن، قبل أن يمم الأخير وجهه صوب العاصمة السودانية الخرطوم.
وحين يقول مساعد بلقاء السيدين، فالقول ما قال مساعد، إذ إنه أحد قادة الحزب المقربين من سجادة السادة المراغنة، حتى أنه قد ورث هذا القرب حين شق نجل الميرغني الحسن بعصاه حزب الحركة (فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ).
يصدق ذلك المذهب، ترحل أحد أهم ممثلي الحزب الاتحادي في الحكومة، الأمير أحمد سعد عمر إلى القاهرة لاطلاع زعيم الحزب على آخر التطورات في الحزب وموقفهم الحالي من شراكة حزب المؤتمر الوطني في الحكومة الحالية بموجب انتخابات العام 2015م التي قاطعها بالمناسبة حزب الأمة.
التقاء وفرقة
علّ ما يجمع الميرغني والمهدي ظاهرياً ليس بالشئ القليل، فهما محل تقدير وتجلة لطائفة كبيرة من السودانيين، ولهما جماهير متى جيئ بصناديق انتخابات نزيهة تكالبوا عليها ما يجعلهما منافسين جديدين على السلطة رغم أنف دعاة الوعي والاستنارة، كما أن القاهرة التي تجمعهما حالياً دليل على حالة ضرب كلاهما لعصا الترحال سنوات طوال بعيداً عن الوطن وقريبا من قضاياه، أما أبرز نقاط الالتقاء حتى قبيل لقائهما فتتمثل في كون نجليهما (الحسن وعبد الرحمن) يمثلان رموزاً في حكومة الرئيس عمر البشير.
ومن نقطة القصر الجمهوري الذي يجمع نجليهما، تتفرع أهم تقاطعات الخلاف بين الميرغني والمهدي، حيث إن وجود الحسن في مؤسسة الرئاسة مشمول برضا الميرغني الأب، فيما العقيد عبد الرحمن يمثل نفسه ولا يمت لحزب الأمة بصلة، على الأقل هذا هو الموقف الظاهري والمعلن.
تقارب متوقع
إذاً لا غرو أن اجتماع سادة كل الديمقراطيات السودانية في تمظهراتها الثلاث، سيكون موجهاً وبنحو أكيد لخلق حالة تدانٍ بعد سنوات من تنائي المراغنة والأنصار.
وتلوح في الآفاق فرصة ثمينة لتعيد الحلف المهدور بين الاتحادي والأمة بعد قرابة العقدين من قبول الإمام الصادق بتسوية سياسية مع الحكومة قادته للخروج من التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة الميرغني.
ومع تحول مهول في المواقف، يتبنى المهدي يومنا هذا خطاً معارضاً لإسقاط النظام يجمعه مع قادة الحركات المسلحة، فيما يندغم الميرغني في صفوف الحكومة بكلياته.
دراسة حالة
يعاني الحزب الاتحادي الديمقراطي من حالة ضعف داخلية لا تخفى على أحد. فالحزب منقسم على نفسه بسبب الشراكة، ومنقسم كذلك على نفسه بسبب يد الحسن الغليظة التي قادت شباب الاتحاديين للعمل بمعزل عن رأي قيادتهم، ودفعت برموز اتحادية مهمة للتفكير جدياً في عزل الميرغني أو تكوين حزب سياسي جديد، هكذا ضربة لازب.
وعلى مستوى الشراكة، لا ينفك الحسن عن الشكوى من وجوده الصوري في القصر دون استطاعة لإحداث تغيير سواء في 180 يوماً، أو تضاعفت الأيام إلى أن نصل أبريل 2020م أيام قيام الانتخابات ومرساها.
ذات التعقيدات تضرب الأمة، فتداعيات الصراع على الأمانة العامة ما تزال حاضرة، ويستمر مبارك الفاضل في إثارة القلاقل، ثم ما تلبث حقائق التاريخ أن تتكشف كل حين بشأن مواقف قادة الحزب من انقلاب الإنقاذ في يونيو 1989م.
بيد أن كل ذلك سيكون هيناً في ظل حالة الشد والجذب داخل تحالف نداء السودان، والصراعات السافرة والمكتومة بين المهدي ورفاقه في الحركات المسلحة، آخرها ما جرى للمنصورة مريم.
