المقطع اليوتيوبي والغوغائية العربية الإسلامية!

بسم الله الرحمن الرحيم..

المقطع اليوتيوبي والغوغائية العربية الإسلامية !

عبدالغني بريش اليمى … الولايات المتحدة الأمريكية
[email][email protected][/email]

قتل السفير الاميركي في ليبيا كريس ستفينز وثلاثة اميركيين عندما هاجمت مجموعة من المحتجين الغاضبين القنصلية الاميركية في بنغازي واضرمت فيه النيران احتجاجا على فيلم يسيء للاسلام حسب الأخبار الواردة .
وقالت هيلاري كلينتون وزير الخارجية الأمريكية ان مقتل السفير الاميركي في ليبيا تم على ايدي ” مجموعة متوحشة ولكن صغيرة ” في هجوم يجب ان يهز ضمائر الناس من جميع المعتقدات .
ان هذا الهجوم الجبان يجب ان يهز ليس فقط ضمائر الناس من جميع المعتقدات في جميع انحاء العالم ، بل حتى من لا معتقد له ، لأن الجريمة وحشية وبربرية ومقززة بكل ما تحمل هذه الكلمات من معنى .
السفير كريس ستفينز الذي اغتالته البربرية الإسلامية عمل جنبا بجنب أيام الثورة الليبية مع الثوار الليبين للاطاحة بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي ، وبعد ذلك قدم حياته وهو يحاول بناء ليبيا افضل حتى اغتالته الرجعية والبهائمية يوم الثلاثاء 11/9/2012 .
والسؤال الذي يطرح نفسه كما تساءلت كلينتون : كيف يمكن ان يحدث هذا ؟ كيف يمكن ان يحدث هذا في بلد ساعدنا على تحريره ، وفي مدينة ساعدنا على انقاذها من التدمير؟.
الإجابة على تساؤلات هيلاري كلينتون لا تأتي إلآ في اطار ثقافة العنف والقوة والهمجية التي تميز العرب المسلمين عن غيرهم من أصحاب الديانات والمعتقدات الأخرى .. فلنفترض ان أشخاصٍ ما قاموا بإهانة سيدنا محمد ( ص ) من خلال الرسوم الكاريكاترية أو الأفلام السينمائية أو غيرها من الطرق – فهل هذا يبرر ما يقوم به هؤلاء الغوغائية من اعمال ارهابية من قتل وحرق لسفارات وقنصليات دول غربية كرد فعل ؟ .
قتل السفير الأمريكي عمل ارهابي جبان لا مبرر له على الإطلاق حتى لو كان احتجاجا على الفيلم الأمريكي المسيئ للرسول محمد ( ص ) ، لأن السفير ليس هو صاحب مقطع اليوتيوبي – فالآية الكريمة واضحة في هذا الخصوص : ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَنْ تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ) .
الاهانات والاستفزازات لمشاعر المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم من أصحاب كريم المعتقدات مرفوضة جملةً وتفصيلا ، وكذلك اعمال العنف الناتجة عنها ، لأن العمل العنيف إنما دليل على الإفلاس العقلي ، وعدم القدرة على مقارعة الحجة بالحجة ، والمنطق بالمنطق ، فإحراق سفارة هنا وقنصلية هناك مثلا كرد للاهانات والاستفزازات لا يعالج جذور وأصل المشكلة ، إنما يثبت وجهة نظر الطرف الذي يتهم الإسلام بالعنيف .
الذين قتلوا السفير الأمريكي في ليبيا وحرقوا منبى القنصلية الأمريكية ، وكذا الغوغائية التي خرجت في التظاهرات الاحتجاجية على المقطع اليوتيوبي المسيئ إلى الرسول ( ص ) في كل من مصر والعراق وقطاع غزة وصنعاء وتونس وغيرها من مدن الإسلاميين الإرهابيين ، نسوا أو تناسوا أن أجدادهم وأسلافهم القريشيين والعباسيين أذاقوا النبي صلى الله عليه وسلم صورا من الأذى والعذاب ، ولنا في ذلك أمثلة نلقي الضوء عليها في الأسطر التالية :
1/ أوذي بالكلام فقالوا عنه : كاهن ، ساحر ، كاذب ، مجنون ، شاعر .

