أخبار السودان

(عقدة حسن)… نماذج للقتامة..!

عثمان شبونة

* من حسنات الحركة الإسلاموية في السودان أنها لم تكشف ما فيه الكفاية عن دوابها المنتنة فحسب؛ بل أظهرت من التوابع دواباً تطبعت بذات طباعها فصاروا يحاولون التفوّق عليها في كل منحرف.. وتبقى الحركة أصل في السمات الدونية؛ لكن من شبوا في ظلماتها صعب عليهم تدارك هذا الأصل؛ فانغلاقهم في التنظيم الخارج للحياة من قماقم العدوانية والخبث والركاكة يجعل الخيارات أمامهم صعبة للإرتفاع من الحضيض.. رغم ذلك يكاد الإصرار من بعض كوادرها على التزييف والتهريف أن يدفعنا لليقين بأن الجهل ليس هو المصيبة (المفردة!) كما يُشاع؛ إنما المصيبة (الجامعة!) الأكبر منه هي (الحركة الإسلاموية) وكفى..!

النص:
* تعالوا نتململ قليلاً تجاه خطرفة المُسمّى (رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبي بالبرلمان) والحزب أحد وجوه العملة الرديئة للحركة الإسلاموية كما تعلمون.. ففي خبر نشرته صحيفة الجريدة نقرأ باختصار: (رسم رئيس كتلة المؤتمر الشعبي بالبرلمان “كمال عمر” صورة قاتمة لأوضاع الاسلاميين الحالية، وأعرب عمر عن أمله في ألا يكون ثمن رفع العقوبات هو الحركة الاسلامية وما تبقى من مشروعها، وجدد تمسكهم بإحياء المشروع الاسلامي بشكل جديد، ورأى أن مشروع الحركة تحول منذ المفاصلة من فكري الى مشروع سلطة، وأوضح أن بعض الاسلاميين آثروا الاستعصام بالسلطة، وقال: القادم سيكون ثمنه السلطة).
* بداهة؛ الصورة القاتمة ليست في (أوضاع الإسلامويين) بل في حصائل عقولهم؛ فوجودهم يعني منح القتامة شرعية..! القتامة بمثابة المادة الحيوية لحركاتهم وسكناتهم.. أما أن يتدنى المتحدث بتكرير أكذوبة (إحياء مشروع الحركة الإسلامية) فلا نجد لذلك وصفاً يضاهي الفِرية..! ما عرفه الشعب السوداني أن مشروع الحركة سيئة الذكر هو مشروع (إجرامي خالص) هذا إذا أردنا العدل بكلمتين شفافتين..! ويبدو أن إصرارهم على تلطيخ السودان بالمزيد من العفن والأوهام؛ هو إصرار على استمرار الخراب والفوضى.. فمنذ متى كان للإسلامويين فكر ينضح بأيّ خير للحياة؟! من يسمع كمال عمر يتحدث عن (مشروع فكري) للحركة الفاشلة المتخلفة المنبوذة يخاله في غيبوبة.. أيُسمِّي مشروع النهب والتسلط والتدمير والقتل (مشروع فكري)؟! ماذا ترك الرجل للشيطان؟!

* من شوهوا الإسلام في السودان والعالم؛ إذا أطلقنا على إجرامهم (فكر) فما الذي تبقى للعقل من المدهشات؟!

* تأملوا كيف يخفف الطامة بقوله المخادع المضحك: (بعض الإسلاميين آثروا الاستعصام بالسلطة)! بينما القائل نفسه يكاد (يموت) جرياً وراء السلطة..! فالسلطة والثروة بمثابة (دين وعبادة) للإسلامويين كافة؛ القابضين على الكراسي والساعين إليها بأي ثمن حتى لو كان سفك الدماء..!

خروج:
* وصفه الوظيفي (رئيس المجلس الأعلى للبيئة) وقد كان صحفياً قبل أن تأخذه (الغفوة) فوق زخرف المناصب..! المذكور انتفش قبل أيام وقال عن بعض الزملاء إنهم (هتافيين وأصحاب أجندات سياسية)..!

* الموظف المذكور الذي يتحدث عن (الأجندات السياسية!!) يدعى حسن اسماعيل.. أساء لزملاء أعزاء وهو يبرر إنشاء محطة نفايات بجوار إسكان الصحفيين في الحارة 100 بأمدرمان.. كل ما فعله الزملاء (وقفة إحتجاجية) تستنكر وجود مكب النفايات بجوارهم والمطالبة بإغلاقه.. فحرّك الاحتجاج ما يمكن تسميته (عقدة حسن) فقال عن هؤلاء المحتجين (هتافيين).. مع العلم أن الهتاف هو (المؤهل العالي) الذي جعل المعارِض السابق حسن اسماعيل يقف كتفاً بكتف مع المستبدين في السلطة حين ارتضى إتباعهم وقبول (التوظيف) في حظيرتهم.. ثم نجحوا في إسكاته فلم ير عيوبهم منذ يوم الاستوزار.. ولن يراها حتى نراهم جميعاً في (مكب الثورة)..!