حضور قوي
حسناً، فإن لقاء السيدين يأتي هذه المرة في ظروف معقدة، قد تدفعهما دفعاً إلى عمل مشترك لمضاغطة الحكومة، واجتراح حلف ثالث لأهم ضعلين في السياسة السودانية، وهو أمر سيمثل مصدر قلق كبير للمؤتمر الوطني الذي سيجد نفسه منساقاً لمطالب الأسياد أو البقاء وحيداً مع أحزاب لا تعصم من الماء ولا تنجي من الغرق.
بموازاة ذلك، تحضر فرضية مهمة تقول إن اللقاء ربما يكون دعوة من الميرغني للمهدي بضرورة الانضمام لركب الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة، وذلك بلعب كرت التحذير من فوضى التغيير المسلح التي لطالما قال بها المهدي غير ما مرة.
وفي ظل تلك المعادلة قد يحفز الحسن وعبد الرحمن أبويهما لتعزيز مكانتهم في السلطة، وتسوير وجودهما في القصر بجدران حزبية.
تخرصات
كبحاً لكل تلك السيناريوهات، ينوه القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) يس عمر حمزة، إلى أن لقاء السيدين، سيكون شاهداً على بحث قضايا الوطن والمواطن، مع تفعيل حوار شامل يجمع كل الأطراف.
يقول يس: (نحن دعاة الحوار ولسنا ضيوفاً فيه).
ولقطع قولة كل خطيب، يضيف أن الحزب الاتحادي لا يرضى بالتكتيكات حين يكون الكلام عن الوطن، مذكراً في الصدد بالخسارات الكبيرة التي حصدها الأصل من تحالفاته مع الصادق المهدي في الجبهة الوطنية والتجمع الوطني الديمقراطي.
مع المنتظرين
بحسب يس فإن لقاء السيدين مقصور على الهم الوطني فقط لا غير، ولكن شواهد السياسة من لدن السادة علي الميرغني وعبد الرحمن المهدي، تقول بأن جميع السيناريوهات تحل في الحضرة بما في ذلك المخالفة لكل التوقعات والمغايرة لكافة المذاهب. عموما نحن مع المنتظرين.
الصيحة
المقداد خالد ايها المتبتل بمحراب المهدي و الميرغني لعلمك ان ما يرزح به السودان من اوثان واوساخ الكهنوت الكيزاني نتاج للزواج الغير شرعي بين كهنوت الميرغني و المهدي هما نتاج لظهور كهنوت ثالث هو الهالك الجيفة الترابي و لعلمك ايها المتنطع بالساده هولاءسبب هزيمة فكرة مشروع السودان الوطن لمصلحة السيادية الانتهازية هولاء اختطفوا الحزبان الكبيران الامة و الاتحادي وعلي يديهما تم تقزيم هذان الحزبان لشركات تحمي املاك الاسرتين وانت واحد من الذين بنصبون انفسهم بوعي او غير وعي لحماية و حراسة مشروع هذه الاسر و معاداتك للمستنيرين. لعملمك ان الهند لم تخرج للعالم كدولة ريادية في الديقراطية و ادارة التنوع الاثني الا بعد ان تحررت من قبضة الاسر ربيبة الاستعمار.كما ان اسرة ال المهدي و ال الميرغني لو يكن لديهم استراتيجية او دراسة لبناء وطن و حتي ان سالتهم الان لن تجد عندهم حلول او اجابات لبناء و طن فالتجربة هي خير دليل مقنع لخروج هولاء من تمثيل اي دور مستقبل السودان وان كانا هما فعلا سادة و يقودان حزبان كبيران فكيف لشرمة صعاليك يحكمان السودان 27 عاما اين هم هولاء لم يعود فيهما الشخص الملهم الذي يحمل مفاتيح الحل .باختصار لايمكن ان يحكم الشعب السوداني باي ايديولوجيا مهما كانت فتجربة الاسلام السياسي الكيزاني كانت لتكملة مشوار الفشل و لتكتمل الحلقة لتسوير الستين عاما بجدار الفشل بالتجربة و من هنا ثبت فشل العسكر و الطائفية و نظام الحزب الواحد المتدثر بايديولوجية كاذبة فاصبح الطريق الثالث و اضحا
متاك سيدين يا اسماعيل فى قصور نايمين يااسماعيل , هذا كان احدى هتافات جماهير الوطنى الاتحادى فى الديمقراطيه الاولى قيل ان يندمج مع حزب الشعب الديمقراطى ويصير اسمه الاتحاد الديمقراطى . ياسبحان الله
تصحيح (هناك سيدين) ولا اظنها تفوت على فطنة القارىء
مفروض برضو يقعدو مع أبوالهول في الهرم عشان يناقشوا السياسه الخارجية. ..ناس وهم.. كنا نظن انهم محنطون و لكن ظهر جليا انهم منحطون.