2/ أبو جهل وعد قريشاً لئن رأى محمداً يصلي ليطأن رقبته .
3/ وضع كفار قريش سلى الجزور على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
4/ لَوَي عُقْبَةِ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ ثَوْبَهُ فِي عُنُقِهِ صلى الله عليه وسلم وخنقه بِهِ خَنْقًا شَدِيدًا .
5/ كان أبو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم من أشد الناس عداوة له .
هذا بعضا ما لاقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذية المشركين العرب ، كما واجه من الفتن والأذى والمحن ما لا يخطر على بال في مواقف متعددة ، لكنه تحمل كل هذه المعاناة والشقاء ، لأنه كان على قدر الرسالة التي حملها ، ولذلك استحق المقام المحمود ، والمنزلة الرفيعة عند ربه تعالى .
نعم صبر الرسول صلى الله عليه وسلم على ما أصابته من مصاعب ، ولم يأمر أصحابه بملاحقة الذين عذبوه وأهانوه ، واحراق بيوتهم ومنازلهم ، بل طلب منهم ان يمارسوا ضبط النفس ، ويظهروا الصبر تجاه المشركين والكفار وغيرهم رحمةً بالرسالة الإسلامية .
لم يطالب الرسول صلى الله عليه وسلم من انصاره ومحبيه بقتل من يسيئون إليه وإلى الإسلام ، بل طالبهم بالجدال والحوار واستخدام العقل ، عسى وعل ان يتلمس المسيئ من هذا الحوار الجوانب الإيجابية للإسلام .. وإلآ فإن الرد العنيف والفوضوى التخريبي على المسيئين إلى ” ص ” سيعزز وجهة نظر هؤلاء ، ويضع الإسلام كله في قفص الإتهام .
الذين قتلوا السفير الأمريكي الذي خاطر بحياته لتحرير ليبيا من العقيد الليبي الراحل معمر القدافي ، وتعهد ببناء ليبيا جديدة ، إنما يسيئون إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفس القدر الذي أساء به صاحب الفيلم الأمريكي إليه – لا فرق .
هذه الأعمال الغوغائية الفوضوية إنما تقدم دليلا عمليا جديدا لغير المسلمين على عدم قدرة المسلمين على الجدال والصبر عند المصاعب ، وايضا دليل فشل واخفاق قادتهم ودعاتهم في توصيل الرسالة الإسلامية للغير أسوة وقدوة بالنبي صلى الله عليه وسلم .

التشهير بالمخطئ قد يقوده إلى حالة من العناد الشديد ، والسير في طريق الخطأ . وقد غضب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) على خالد بن الوليد حين سب الغامدية ، وهو يقيم عليها حد الرجم لزناها . ومسلك النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إنما هو انعكاس عملي لفضيلة نفسية عرفت عنه ، وهي عفة اللسان ، وصونه من الهجر والفحش والبذاء ، حتى في حق الأعداء والمسيئون .
يروى أنه حينما شجه الكفار يوم أحد ، وسال دمه ، وكُسرت رباعيته ، قال له أصحابه : لو دعوت عليهم قال : إني لم أبعث لعانا ، ولكني بعثت داعيا ورحمة . اللهم اهد قومي ، فإنهم لا يعلمون .
وعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن المفلس : قال إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيُعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فَنِيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه ، أُخذ من خطاياهم ، فطُرحت عليه ، ثم طرح في النار .
إذن الذين اساءوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في الحالة التي نحن بصددها ابتداءاً، هم الغوغائية العربية الإسلامية والسلفية الإرهابية التي هاجمت القنصلية الأمريكية وقتلت السفير وثلاثة آخرين ، دون تطبيق اقوال النبي وافعاله في هذا الصدد ، وليس صاحب مقطع اليوتيوبي الذي يجهل تماما الإسلام وتعاليمه السمحاء .
هذه الغوغائية العربية الإسلامية اساءت اساءة بالغة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، برد فعلها العنيف والفوضوي ، دون استخدام الجدال والصبر ، والهدوء لإبراز الوجه الحقيقي للإسلام الذي يدعو إلى المحبة والسلام وعدم الحقد والكراهية .. والرسول ” ص ” وسلم نفسه ربما تقلب في قبره يمينا ويسارا ، فوق وتحت ، احتجاجا على التظاهرات الحيواناتية ضد المقطع اليوتيوبي .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : ثم ماذا بعد مقتل السفير الأمريكي وآخرين ، واتساع رقعة الفوضوى والخراب إلى معظم الدول العربية ، ووقوع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح ؟.
من المسئول عن مقتل هؤلاء المتظاهرون ؟

تعليق واحد

  1. احسنت اخي الكريم وازيد قصة الصحابي الجليل عمار بن ياسر اخذه المشركون ولم يتركوه حتي سب النبي صلي الله عليه وسلم وذكر آلهتهم بخير ثم تركوه؛ فلما أتي النبي (ص) قال:ماوراءك شيء؟ قال: شر؛ ماتركت حتي نلت منك وذكرت آلهتهم بخير؛ قال: كيف تجد قلبك؟ قال: مطمئن بالايمان قال: إن عادوا فعد فنزلت (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان) النحل106