* حسن اسماعيل وعلى غرار (رمتني بدائها وانسلّت) يرمي عقدته الهتافية التي ينتفخ بها كيانه؛ في وجوه الغير؛ وكأنه بذلك يحاول التمويه عن شخصيته الواضحة للخلق..! ثم يفضح تنطعه بتبرير لم يسبقه عليه أحد التابعين من قبل؛ فقد دافع عن إنشاء محطة النفايات بالقول: (آثار المحطة لن تتعدى الروائح)!! أي الروائح الكريهة..! ومهما تكن؛ فهي ألطف من رائحة السلطة التي (يتكيف) معها..!

أعوذ بالله

الجريدة

تعليق واحد

  1. للأسف فقد بلع المسكين حسن الطعم الخبيث و وقع في مستنقع لا فكاك منه . اذ طبق فيه مبدأ اسكات أي صوت عالي معارض ( مثلما فعل ابان هبة سبتمبر 2013 ) باستدراجه و تدجينه و وضعه علي قمة التل الملتهب نتيجة خرابهم حتي تعجزه الحيلة فيصبح كرتآ محروقآ لا يجرؤ علي العودة للمعارضة و في نفس الوقت يثبت للعوام بأن المعارضين ما هم الا قلة من الانتهازيين الذين لا مبدأ لهم سوي مصالحهم الشخصية حتي ينفروا المطحونين من الالتفاف حول المعارصة الحقيقية القابضة علي الجمر من خلال ضعاف النفوس كحسن اسماعيل و صنوه مصطفي عبد العزيز البطل

  2. غايتو الزعي حسن اساعيل دا كان يسكت ساي بعنى يقفل خشو حجلا واستحياء او على الاقل خوف ما تصُرّه له الأيام ا يصره له الصارون …قوة عين عجيبة

  3. كفيت ووفيت ياأستاذ شبونة

    وما قلت الا الحق فى كلمات موجزات موجعات ومبينات تنزل على العصابة الحاكمة كزخات الرصاص ، وتنزل بلسما على قلوب المواطنين الشرفاء المكلومة

  4. يا اخواناشايفكم قبضتوا فى حسن ونسيتم الأبله الآخر المدعو كمال عمر الذى يريد احياء الحركة الأسلامية الأكذوبة مرة أخرى.
    تانى ياكيمو ؟اختشى شوية على ماتبقى لك من دم .

  5. ماعارفين نصدق منو الحكومة وله المعارضة بس الواضح كل واحد ماشي وره مصلحتو الشارع السوداني مله من المعارضة

    والحكومة

  6. في ناس أرتضوا لأنفسهم يكونوا هتيفة من المهد الي اللحد وعثمان شبونة هو أحد هؤلاء الهتيفة الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب. الحكومة بنت للصحفيين مدينة خاصة بهم في الثورة الحارة 100 (وأخري في الوادي الاخضر) وبرضو ما عاجبهم شئ. يجيبوا ليهم خطوط كهرباء الضغط العالي يقوموا يحتجوا ويقولوا الضغط العالي ضار بالصحة. يعملوا ليهم محطة محترمة تكرير وتدوير النفايات يقوموا يحتجوا أن الريحة ضارة. يعملوا ليكم شنو عشان ترتاحو أنتو؟

    ده ذكرني بحادثة حصلت قبل سنوات لما حكومة الخرطوم وضعت خطة مدينة الصحفيين بالحارة 100 وفي المؤتمر الصحفي قام أحد الصحفيين وقال للوالي الحارة 100 بعيدة من قلب الخرطوم وما قابلين بيها، فما كان من الوالي سوي أن قال له نحن ما فارضين عليك تسكن في الحارة 100 ولو ما داير براحتك، فالصحفي كرر كلامه وقال ليهو الحارة 100 بعييييدة يا سعادتك، فالوالي أتغاظ وقال ليهو: ياخي دايرنا نطرد ليك سكان قاردن سيتي عشان أنت تسكن يعني؟؟!! دي أنانية منكم.

  7. لا ادري لماذا يصبح المؤلفة جيوبهم من اتباع النظام اكثر ملكية من الملك و اكثر جهلا و سفاهة و فجورا من مجرمي التنظيم المتسلط … ظاهرة تحتاج الى دراسة … هل يعتقدون ان كثرة النباح تدفع التنظيم ليرمي لهم مزيدا من الفضلات يقتاتون عليها؟ …. أاخ … توف

  8. جننتو جن بحكاية الروائح دي
    قلتلي هو متعود عليها عشان كدي قايل الناس كلها زيو
    جيب المقشاشة يا ولد
    هههههههه

  9. بالمناسبة مش دا الزول الفتح فيهو د.سعد عبد القادر العاقب، الأستاذ بالجامعات السعودية، بلاغ إحتيال بعد ضرب منو عشرة مليون جنيه

