انتخابات اتحاد شباب اويل الكبرى ….. والانقلاب على الدستور ( 1- 5 )

انتخابات اتحاد شباب اويل الكبرى ….. والانقلاب على الدستور ( 1- 5 )
لسبب في نفس يعقوب وبعد جهود فاشلة في وقت سابق لاعادة تكوين جسم اجتماعي يجمع كافة ابناء وبنات ولاية شمال بحرالغزال السابق ? اويل اشتدت شهية اصحاب القصر والقسر هذه المرة على تكوين جسم سمى ب ? الاتحاد العام لشباب اويل الكبرى بجوبا . وقد قامت الجهة التي سعت وراء قيام هذا الجسم بدفع مبالغ خيالية حتى يرى هذا الجسم النور بسرعة اسرع من سرعة الضو وبارادة منقطع النظير حتى يتم استغلاله ( الجسم ) استغلالا مخلا لتنفيذ الاجندات السياسية التي تفرق ولا تجمع وتقمع ولا يوحد ابناء هذه الولاية التي باتت تحسد على تلاحم وتناغم وانسجام ابناءها المتوحدون رغم اختلاف مشاربهم الفكرية وتنوع خلفياتهم السياسية والاجتماعية حول منطقة ” مدينق اويل ” . على كل عندما راى مختلف شباب مدينق اويل ان ما وراء قيام الاتحاد العام لشباب اويل الكبرى هذه المرة جهة كبيرة عاتية بمثابة طود عتيد ويصعب الوقوف امامها الا وتعرض من يحاول ان يحوول دون وصول قطارهم الى محطتهم النهائية الى الاعتقال او الاهانة او حتى ” الحمام ” بكسر الحاء قرروا ان ” يربطوا جاشهم ” ويخوضوا غمار بحر الانتخابات المتلاطمة الامواج التي كانوا يعلمون وخامة عواقب المشاركة فيها لانها لا شك ” مجهزة ” النتائج من قبل العمارة سلفا . وبالفعل لم يكذب ظنون شباب مدينق اويل الاحرار عندما غدا تتدفق عليهم المعلومات الدامغات بان ” المرشح ” الذي فوز قبل اجراء العملية الانتخابية سلفا قد تم اخذه الى ” بابا الفاتيكان ” لياخذ من الاخير البركات من سماء العمارة ومن دوره قام ” بابا الفاتيكان ” بماركة ضيفنا الذي اريد له ان يفوز بالجسم الذي يفترض له ان يكون جسما نقابيا قحا لا يجوز ان يتدخل فيه اي مؤسسة من المؤسسات الحكومية او اية جهة من الجهات الامنية او غير الامنية في الدولة الا من باب الاحسان بالصلاة والتضرع على راس مرشحنا المفوز عنوة واقتدارا على النحو التالي : ” مبارك انت يا مرشح العمارة بفضل القوة والترهيب ولمن يرغب بالترغيب وها انا قد اودعت في معيتك خميس عرمرم من جيش القسس الذين يحملون ليس الكتاب المقدس ولكن يحملون سلاحا حيا فمبارك انت بين المرشحين “. هكذا كان صلاة ” بابا الفاتيكان ” على مرشح العمارة الذي اغتصب سلطة الاتحاد العام لشباب اويل الكبرى بمدينة جويا بفضل من اصحاب القصر والقسر المحروسون من بابا الفاتيكان . كل هذه المعلومات السالفة الذكر كانت تتدفق علينا اول باول منذ لحظة ظهور فكر انشاء هذا الجسم على الوجود وقد اعتقدنا ان هؤلاء القوم سيعوون وسيلتزموا بدستور الاتحاد الذي اجيز من قبل الجمعية العمومية الا ان بالفعل انطبق فيهم مقولة ” من فقد عادته قل سعادته ” فابوا ان يتركوا عادتهم ابدا ” وغلب طبعهم محاولة تطبعهم ” . ان الطبع الذي تعود عليه اصحاب القصر والقسر الى ان صار عادتهم هو ” تزوير ” الارادة العامة لمواطني جنوب السودان بغض الطرف عن منابتهم الاثنية ومشاربهم الفكرية وتنوعهم الاجتماعية وتعدد شرائحهم . وحتى لا ابدوا اني اغمض الناس اشياءهم اعزائي القراء دعونا واياكم ندخل فيما حدث في انتخابات الاتحاد العام لشباب اويل الكبرى بمدينة جوبا من انتهاكات ومخالفات دستورية وقانونية وتدخل مؤسسسة جهاز الامن الوطني فيها على نحو مخالف لدستور الاتحاد المجاز والمبادئ القانونية والاعراف الانتخابية التي تعرفت عليها البشرية منذ الخلق حتى غدت قانونا عرفيا , وقد ذهبوا الى ابعد عن ذلك وخالفوا حتى الوجدان السليم والاعراف النقابية المعمول بها في كل مكان في العالم .
اولا : الاجراءات التي تمت باصطفاء المبعثون الى مجلس الاتحاد كانت مخالفا تماما لدستور ” الاتحاد العام لشباب اويل الكبرى المجاز يوم السبت الموافق 26 اغسطس عام 2017 شكلا ومضمونا . اذ ينص دستور الاتحاد على نحو الاتي في المادة 17 (3) :
? Under direct supervision of the electoral committee, each component (state) shall separately elect their (15) representatives into the council.?
والترجمة غير الرسمية تقول :
” باشراف مباشر من للجنة الانتخابات , كل مكون ( الولاية ) منفصلا سينتخب (15) ممثليها الى المجلس ” انتهى الترجمة .
اذا قارنا هذا النص الدستوري الواضح وضوح الشمس في كبد السماء الذي ينص على ان ال ? (الخمسة عشر عضوا ) الذي سيتم ابتعاثهم من قبل كل مكون او كل ولاية الى مجلس الاتحاد يجب ان يتم انتخابهم وليس ( اختيارهم ) عبر الاجراءات الانتخابية المعروفة وباشراف من للجنة الانتخابات التي يتم اختيارها في نفس اليوم المحدد لاجراء العملية الانتخابية وفقا للدستور والذي سنعود اليه لاحقا اذا عملنا عملية مقارنة بينه ( النص الدستوري ) مع ما جرى من اختيار الاعضاء الى مجلس الاتحاد وبغياب للجنة الانتخابات التي انيطت لها ان تقوم بعملية الاشراف على الانتخابات هل ثمة تناغم وانسجام وتطابق فيما بينهما ؟ . بكل تاكيد ثمة تناقض وتخالف ما بين ما هو منصوص في الدستور وما تم من اجتباء الاعضاء الذين نكن للبعض منهم احتراما كبيرا في مناطقهم الى مجلس الاتحاد.
نواصل
[email][email protected][/email]