  2. ” الغوغائية العربية الإسلامية والسلفية الإرهابية التي هاجمت القنصلية الأمريكية وقتلت السفير وثلاثة آخرين ، دون تطبيق اقوال النبي وافعاله …. ” . هذا مقطع من مقال الكاتب , ويظهر فيه أنه استبق حتى الأمريكان أصحاب الوجعةـ الذين لم يعلنوا حتى الآن عن الجهة المسئولة عن قتل السفير و الآخرين ـ في استنتاجه ونسبة الحدث إلي الغوغائية العربية والاسلامية والسلفية الارهابية, ويبدو أن موقفه ومصطلحاته كانت جاهزة قبل الأحداث وكل ما قام بفعله هو عملية نسخ ولصق لها مع إضافة بعض الاكليشات لزوم الحدث!!! ماذا تكون الغوغائية إذا لم تكن هذه الخفة في التحليل والاستنتاج التي اتحفنا بها هذا البريش ؟؟نقول لك يا ايها الهمام ثبّت العرش ثم انقش . ثم يتحفنا الكاتب بكلام مخادع بقوله ” فلنفترض أن أشخاصٍ ما قاموا باهانة الرسول صلى الله عليه وسلم .. , وكأن الأمر هو مجرد افتراض !!! أما سمعت بما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية السيدة كلينتون , من أن الفلم مقزز و ردئ وتأتي أنت لتقول لنا ” نفترض الاهانة” !!! وهل هم أشخاص الذين قاموا بانتاج الفيلم؟؟ ألم يكن عملاً منظماٍ ؟ ألم تسبقه اساءات كثيرة من جهات منظمة وحقيرة وليس أشخاص كما تريد أن توهمنا به ؟؟ ثم تقول قاموا بإهانة الرسول صلى الله عليه وسلم, وضع مليون خط تحت كلمة إهانة هذه … يا اخي والله لو قمنا بإهانتك أنت بكلمات سخيفة و قللنا من شأنك وشأن ما تحمله من مؤهلات وأسأنا لقبيلتك وووو لانتفخت أوداجك و أحمرّ وجهك ولإمتشقت كي بوردك راداً علينا وقام مناصروك واركان حربك لصد الهجوم الذي تناول شخصك الكريم , و لاختفت هذه العبارات الباردة التي تناولت بها الموضوع !!. نحن لا ندعوا إلي الانتقام والقتل ولكن كان الأجدى بك أن تدين هذا المسلك المنظم دون أدنى لبس ،الذي تتبعه عدة دوائر وهي تتوزع الادوار للإساءة للاسلام والمسلمين بدعوى حرية التعبير !! وأين هذه الحرية عندما يتعلق الأمر بأحداث المحرقة التي تعرض لها اليهود والتي سنت القوانين بشأنها ، فلا يحق لاحد كائن من كان ان يشكك فيها أو في عدد ضحاياها أو أسباب حدوثها ، بل الواجب أن نقبل بالرواية اليهودية لها دون أي نقصان وإلا تعرض من يشكك في بعض جزئياتها الي المنع والحبس !!! فانظروا لما جرى لروجيه جارودي عندما تحدث عنها ,أما من تعرض لخير الأنام فهذه مسألةٌ فيها نظر.!!!
    ثم أن امريكا وفرنسا وغيرهم عندما خاضوا الحرب الجوية ضد نظام القذافي هل كان من أجل خلق ليبيا جديدة وحرة كما اشار الكاتب وكليتنون؟ ألم يكن قد صمتوا على حكم القذافي سنين عددا ؟إن الذي دفعهم للتدخل في ليبيا هو رؤيتهم هبة شباب وشيوخ ليبيا ضد الظلم والديكتاورية فركبوا الموجة وعلموا ألّا مستقبل للقذافي وحكمه وكأن دافعهم الاساسي هو البترول وقد فازوا بنصيهم منه أما حرية وليبيا جديدة وبطيخ فهذا خداع لا ينطلي على زول عنده حديدة …؟؟!!!ثم يتحفنا الكاتب الهمام بنتيجة خاطئة كاذبة تدل على أنه شخص موتور ومفتري بأن نسب أتباع الدين الاسلامي بأنهم يتميزون عن غيرهم ب ” ثقافة العنف والقوة والهمجيةالتي تميز العرب والمسلمين عن غيرهم من اصحاب الديانات والمعتقدات الاخرى ” وهذا تدليس واضح من شخص ،إن كان يدري فتلك مصيبة و إن كان لا يدري فالمصيبة أعظم. فهل من أشعل الحربين العالميتين والتي راح ضحيتها الملايين هم العرب والمسلمين الذين وصفتهم بالهمجية والقوة والعنف ؟ أم هل من شنّ ما تسمى بالحرب الصليبية هم العرب والمسلمين ؟ وهل من قام بإبادة شعب الهنود الحمر بكامله وأقام على انقاضه حضارة أولياء نعمتك الذين تسبح بحمدهم هم العرب والمسلمين ؟ من قام بضرب اليابان بالسلاح النووي ـ في قمة الهمجية والعنف والقوة ـ ؟ من قام بغزو بلد بكامله وتسبب في مقتل الملايين من مواطنيه بدعوى ثبت كذبها كما حدث للعراق , ألم يكن أولياء نعمتك الامريكان ؟ وغيره كثير من الفظاعات والمآسي من فيتنام والحرب الكورية وراوندا وفلسطين ووووو يا بريش خليك منبرش هكذا وكما قيل ” وقدر كل امرءٍ ما كان يحسنه ..”أما صفح النبي صلى الله عليه وسلم عمن آذوه فلم يكن مطرداً ، فإنه أمر بقتل عقبة بن معيط وقد نفذّ الحكم عليه علي بن أبي طالب وأمر بقتل بعض صناديد أئمة الكفر و إن تعلقوا باستار الكعبة , نعم هذا خلاف الأصل الذي عرف به الحبيب صلى الله عليه وسلم لان العفو قد لا يصلح مع الكل ففهم دينك الله يصلحك. ومع ذلك نقول أنه: ليس من الدين قتل الآمنين واصحاب العهود من السفراء وكل من دخل ديار المسلمين بعهد وميثاق , ونختم بالقول الأثور ، اللهم إنا نعوذ بك مما فعل هؤلاء ونبرأ اليك مما فعل هؤلاء….