  10. للأسف فقد بلع المسكين حسن الطعم الخبيث و وقع في مستنقع لا فكاك منه . اذ طبق فيه مبدأ اسكات أي صوت عالي معارض ( مثلما فعل ابان هبة سبتمبر 2013 ) باستدراجه و تدجينه و وضعه علي قمة التل الملتهب نتيجة خرابهم حتي تعجزه الحيلة فيصبح كرتآ محروقآ لا يجرؤ علي العودة للمعارضة و في نفس الوقت يثبت للعوام بأن المعارضين ما هم الا قلة من الانتهازيين الذين لا مبدأ لهم سوي مصالحهم الشخصية حتي ينفروا المطحونين من الالتفاف حول المعارصة الحقيقية القابضة علي الجمر من خلال ضعاف النفوس كحسن اسماعيل و صنوه مصطفي عبد العزيز البطل

  11. غايتو الزعي حسن اساعيل دا كان يسكت ساي بعنى يقفل خشو حجلا واستحياء او على الاقل خوف ما تصُرّه له الأيام ا يصره له الصارون …قوة عين عجيبة

  12. كفيت ووفيت ياأستاذ شبونة

    وما قلت الا الحق فى كلمات موجزات موجعات ومبينات تنزل على العصابة الحاكمة كزخات الرصاص ، وتنزل بلسما على قلوب المواطنين الشرفاء المكلومة

  13. يا اخواناشايفكم قبضتوا فى حسن ونسيتم الأبله الآخر المدعو كمال عمر الذى يريد احياء الحركة الأسلامية الأكذوبة مرة أخرى.
    تانى ياكيمو ؟اختشى شوية على ماتبقى لك من دم .

  14. ماعارفين نصدق منو الحكومة وله المعارضة بس الواضح كل واحد ماشي وره مصلحتو الشارع السوداني مله من المعارضة

    والحكومة

  15. في ناس أرتضوا لأنفسهم يكونوا هتيفة من المهد الي اللحد وعثمان شبونة هو أحد هؤلاء الهتيفة الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب. الحكومة بنت للصحفيين مدينة خاصة بهم في الثورة الحارة 100 (وأخري في الوادي الاخضر) وبرضو ما عاجبهم شئ. يجيبوا ليهم خطوط كهرباء الضغط العالي يقوموا يحتجوا ويقولوا الضغط العالي ضار بالصحة. يعملوا ليهم محطة محترمة تكرير وتدوير النفايات يقوموا يحتجوا أن الريحة ضارة. يعملوا ليكم شنو عشان ترتاحو أنتو؟

    ده ذكرني بحادثة حصلت قبل سنوات لما حكومة الخرطوم وضعت خطة مدينة الصحفيين بالحارة 100 وفي المؤتمر الصحفي قام أحد الصحفيين وقال للوالي الحارة 100 بعيدة من قلب الخرطوم وما قابلين بيها، فما كان من الوالي سوي أن قال له نحن ما فارضين عليك تسكن في الحارة 100 ولو ما داير براحتك، فالصحفي كرر كلامه وقال ليهو الحارة 100 بعييييدة يا سعادتك، فالوالي أتغاظ وقال ليهو: ياخي دايرنا نطرد ليك سكان قاردن سيتي عشان أنت تسكن يعني؟؟!! دي أنانية منكم.

  16. لا ادري لماذا يصبح المؤلفة جيوبهم من اتباع النظام اكثر ملكية من الملك و اكثر جهلا و سفاهة و فجورا من مجرمي التنظيم المتسلط … ظاهرة تحتاج الى دراسة … هل يعتقدون ان كثرة النباح تدفع التنظيم ليرمي لهم مزيدا من الفضلات يقتاتون عليها؟ …. أاخ … توف

  17. جننتو جن بحكاية الروائح دي
    قلتلي هو متعود عليها عشان كدي قايل الناس كلها زيو
    جيب المقشاشة يا ولد
    هههههههه

  18. بالمناسبة مش دا الزول الفتح فيهو د.سعد عبد القادر العاقب، الأستاذ بالجامعات السعودية، بلاغ إحتيال بعد ضرب منو عشرة مليون جنيه

  19. (أعرب عمر عن أمله في ألا يكون ثمن رفع العقوبات هو الحركة الاسلامية) أما الشعب السوداني فيأمل – لا بل ويسأل الله مخلصاً له الدين أن يكون ثمن رفع العقوبات هو الحركة الإسلامية! آل حركة إسلامية آل! والله، إن كان البشير وعصابته يمثلون الإسلام، فأنا لست بمسلم منذ اليوم!

  20. المنتنة، منحرف، الدونية، قماقم العدوانية والخبث والركاكة،الحضيض، التزييف والتهريف، خطرفة، الرديئة، القتامة، يتدنى، أكذوبة، إجرامي، بالمزيد من العفن والأوهام؛ الخراب والفوضى،الفاشلة المتخلفة المنبوذة، النهب والتسلط والتدمير والقتل، الشيطان، إجرامهم، المخادعة، سفك الدماء، مكب الثورة، ينتفخ بها كيانه، …
    عينة فقط من عنف لفظي طاغ ولغة نارية حفل بها مقال صغير، وهي لغة تريح القاريء الكاره للإنقاذ وتقدم له إشباع تعويضي إفتراضي يكافيء قلة حيلته وعجزه أمام سلطة وقهر الإنقاذ، لكن هل تخدم هذه اللغة التغيير وتخلق وعي جديد؟ لا أظن!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..