حركة العدل والمساواة : بيان تكذيب إنشقاقلقيادات عسكرية في إقليم كردفان

حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة إقليم كردفان
بيان هام
نشر على مواقع الإنترنت بيان مضلل ومنسوخ من البيانات المعهودة التي تصدر من جهات معلومة مفاده إنسلاخ القيادات العسكرية لقطاع كردفان من حركة العدل والمساواة السودانية، وإدعى كاتب البيان زورا ان القيادات العسكرية لحركة العدل والمساواة باقليم كردفان بكامل عتادها وآليتها العسكرية لاتربطها أي صلة بالحركة ولاتعمل تحت أمرتها، واشار كاتب البيان ان قطاع كردفان في الحركة يجري مشاورات مع المجلس العسكري.
إزاء هذا الإفتراء نوضح الآتي :
أولا : معلوم ان امين إقليم كردفان في الحركة ونائب رئيس الحركة هو الجنرال / محمد البليل عيسى زياد وهو الآن يقوم بمهامه داخل أروقة الحركة ولا علم له بهذا البيان الكاذب.
ثانيا : معلوم أيضاً ان القائد العسكري لكردفان هو نائب القائد العام لقوات حركة العدل والمساواة وهو الجنرال / فضيل محمد رحومة وهو الآن يمارس مهامة العسكرية داخل قوات الحركة بحكم موقعة ولا علم له بهذا الشأن وليس منه.
ثالثا : كل القيادات السياسية والعسكرية في الحركة وبكل قوتها وعتادها وآلياتها ليس طرف في هذه المهزلة ولم تكن ضمن إطار البيان ولا صلة لها به وهي بريئة مما حواه البيان.
رابعا : تؤكد أمانة إقليم كردفان والقيادة العسكرية تمسكها بقيادة الحركة ومؤسساتها المنتخبة وتنفي صلتها بالبيانات المدسوسة بإسمها، وتنفي إتصالها مع أي واجهة حكومية.
هذا ما لزم توضيحه
جنرال / فضيل محمد رحومة
الأراضي المحررة
الامر لا يستحق حتى بيان نفي واعملو بحكمة الشاعر القائلة …لو كل كلب عوى القمته حجرا ..لاصبح الصخر مثقالا بدينارا…لاتلتفتو للمتساقطين…وانها لثورة حتى النصر
ا ترهقوا انفسكم بنفي بيانات جهاز أمن الجلابة المفبركة والممجوجة. فنحن كلما نقرأ بيان انشقاق بأحدى حركات الثورة الباسلة، ندرك ونوقن تماما بأن هناك عمل عسكري جلل قامت به الحركة المعنية أو أنها في طريقها لتنفيذ عمل عسكري كبير ضد مليشيات نظام أقلية الجلابة العسكرية. وبدأ يرسخ لدينا اعتقاد بأن مثل هذه البيانات دليل عافية لهذه الحركات وإقرار بالهزيمة ونفاذ حيلة من طرف مليشيات نظام الفصل العنصري لأقلية الجلابة.
ولم يخب ظننا، فبعد ساعات قليلة من بيان جهاز الأمن بالانشقاق المفبرك للقيادات العسكرية لقطاع كردفان، إذ بالأنباء تترى عن معارك ضارية وضربات موجعة توجهها حركة العدل والمساواة بالاشتراك مع حركة تحرير السودان لمليشيات نظام الفصل العنصري المنهار وتغنم جل معداته وآلياته العسكرية في وقت النظام أحوج ما يكون لأي قطعة سلاح أو صندوق ذخيرة بعد تدمير إسرائيل لمجمع اليرموك وفرضها رقابة على سواحل وأجواء السودان للحيلولة دون دخول أي مساعدات عسكرية للنظام.
سيروا وإلى الامام ومزيداً من الانتصارات والضربات المؤلمة لمليشيات النظام المنهك
احمد البقاري