الضفة الاخرى

د. الفاتح خضر رحمة
واهم من يظن أن التشتت والتشرزم والفرقة تبني وطن وترفع وتنهض بأمة وأن من ينفخ في النار لابد أن يتلظى ويتنسم بعض من دخانها ومايصنع الان في غرف الخيانة الوطنية لن يفضي لدولة ولا يمكن أن يصنع استقرار وواهم من بناء آماله على صفيح الدم وصافح الايادي الملوثة بالموت والقتل ومكيفلية المواقف تبين معادن الخبثاء ومكر الثعالب فما زال جسر من نار يوقف الخطى وتمددها ويمنع المسير إلى الضفة الأخرى .
لا شيء يفرض غصبا وعنوة فكل السبل القديمة أفضت لمواجع وصنعت مواجهة وانتجت ازمات صعبت من كل حل وانتهت إلى الهزيمة وشظت وشددت من تصلب المواقف ودفعت بالوطن إلى ساحة الموت والقتل ودمرت من لحمة تماسكه حتى وهن وبات مضغة هشة تتناوشها الكلاب المسعورة ويتحكم فيه ارزقية واذناب المستعمر ولم يعد من شئ.
والمواقف الان تعيق وتزيد من اتساع الهوة وتفصل كل ممتد ولا أحد يستطيع إلى اين تتجه الأزمة بينما التمترس خلف ضبابية الأحداث لا ينذر الا بمواجهة قد تحرق الوطن ولا تزر فيه من أحد ، ولم يعد من احد يرى ويستقراء المواقف ويستنبط ماخلف التصريحات من الغام وبارود ولا من عاقل يهدي إلى سبل الرشاد لقد غيبت شهوة السلطة وبريق الثروة العقول واردت بهم إلى مسلك الجحيم ومورد السوء .
وخزة
مهما غيب الظلم العدالة لا بد للقصاص من يوم وللعدل أن يسود .
تااااني رجعت لضلاك القديم من التعميم والف والدوران غايتو انسان غير مريح بالمرة يجب اعادة النظر في نشر خزعبلاتك هذه