مكاوى والصياد الكاذب !!
مناظير – زهير السراج
* لا أدرى كيف ترواد المسؤولين فى الحكومة كل هذه الجرأة فى الاستمرار باطلاق الاكاذيب رغم انهم يعرفون انها أكاذيب، ويعرفون أن الناس يعرفون أنها أكاذيب، ورغم ذلك لا يترددون لحظة واحدة فى الكذب، بدون أن يطرف لهم جفن، أو يرمش لهم طرف، بل ويطلقون الأكذيب وكأنهم يتلون القرآن الكريم، ولا يتورعون عن الاستدلال بآياته لترسيخ الأكاذيب فى نفوس المستمعين، رغم أنهم يعرفون أن المستمعين يعرفون أنهم يستدلون بالقرآن الكريم لانهم يكذبون!!
* لنأخذ مثالا واحدا على ذلك، السيد وزير النقل والطرق والجسور (مكاوى محمد عوض) الذى ظل يتقلب بين المناصب الرفيعة منذ إستيلاء إخوان الشياطين على السلطة فى البلاد منذ 28 عاما، ويمارس الاكذيب المفضوحة بشهية مفتوحة، وهو واثق أنه مكتوب عند الله والمواطنين فى سجل الكذابين الكذوبين، ولكنه رغم ذلك لا يتورع عن الكذب !!
* آخر ما خرج به علينا السيد مكاوى، تصريحه الذى نقلته الصحف (وبالطبع ليس هو آخر تصريح كاذب له) عن خطة وزارة النقل والطرق والجسور لتأهيل الخطوط الجوية السودانية “سودانير”، وشراء طائرات جديدة للناقل الوطني، وجعل السودان معبراً إقليمياً وعالمياً، وربطه بدول الجوار بمختلف وسائل النقل، وقال إن موقع البلاد الجغرافي المميز يؤهله ليلعب دورًا محورياً في العالم، وأقر مكاوي بمواجهة الخطوط الجوية السودانية صعوبات بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد (وحتى فى هذه يكذب، فالكل يعرف أن الحصار الذى يتحدث عنه قد رفع منذ ستة أشهر فيما يتعلق بنوع النشاط الذى يتحدث عنه)، كما أن الحصار الاقتصادى محض إفتراء أو شماعة ظل مسؤولو الدولة يرددونها كالببغاوات بمناسبة وبدون مناسبة لتبرير فشلهم وعجزهم وفسادهم!!
* قبل أقل من ستة أشهر امتلأت الصحف والاسافير بأنباء عن توصل إدارة شركة الخطوط الجوية السودانية إلى تفاهمات مع المملكة السعودية أدت إلى إعادة جدولة ديون هيئة الطيران السعودية على الشركة بمبلغ (22.5) مليون ريال سعودي وإرجاء دفعها لأجل لاحق، فضلاً عن منح المملكة (3) طائرات بوينج 777 و(3) طائرات ايرباص 320 و(6) طائرات امباير، فضلاً عن طائرتي شحن إيربص 330، أى ما مجموعه 14 طائرة، للخطوط الجوية السودانية، وأن هذه التفاهمات كانت حصيلة جهد وزير النقل الهمام (مكاوي محمد عوض) الذى قاد وفداً ضم مسؤولين في الحكومة وشركة سودانير إلى السعودية، وأجرى محادثات مع وزارة النقل هناك أسفرت عن الاتفاقات التي تمت بين الجانبين!!
* ويبدو أن السيد مكاوى قد نسى هذه المنحة السعودية الضخمة، فعاد يتحدث عن شراء طائرات بعد أقل من ستة أشهر فقط من منح المملكة 14 طائرة للسودان، ولا أريد أن اعود بكم الى تصريحاته السابقة عن تأهيل السكة حديد وإنشاء شبكة حديدية ضخمة تربط السودان بكل أنحاء القارة الأفريقية، وهو محض افتراء واكاذيب كما تعلمون، ولكنه لا يكف عن الكذب ولا يشعر بذرة من الخجل والحياء وهو يفعل ذلك، وفوق ذلك فهو كثير النسيان مثل ذلك الشخص المعروف بكذبه ونسيانه، والذى كان يحكى لبعض جلسائه فى جلسة أنس وفرفشة انه اصطاد غزالا بالجرى وراءه، ثم سلخه ووضع رجليه على كتفه، وبقية القصة معروفة لكم!!
* ولكن من نلوم: الصياد الكاذب الفاسد، ام نلوم أنفسنا لأننا سمحنا باستمرار هذا الكذب والفساد كل هذه السنين؟!