لا أتوقغ أن يخرج إجتماع هؤلاء بأي قرارات تصب في مصلحة الشعب السوداني لأن الطائفتان مختلفتان إختلافا كبيرا وكل واحد منهما (لابد) للثاني ويتظر للثاني بغين الريبة والحسد، لذلك أن إجتماعهما لن يتجاوز المجاملات المتعارف عليها وتناول بعض الأجندات الهامة ولكن بصورة عمومبة علي شاكلة ( نحن ندعو ونتفق علي ضرورة حلحلة المشكل السوداني ، ولابد من وقف تدهور الإقتصاد السوداني ) وهلمجرا وتسلم تسلم!!!!!!!!
الاخ المراقب السياسي كلامك صحيح لكن علينا بناء الافكار من القاعدة لا يجب اثباط الهمم علينا بناء وطن خارج اضلاع المثلث الانهزامي الطائفية و الجبهة الاسلامية اتمني ان يكون حزب المؤتمر السوداني نواة لبناء احزاب وطنية خالصة. لك التحية
عزراييل قاعد ليهم بالمرصاد عشان يلحقهم امات طه سيدين قال بلاسيدين بلا بطيخ
ديل اسياد منو هو البلاوى كلها جاتنا من وين
شكرا يا مقداد علي هذا التحليل علي الاقل في رشاقة قد اسلوبه الممتع بعبارات متوهجه ورغم اعجابي بك ولكن استوقفتني ( الاستناره ) واقولك (ايه ورثنا من الاستناره غير فقع المرارة ) 27سنة علي راي ممثل صديق التعشيقه للخلف ولكن دون تحديد تحديد الاتجاة لو كانت علي خط مستقيم كنا رجعنا الي 1989محطتنا القديمةوكيف نرجع هنا معطلة السيدين علي فيهما البركه جماعتك ديل منزوعي الدسم اي البركه
المقداد خالد ايها المتبتل بمحراب المهدي و الميرغني لعلمك ان ما يرزح به السودان من اوثان واوساخ الكهنوت الكيزاني نتاج للزواج الغير شرعي بين كهنوت الميرغني و المهدي هما نتاج لظهور كهنوت ثالث هو الهالك الجيفة الترابي و لعلمك ايها المتنطع بالساده هولاءسبب هزيمة فكرة مشروع السودان الوطن لمصلحة السيادية الانتهازية هولاء اختطفوا الحزبان الكبيران الامة و الاتحادي وعلي يديهما تم تقزيم هذان الحزبان لشركات تحمي املاك الاسرتين وانت واحد من الذين بنصبون انفسهم بوعي او غير وعي لحماية و حراسة مشروع هذه الاسر و معاداتك للمستنيرين. لعملمك ان الهند لم تخرج للعالم كدولة ريادية في الديقراطية و ادارة التنوع الاثني الا بعد ان تحررت من قبضة الاسر ربيبة الاستعمار.كما ان اسرة ال المهدي و ال الميرغني لو يكن لديهم استراتيجية او دراسة لبناء وطن و حتي ان سالتهم الان لن تجد عندهم حلول او اجابات لبناء و طن فالتجربة هي خير دليل مقنع لخروج هولاء من تمثيل اي دور مستقبل السودان وان كانا هما فعلا سادة و يقودان حزبان كبيران فكيف لشرمة صعاليك يحكمان السودان 27 عاما اين هم هولاء لم يعود فيهما الشخص الملهم الذي يحمل مفاتيح الحل .باختصار لايمكن ان يحكم الشعب السوداني باي ايديولوجيا مهما كانت فتجربة الاسلام السياسي الكيزاني كانت لتكملة مشوار الفشل و لتكتمل الحلقة لتسوير الستين عاما بجدار الفشل بالتجربة و من هنا ثبت فشل العسكر و الطائفية و نظام الحزب الواحد المتدثر بايديولوجية كاذبة فاصبح الطريق الثالث و اضحا
متاك سيدين يا اسماعيل فى قصور نايمين يااسماعيل , هذا كان احدى هتافات جماهير الوطنى الاتحادى فى الديمقراطيه الاولى قيل ان يندمج مع حزب الشعب الديمقراطى ويصير اسمه الاتحاد الديمقراطى . ياسبحان الله
تصحيح (هناك سيدين) ولا اظنها تفوت على فطنة القارىء
مفروض برضو يقعدو مع أبوالهول في الهرم عشان يناقشوا السياسه الخارجية. ..ناس وهم.. كنا نظن انهم محنطون و لكن ظهر جليا انهم منحطون.