  3. نسي هؤلاء المتاسلمون الله فانساهم انفسهم .؟؟
    نسوا ان الله هو الكفيل بحماية دينه:انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون .!!
    نسوا ان الله هو القائل : ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم .!!
    نسوا ان عليهم فقط اليلاغ وليس الحساب .!!
    نسوا ان الله لم يبعث حتى الانبياء اوصياء على الخلق..!!
    نسوا واجباتهم في اقامة العدل والمساواة بين الناس، وشغلوا انفسهم بما اختص الله به ذاته.!!
    الاسلاموي او العروبي اليوم، يريد من -بوش ،عند سماع الآذان، ان يتوضا ويلبس الجلبات والقلنسوة، ويذهب الى المسجد لاداء الصلاة…!!.. وهي امور تدخل في مشيئة الله .؟!.:ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ……………)
    ان شغل الناس والعباد بهذه الاساءات. من حين الى اخر. مهما كانت درجة اساءتها، هو بمثابة الهروب الى الامام، من كثرة المآذق، التي ادخل المتاسلمون فيها العقيدة الاسلامية، واستعصى عليهم حلها الا بالهروب الى الامام وتوجيه احباط الجماهير وغضبها الى مناطحة طواحين الهواء …….؟؟!!

  4. السفير الامريكى فى ليبيا لم يقتل كنتيجة مباشرة للعمل الهمجى الذى قام به بعض الهمج و الغوغاء بالاساءة لخير البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وانما تم ذلك فى اطار الحرب بين القاعدة وامريكاحيث قتلته القاعدة انتقاما من امريكا لمقتل احد زعمائها وانما حدث تزامن فقط بين الحدثين ارجوا ان لا تخلطوا الامور واما هؤلاء المجرمين (اصحاب الفيلم) فيجب ان يكون حسابهم مختلفافى الدنيا والاخرة

  5. ههه هههه شر البلية مايضحك يابريش طوالي حشرت العرب والاسلام ووصفتهم بالهمجيه وخلطت بين كرهك للانقاذ والعرب يلخوى السفير تصفية حسابات بين القاعده مع 11سبتمبر والامريكان وبعدين افرض امريكا ساعدت الليبين عشان سواد عيونهم هل ده يديها الحق في عدم منع بث مثل هذا الفيلم القبيح
    تقول لي حرية اعلام اقول ليك وقانون معاداة الساميهاللي بموجبه تترزع احكام لما تتحير لو ساكت شككت في المحرقه المزعومهمالك كيف تحكم ياخى علي فرض انك مسلم كيف تسمح لنفسك بوسم الاسلام بالهمجيه وتربطوا بالعرب ياخوى الاسلام ماحق العرب بس ونبي الرحمه ارسل للعالمين وللجن وكونك تكره العرب ده شيء مفروض مايغبش رؤيتك للاسلام واتق واستغفر ربك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..