الجريدة
اول شئ ليس دفاعا عن مكاوي
ولكن هو من افضل الشخصيات في الانقاذ الذين تقلدوا المناصب .. والكهرباء خير مثال قبل ظهور اسامة سدود
ونرجع لكلامك
فضلاً عن منح المملكة (3) طائرات بوينج 777 و(3) طائرات ايرباص 320 و(6) طائرات امباير، فضلاً عن طائرتي شحن إيربص 330، أى ما مجموعه 14 طائرة، للخطوط الجوية السودانية
لو انت شخص متابع فعلا تم نفي الخبر والكلام كلو كان كلام واتساب
انت استااذ في الصحافة فرجاء خاطب الناس بفهم … مقالك كلو فيهو عشرين مرة لكذاب
ولماذا يا زهير تريد وزير النقل والطرق والجسور مكاوى محمد عوض أن يكون مختلفاً عن باقي أهل الإنقاذ من كبيرهم حتى أصغر مسئول فيهم؟
إذا كان كبيرهم البشير لا يترك مناسبة تمر بدون إطلاق سيل من الأكاذيب لتخدير الشعب السوداني منذ مجيئ الإنقاذ (لا كانت) وحتى الآن فإن وزرائه لا شك، به مقتدون. لا يوجد من أهل الإنقاذ من يتورع أو يستحي من الكذب المفضوح رغم انهم يعرفون انها أكاذيب، ويعرفون أن الناس يعرفون أنها أكاذيب وأن لا أحد يصدق ما يقولون ومع ذلك يستمروا فى كذبهم بدون خجل أو حياء. هذه مصيبة ولا أدري كيف يمكن علاجها.
وجدوكم اغبياء و لكم ريالات و كل الكذب مشى عليكم و رقصتم معه للكابرى و السدود الوهميه و لذلك ظلوا يكذبون و يسرقون و يقتلون و يزنون و ما هو الشئ الجديد فى ذلك و لما طلع الصبيه الذين ولدوا فى عهد الكيزان الحراميه ضربوهم بالرصاص و انتم كالجرزان دخلتوا جحوركم
هـذا الوزيـر من كـثـرة كـذبـه , ازعـج مـسـلـيـمة الـكـذاب فى قـبـره والذى حـمـد الله عـلى انه لـم يعـش فى زمـن هـذا الوزيـر الـكـذاب المصاب بالزهـايـمـر والذى تـفـوق عـلـيه فى الـكـذب .
حقيقة كلامو ما ممكن يعتبر كذب بقدر ما هى احلام اوامنيات وافكار يريد تحقيقها وكل نجاح يبدا بحلم او فكرة يتبعها عمل انا كنت مهندس فى الكهرباء عندما كان مكاوى مديرا لها فانا اشهد له بانه كان دوما يسعى لتحقيق مشاريع طموحة بالجد والعمل والعلم وقد حقق ونجح فى كثير منها وهو صاحب منهج علمى وعملى
يادكتور هؤلاء الابالسة تعلموا الكذب من كبيرهم الذى علمهم السحر الترابى صاحب الكذبة الكبرى ( الحبيس والرئيس) . ولكن الحق فعلا على الشعب الذى استكان لظلم الابالسة حتى يساورك شك فى هل هذا هو الشعب الذى انجب عبدالله الطيب وفاطمه احمد ابراهيم وجون قرنق والطيب صالح ومحجوب شريف وحميد و وردى وغيرهم . وهل هو نفس الشعب الذى صنع ثورة اكتوبر وإنتفاضة ابريل ؟. الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء.