لا أتوقغ أن يخرج إجتماع هؤلاء بأي قرارات تصب في مصلحة الشعب السوداني لأن الطائفتان مختلفتان إختلافا كبيرا وكل واحد منهما (لابد) للثاني ويتظر للثاني بغين الريبة والحسد، لذلك أن إجتماعهما لن يتجاوز المجاملات المتعارف عليها وتناول بعض الأجندات الهامة ولكن بصورة عمومبة علي شاكلة ( نحن ندعو ونتفق علي ضرورة حلحلة المشكل السوداني ، ولابد من وقف تدهور الإقتصاد السوداني ) وهلمجرا وتسلم تسلم!!!!!!!!
الاخ المراقب السياسي كلامك صحيح لكن علينا بناء الافكار من القاعدة لا يجب اثباط الهمم علينا بناء وطن خارج اضلاع المثلث الانهزامي الطائفية و الجبهة الاسلامية اتمني ان يكون حزب المؤتمر السوداني نواة لبناء احزاب وطنية خالصة. لك التحية
عزراييل قاعد ليهم بالمرصاد عشان يلحقهم امات طه سيدين قال بلاسيدين بلا بطيخ
ديل اسياد منو هو البلاوى كلها جاتنا من وين
شكرا يا مقداد علي هذا التحليل علي الاقل في رشاقة قد اسلوبه الممتع بعبارات متوهجه ورغم اعجابي بك ولكن استوقفتني ( الاستناره ) واقولك (ايه ورثنا من الاستناره غير فقع المرارة ) 27سنة علي راي ممثل صديق التعشيقه للخلف ولكن دون تحديد تحديد الاتجاة لو كانت علي خط مستقيم كنا رجعنا الي 1989محطتنا القديمةوكيف نرجع هنا معطلة السيدين علي فيهما البركه جماعتك ديل منزوعي الدسم اي البركه
أكل الدهر عليهما وشرب.. والمواطن يحتاج لاقتصاد وصحة وتعليم وأمن من يوفرهما هو السيد ومن يفعل غير ذلك هو تاجر مصلحنجي ذاتي..
اتق الله أيها المقداد – من اسمك كوز-
هذين السيدين هم من اول أسباب البلاوى التي حلت ومافتئت بالسودان …. احنوا ظهورهم التي بلغت مرحلة الانحاء وفقا لمعايير الطبيعة فركب عليها كيزان ومتاسلمى السجم والرماد ….
السودان سيكون دولة دون حزبى السيدين والمتاسلمين
أكل الدهر عليهما وشرب.. والمواطن يحتاج لاقتصاد وصحة وتعليم وأمن من يوفرهما هو السيد ومن يفعل غير ذلك هو تاجر مصلحنجي ذاتي..
اتق الله أيها المقداد – من اسمك كوز-
هذين السيدين هم من اول أسباب البلاوى التي حلت ومافتئت بالسودان …. احنوا ظهورهم التي بلغت مرحلة الانحاء وفقا لمعايير الطبيعة فركب عليها كيزان ومتاسلمى السجم والرماد ….
السودان سيكون دولة دون حزبى السيدين والمتاسلمين