وفاة عميل في حمام بنك شهير

الخرطوم ?
عثرت الشرطة أمس على رجل متوفٍ في ظروف غامضة داخل حمام لفرع بنك شهير في الخرطوم، (الأحد)، وكانت الشرطة تلقت بلاغاً من العاملين في البنك بانبعاث رائحة كريهة من الحمامات المغلقة، وبحضور قوة من الشرطة وفتح الباب الحمام فوجئوا بجثة الرجل، وقد اتضح بعد اتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة، أن الرجل أحد عملاء البنك وكان قد حضر لإجراء بعض المعاملات يوم الخميس الماضي، وقد نقلت الجثة إلى المشرحة للكشف عليها بواسطة الطبيب الشرعي وتحديد أسباب الوفاة.
اليوم التالي
رحم الله الفقيد رحمة واسعة واحسن الله عزاء اسرته واطفاله الصغار. اعرف الفقيد معرفة جيدة فهو يسكن الثورة الحارة 20 متزوج وله ابناء في المراحل الدراسية. يعمل في شركة خاصة طرفها الآخر تركي الجنسية. وهو مدير او شريك لا ادري ولكنه من اركان الشركة المهمين. رحمه الله.
عليه رحمه الله ولاهله خالص العزاء نتمنى ان يكون مات طبيعى وما يكون جات له ارتفاع فى ضغط الدم بسبب القروض البنكية التى اصبحت سبب كبير فى وفاة العديد من الناس ان الجرى وراء الثروات والغنى السريع مشكلة والله السكن فى بيت جالوص الطين ورزق اليوم باليوم احسن من القروض المشبوهة.
رحم الله الفقيد رحمة واسعة واحسن الله عزاء اسرته واطفاله الصغار. اعرف الفقيد معرفة جيدة فهو يسكن الثورة الحارة 20 متزوج وله ابناء في المراحل الدراسية. يعمل في شركة خاصة طرفها الآخر تركي الجنسية. وهو مدير او شريك لا ادري ولكنه من اركان الشركة المهمين. رحمه الله.
عليه رحمه الله ولاهله خالص العزاء نتمنى ان يكون مات طبيعى وما يكون جات له ارتفاع فى ضغط الدم بسبب القروض البنكية التى اصبحت سبب كبير فى وفاة العديد من الناس ان الجرى وراء الثروات والغنى السريع مشكلة والله السكن فى بيت جالوص الطين ورزق اليوم باليوم احسن من القروض المشبوهة.
نسأل لذويه الصبر وحسن العزاء…
العنوان غير موفق، من قبل الصحيفة ومن ناقله هنا (إدارة الراكوبة)…
– عميل مرتبطة في الاذهان بالعمالة والخيانةوهي أول ما تتبادر للذهن.. كان يمكن أن تقال مواطن.. أو وجد فلان الفلاني متوفياً عليه رحمة الله.
ل- م يكتب أسم البنك مراعاة لتضرر قد يصيبه جراء الخبر، [رغم أن الجميع أصبح يعلم البنك ويعلم أن المرحوم قد أصيب بسكتة قلبية نهاية يوم الخميس بالبنك وليس في هذا مايضر بالبنك].. ولكن لم يجدوا غضاضة في ذكر المرحوم بما يكره المرء أن يصبح عليه إن مات… مراعاة مشاعر أهل الميت كانت تتوجب أن لا يشار إلى أنبعاث الروائح من الجثمان…
من أبجديات أخلاقيات مهنة الصحافة أن تراعى هذه المشاعر .
ولو أن أهل الراكوبة قاموا بمحو هذا الخبر أكون من المؤيدين. فهو مؤذي ولا ضرورة لنشره وهو غفل من الأسماء…ولوأن لخبر بقية تتكشف لاحقاً فهي تقدر بحينها والخبر ملحوق
علي الفقيد الرحمة والمغفرة.لكن مش غريبة أنو الحرس ما يتمم علي كل الأماكن في البنك قبل الأغلاق يوم الخميس نهاية اليوم ؟ طبعا العميل ممكن يكون شخص عايز يلحق أي ضرر بالبنك يعني بس يختبئ في الحمام وبعدين ممكن يولع نار في البنك لأنو الحراس ببساطة مستعجلين عشان اليوم خميس وعايزين يلحقوا المواصلات….تخيلوا معي كان ممكن يكون العميل في حاجة للمساعدة وهو يلفظ أنقاسه الأخيرة لكن لانو نهاية يوم الخميس وبعدين الجمعة وبعدين السبت ودي طبعا عطلات….مش حاجة مخجله إنو العميل يموت والجثة تتحلل والأمر يتعرف يوم الأحد الصباح لأنو الرائحة فاحت…يعني لو ما ” إتحلل” العميل ما كان موته ذاتو إتعرف….تخيلوا أنو السودان وصل لأي درجة من اللامبالاة وعدم الأهتمام…مع ملاحظة أن العميل يودع أمواله لصالح البنك وتجارته لكن البنك لأ يعطيه قدره من الأهتمام…..مش حاجة غريبة….
اللهم أحسن خواتيمنا يارب
ما عندنا حاجه بنتركها للقدر في السودان احس فيها رائحة
الافلام الامريكيه تدخل الحمام ادخل وراك