شوف لينا الدمر السكة حديد والخطوط البحرية والجوية السودانية ومازال يفف في وجه اي اصلاح خلي الرجل يكذب عسي ان يكون جادي لكن الظروف حجر عثرة
والله يا زهير مسحت بالكوز الواطه لكن الرقاص كبير القعده هو ملك ملوك الكذابين قال في افتتاح سد مروي الماسورة السنه الجايه حنصدر الكهرباء لدول الجوار والان نشتري الكهرباء من اثيوبيا ومكاوي ده طبعا قروب الناقله واسامه عبد الله قال مكاوي مستقوي علينا بانه صهر احمد علي الامام مفتع عموم بني كوز بالاضافه لدعم بكري حسن صالح ومصطفي عثمان الكلام ده قالوا اسامه امام جمع غفير من مهندسي سد مروي وكنا كصحفيين حضور
اول شئ ليس دفاعا عن مكاوي
ولكن هو من افضل الشخصيات في الانقاذ الذين تقلدوا المناصب .. والكهرباء خير مثال قبل ظهور اسامة سدود
ونرجع لكلامك
فضلاً عن منح المملكة (3) طائرات بوينج 777 و(3) طائرات ايرباص 320 و(6) طائرات امباير، فضلاً عن طائرتي شحن إيربص 330، أى ما مجموعه 14 طائرة، للخطوط الجوية السودانية
لو انت شخص متابع فعلا تم نفي الخبر والكلام كلو كان كلام واتساب
انت استااذ في الصحافة فرجاء خاطب الناس بفهم … مقالك كلو فيهو عشرين مرة لكذاب
ولماذا يا زهير تريد وزير النقل والطرق والجسور مكاوى محمد عوض أن يكون مختلفاً عن باقي أهل الإنقاذ من كبيرهم حتى أصغر مسئول فيهم؟
إذا كان كبيرهم البشير لا يترك مناسبة تمر بدون إطلاق سيل من الأكاذيب لتخدير الشعب السوداني منذ مجيئ الإنقاذ (لا كانت) وحتى الآن فإن وزرائه لا شك، به مقتدون. لا يوجد من أهل الإنقاذ من يتورع أو يستحي من الكذب المفضوح رغم انهم يعرفون انها أكاذيب، ويعرفون أن الناس يعرفون أنها أكاذيب وأن لا أحد يصدق ما يقولون ومع ذلك يستمروا فى كذبهم بدون خجل أو حياء. هذه مصيبة ولا أدري كيف يمكن علاجها.
وجدوكم اغبياء و لكم ريالات و كل الكذب مشى عليكم و رقصتم معه للكابرى و السدود الوهميه و لذلك ظلوا يكذبون و يسرقون و يقتلون و يزنون و ما هو الشئ الجديد فى ذلك و لما طلع الصبيه الذين ولدوا فى عهد الكيزان الحراميه ضربوهم بالرصاص و انتم كالجرزان دخلتوا جحوركم
هـذا الوزيـر من كـثـرة كـذبـه , ازعـج مـسـلـيـمة الـكـذاب فى قـبـره والذى حـمـد الله عـلى انه لـم يعـش فى زمـن هـذا الوزيـر الـكـذاب المصاب بالزهـايـمـر والذى تـفـوق عـلـيه فى الـكـذب .
حقيقة كلامو ما ممكن يعتبر كذب بقدر ما هى احلام اوامنيات وافكار يريد تحقيقها وكل نجاح يبدا بحلم او فكرة يتبعها عمل انا كنت مهندس فى الكهرباء عندما كان مكاوى مديرا لها فانا اشهد له بانه كان دوما يسعى لتحقيق مشاريع طموحة بالجد والعمل والعلم وقد حقق ونجح فى كثير منها وهو صاحب منهج علمى وعملى
يادكتور هؤلاء الابالسة تعلموا الكذب من كبيرهم الذى علمهم السحر الترابى صاحب الكذبة الكبرى ( الحبيس والرئيس) . ولكن الحق فعلا على الشعب الذى استكان لظلم الابالسة حتى يساورك شك فى هل هذا هو الشعب الذى انجب عبدالله الطيب وفاطمه احمد ابراهيم وجون قرنق والطيب صالح ومحجوب شريف وحميد و وردى وغيرهم . وهل هو نفس الشعب الذى صنع ثورة اكتوبر وإنتفاضة ابريل ؟. الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء.
شوف لينا الدمر السكة حديد والخطوط البحرية والجوية السودانية ومازال يفف في وجه اي اصلاح خلي الرجل يكذب عسي ان يكون جادي لكن الظروف حجر عثرة
والله يا زهير مسحت بالكوز الواطه لكن الرقاص كبير القعده هو ملك ملوك الكذابين قال في افتتاح سد مروي الماسورة السنه الجايه حنصدر الكهرباء لدول الجوار والان نشتري الكهرباء من اثيوبيا ومكاوي ده طبعا قروب الناقله واسامه عبد الله قال مكاوي مستقوي علينا بانه صهر احمد علي الامام مفتع عموم بني كوز بالاضافه لدعم بكري حسن صالح ومصطفي عثمان الكلام ده قالوا اسامه امام جمع غفير من مهندسي سد مروي وكنا كصحفيين حضور
“ووضع رجليها (أي الغزالة!!) على كتفه، وبقية القصة معروفة لكم!!”…..بااالغت يا دكتور!!! ما بين القوسين من عندي!
“ووضع رجليها (أي الغزالة!!) على كتفه، وبقية القصة معروفة لكم!!”…..بااالغت يا دكتور!!! ما بين القوسين من عندي!